الملك رمسيس الثاني
الملك رمسيس الثاني | أعظم وأشهر ملوك الفراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشر

الملك رمسيس الثاني | أعظم وأشهر ملوك الفراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشر بعصر المملكة المصرية الحديثة وما هي الانجازات والآثار الفرعونية الخاصة به في المواقع الأثرية في مصر

اكتشف تاريخ الحضارة الفرعونية لحياة اهم مشاهير ملوك الفراعنة في حضارة مصر القديمة الفرعونية. وما هي اسرار المعارك العسكرية التي قادة اقوى ملوك الفراعنة  في الحضارة المصرية القديمة وما شهدت فترة حكمه لمدة ٦٧ عام والمزيد لبدء زيارة معالم السياحة في الأقصر بالاضافة معالم السياحة في مصر الاثرية

حقائق تاريخية عن الملك رمسيس الثاني

فترة الحكم في مصر القديمة: 1279–1213 ق.م

مدة الحكم: ٧٨ عاما.

تاريخ الميلاد: 1311 ق.م

تاريخ الوفاة: 1213 ق.م

الاب: الملك سيتي الأول

الام: الملكة تويا اشهر ملكات مصر الفرعونية

الزوجة: الملكة نفرتاري، إست نفرت، مات نفرو رع، الملكة ميريت آمون، بنت عنتا، نبت تاوي، حنوت مي رع

الابناء: الامير آمون حور خبشف, الأمير رمسيس, خعمواس, الملك مرنبتاح, ميري آتوم, بنت عنتا, ميرت آمون, نبت تاوي

الاثار:

اعمال وانجازات الملك رمسيس الثاني:

القيام بحملات عسكرية قوية الى بلاد الشام لسيطرة على التمرد في بلاد كنعان.

القيام بحملات عسكرية واهتمامه بتقوية الجيش في مصر القديمة لحماية الحدود الجنوبية لمصر القديمة حتى بلاد النوبة.

قام الملك رمسيس الثاني ببناء مدينة بي رمسيس في منطقة الدلتا على أنقاض مدينة أواريس “عاصمة الهكسوس”.

تحسين العلاقات الخارجية والتجارة في مصر القديمة مع الجيران.

تكملة بناء المعابد الجنائزية والمباني التى بدأت في عصر أبيه الملك سيتي الأول.

القيام بحملات التنقيب عن النحاس اشهر المعادن المصرية القديمة في سيناء ومتابعة المناجم في صحراء مصر.

القيام بحملات عسكرية ضد الحيثيين وحروب قوية ومن أشهرها معركة قادش.

حقائق عن الملك رمسيس الثاني:

أصبح فرعون لمصر وهو في سن ١٤ عام وحصل على مراسم تتويج الفراعنة الرسمية الملكية.

حكم الملك رمسيس الثاني مصر ٦٧ عامًا.

عاش الملك ٩٩ عام.

الطول = ١٧٠ سم.

مات معظم اولاد الملك رمسيس الثاني اثناء فترة حكمه ولم يتبقى سوى الامير مرنبتاح “ابن الملكة إست نفرت”, ليصبح ولي العهد من بعهد.

اهتم الملك رمسيس الثاني بتعين اولاده بمناصب مهمة في حكومة والبلاط الملكي.

ما هي زوجات الملك رمسيس الثاني؟

نفرتاري

إست نفرت

ماعت نفرو رع “ابنة ملك خيتا”

مومياء الملك رمسيس الثاني:

تم نقل مومياء الملك رمسيس الثاني بمكان خفي في منطقة مقابر الدير البحري بالأقصر “خبيئة الدير البحري“، تم اكتشافها بواسطة عالم الاثار وعلم المصريات جاستون ماسبيرو عام ١٨٨١ ميلادي.

تعرض الملك رمسيس الثاني لمرض الروماتيزم الحاد بالمفاصل ومرض في اللثة والاسنان.

ويعد عهده مع عهد الملك بيبي الثاني من الأسرة المصرية السادسة بفترة المملكة المصرية القديمة أطول مدة حكم في التاريخ الفرعوني. أكد هذه المدة مانيتون وأثبتتها أوستراكا، ولوحة الملك رمسيس الرابع من الاسرة المصرية العشرون والمعروفة باسم عصر الرعامسة يتمنى فيها أن يحكم سني طويلة تبلغ ٦٧ عامًا مثل الملك رمسيس الثاني.

وينقص دومًا شيء ما في هذه المعلومات الخاصة بالتاريخ، فنحن لا نعرف تاريخ اعتلائه العرش ولا تاريخ وفاته، وهناك عنصر أخر من عناصر عدم اليقين يتمثل في أن الملك رمسيس الثانى لم يكن سوى الابن الثاني لوالده ستي الأول، وأصبح الأمير الوراثي، عند موت أخيه الأكبر. ويقدر عهده بالتقريب قرب ثلاثة أرباع القرن الثالث عشر ق.م.

ما هي عائلة الملك رمسيس الثاني؟

الملك رمسيس الثاني ثالث ملوك أسرة جديدة هي الأسرة التاسعة عشرة التي استلمت العرش الذي خلا بموت الملك حور محب من الأسرة المصرية الثامنة عشر ” لديه مقبرة الملك حور محب بوادي الملوك ومقبرة الملك حور محب في سقارة ومقصورة حور محب بمدينة اسوان الاثرية جنوب مصر”. تزوج هذا الأخير كما رأينا من الملكة عنخ إسن آمون أرملة الملك توت عنخ آمون “لديه مقبرة توت عنخ امون بوادي الملوك” والملك آي “لديه مقبرة أي ضمن مقابر وادي الملوك ومقبرة أي ضمن مقابر النبلاء في تل العمارنة في بمدينة المنيا الاثرية”، ولكنه مات بلا عقب.

ينتمي الملك رمسيس الأول  ولديه مقبرة رمسيس الأول بوادي الملوك مؤسس الأسرة لعائلة من شرق الدلتا، حيث جرت العادة منذ أجيال أن يتسمى الرجال تارة الملك رمسيس الثاني وتارة سيتى، وعبدوا إلها غير محب للمصريين جميعًا، لأنه عدو الاله آمون اشهر الالهة المصرية القديمة وقاتل اوزوريس كما في قصص الأدب المصري القديم وأساطير الفراعنة: الإله ست سيد أواريس، العاصمة القديمة للهكسوس.

رغم كل ما سبق مما كان من شأنه أن يبعده عن العرش، فإن رمسيس الأول حاز ثقة حور محب ورجال طيبة كما في جغرافيا مصر القديمة واتخذ أسماء مثل من بحتي (أو بحو) ورمسيس، عند اعتلائه العرش، من الممكن أن يكون اسم هذا الملك قد حرف في اليونانية إلى مينوفريس فهم يقولون: عصر مينوفريس الذي بدأ عام ١٣٢١ ق.م.

في نفس الوقت كانت هناك فترة ساد فيها ست. ها هو أخيرًا لدينا تاريخ مؤكد، رمسيس الأول الذي كان عجوزًا بالفعل كان عهده قصيرًا دام لفترة عام أو عامين على الأكثر، لكن كان عهدًا نشيطًا باشر فيه كثيرًا من الأعمال.

فقد شيد صالة الأساطين في معبد الكرنك ومعبدًا في القرنة وآخر في أبيدوس واختار في وادي الملوك مكان مقبرته. وعثر على أثر يدل على اهتمامه بالإله مين على الحدود الشرقية. أعيدت قاعدته ثانية لحديقة اللوحات في الإسماعيلية، وقد برهن على حسن النشر للمستقبل عندما أشرك معه ابنه ستي منذ البداية أو على الأقل منذ العام الثاني والأخير من عهده.

أسماء والقاب الملك رمسيس الثاني:

الملك يتخذ ضمن أسمائه، الاسم النبتي: وحم مسوت “الذي يجدد المواليد”، الذي استخدمه الملك أمنمحات الأول مؤسس الأسرة المصرية الثانية عشر بعصر المملكة المصرية الوسطى، أراد أن يقول: إن عائلة مؤكدة المستقبل عبر المواليد حلت محل عائلة انتهت بلا عقب من الذكور.

الاسم الحوري: الثور القوي محبوب ماعت، والسيدتان: الذي يحمي مصر، الذي يؤدب البلاد الأجنبية، وحورس الذهبي: كثير السنين عظيم الانتصارات، والملك: وسر ماعت رع، قوية حقيقة رع.

ورع: المصطفى من رع، والملك غالبًا ما ينكر باسمه الرابع. وابن رع رعمسسو مري أمنى: رع هو الذي أنجبه محبوب آمون.

زوجته الملكة توي أنجبت له خمسة من الأطفال، كان الطفل الثاني منهم الملك رمسيس الثاني خليفته. كان عهد ستي الأول عهد مجد.

فلقد قاتل وانتصر في النوبة وسوريا لكي يطمئن المصريين على أن عبادة ست يمكن استبعادها، فلقد شيد في مدينة أوزيريس، في أبيدوس حيث ترك والده مقصورة بالفعل معبدًا كبيرًا، يعد من أجمل معابد مصر، برهن فيه على تقواه تجاه أكثر آلهة مصر شعبية.

وكذلك على رغبته في أن يذكر ضمن الـ ٧٦ ملكًا الذين حكموا مصر، وأن يلحق بها ابنه الأمير الملكي الملك رمسيس الثاني الواقف بجواره يقرأ الصيغ المكتوبة على باللغة المصرية القديمة على البرديات المصرية القديمة أمامه.

كيف وصل الملك رمسيس الثاني الى الحكم؟

في نقش آخر ضمن قائمة الملوك بأبيدوس بمعبد أبيدوس بسوهاج نجد الأمير الشاب يشارك بجوار والده في طقس من الطقوس المهمة: إمساك العجل “نج بحبيل”، وهو ذكر الجنوب من أجل الملك، في حين يرمي ستي حبله على عجل أثناء جريانه، كان الابن الملكي متجهًا للعجل وأمسك بذيله، كما يؤكد أحد النصوص القديمة مننصوص الأهرام:

“تحية لك، نجم النجوم، عندما كنت تود الخروج، أمسك بك من ذيلك وأمسك بك من قرنيك”.

وهكذا تأكد ستي الأول أنه بعد وفاته سوف يخلفه ابنه الملك رمسيس الثانى، ومن ثم اهتم بتربيته. كانت تربية مشابهة لما رأيناه في عهد الملك تحتمس الثالث والملك امنحتب الثاني من حيث التركيز على الرياضة في مصر القديمة العسكرية، ولكنها اشتملت على التعريف بالتاريخ والسياسة وأيضًا الممارسات الدينية ليكون ملمًا بكل شيء يجب أن يقوم به.

فقرة غامضة بنفس نص التكريس في أبيدوس تسمح لنا بأن نعرف أن الملك أحاط الأمير الشاب بفتيات شرف جميلات مثل جميلات القصر، وربما اختار من بين نساء الحريم زوجة له.

عندما شعر الملك رمسيس الثاني بدنو أجله، قدمه للشعب، فأخذه من ذراعيه قائلة: “توجوه ملكًا حتى أرى بأسه وأنا على قيد الحياة”، وهكذا استدعوا رجال البلاط لوضع التيجان على هامته. “ضعوا له التاج على رأسه قال هذا وهو يتحدث عني، عندما كان على الأرض حتى ينظم هذه البلاد حتى يحكمها.

وهكذا تحدث وهو يبكي بسبب حبه العظيم الذي يكنه لي في صدره”. في نفس الوقت الذي يضعون فيه التيجان والشارات الملكية للملك، فقد أعلنوا هذا وجعلوا رجال بريد القصر يخبرون رؤساء المقاطعات والبعثات بأسمائه التي سوف يتلقب بها.

مقبرة الملك سيتي الأول:

كان ستي الأول قد أعد لنفسه مقبرة، تعد من بين أكبر المقابر وأكثرها زخرفة وأجملها. منظر جميل في صالة قريبة من المدخل، به أربع جنسيات أمام حورس، الآسيويون بلحاهم المعروفة ونقبة ملونة والزنوج والليبيون والبشر أي المصريون.

وكانت المقبرة تحتوي على الأثاث الجنائزي كثير وثمين، ولكن المقبرة تعرضت للنهب المنظم على يد عصابات ولصوص المقابر الفرعونية نهبت وسلبت ودمرت مقابر الجبانة في العقود الأخيرة من القرن العشرين، فقد سرقت التابوت الفرعوني الخشبي، ونهبت المومياء وجردت من تماثيل الأوشابتي والجعران وكل المجوهرات والحلي كما في الملابس في مصر القديمة.

ووضعت في تابوت أخر من خشب الأرز، مكتوب عليه محاضر رسمية بالهيراطيقية في كل مرة ينقل فيها. أقدم هذه المرات ترجع لعهد الملك حريحور من الاسرة المصرية الحادية والعشرون وبداية عصر الاضمحلال الثالث الذي كان لا يزال كاهن آمون الأكبر، وكان خاصًا بتجديد الدفن ويدل على تطور الطب في مصر القديمة والتحنيط عند المصريين القدماء، وفي المرة الثانية، أصبح حريحور ملكًا، وفي العام السادس عشر نقل ستي الأول من مقبرته إلى مقبرة الملكة إن – حابو، والمرة الثالثة مؤرخة بعهد أخر بينوزم الأول عندما وضعها في الخبيئة.

الجسم ملفوف في قماش يميل للون الأصفر، وكان في حالة من الحفظ غير عادية والرأس المغطى بالقار كأنه رأس إنسان حي. ظل بها حتى تلك اللحظة الخالدة في تاريخ الحفائر والاكتشافات عندما اكتشفوا ا لخبيئة الملكية ونقلت محتوياتها الى مخازن وزارة السياحة والاثار المصرية.

حب الملك رمسيس الثاني لابيه:

وبينما كان المحنطون يعالجون المومياء، كان الحداد والعزاء الواجبان يقيمهما البلاط. ثم يأتي يوم الجنازة، فالملك على رأس الموكب، في مسيرة مهيبة يعبر نهر النيل ليصل مكان الدفن، أمام المقبرة يتسامحون مع المتوفى، الملك الشاب أو بدلاً منه كاهن السم يلمس بقادوم ومقص عيون الملك المتوفى وفمه، لكي ينشطها من جديد، ثم يوضع غطاء التابوت في مكانه، ينزل التابوت في حجرة الدفن ويواجه المتوفى حياته الجديدة.

رأى الملك رمسيس الثاني أنه لم يقم بالكثير تجاه والد أحبه، فكلف أفضل النحاتين في طيبة وممفيس بعمل تمثالين للملك، ثم ركب السفينة الملكية ومعه أسطوله، في اتجاه الشمال هدفه السريع دخول قناة أبيدوس لتقديم القرابين أمام وننفر (أوزوريس.

تألم لدى رؤيته لرجال العمارة الذين أشرفوا على بناء عمائر الملك الراحل في حالة يرثي لها. الخطط منذ رحيل صاحبها تهجر، لأنه لا يوجد ابن يرمم آثار أبيه لم يتعامل معبد من ماعت رع (ستي الأول) بما يجب، فألقيت تماثيل الملك على الأرض، والحدود المقامة لم تكن في مكانها.

نصوص رسالة الملك رمسيس الثاني:

استدعى الملك رمسيس الثاني مستشاريه وعرض عليهم مشاريعه، ولما حصل على إقرار وموافقة كبيرة ونهائية انتقل لمرحلة التنفيذ. اختار مهندسين معماريين وبنائين ونقاشين، وبدءوا في تشكيل تمثال العام الأول. واتخذت الاحتياطات لكي تدار كل أموال الملك المتوفى بشكل جيد، بعث الملك رمسيس الثاني لوالده رسالة طويلة، نلخص محتواه هنا:

“وهبتك شعوب الجنوب الذين يحملون معهم العطايا لمعبدك وشعوب الشمال الذين يحملون الجزية لوجهك الجميل .. لقد عظمت خزانتك، ملأتها الأموال طبقا لرغباتك .. أعطيتك مركب نقل بحمولته على البحر، واشتغل بالتجارة في بضائعهم ومصنوعاتهم الذهبية والفضية والنحاسية .. أعطيتك مراكب ومعها فرقها ونجاروها يحرصون على ألا تتوقف أثناء الملاحة في اتجاه معبدك .. أمددت معبدك بكل الحرف والمهن.

هكذا تدخل إلى السماء، وتحرس رع عندما تختلط بالنجوم والقمر. وتستقر في العالم السفلي مثل سكانه بجوار وننفر، سعيد الأبدية … بينما يشرق رع في السماء، تثبت عينيك على جماله، بينما آتوم (الشمس الليلية) يخرج للعالم السفلي (؟) تصحبه .. وتندمجك مع التاسوع المقدس بالجنابة. طلبت الهواء لأنفك المقدسة، وناديت باسمك كل اليوم … لعلك تقود … ستكون كأنك تحيا ما دمت أحكم. تفقدت معبدك كل يوم .. قلبي يحيطك بالعناية واعتنيت بذكر اسمك، بينما أنت في العالم السفلي، كل شيء سيمضي على ما يرام من أجلك، ما دام الملك رمسيس الثاني مزودًا لمدة طويلة بالحياة مثل رع فليحيا.

يستمع من ماعت رع الذي كان في العالم السفلي بدقة لهذا الحديث ويجيب كما لو كان والدي على الأرض يتحدث إلى ابنه، وسمع الملك رمسيس الثاني حديثه بدقة ونقله في نهاية نقش نص تكريس معبد أبيدوس.

فليسعدك قلبك أيما سعادة يا ولدي المحبوب …. يعطيك رع ملايين السنين، والأبدية على عرش حورس الأحياء، يطلب أوزيريس من أجلك مدة السماء وفيها تشرق مثل رع كل صباح .. هنا قلت لرع بقلب متأثر: امنحه الأبدية على الأرض مثل خبري …. كررت لأوزيريس عندما دخلت أمامه: ضاعف له مدة ابنك حورس. واختلطت كل الآلهة.

وينهي ستي:

“تأتي مثل رع من أجل البشر، الجنوب والشمال تحت قدميك يدعون بأعياد يوبيل لوسر ماعت رع ستبن رع ومدة سيد الكون عندما يشرق وعندما يغرب لأبد الآبدين.

بداية حكم الملك رمسيس الثانى:

لم يغادر الملك رمسيس الثاني إقليم الأرض الكبيرة قبل أن يعين الكاهن الأول لوننفر (عاصمته ليست بعيدة عن أبيدوس) نبونف الذي عزم على رفعه فوق مكانة كبير كهنة آمون.

ذكرى المشاكل التي نشبت بين كهنة أقوى الآلهة والملكية كانت لا تزال حاضرة في ذهن الملك الذي أراد أن يأخذ بكل الضمانات. عين من ثم الكهنة وكبار الموظفين، لكن آمون لم يعلن رضاه إلا عن اسم نبوتف. أعطاه الملك خاتمين من الذهب وعصيه. ثم بعث رسولاً ملكياً ليعلن في كل مصر أن معبد آمون قد زود بالمال والرجال.

كان الاختيار موفقًا ولم يوجد ما يعكر الصفو خلال فترة الحكم وكانت الصلات ما بين الملكية والكهنوت على ما يرام.

بناء مدينة الملك رمسيس الثاني بالدلتا:

أنجز الآن الملك رمسيس الثاني كل واجباته تجاه والده سواء أكان ذلك في طيبة أم في أبيدوس، ولا شيء يدعوه للبقاء في طيبة، فركب مركبه هابطًا النهر إلى منف حيث توقف قليلًا قبل أن يبحر في فرع النيل الذي يؤدي إلى أواريس.

كانت توجد على امتداد التيل قصير ملكية يأوي إليها الملك إذا ما أراد الاستجمام أثناء الرحلة لبعض الوقت، لكن الملك رمسيس الثاني استعد لإقامات طويلة ومعتادة في مدينته بالشمال، بدقة في شرق الدلتا، حيث كان مسقط رأس الأسرة، هرب بذلك من مجاورة كهنة آمون الذين يضعون دومًا قانونًا للملك.

وكذلك من حر الجو في طيبة صيفًا وكذلك من الممنوعات الشائعة بالإقليم، ففي الدلتا لا يوجد ما يحل بين الملك واحتساء الخمور من نوع كونكمي الحلوة كالعسل “الطعام في مصر القديمة“. وفكر في إيجاد صحبة مقدسة في العاصمة القادمة، تتكون هذه التركيبة المقدسة من آمون وست وبتاح وحور آختي والكل متساو وسوف يسكت هذا الجمع منافسيهم، حيث توجد معبودات البلدان المجاورة عنتا وحورون اللذان سيوجدان بالمدينة.

كان الملك رمسيس الثاني سعيدًا لأن هذا المقر الملكي سيكون بالنسبة له رمزًا للمجد، لكن كان هناك سبب آخر غير هذا تحكم في اختياره. هددت القوة الحيثية مع نهاية الأسرة الثامنة عشرة المصريين، استطاع ستي الأول الاستيلاء على قادش ونصب لوحة على شواطئ الأورنتو، عثر على جزئها العلوي.

تلقى الملك رمسيس الثاني تقارير من رسله تحذره من أن هناك ملكًا واحدًا يهدد سيادته، من أجل ذلك قرر الملك رمسيس الثاني تشييد مقر للحكم بعيدًا عن الحدود، حيث يستطيع أن يكون في أمان ويجمع ويدرب رماته وفرسانه.

الأسباب التي اختارها الهكسوس لاختيار عاصمتهم لا تزال هي نفسها التي تحكمت في اختيار مقر الحكم في عصر الملك رمسيس الثاني، وكان أفضلها تسهيل الاتصال والوصول للبحر المتوسط والبحر الأحمر والبلدان الجنوبية.

إلى الشرق من مدينة أواريس القديمة تبدأ أرض جوشن التي ينسبها ملوك الهكسوس الذين سكنوا أورايس لابن إسرائيل عندما كان مسموحًا لهم بالإقامة في مصر.

لم يشغل ملوك الأسرة الثامنة عشرة أنفسهم بعد استرجاعهم لهذه المدينة، بالبدو الذين منذ سنوات يرعون قطعانهم بين الفرع البلوري للنيل ووادي طميلات، ولم يضايقوا أحدا، ولكن تغير كل شيء عندما جاء فرعون يصحبه فريق من الكهنة والكتبة ورجال البلاط والجنود ليدافع عن البلاد. فكان يجب أن ينشئوا وسط الصحراء والأطلال مدينة جديدة.

المهندسون المعماريون والبناءون ومن يقنع الأحجار موجودون في محالهم، ولكن الأعمال الصغيرة مثل طلاء الطوب وجر الأحجار كانت تحتاج لأيدٍ عاملة ربما لا تتوافر، ومن ثم نحس بأبناء إسرائيل ووجودهم.

سرعان ما قاموا بعمل إحصاء لهم، وقام كتبتهم بتقييدهم والجميع تحت إشراف الكتبة المصريين، وأخضعوهم للأعمال الشاقة سواء في الملك رمسيس الثاني مقر الحكم أوفي بي – توم، مدينة حربون الشرقية، وتحمل العبرانيون الألم في صبر، ولأنهم يعلمون أن الملك رمسيس الثاني ذو يد ثقيلة فلم يقوموا باحتجاجات كما في الثورات في مصر القديمة ما دام على قيد الحياة.

كتبت خطابات العصر بلغة شعرية تمتدح مقر الحكم:

“ما إن وصل الملك رمسيس الثاني إلى بررعمسيس مرى آمرن كتب الكاتب باباسا لقد وجدها في حالة جيدة جدًا مقر جيدًا لا نظير له، على غرار طيبة، إنه رع الذي أسسها، فجعلها مقرًا جميلا”.

“أي بهجة في مقر هناك، لا توجد أمنية لمتمنٍّ، الصغير مثل الكبير، فلنذهب لنحتفل هناك بعيد السماء، وبدايات الموسم”.

“كم هو سعيد يوم حياتك، كم هو عذب صوتك عندما تأمر بتشييد بررعمسيس محبوب آمون، المعبد لكل البلاد الأجنبية طرف مصر، جميلة هي الشرفات من اللازورد والفيروز، مكان حيث تعلم فيه مبادئ الفروسية، مكان جمع المشاة، وأرض راحة الرماة في مراكبهم التي تحضر الجزى”.

جمال الطبيعة، وتيسير كل شيء بما في ذلك لقاء الملك وكبار الموظفين، ولم يكن هذا هو الحال بكل تأكيد في طيبة، أعياد دائمة كل هذه المميزات شعر بها الرعايا الذين رغبوا في السكن بالقرب من الشمس.

من الصعب التوفيق بين المعطيات النصية، وما عثر عليه فعلًا من خلال الحفائر الأثرية، لنخرج بصورة أقرب للواقع الذي كانت عليه العاصمة الشمالية عند تأسيسها فقد دمرت عدة مرات، ورممت ثم دمرت ثانية، فلم تتبق منها إلا أحجار قليلة، ولوحات وتماثيل في أماكنها القديمة.

تماثيل الحجر الرملي والجرانيت الأسود والنقوش في الجرانيت الوردي على بلاط من البازلت الأسود تعطي منظرًا رائعًا للغاية، يمكن أن نقول بوجود العديد من المعابد بقدر ما عرفنا عن معبوداتها، إذ ربما كانت نحو عشرة معابد.

والقصر الملكي المطلي بالذهب واللازورد وكل الأحجار المعروفة لدى القدماء، وبلا شك تزايد من الآن فصاعدا عدد أفراد العائلة المالكة، فأضيفت قصور أخرى إلى القصر الأول.

ثم تلي ذلك (أتيليهات) الفنانين ثم مساكن كبار الموظفين، ثم السكنات وإسطبلات الخيول. وتخطى الجميع الرامسيوم ومعبد هابو في مدينة هابو ولم يتفوق عليه إلا الكرنك، نظرًا للإضافات التي تمت به عبر قرون، انبهر الأمراء الأجانب بثراء الملك رمسيس الثاني.

علينا أن نعود الآن لبداية العهد، لنقف مع العمل المهم ألا وهو قتال الحيثيين.

معركة قادش:

استمرت الحرب بين الملك رمسيس الثاني وملك الحيثيين ١٥ عام دون ان انتصار، اقام الملك أقدم معاهدة سلام في تاريخ البشرية مع الملك حاتّوسيليس الثالث بتاريخ ١٢٥٨ قبل الميلاد.

في بداية شهر مايو من العام الخامس، سار الملك رمسيس الثاني يتبعه حرسه أمام قلعه ثارو، بالقرب من القنطرة، نقطة عبور إجبارية لكل جيشه يخرج من مصر قاصدا سوريا أو عائدًا منها إلى مصر.

بعد ذلك وجدنا جلالته في جاهى، تسبقه ثلاثة من جيوشه لكل راع مقدس: واحد بقيادة آمون والآخر بقيادة رع والثالث بقيادة بتاح، واتخذ الجميع موقعهم على الساحل الفينيقي.

نظرًا لانبهار الجنود بجمال المنظر ونقاء ونظافة الماء، قاموا بنقش ثلاث لوحات اثنتان منهما لا تزالان عند مصب نهر يسميه الرومان ليكوس إلى الشمال قليلًا حيث يلتقي بعد قليل الملك رمسيس الثاني مع ملك جبيل أحيرام، وترك في المدينة الضيقة آثارًا تدل على مروره بها.

وكان يقصد الاستمرار في السير شمالًا، بمحاذاة الساحل حتى سميرا، وربما يتجه شرقًا باستخدام الاتجاه الآخر للطريق الذي سار فيه منذ نحو قرن من الزمان الملك تحوتمس الثالث.

تابع الطريق شمالًا ليصل إلى مدينة رمسيس في وادي الصنوبر وهو بلا شك وادي إلوتير، حيث وصل منه إلى إقليم قادش في هدوء تام، وهنا جاءه اثنان من البدو (الشاسو) يطمئنانه كذًبا وتضليلًا أن العود الخاسئ في خاتي، والذي يخاف من مواجهة فرعون يختبئ في إقليم حلب شمال تونيب. وصعد باقي الجيش إلى لبنان، فقد لاحظ رمسيس أن الجنود يسيرون بشكل أفضل على الأثر مثل الطريق المعتاد بمصر.

لحظة احتدام المعركة كان الموقف على النحو الآتي:

الملك رمسيس الثاني معه حراسه وجيش آمون يتمركز شمال غرب قادش، بينما لا يزال جيش رع يعبر مخاضة شابتوم على بعد إتر (نحو عشرة كيلومترات وخمسمائة متر) من مكان تمركز جلالته، وكان جيش بتاح إلى الجنوب في إرنام، ويسير جيش ست محاولًا اللحاق بالجميع.

أعطى من نقش النصوص معسكر فرعون صورة مستريحة تمامًا، مربعًا كبيرًا يحميه سياج من الدروع والدروس، أو بتعبير أكثر دقة من عناصر اتخذت شكل الدروع، وجلس الملك علي عرشه أمام خيمته، وأسده مربوط من أرجله في شكل قوس وقد تمدد نائمًا والحمير تسير في التراب ترفس وتسرع.

حدثت ثلاثة أمور متزامنة سوف تنبه رمسيس للواقع الذي يجب أن يراه، حيث اخترق بعض الحيثيين جزءً من السياج وبدءوا في النهب، وهاجم جيش الحيثيين جيشه لدى عبوره الأورانتو وكبده بعض الخسائر، وأسر الجنود المصريون دورية مكونة من رجلين تابعين “للعدو الخاسئ في خاتى” واقتادوهما أمام الملك. وكانت العصى وسيلة لا تخيب فقد جعلت الرجلين يتكلمان.

“نحن، يعترفان، تابعان لملك خاتي الذي أرسلنا لنتجسس أين مكان جلالته”.

“ولكن أين يوجد خاتي الخاسئ؟”.

“لقد سمعتهم يقولون: إنه في بلاد حلب، شمال خاتى”.

“ها هو ذا، العدو الخسيس في خاتي، يأتي ومعه جنسيات شتى، إنهم أكثر من عدد حبات الرمل، مستعدون للقتال حول قادش العتيقة”.

“وهاج الملك رمسيس الثاني وثار والضباط لم يستطيعوا عمل شيء له، وتعجلوا الوزير في جمع المتأخرين، في هذا الموقف العصيب، نهض جلالته مثل منتو، وأخذ عتاده ودرعه عندما رأي الفارس منا سيده محاطًا بعدد من الأعداء، يهددونه بدأ قلبه يرتعد وملأه الخوف،

يقول لجلالته: “سيدي الطيب، سيدي الطيب، أيها الملك الشجاع، حامي مصر الكبير، نحن هكذا وجدنا بين أعدائنا، وقد فارقت الجنود والعتاد فكيف ستفعل لإنقاذهم؟ اجعلنا أطهارًا، أنقذنا يا وسر ماعت رع”.

في هذه اللحظة، أو بعدها بقليل، أطلق الملك نداءه المؤثر، “ما هذا يا والدي آمون؟ ألم يعد يدري الأب بولده؟”.

ويتذكر رمسيس كل شواهد تقواه ووصل نداء الملك حتى أونو الجنوبية (طيبة على الضفة اليسرى)، وسرعان ما تحقق رمسيس من أن آمون سوف يمده بمئات الآلاف من الجنود وملايين من العتاد.

نشر الملك الحيثي 2500 عربة حربية في صف طويل، بهدف الالتفاف على الملك رمسيس الثاني والمدافعين عنه، ولكن الحرس الملكي اتخذ مواقعه استعدادًا للقتال وانتشروا ليواجهوا العربات الحيثية، واستعمل السلاح السرديني لمقاومة هجوم عجلات العدو الحربية، تحميهم أغطية الرأس المستديرة ضد ضربات السيوف، والدروع تسمح بإبعاد أو حجب الخيول القادمة وما عليها من سيوف مخيفة.

وسط حراسه، أبدى الملك هدوء أعصاب مثاليًا:

“يرمي بسهام بيمينه، ويحتفظ بها بشماله، وستقلب الألفان وخمسمائة عربة حربية للعدو بخيولهم ولن يجدوا أيديهم لكي تساعدهم، ولن يستطيعوا أن يمسكوا أو يستخدموا السيف، ويدير ملك خاتي الخاسئ الذي يشترك وسط جنوده في القتال ضد جلالتي ظهره في رعب، وينهزم الحلفاء وهم يتقهقرون أمام شجاعة الملك رمسيس الثانى وهو يصرخ: أنقذوا ما تستطيعون، وجلالته يسرع خلفه مثل طائر خرافي قوى”.

وكما هو الحال دوما ينسب الملك رمسيس الثاني لقوة ذراعه هذا التعيير الذي حدث في الموقف.

انتهت المعركة بالنصر وجنود جيش آمون ورع وبتاح وصلوا وقابلهم الملك بالسخرية: “لا أحد منكم، لا أحد منكم كان هنا .. لا رجل نهض ليمد يد العون لي أثناء قتالي .. لا أحد منكم أتي ليقص ما حدث في أرض مصر .. الأجانب الذين رأوني (السردينيون) سيتحدثون عن اسمي حتى أبعد الجهات التي لا نعرفها .. لن أحسن لأي منكم، لأنكم تركتموني عندما كنت وحدي في مواجهة أعدائي مع فارسي الشجاع مننا وحصانيه الكبيرين ..

في صباح اليوم التالي بعث شالعدو الخسيس في خاتي لعدوه رسولًا يحمل رسالة لم تكن سوى طلب وقف القتال، في صيغة ملؤها التواضع والإحساس بالدونية:

“أنت سوتخ، بعل بشخصه، الخوف منك كأنه نار تسري في بلاد خاتي … الخادم حاضر هنا ويعلم أنك ابن رع نفسه. لقد أعطاك كل أراضيه مجمعة في أرض واحدة. أرض كمت وأرض خاتي في خدمتك .. هل من الخير أن تذبح الخدم؟ .. انظر ماذا فعلته بالأمس؟ لقد نهبت ملايين، ولم تترك إرثًا، لا تبدد خيراتك أيها الملك المقتدر الممجد في القتال، أعطنا نفس (الحياة)…

أسرع الملك رمسيس الثانى باستدعاء قواد جيشه وعتادهم ونبلائهم جعلهم يسمعون ما طلبه الملك الخاسئ في خاتي، وبلا تردد قالوا في صوت واحد: “هذا شيء طيب، طيب للغاية السلام يا مولانا المعظم”.

كانت هذه صرخة القلب، وصححوا قائلين:

“لا يوجد ما يسوء في السلام، فأنت الذي تقوم به، من يحييك يوم غضبك؟”.

أنصت الملك رمسيس الثاني لنصائح الحكماء، لقد تحطمت عجلات العدو الحربية أمام الحراسة، لكن الجيش المصري لم يعبأ كثيرًا بعمل هجوم على الجيش الحيثي الممزق في قادش، فقد ذهب في سلام جنوبًا دون محاولة الاستيلاء على القلعة التي رآها الجميع وأبراجها تتبدى من خلف فرع الاورانتو. كانت الآلهة تحمي خطاه. وصل الملك رمسيس الثانى في سلام إلى مصر، إلى برعمسيس، عظيم الانتصارات واستراح في قصر الحياة والصحة مثل رع في أفقه، وتأتي الآلهة تحييه قائلة:

“لقد أتى، لقد أتى ابننا المحبوب، الملك وسر ماعت رع ستبن رع بن رع رعمسسو ومنحوه ملايين من أعياد السد على عرش رع، كل الأراضي وكل البلاد الأجنبية انبطحت تحت نعاله لأبد الآبدين”.

مارس وظيفته ملكًا بإخلاص. وقد خفف من حبه الشديد لذاته الإحسان الذي استفاد منه جنوده وفنانوه وأعضاء عائلته، بل ربما نستطيع أن نقول مجموع رعاياها كذلك.

معركة قراصنة البحر:

كانت هناك مجموعة من القراصنة المعروفة باسم الشردان تقوم بسرقة البضائع وقتل البحارة المصريين بسواحل البحر الابيض المتوسط.

قام الملك رمسيس الثاني بنشر الاسطول البحري المصري وانتصر في النهاية بمعركته والقبض على جميع اللصوص

نصوص الملك رمسيس الثاني وقادش:

قاد رمسيس الثاني معركة قادش الثانية حوالي 1274 ق.م تحت قيادته بالاشتراك مع قوات مواتاليس ملك الحيثيين واستمرت لمدة خمس. عشرة سنة ولم يحسم له النصر في نهايتها وقد وصغت هذه المعركة بصفحاتها الكثيرة من قبل مؤرخين رافقوا الملك.

وكتب رمسيس الثاني أول معاهدة سلام مميزة مع خاتو سيلي الثاني ملك الحيثيين. وقد دارت حوله روايات غير تاريخية على أنه الفرعون الذي ظهر في عصره موسى ولكن هذه الروايات دحضها العثور على موميائه (إذ لم يمت غرقاً!!) فطارت الظنون نحو ابنه مرنبتاح وكل هذه الظنون لا قيمة لها أمام تفاصيل حياة هؤلاء الفراعنة الذين لم يذكروا وجود قبائل (يهودية) آنذاك مطلقاً.

ويبقى العهد القديم والتوراة مجرد كتاب ديني لا تصدق رواياته على أحداث التاريخ إلا فيما ندر.

نصوص ملحمة الملك رمسيس الثاني (ملحمة معركة قادش):

“أو لم أقم لك الآثار الكثيرة؟ وأملأ معابدك بالعبيد والإماء؟ إني بنيت لك البيت العظيم الخالد، ونحرت لك فيه عشرات الألوف من الأضحيات، وتركت الفلك تجري بأمرك، ووضعت بين يديك الكنوز الكثيرة، إنني أدعوك وأستنصرك أبي أمون، وأنا بين أجانب كثيرين لا أعرفهم، وقد تضافرت الأقطار الأجنبية ضدي.

وأصبحت وحيداً وما من أحد حولي، أنا حارس نفسي وليس معي أحد، تركني جنودي الكثيرون، ولم يلتفت إلى واحد من خيالتي، أنادي على عرباتي ورجالي فلا يرد واحد على ندائي، فدعوتك أنت ربي يا أمون، مؤمناً بأنك أجدى علي من ملايين المشاة ومن مئات الألوف من الفرسان، ألا إني أدعوك يا أمون من تلك البقاع النائية، مؤمناً بأن دعائي سوف يبلغك في طيبة.

الأدب المصري القديم – نماذج من الأدب الطقس:

الصلاة – صلاة الملك رمسيس الثاني لآمون:

لو صليت في أقاصي البلاد البعيدة

لما وصل صوتي إلى أبعد من “هرمونس” (جبل حرمون)؟)

لكن “آمون” يسمعنى ويحضر، عندما أناديه.

يمد يده إلي، فأصبح سعيداً

يناديني: إلى الأمام، إلى الأمام،

أنا معك، أنا والدك

يدى معك، وأنا أنفعك أكثر من مئة ألف رجل.

أنا، سيد النصر الذي يحب القوة

أنا استعدت شجاعتي،

قلبي يرتفع سعادة.

جاري إضافة الحقائق واسرار تاريخ الملك رمسيس الثاني قريبا…

اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم الاقصر والقاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.

الملك رمسيس الثاني | اكتشف تاريخ مصر القديم لحياة اهم مشاهير ملوك الفراعنة في حضارة مصر القديمة الفرعونية

الملك رمسيس الثاني | اكتشف تاريخ مصر القديم لحياة اهم مشاهير ملوك الفراعنة في حضارة مصر القديمة الفرعونية

نبذة عن الكاتب

client-photo-1
Tamer Ahmed
Eng. Tamer Ahmed | Researcher in Ancient Egypt History and Egyptology. Faculty of Science, Mansoura University, 2004 Tourism and E-marketing Expert I love Egypt and I strive to develop tourism. Booking Your Tours Online Whatsapp: +201112596434