اللغة المصرية القديمة
اللغة المصرية القديمة الفرعونية | تاريخ الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية والقبطية

اللغة المصرية القديمة الفرعونية | تاريخ الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية والقبطية في حضارة مصر القديمة.

ما هي خصائص اللغة والمواد المستخدمة في الكتابة عند المصريين لقدماء وما هو البكتوغراف المصري بــالحضارة الفرعونية.

اللغة المصرية القديمة

تنتمي اللغة المصرية إلى أسرة اللغات الأفريقية الآسيوية (التي كانت تسمى الحامية السامية)، وتضم هذه الأسرة ما يلي:

  1. اللغات السامية
  2. اللغات الكوشية
  3. لغات البجا
  4. اللغة المصرية القديمة
  5. اللغات البربرية
  6. اللغات التشادية
  7. اللغات الأوموتية

ما هي اللغة المصرية القديمة التي كان يتكلم بها المصريين القدماء؟

وأهم ميزات هذه الأسرة اللغوية هي في جذورها الثلاثية والثنائية وإضافة حروف في بدايتها ونهايتها، وتذكير المفردات وتأنيثها عن طريق صوت (ت) في آخر الكلمة، واستخدام أصوات ح،ع. ونعتقد أن اللغة المصرية بدأت تتبلور ملامحها مع الثقافة الجرزية في نهايات عصور ما قبل التاريخ وحكم ملوك الفراعنة عصر ما قبل الأسرات وحضارة نقادة الثالثة والاسرة المصرية صفرين والاسرة المصرية صفر.

ما هي اصول اللغة المصرية القديمة؟

لا شك أن أهل جرزة كانوا يتحدثون لهجة، هي الجد الأعلى للغة المصرية في العصر التاريخي. وفي الحقيقة فإن تحليل اللغة يكشف عن وجود علاقة قرابة مع السامية وفي الوقت نفسه مع الحامية (الليبية والبربرية) أو الكوشية (البدوية والصومالية).

ينبغي إذن، على ما يبدو أن نقر بأن اللغة المصرية القديمة قد انفصلت عن الجذع الحامي السامي القديم قبل أن تتطور السامية العادية لحسابها الخاص. ومن يتحدثون السامية كانوا قادمين على ما يبدو من آسيا، وفرضوا عن طريق الغزو سلطتهم ولغتهم. وإذ وجدت هذه اللغة وسط حضارة في أوج ازدهارها.

فلا بد أنها تطورت تطوراً سريعاً، وعلى غرار ما حدث للعناصر الأصلية في عالم الفن، فقد استحوذ عليها بدورها (الأسلوب) الذي ساد البلاد ومنحها الجوهر النيلي عبقريته الخاصة.

ولا يسعنا في هذا المجال، إلا أن نتخيل أن هذا الجوهر، كان وراء تطور تصاريف الأفعال الغريب، منتقلاً من النمط التركيبي إلى النمط التحليلي المطلق من خلال فصل جذر الفعل، الذي اقتصر على صيغتين مبنيتين والفعل المساعد. هذا الوضع النهائي للغة، وهو اللغة العصر القبطي، يشبه تصاريف أفعال معظم اللغات الأفريقية. ومنذ هذا الوقت المبكر، كانت البلاد تعرف تنظيماً يذكرنا بذلك الذي سيستقر في العصر التاريخي.

ما هي اللغة المصرية القديمة التي يتكلم بها النوبة؟

شديدة الصلة بلغتين ظهرتا منها ومعها هما اللغة النوبية واللغة القبطية. اللغة النوبية لغة نيلية صحراوية تنتمي لأسرة اللغات الأفريقية الآسيوية ويتكلم بها سكان جنوب مصر حسب جغرافيا مصر القديمة  وغربها والسودان، وهناك من يرى أن النوبية هي إحدى فروع اللغات الكوشية.

اللغة القبطية

أما اللغة القبطية فهي المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة والتي ربما انحدرت بداياتها في القرن السادس عشر قبل الميلاد أي مع بداية الدولة الحديثة متأثرة باللغة اليونانية وكتابتها، بينما اللغة الهيروغليفية هي اللغة الرسمية المكتوبة، وقد أصبحت لغة الكنيسة القبطية المصرية وحين كتبت بالأبجدية جمعت بين الأصل الديموطيقي (7 حروف) والأصل اليوناني (24 حرفاً).

مراحل تطور اللغة المصرية القديمة

  1. اللغة المصرية العتيقة ()، قبل 2500 ق.م والموازي لفترة الأسرة المصرية الأولى والأسرة المصرية الثانية القديمة.
  2. اللغة المصرية القديمة ()، الموازي لحكم ملوك الأسرة المصرية الثالثة بفترة المملكة القديمة في مصر الفرعونية (-2686 2181 ق.م).
  3. اللغة المصرية الوسيطة ()، الموازي لحكم ملوك الأسرة الحادية عشر بفترة المملكة الوسطى في مصر القديمة (-2055 1650 ق.م).
  4. اللغة المصرية المتأخرة ()، الموازية لبداية فترة تل العمارنة بحكم الملك أخناتون وما بعدها من حكم الاسرة المصرية الثامنة عشر ملوك بفترة المملكة الحديثة في مصر القديمة (-1069 700 ق.م)..
  5. اللغة الديموطيقية ()، من القرن السابع عشر قبل الميلاد إلى القرن الخامس الميلادي.
  6. اللغة القبطية ()، من بداية القرن الميلادي الأول إلى القرن السابع عشر الميلادي.

جمعت جذور اللغة المصرية القديمة الكثير من اللغات التي حولها مثل البربرية الأمازيغية والكوشية (النوبية) واللغات السامية، وهذا يشير إلى الأصول المشتركة للشعب المصري القديم.

تعد اللغة المصرية القديمة اليوم بمثابة اللغة الميتة؛ حيث لم تعد تستخدم استخداماً شعبياً واسعاً وبقيت بعض ملامحها في اللغة القبطية التي هي لغة طقوس ديانة قدماء المصريين وشعائر الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية.

أما اللهجة المصرية القديمة والحالية فهي لهجة من اللهجات العربية وإن ضمت مفردات وتراكيب لغوية مصرية قديمة كثيرة جداً. ولكنها لا يمكن أن تكون لهجة من اللهجات المصرية القديمة بأي حال من الأحوال.

تحتوي اللغة المصرية على ثلاثمائة أصل مشترك بينها وبين اللغات السامية، وأكثر من مائة أصل مشترك مع لهجات شمال أفريقيا، وعلى ذلك فإن الماضي اللغوي يؤكد الدليل الجغرافي، ولما كانت مصر تقع في مفترق الطريق الموصل بين آسيا وأفريقيا، احتوت لغة قدماء المصريين على ألفاظ يتجلى فيها الأثر الأفريقي والسامي. ومع ذلك فمن الضروري أن نقرر طرافة تركيب هذه اللغة وفرديته.

خصائص اللغة المصرية القديمة

  1. نظام الأفعال:
    • نظام الصيغ شبه الفعلية: وهو موجود في لفات أخرى كالسامية.
    • النظام الأصلي للتصريف: إضافة عجز للفعل الثابت كالضمير، مثلاً كلمة سجم معناها مسمع وحين نضيف لها حرف (ف) تصبح سجم. ف أي يسمع هو: يسمع وكذلك بر يعني بيت و(بر. ف) معناها بيته…إلخ
    • أنواع الأفعال: التام والمستمر، ويكونان بتغيير النطق عن طريق تضعيف الحرف الأخير والتام يكون بوضع أداة بين الفعل والفاعل مثل (سجم. ن. ف) وهكذا
    • الأفعال المساعدة: استعملت بشكل واسع فبدلاً من يسمع (سجم. ف) يستخدمون إو.ف.حر. سجم= إنه يسمع أو إنه سيسمع = أو. ف. ر. سجم…إلخ
  2. نظام الضمائر:
    • الفاعل والتملك: يضاف في آخر الكلمة
    • المؤنث: تضاف (ت) في آخر الكلمة مثل (سا= ابن) و(سات= بنت).
    • المثنى: استخدم في اللغة العتيقة ثم أبطل
    • الجمع: للمذكر حرف (و) وللمؤنث (وت).
  3. الأسماء: لا يوجد تصريف لأسماء.

اللغة المصرية القديمة

كانت اللغة المصرية القديمة تتخلف أحياناً عن لغة الكلام اليومي ولكنها سرعان ما واكبتها بعد زمن، ثم نشأت الكتابة الهيراطيقية التي هي صدى لدخول عامية الكلام أيضاً في الدولة الوسطى، أما نشوء الديموطيقية فهو صدى لدخول عامية الكلام في الدولة الحديثة.

وهكذا تكون القبطية صدى لدخول عامية الكلام المشبعة باليونانية والرومانية في الدولة المتأخرة والعصر الهيلينستي والعصر البيزنطي حيث تركت القبطية استخدام رموز اللغة الهيروغليفية واستخدمت حروف الهجاء اليونانية مع بعض العلامات الهيروغليفية، واحتفظت باللغة الفرعونية القديمة في مختلف لهجاتها في فترة ازدهارها بين القرنين (11-3) الميلاديين.

يضم قاموس اللغة المصرية القديمة الحالي حوالي 20.000 مفردة ويزداد العدد كلما ظهرت نصوص جديدة ويتكون هذا القاموس من الأسماء الجامدة كالحيوانات والنباتات والمعادن والأشياء، الأفعال وغيرها. أو الكلمات الفكرية (الذهنية) وكانت قليلة ولم تكن عالية الدقة. ويضم القاموس الكلمات الأجنبية بسبب الاتصال أو الحروب الخاصة بالجيش في مصر القديمة.

وكانت اللغة القبطية أفقر من المصرية القديمة. وهناك كلمات مصرية دخلت إلى اللغات الحديثة عن طريق الكتب المقدسة أو العربية أو الإغريقية أو اللاتينية مثل (فرعون، واحة، أبتوس، نطرون، بازلت، يورايوس “أفعى الرأس”، عنقاء، ورق، أبو قردان، كيمياء).

تاريخ الكتابة اللغة المصرية القديمة

لا الهيروغليفية هي الكتابة المصرية القديمة كلها، ولا البرديات هي الوسيلة الوحيدة لكتابتها؛ فهناك أربع مراحل للكتابة المصرية القديمة ثانيها الهيروغليفية، والبرديات هي واحدة من الوسائل التي استخدمت في الكتابة إضافة للحجر ضمن المعادن المصرية القديمة والعظام والخشب ضمن الصناعة في مصر القديمة والجلود.

متى بدأت الكتابة في اللغة المصرية القديمة؟

الكتابة التصويرية – البكتوجراف

الفترة الزمنية: ٣٤٠٠ – ٣٠٠٠ قبل الميلاد.

منذ عصر ما قبل الأسرات إلى الأسرة الأولى (العتيقة) مع بداية حكم الملك نعرمر. ظهرت بدايات البكتوغراف المصري في عصر ما قبل الأسرات وتحديداً في عصر الأسرتين (0) و(00) اثناء حكم الملك العقرب الثاني حيث كانت الكتابة التصويرية البدائية على الأحجار ومنها وصلتنا أسماء وأخبار ملوك هاتين الأسرتين قبل توحيد مصر، ونعتقد أن تأثير البكتوغراف السومري بدأ من هذه المرحلة ويتضح هذا في جداول المقارنات التي نشرها وادل.

البحوث المقارنة؛ اليوم، تشير إلى أن الكتابة المصرية القديمة الأولى ظهرت من عناصر داخلية مصرية مع تحفيز خارجي سومري ساهم في إطلاق البداية الأولى، فالكتابة السومرية الصورية الأولى (بكتوغراف) لعبت دوراً كبيراً في تحديد الأشكال الصورية الأولى للبكتوغراف المصري الذي تطور وصار يعرفا.

لاحقاً، بـ (الهيروغليفي) وقد حصل كل هذا بين (3200 – 3000) ق.م. وقد نشر أ. وادل جداول موسعة تبين التأثير السومري المهم في بداية البكتوغراف المصري.

هناك ما يقرب من 2000 صورة كتابية (بكتوغراف) ظهرت في اللغة المصرية القديمة منذ نهاية عصر الأسرات؛ وكانت تعبر برسم صورة الشيء عن الشيء ذاته، فمثلاً كانت صورة البيت تعبر عن كلمة بيت وهي في اللغة المصرية (بر)، وكانت صورة البيت ترسم على شكل مستطيل له فتحة طولية، وهكذا…الخ.

أما الأفكار المجردة (في هذه المرحلة) فكان يعبر عنها بصورة أشياء مادية، فمثلاً يعبر عن (السيادة) بصورة (أسد) أو تمثال أبو الهول، وفكرة الملكية بصورة (زنبور)، وفكرة الكثرة بالآلاف يعبر عنها بصورة (فرخ الضفدع) لكثرته في المياه.

الكتابة الهيروغليفية:

الفترة الزمنية: ٣٠٠٠ – ١٠٠٠ قبل الميلاد.

اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة | اكتشف حقائق وتاريخ تطور الكتابة المصرية في حضارة مصر الفرعونية عبر التاريخ والمزيد.

الهيروغليفية هي اللغة المصرية القديمة وتعتبر من أقدم الكتابات التي تم اكتشافها، حتى أنها أقدم من اللغة المسمارية، تعرف على معلومات أكثر عن اللغة وتاريخها فيما يلي.

هيروغليفية مصرية

متى بدأت الهيروغليفية؟

بدأت الكتابة الهيروغليفية ما بين 3200 قبل الميلاد حتى 400 قبل الميلاد.

ما هي فروع اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية؟

الكتابة الديموطيقية، الكتابة القبطية، الكتابة الهيراطيقية والكتابة المرورية بالإضافة إلى الكتابة الأبجدية السينائية الأولية.

كيف عرفت اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية؟

  • تم استخدام اللغة الهيروغليفية قديمًا في عمليات التدوين والجمع والطرح كما في العلوم المصرية القديمة والفلك في مصر القديمة.
  • تعتبر الهيروغليفية من أقدم اللغات التي تم اكتشافها.
  • تم العثور على أول مخطوط باللغة الهيروغليفية يحتوي على صور ورموز أولية للكلمات.
  • المصري القديم استوحى تلك اللغة من الطبيعة، فهناك رموز على شكل طيور ونباتات واستخدمت في الطب في مصر القديمة بل وأيضًا أعضاء الإنسان.
  • من الرموز الخاصة بتلك اللغة رمز الفم والذي يعني (را) والعين الذي يعني (يري) والعرش يعني (ست) والثعبان يعني (فاي).
  • في اللغة الهيروغليفية توجد اسماء مركبة أيضًا مثل عنخ والتي تعنى الحياة ونفر التي تعني جميل.
  • كانت الهيروغليفية قديمًا نمط الكتابة الرئيسي في تسجيل أي أحداث أو معالم، كما تم تدوين النصوص الدينية من خلالها على المقابر المصرية والمعابد المصرية وكذلك على الآثار الفرعونية.
  • القدماء المصريين قاموا بتدوين اسمائهم على المقابر باللغة الهيروغليفية مثل مقابر النبلاء “مقابر طيبة” ومقابر وادي الملوك  بالاقصر والتماثيل للحفاظ على وجودهم في الحياة، كما قاموا بتدوين وظائفهم بجانب الأسماء.

متى ظهرت اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية؟

  • كانت البداية للغة هي الهيروغليفية، لكن لاحظ المصري القديم أن تلك اللغة قد تحتاج إلى بعض التعديلات التي تبسطها.
  • لذلك بدأت كتابة اللغة بالخط الهيراطيقي، وهو خط يتميز بالبساطة والسهولة في الكتابة والتدوين بدلًا من الكتابة الهيروغليفية.
  • بعد ذلك بدأ المصريين يقوموا ببعض التعديلات الإضافية والتي جاءت في الخط الديموطيقي.
  • الخط القبطي من الخطوط التي استخدمت أيضًا في تدوين الأحداث لدى المصريين، والخط القبطي هو الأبجدية اليونانية.

كيف كانت تكتب اللغة الهيروغليفية؟

  • كانت الهيروغليفية تكتب من اليمين إلى اليسار وبشكل أفقي، لكن في بعض الحالات قد يتغير نظام الكتابة لتوائم الشكل العام.
  • بالنسبة للهيراطيقية والديموطيقية تكتب من اليمين إلى اليسار ولا تتغير من ظروف إلى أخرى.
  • يتم معرفة الاتجاه الخاص بالكتابة من أوجه العلامات مثل الإنسان والحيوانات، فإذا كان الإنسان متجه إلى اليمين سوف نقرأ المقطع من اليمين إلى اليسار.
  • تطورت اللغة مع الوقت لكن في طريقة كتابتها وليس تغيير في الحروف، على سبيل المثال وجود اختلاف في المواد المستخدمة في الكتابة.
  • مع ظهور الكثير من الأنشطة للمصري القديم في الأدب المصري القديم والمعاملات في التجارة في مصر القديمة والعمارة في مصر القديمة المطلوب تدوينها بحث المصري عن أبسط خط للكتابة به حتى لا يأخذ الكثير من الوقت والمساحة وكذلك تكلفة عالية.
  • أقدم النصوص الهيروغليفية التي عثر عليها يرجع إلى الأسرة المصرية الرابعة بداية حكم الملك سنفرو من عام 2597 حتى 2471 قبل الميلاد.

كم عدد رموز الكتابة الهيروغليفية؟

  1. يعني هذا الرمز حرف الألف.
  2. يشير هذا الرمز إلى حرف الياء.
  3. الرمز يشير إلى الياء المشددة.
  4. الرمز يعني حرف الواو.
  5. الرمز يشير إلى حرف الجيم.
  6. يشير الرمز إلى حرف الدال.
  7. ينطق الرمز بمقطع “تش”.
  8. الرمز يعني حرف التاء.
  9. ينطق الرمز بحرف القاف.
  10. الرمز يشير إلى حرف ك.
  11. تنطق الصورة بحرف الشين.
  12. الرمز يشير إلى حرف السين.
  13. يستخدم هذا الرمز أيضًا في نطق حرف السين.
  14. الرمز يشير إلى حرف الخاء.
  15. هذا الرمز أيضًا يستخدم في كتابة حرف الخاء.
  16. الرمز يشير إلى حرف الحاء.
  17. يشير الرمز إلى حرف الهاء.
  18. هذا الرمز يعني شفاه الإنسان وهو يشير إلى حرف الراء.
  19. يشير الرمز إلى حرف النون.
  20. يعني هذا الرمز حرف الميم.
  21. حرف فاء.
  22. الرمز يعني حرف الباء.

ما هي اللغات المنقوشة على حجر الرشيد ولماذا؟

  • في مدينة البحيرة بالدلتا في عام 1799 م تم اكتشاف حجر رشيد أثناء حفر جنود الحملة الفرنسية خندق حول قلعة قايتباى برشيد او “طابية رشيد “قلعة جوليان.
  • ضم الحجر الكثير من الرموز المصرية التي لم تكن معروفة للعالم بعد.
  • استطاع الشاب الفرنسي شامبليون احد اهم علماء علم المصريات فك شفرة تلك الرموز الغامضة.
  • ارتفاع الحجر 113 سم والعرض 75 سم والسمك 27.5 سم.
  • يحتوي الحجر على رموز مرسومة ترجع إلى عام 196 قبل الميلاد من قبل مجموعة من كهنة كاهن آمون الأكبر.
  • يحتوي الحجر على عبارات شكر من قبل الكهنة إلى الملك بطليموس الخامس لأنه قام يوقف الأوقاف على المعابد الجنائزية، كما قرر إعفاء الكهنة من مجموعة من الالتزامات.
  • الحجر يحتوي على ثلاثة خطوط، الخط الأول وهو الهيروغليفي والخط الثاني وهو الديموطيقي والخط الثالث هو اليوناني.
  • الخط الهيروغليفي هو صاحب النصيب الأكبر من الكتابة على حجر رشيد.

كيف تطورت الكتابة الهيروغليفية؟

منذ الأسرة الأولى إلى نهاية العصر الحديث في مصر، أصبحت الكتابة المصرية من اختصاص الكهنة ورجال الدين وبدت كما لو أنها خاصة بالأمور الدينية ولذلك أطلق عليها الكتابة المقدسة أو الهيروغليفية.

والهيروغليفية كلمة مكونة من مقطعين هما (هيرو) وتعني مقدس و(غليف) وتعني نقش أو كتابة وبذلك يكون معناها (الكتابة المقدسة) وهي تسمية يونانية أطلقها الإغريق على الكتابة المصرية الموجودة على جدران المعابد المصرية التي كانوا يعتبرونها مقدسة.

وجدت أقدم الكتابات الهيروغليفية لوحة نعرمر عند التنقيبات في “منطقة الكوم الأحمرمدينة نخِن, هيراكونبوليس ولم تستخدم الكتابة خارج مصر أبدأ. كانت تكتب وتقرأ باتجاهات مختلفة: من الأعلى إلى الأسفل، من اليمين إلى اليسار، من اليسار إلى اليمين، وفي الحالتين الأخيرتين نتبع اتجاه الصور ونعرف منها الاتجاه، أي إذا كانت صور الكتابة متجهة إلى اليمين فهذا يعني اتجاهها من اليمين إلى اليسار والعكس صحيح أيضاً.

بقي التعبير عن الأشياء كما هو، وتطور التعبير عن الأفكار عن طريق صورة (أو عدة صور) لأشياء التي لها تصويت مشابه، فمثلاً كان يلفظ المزهر بالمصرية (نفر) فأصبحت صورة المزهر تدل على كل ما هو (طيب، صالح).

أما في حالة كلمة مثل (خوبيرو) في اللغة المصرية، فكانت تصعب كتابتها لعدم وجود علامة واحدة تقابلها، ولذلك قاموا بتقطيعها إلى ثلاث مقاطع هي (خو – بي – رو) ووضعوا من أجل كتابتها صور ثلاثة أشياء هي (غربال – حصيرة – فم) التي هي صور لتلك الألفاظ على التوالي، وهكذا ظهرت كتابة (خوبيرو) دون أن تكون للصور علاقة بمضمون اللفظ، وتسمى هذه المرحلة بالمرحلة الصوتية (فونوغراف) أي تحويل أصوات اللغة المصرية القديمة إلى صور.

الكتابة الهيروغليفية (البكتوغراف المصري):

ظهرت الكتابة الهيروغليفية في حدود (3300 – 3200 ق.م) حيث وصل أقدم أثر مصري لها واستخدمت الصور لترمز إن أصوات أولية لبعض الكلمات، وكانت الصور مستوحاة من البيئة المصرية النباتية والحيوانية والبشرية مثل (الفم = را، العين = يرى، العرش = ست، البيت = بر، الثعبان = فاي، الأرنب = ون) .

وهناك كلمات بثلاثة حروف مثل (الحياة = عنخ، حتب = راضي – قربان، نغر = جميل). وكانت هناك حروف تعبر عن كلمات وهي الحروف الأولى من الكلمات لكنها أصبحت دالة على تلك الكلمات مثل (الثعبان= فاي يعبر عنه بحرف ف، والبومة بحرف م، والحدأة بحرف أ…إلخ).

البكتوغراف أو الكتابة الصورية المصرية تسمى هيروغليفية (وهي كلمة إغريقية) لها أصل مصري قديم هو (ميدو نتر) فهي مترجمة عنه وتعني هذه الأخيرة (علامات روحية) أو (نقش مقدس).

ويرى وادل في كتابه عن الأصول السومرية للحضارة المصرية أن الكتابة الهيروغليفية هي كتابة سومرية الأصل فهو يقول “لقد تبين الآن أن الكتابة الهيروغليفية المصرية هي الارتداد المحلي إلى النمط الأبكر للكتابة الصورية السومرية بتقديمها أغلب العلامات وقد رسمت بتمام وإتقان بأشكالها الصورية الطبيعية والموضوعية.

يلاحظ ذلك بشكل جيد في جداولي التفسيرية للكتابة المصرية في الصفحات السابقة والملاحق، مظهراً جنباً لجنب العلامات المرسومة بدقة وإتقان لـ: الثور، صقر – الشمس، الملك، القارب، المزهريات…إلخ، في الكتابة المصرية، التي أمكن رسمها فقط من قبل فنانين مدربين لفترة ملحوظة وبعناية، وتمثل في السومرية بخطوط اصطلاحية أولية (استقرابية) لتلك الحيوانات والشخوص…إلخ، كُيفت الكتابة السريعة من قبل رجال أعمال، بتلك المجانية البادية في الكتابة الهيروغليفية المصرية هي مجرد حمات حديد أو شبه حمات.

ربما يكون السومريون الأوائل هم من وصل إلى مصر وساهموا في بدياتها الحضارية في هذه المرحلة، وقد سبق وأن كانت هناك مؤثرات رافدينية في الثقافة الجرزية، وسنعرض هنا جداول (وادل) التي أوردها في كتابه والتي يقارن فيها الأصل السومري للهيروغليفية المصرية عبر أشهر المقاطع البكتوغرافية:

ما هي الحضارة الهيروغليفية؟

المرحلة اللاحقة المهمة هي اتجاه الكتابة المصرية نحو (كتابة شبه أبجدية) عندما أدت تطورات الحاجة لكتابة سريعة إلى اختيار (24) صورة لكلمات أساسية كثيرة الاستعمال وجعلها تعبر عن أول حرف لها، وكان مثل هذا الاختراع هو بداية الأبجدية المصرية، لكنه، للأسف، لم يعمم على كل الكتابة المصرية فظلت هذه الكتابة خليطة بين أبجدية غير حاسمة مع بكتوغراف وفونوغراف ما زالا يشتغلان حسب الطرق القديمة.

وينشرح كيفية التوصل إلى هذه الأبجدية (غير الحاسمة) فنقول إن الكلمة التي تعبر عن الصقر أصبح رسمها (صقر) تعبر عن حرف (أ)، والذراع التي رسمها (ذراع، ساق وقدم) تعبر عن حرف (ب) واليد أصبحت تستخدم كحرف (د)، والغم كحرف (ر) والثعبان (ز)، والأسد (ل)… الخ كما في هذا الجدول:

يقول المؤرخ الامريكي ويليام جيمس ديورانت “ويل ديورانت”: لم يتخذ المصريون لهم اللغة المصرية القديمة وكتابة قائمة كلها على الحروف الهجائية وحدها لحكمة في ذلك أو لغير حكمة، بل ظلوا إلى آخر عهود حضارتهم يخلطون بين حروفهم وبين الصور الدالة على الرموز وعلى الأفكار وعلى مقاطع الكلمات.

ومن أجل هذا صعب على علماء علم المصريات أن يقرؤوا الكتابة المصرية، ولكن من السهل علينا أن نتصور أن هذا الخلط بين الكتابة بالطريقة المعتادة وبطريقة الاختزال قد سهل عملية الكتابة للمصريين الذين كانوا يجدون فسحة من الوقت لتعلمها.

المصريون في سيناء هم الذين حسموا الأمر فاستخدموا هذه الأبجدية فقط، فقد عثر في سرابيط الخادم في مناجم سيناء على كتابات تستخدم الأبجدية هذه فقط في حدود 1800 ق.م وبذلك نكون أمام بداية ظهور الأبجدية في مكان محدد، ولكن هذه الأبجدية عندما رحلت إلى فينيقيا تحولت من رسوم إلى خطوط لينة بسيطة وانبثقت الأبجدية بشكل نهائي في حدود 1000 ق.م.

وكانت اللغة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية مركبة من ثلاثة أنظمة هي:

  • لوغوغراف (الكتابة الصورية): حيث الغرافيم الواحد يدل على كلمة واحدة.
  • الكتابة الصوتية (): علامات صوتية ثابتة تؤدي وظيفة محددة مثل الأبجدية.
  • الكتابة الذهنية (): رموز صورية تدل على فكرة.

والكتابة الهيروغليفية تحتوي على أكثر من 2000 رمز هيروغليفي مركب. ليس هناك حروف علة واضحة بل هناك كلمات ثابتة، وليس هناك علامات ترقيم أو فراغ.

الكتابة الهيراطيقية:

الفترة الزمنية: ٣١٠٠ – ٦٥٠ قبل الميلاد.

هي الكتابة التي رافقت الهيروغليفية في نشأتها بين الفراعنة ثم سادت عليها ابتداء من نهاية العصر الحديث وحتى نهاية حكم الأسرات المصرية، وهي كتابة أكثر عفوية وأقل اعتناء بالتصوير، وكانت تناسب البرديات وتكتب بسرعة أكبر، وبعضها كتب فوق الملابس وخصوصاً الملابس في مصر القديمة ومومياء الفراعنة في التابوت الفرعوني، وكانت تميل لطريقة أبجدية أيضاً:

مع الكتابة الهيراطيقية استقرت أمور كثيرة مثل استعمال البردي والحبر وفرشاة القصب، وأصبحت الكتابة أفقية دائماً وتقرأ من اليمين إلى اليسار فقط وخصوصاً بعد الأسرة 12، وتعتبر هذه الكتابة هي بداية الكتابة الدنيوية غير المقدسة في مقابل الهيروغليفية المقدسة الدينية الكهنوتية. وبها كتبت أغلب الأعمال الأدبية.

الكتابة الديموطيقية

الفترة الزمنية: ٤٥٢ – ٦٥٠ قبل الميلاد.

هي الكتابة المشتقة من الهيراطيقية، وهي كتابة أسهل من الهيراطيقية وقد كتب بها عامة الشعب حسب الحياة الاجتماعية في مصر القديمة لسهولتها في التعبير عن لغة الشعب العامة ويمكن تسميتها بالكتابة الشعبية، حيث تحولت فيها جميع الرموز والصور إلى مجرد خطوط.

استخدمت الكتابه الديموطيقيه في كتابه ايه؟

استعملت لكتابة الأعمال والمستندات القانونية في القانون في مصر القديمة والعلمية والأدبية والدينية. كانت مكتوبة تقريباً من اليمين إلى اليسار في خطوط أفقية، وكتبت بشكل رئيس بالحبر على ورق البردي، وعلى الخشب والحجر خلال العصر البطلمي، تم نحتها بانتظام بالحجر، والمثال الأكثر شهرة هو حجر رشيد، المدرج بنصوص بالخطوط الهيروغليفية، اليونانية والديموتية وكان أحد مفاتيح فك رموز النصوص المصرية القديمة.

بذل عالم المصريات الانجليزي توماس يانغ جهوداً كبيرة في فك تشفير النصوص الهيروغليفية ولم ينجح إلا قليلاً في ذلك.

وفيما يلي رموز مرسومة تمثل الحروف الساكنة المفردة في الديموطيقية:

استمرت اللغة المصرية القديمة بالكتابة أفقياً من اليمين إلى اليسار، وتنقسم إلى ثلاثة مراحل:

  1. الديموطيقية المبكرة (650 – 332) ق.م: وهي التي حلت محل الهيراطيقية منذ الأسرة 27، وأصبحت الكتابة الرسمية ثم أصبحت وسيلة كتابة المعاملات القانونية والتجارية، في حين بقيت الهيروغليفية لكتابة النصوص الدينية والتذكارية.
  2. الديموطيقية الوسيطة (332 – 30) ق.م: وهي الكتابة التي ظهرت في العصر الهلنستي وبحلول نهاية القرن الثالث قبل الميلاد فقدت الديموطيقية الوسيطة أهميتها أمام الكتابة اليونانية التي كانت الكتابة الرسمية والإدارية لمصر.
  3. الديموطيقية المتأخرة (الرومانية) (30 ق.م – 452 م): مع بداية الحكمة الروماني لمصر حلت الكتابة القبطية المشتقة من الكتابة اليونانية (مع قليل من الديموطيقية)، وبدأت الكتابة الديموطيقية بالانحسار تدريجياً وأصبحت تستخدم للقليل من النصوص والمومياءات والجدران، وآخر كتابة وردت من هذه المرحلة كانت في 11/ 12/ 452 وهي كتابة ديموطيقية على جدران معبد إيزيس في فيلة.

كيف تكتب اللغة القبطية؟

الفترة الزمنية: من القران ١ -١٣ الميلادي.

وهي كتابة هجائية (الفبائية) ظهرت من الديموطيقية لغة وكتابة في حدود القرن الميلادي الأول، وأقدم بردية قبطية هي بردية هايدلبرج 414 التي تعود إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد وفيها قائمة مفردات قبطية بحروف يونانية مع ما يقابلها في المعنى باللغة اليونانية.

ثم أصبحت القبطية قبل المسيحية أيضاً كتابة لنصوص السحر والتنجيم في المرحلة اللاحقة. واستطاعت الكنيسة المصرية في عهد البابا ديمتربوس البطريك الثاني عشر 189 – 232 م وحلفائه تطبيع الكتابة القبطية ولغتها كلغة وكتابة دينية للأقباط المصريين.

وكان العمل الحاسم في ذلك هو ترجمة الإنجيل إلى اليونانية مع إضافة سبعة حروف ديموطيقية مصرية لها وبذلك ولدت الكتابة القبطية وانتشرت بين الناس، وأشهر المخطوطات القبطية تعود إلى نهاية القرن الثالث وبداية القرن الميلادي الرابع هي مخطوطات نجع جمادي الغنوصية.

نتكون الأبجدية القبطية من 32 حرفاً سبعة منها من أصل ديموطيقي هي:

و24 حرفاً من أصل يوناني إضافة إلى حرف (6) الذي لا يدخل في تكوين الكلمات والذي ينطق بـ (سو= 6) أي رقم 6.

ما هي المادة التي استخدمها الفراعنة للكتابة؟

  1. الحجر: كتبت أولى الكتابات المصرية منذ عصور ما قبل الأسرات على الأحجار
  2. البردي: كتبت بصورة واسعة على البرديات وهي أوراق سميكة عبارة عن سيقان البردي الملتصقة ببعضها بصورة عمودية ويكتب عليها بالحبر الأسود والأحمر بالبوص.
  3. الأوستراكا “الشقافات أو اللخاف”: إما من كسرات الحجر الجيري الملساء ويحصل عليها من أماكن البناء أو الأماكن التي تهدم بناؤها. ولم يقتصر استعمالها على أفراد الطبقة الدنيا حيث نجد رسالة من حامل المروحة «خعى» إلى رئيس العمل «نب نفر» مدونة على شظية من الحجر الجيري الأبيض. واستخدم بشكل واسع في الخطابات الهيراطيقية، وقل في الخطابات الديموطيقية. أو يحصل على الأوستراكا من كسرات الفخار المهشم التي استخدمت لكتابة الخطابات ولكتابة مسودات لخطابات تمهيداً لنقلها إلى البردي بعد ذلك. وأكثر ما وصل منها كان من الشكاوى وكانت الأوستراكا تعتبر البديل الأشل للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء البردي.
  4. الخشب: كان استخدامه نادرا لأن سطحه لا يحتفظ بالكتابة لفترة طويلة، ورغم ذلك وجدت نماذج لخطابات دونت بالهيراطيقية على الخشب.
  5. الجدران والخش والخزف.

هل الفراعنه كانوا يتكلمون العربيه؟

لا شك أن هناك علاقة بين اللغتين المصرية والعربية بسبب اشتراك الجذر السامي الحامي، وهو ما أغرى الكثير من الباحثين للقول بالعلاقة المشتركة لاشتقاق بعضهما من الآخر، لكن الأمر لا يتعدى ظهور أجيال من اللغات واللهجات للغات الأم الكبرى وهو أمر طبيعي. وينطبق مثل هذا على علاقة المصرية باللغات الأوربية الحديثة.

الجهود العربية الوسيطة التي مهدت لفك رموز الكتابة الهيروغليفية و اللغة المصرية القديمة:

ولا بد من التنويه بأن الجهود التي بذلها شامبليون لقراءة وفك رموز اللغة والكتابة المصرية القديمة جاءت بمساعدة جهود مجموعة من العلماء العرب الذين سبقوه في هذا المجال وتركوا جهودهم في كتب ترجم أغلبها للغات الأوربية، ولا نزعم أنهم تمكنوا من فك كل نظام اللغة المصرية القديمة وترجموا نصوصا بها لكن الأمر اقتصر على معرفة أولية كان ظرفها الزمني في العصور الوسطى لا يسمح بنموها كجهد مستقل في ظل غياب علوم الآثار والحضارة والتاريخ بطرائقها العلمية. ومن هذه الجهود نذكر:

  1. جابر بن حيان (721 – 815 م) وهو عالم الكيمياء في العراق الوسيط الذي ضمن كتابيه “كشف الرموز” و”الحاصل” محاولات لقراءة بعض رموز الكتابة الهيروغليفية.
  2. أيوب بن مسلمة: وهو العالم المصري الذي صحب الخليفة “العباس المأمون» خلال زيارته لمصر، وورد أنه تمكن من قراءة بعض النقوش المصرية القديمة.
  3. المتصوف المصري ذو النون المصري (796 – 859 م) الذي ولد بأخميم (إحدى مدن محافظة سوهاج)، وذكر أنه كان يجيد قراءة النصوص التي سجلت على جدران المعبد.

ومن أهم ما ترك من مؤلفات كتابه “حل الرموز”، “وبرأ الأرقام في كشف أصول اللغة المصرية القديمة والأقلام”، والذي تضمن ذكراً للخطوط القديمة من بينها العلامات الهيروغليفية مصحوبة بالقيمة الصوتية كما قرأها، و”ذو النون المصري الذي كان يعرف بالصوفي – كما هو حال ابن وحشية – كان معاصراً للأخير وكان معروفاً عنه طوافه بالبرابي ومحاولته فك رموز الكتابات المصرية العتيقة.

وكان من المعاصرين له أيضاً: عثمان بن سويد أبو حري الأخميمي من إخيمي، قرية من قرى مصر، وكان مقدماً في صناعة الكيمياء وأساً فيها، وله مع ابن وحشية مناظرات وبينهما مكاتبات كما يورد ابن النديم، الذي يعدد مؤلفاته ومن بينها (كتاب صرف التوهم عن ذي النون المصري)، ويجعله من تلامذة جابر بن حيان إلى جانب الرازي.

  1. ابن وحشيه النبطي من أهل العراق (10 ق٠م) من المشتغلين بالكيمياء، وصاحب دراسة “شوق المستهام في معرفة رموز الأرقام” والتي نشر نصها العربي مع ترجمة انجليزية المستشرق النمساوي “جوزيف هم ر فون”، والتي ظهرت في لندن عام 1806م، أي قبل أن يعلن العالم الفرنسي “شامبليون” عن اكتشاف الكتابة الهيروغليفية عام 1822م، وتوصل فيها ابن وحشية إلى معرفة القيم الصوتية للعلامات الكتابية المصرية، وأشار إلى ما يعرف بالمخصصات التي ترد في نهاية الكلمات لتساعد على معرفة معاني الكلمات.
  2. ابن الفاتك (القرن 10-11م) أشار إلى معرفة “بيثاجورس” بخطوط اللغة المصرية القديمة، خط الملوك (الهيروغليفي) وخط الكهنة (الهيراطيقي)، خط العامة (الديموطيقي).
  3. أبو القاسم العراقي المصري المتوفي 1341م صاحب كتاب “الأقاليم السبعة”، والذي تضمن نسخاً لبعض النصوص المصرية القديمة. كما تضمن جدولا للحروف البرباوية (الهيروغليفية) جاءت قراءته لبعضها صحيحة.
  4. المقريزي (1364 – 1442م) الذي أبدى اهتماماً كبيراً بالخط الهيروغليفي؛ وأورد ترجمة لبعض نصوص مصرية قديمة؛ بل وتصرف كما يتصرف علماء الآثار المعاصرون فوصف الأثر الذي ظهرت عليه الكتابة وصفاً دقيقاً كنوع من التوثيق الآثاري.

مصادر: كتاب الحضارة المصرية خزعل الماجدي

 

اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزياة معالم مدينة الاقصر والقاهرة للاكتشاف اسرار اللغة المصرية القديمة , الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي, خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.

اللغة المصرية القديمة الفرعونية | تاريخ الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية والقبطية
اللغة المصرية القديمة الفرعونية | تاريخ الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية والقبطية

نبذة عن الكاتب

client-photo-1
Tamer Ahmed
Eng. Tamer Ahmed | Author & Researcher in History of Ancient Egypt Pharaohs. Booking Your Tours Online Whatsapp: +201112596434