حياة البدو في الصحراء
حياة البدو في الصحراء المصرية | اكتشف ما هو غذاء, تقاليد القبائل البدوية

حياة البدو في الصحراء المصرية | اكتشف ما هو غذاء، تقاليد القبائل البدوية في الافراح والمناسبات والصعاب التي يواجه الرجال والنساء لتكيف مع ظروف ومناخ الصحراء والعيش بين الجبال والمزيد لبدء قبل بدء رحلات سفاري مصر.

تقوم حياة سكان واحات الصحراء علي تربية الجمال والماعز. لكن اعتمادهما على الإبل يختلف قليلا عن تلك التي يتبعها البدو الرحل. ففي وسط الصحراء تُربى الجمال لسببين، الغذاء المباشر(الحليب واللّدحم) والبيع؛ بينما يربيها سكان الواحات (وديان الغاف)، علاوة على ما سبق، للنقل التجاري والمسافرين.

 ويشتغل معظم الرجال في تسيير قوافل الجمال لنقل المحاصيل الزراعيه والمواد الغذائيه وتنقل المسافرين بين الوديان وواحات النخيل والقرى الساحلية وأسواق المدن الكبيرة.

 وتشكل تجارة القوافل المصدر الرئيسي للدخل لمعظم سكانه، سواء لملاكها أو للمستأجرين على رعيها وتسييرها! وتمثل الجِمال عصب حياتهم ومجالات اهتمامات السكان اليومية، وهي، إذا ذاك، المركز الذي تدور في فلكه انشطتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي علاوة على كل ذلك، مدعاة للفخر وأساس لقوة القبيلة ومنعتها واتساع نفوذها!

حياة البدو في الصحراء المصرية

غذاء البدو

  • تُشكل المراعي الطبيعية أهم مصادر غذاء الجمال وقطعان الماعز. وفي اوقات القحط يلجأ البدو الى الجاشع والتمر الحائل و الحشف لتوفير الغذاء للنوق والماعز علي حد سواء. بيد أن الاعتماد على تلك المواد، إذا طالت فتَدرات القحط حين تشح المياه وتضيق المراعي القريبة وتهزل الضأن والجمال، يرهق أصحاب الجمال ماديا. ويصبح حسن إدارة وتنظيم دورة التوالد للجمال والمواشي ذا أهميةٍ بالغة تترتب عليها حياة الأفراد والقبيلة كلها، حيث يمكن بذلك توفير الحليب ومشتقاته الذي يعتبر مع التمر جزءا أساسيا من مائدة الأسر البدوية!
  • تتولى النساء، إلى جانب المهام المنزلية، تربية الماعز والسرح بها إلى المراعي، والاشغال اليدوية المصنوعة من وبر الإبل وصوف الاغنام. ويشكل غزل خيوط الصوف والشعر مصدرا مهمًا للعديد من الأسر، بينما يكون نسيج الحفة وأغطية الشتاء والشمائل والخروج والساحات والزرابي أهمّ المنتجات التي تنجزها النساء.
  • تعزي تربيه الاغنام دون سواها من المواشى إلى ميزاتها اذ إن معدل تكاثرها الاعلى ما بين المواشى كافه ، وهى تشكل بالتالي مصدرا احتياطيا يرجع إليه لضمان الاحتياجات الاساسية للاسرة، سواء بيعها فى مناطق التجمعات السكانية فى مناسبات التعياد أو الإستفادة مما توفره من اللبن ومشتقاتة.
  • ويمثل تتقان مهارات العيش فة منطقة تقوم في تشد المناطق فى العالم قسوة ليس ضروريا لحياة الفرد وحسب، بل يسوغ مرور الوقت كيانة وقيمه الاجتماعيه ومن ثم مواقفة وعلاقاته تجاه القبيلة التى هو عضو فيها.
  • وليس ثمه متسع فى حياه البدو للـ “أنا” وانما “نحن” هي سر بقاء الفرد والجماعه.
  • ترتبط في ذاكره الناس ان الحياة الاجتماعيه في الصحراء جرداء كوحشة المكان الذى لا يجاوره غير الخواء الكامل علي الارض وفي السماء. وانعكس ذلك حسب رأيهم علي الحياه الاجتماعية والإبداع الإنسانى ونسو ان الذاكرة العربيه الخصبه بالشعر والحكايات والاساطير الشعبيه هي نتاج الصحراء وليس سواها وان الباديه هي مهد اللغة العربيه وحاضنتها. وعاده إرسال عرب مدن شمال الجزيره والهلال الخصيب – حتى وقت قريب – أبناءهم للإقامه في الباديه بين إحدى القبائل العربيه الأصيله لإتقان اللغة والتأدب باداب البدو خير ما يدل علي فضل البدو في ذلك المضمار.

تقاليد البدو في إسعاد نفسهم حياة البدو في الصحراء

  • وثمة من يظن أنه لا مكان عند البدوي لإمتاع الروح في ظل صراعه الدائم مع البيئة. وهنا يخطئون أيضا! في ليالي الصحراء زاخرة بمشاهد الفرح وأطياف المرح ورواية الحكايات والأساطير الشعبية عن بطولات وأمجاد لا ينضب معينها.
  • وعلى سفح كُثبان رمل ناصع البياض حيث يجتمع الصبيان والبنات على حدٍ سواء، للغناء وقرض الشعر والرّقص ولعبة السّاري على ضوء القمر. وهناك يصدح صوت شاعر الوادي ومُغنيه وهو ينظم الشّعر حماسيًا، يصف فيه قوّة القبيلة وشجاعة رجالها، أو غزليًا يمدح الجميلات من النساء ويشيد بشرفهنّ، أو حزنًا على ميتٍ، أو فرحًا في عيدٍ أو عرسٍ أو ختان. وكلّ ذلك حسبما يناسب المزاج السّائد في الوادي حينه! وعلى قرع الطّبل ترقص الفتيات ويشاركهم الصّبيان في حركاتٍ تعبيريّةٍ تعكس حياة الناس وأساليب عيشتهم ومعاناتهم من دون ابتذال، وليس في رقصهم ما يخلّ بالشرف أو يدعو لنقيصة.
  • وتتجمع النساء والأطفال مع معلمة القرآن لسماع الخراريف والقصص والأساطير التي تغرس في نفوس الأطفال الأخلاق النبيلة والسلوك السويّ وتحلّق بخيالهم إلى أماكن وبيئات لم يألفوها، وتشكّل في الذاكرة مدارك ومفاهيم تهيئ الأطفال، وهم في سنٍ مبكرةٍ لخوض الصراع من أجل البقاء، وأولها الولاء للقبيلة. فهي طوق النّجاة!
  • كما أنّ الأعياد والزواج والختان وعودة الغائب هي مناسبات لإقامة الاحتفالات، يخرج فيها النّاس بأفضل ثيابهم وزينتهم وحليهم. فالرّجال يستنطقون بالخناجر ويتشحّون أحزمة الرّصاص ويحملون البنادق والسيوف. وتتزين النساء بأفضل حليها من الذهب والفضة، يتبرجن بكريم عطريٍ يُصنَع محليًا ويُسمّى المحلب، كما يدهنّ شعورهن بمسحوق ورق السّدر لتثبيت تسريحةٍ تُسمّى العجفة، ويخض بين أيديهن وأرجلهن بالحنّاء على شكل تصاميم وأشكالٍ جميلةٍ تبهر النّظر وتزيد الجميلات منهنّ جمالاً.
  • والفرح عند البدو من دون سباقٍ للجمال لا يُعَد فرحًا! والأعياد والزّواج والختان وعودة الغائب مظاهر فرحٍ لا تكتمل إذا لم تصاحبها عروض للجِمال تُصاحبها التّغاريد.
  • ذلك كان نمط حياة بعض من البدو.. حياة ارتضوه لأنفسهم! لكنّ رياح التّغيير التي هبّت على دول الخليج العربي في العقود الأخيرة من القرن المُنصرم بسبب اكتشاف النّفط أنهت، إلى غير عودةٍ، أساليب حياة البدو بأشكالها كافةً، وأخذت سماتها تتغيّر وطغت على حياتهم إفرازات النّمو الإقتصادي. وكانت أكثر التّحولات هي تلك التي ترتّبت على إدخال أساليب النّقل الحديثة.
  • فقد شُقَّت الطّرق المُسفَلتة الصحراء وحلّت السيارة محلّ الجمل. ولم يكن بوسعهم سوى التّخلي عن نمط حياةٍ لم يعد يلائم العصر، وتحوّلت التّجمعات السّكانية تلك إلى مدنٍ صغيرةٍ “تنعم” بالمساكن الإسمنتية الحديثة والكهرباء والمياه والخدمات الاجتماعية، كالتّعليم والرعاية الصحية.

التحديات التي يواجها البدو

  • واجه البدو العديد من الضغوطات للتخلي عن مظاهر حياة البداوة في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث قامت حكومات الشرق الأوسط بتأميم المراعي البدوية، وفرضت حدوداً جديدة على تحركات البدو والرعي، كما نفذت العديد من البرامج الاستيطانية التي أجبرت المجتمعات البدوية على تبني أنماط حياة مستقرة أو شبه ثابتة، واستقرت بعض المجموعات البدوية طوعاً، وذلك استجابة للظروف السياسية والاقتصادية المتغيرة، كما ساعد التقدم التكنولوجي في تغيير حياة البدو، من خلال استبدال وسائل النقل التقليدية (الحيوانات) بالمركبات.
  • عدد البدو يصعب إحصاء عدد البدو الرحّل، والذين يعيشون في منطقة الشرق الاوسط، وذلك بسبب انتشارهم بشكل غير متناسق، وبالتالي فهم غير موجودين في جميع الاحصاءات الرسمية للدول التي يقتنون في أراضيها، ويشكلون جزءاً صغيرا من مجموع السكان في هذه البلدان.

خصائص وحياة البدو في الصحراء المصرية

  • للبدو العديد من الخصائص، ومنها: البدو ليسوا ماديين، حيث لا يمتلكون العديد من المقتنيات. يعيش البدو فى خيام سوداء مصنوعة من شعر الماعز المنسوج. تعتبر الحيوانات من وسائل النقل المهمة لنمط حياتهم البدوي، حيث إنّ الجمال هي وسائل النقل الاساسيّة بالنسبة لهم.
  • يقوم البدو ببيع وشراء الاغنام والماعز وبيعها بشكل دائم. تعد منتجات الالبان من الإبل والماعز مصدر غذاء رئيسي بالنسبة لهم. يرتدي البدو ملابس خفيفة وفضفاضة ذات الوان فاتحة، ليتمكّنوا من تحمل الحرارة الشديدة في الصحراء.

الخيمة البدوية

  • تنقسم الخيمة البدوية عادة إلى قسمين بواسطة ستارة منسوجة تعرف بـ المند وهناك قسم واحد مخصص للرجال وإستقبال معظم الضيوف وهو بمثابة مكان جلوس، والأخرى التي تستقر فيها النساء وتستقبل ضيوفها تسمى المحارمة، والمرأة في المجتمع البدوي، تتمتع بمكانة قوية للغاية كما إنهما متساويان مع الرجال، ولكل منها وظيفتها الخاصة، وتحتفظ النساء بأموالهم الخاصة.
  • ولا يتم تحديد الملكية في الصحراء بين البدو بموجب عقود مكتوبة، بل تعتمد على الاتفاقات الشفهية وإذا نشأت بالقرب من جبل، ستأخذ الموقع منزلك وتحدد شجرة النخيل كقاعدة حدود القبائل المختلفة، جنبًا إلى جنب مع الينابيع ويمكن أن تشير إلى أرض البدو.

البدو ومقابرهم:

  • يميز البدو قبورهم ببساطة استثنائية، حيث يضعون حجرًا عاديًا على رأس القبر وحجرًا عند قدمه. كما أنه من المعتاد ترك ملابس الميت فوق القبر لـ يتبناها كل مسافر محتاج.

الآلات التقليدية لدى بدو مصر:

  • الآلات التقليدية للموسيقيين البدو هي الشبابة، وهي عبارة عن أنبوب معدني مصنوع من نوع من الفلوت، والربابة، وكمان متعدد الاستخدامات، ووتر واحد
  • وبالطبع الصوت والمطربات الأساسيات بين البدو هن النساء اللواتي يجلسن في صفوف متقابلة للدخول في نوع من الحوار المغني، يتألف من أبيات ومراسلات تحيي الذكرى وتعلق على المناسبات والمناسبات الخاصة.

طعام بدو مصر حياة البدو في الصحراء المصرية

  • يشتهر البدو بكرم ضيافتهم ودفئها كما إنهم ينتظرونك كما لو كنت ملكًا، وقبل أن يكون لديك الوقت لتطلب منهم شيئًا ما، فإنهم يفعلونه بالفعل من أجلك، ويقال في الإسلام أن الله أعطى الإنسان شجرة النخيل لقوتها، وكان مصدرًا للحياة للبدو، وكان نظامهم الغذائي التقليدي يشمل التمر وحليب الماعز والإبل والخبز المخبوز ودهن الماعز
  • ويجب أن تأكل الأرز والبطاطس والدجاج على الطريقة البدوية، بالفحم هو المفتاح، ويُشوى البدو الدجاج والكفتة مباشرة على الفحم، بينما يُطهى الأرز والبطاطس على نار الفحم أيضًا.
  • أما عن الخبز البدوي فهو قصة أخرى كاملة، فهو مخبوز طازج، يقدم من الفرن إلى طبقك، تذوب في فمك ومذاقها مثل الجنة، ولهذا السبب لا ينبغي تفويت الخبز البدوي ويتم لف العجينة بشكل مسطح ودفنها في الرمال مع وضع الفحم الساخن في الأعلى
  • ويتم قلبه مرة واحدة، ثم النقر فوقه للاختبار عندما يكون جاهزًا؛ مخبوز جيدا، وليس حبة رمل تلتصق به، وهناك نوع آخر من الخبز، الفراشة، مصنوع أيضًا من القمح الداكن ولكن هذه المرة ينتشر على قطعة معدنية مقعرة ويخبز مباشرة في النار والنتيجة هي خبز رقيق كبير به ثقوب ويكاد يتفوق طعمها على طعم اللبة.

عادات وتقاليد البدو في مصر | تقاليد الزاج والضيافة والمجتمع البدوي في واحة سيوة والصحراء الغربية والشرقية وكيفية الاندماج فيها عند القيام برحلات سفاري مصر

عادات وتقاليد البدو في مصر

حياة البدو في الصحراء عادات قبائل واحة الفرافرة

  • يتميز سكان الفرافرة بالتجانس اللغوي والفكري والثبات النسبي في العادات والتقاليد المتوارثة، وتشير الدراسات أن أغلبهم من أصول ليبية وعربية ولذلك وملابسهم
  • وعاداتهم أقرب إلى البدو ، والصفة الملموسة في أهل الفرافرة أنهم أناس مسالمون. قانعون و يعيشون على الفطرة.
  • أما عن عادات الزواج في الفرافرة.. فإن الفرح كان يستمر أسبوعاً كاملاً وربما شهراً كاملاً في كثير من الأحيان.. وكان المهور من سبع إلى ثمان جنيهات. ولكنهم الآن أوصلوها إلى مائتي جنيه في عام 2003 .. وكان أكبر ثري من عائلة كبيرة لا يدفع أكثر من عشرة جنيهات في الخمسينيات.
  • وأغلب رجال الواحة يكتفون بزوجة واحدة، إلا إذا كانت هذه الزوجة عاقر ، فله الحق في أن يتزوج عليها..وقد يكون هناك سبب آخر لذلك وهو حالة الفقر الشديد، وعدم استطاعة الإنفاق على زوجتين.
  • أما عن تعليم البنات فإن أهل الفرافرة لايسمحون لبناتهم بإكمال تعليمهم لأنهم سوف يضطرون للبعد عنهم وإكمال تعليمهن بعيداً عن الفرافرة، لعدم وجود كليات جامعية بها وهذا لا يرضونه لبناتهم.
  • ولأن تنوع المحاصيل الزراعية قليل في الفرافرة فإنها اعتمدت في تاريخها على تبادل السلع الغذائية مع أسيوط بوادي النيل، حيث كانت الجمال تحمل البلح والمشمش في مواسمها، ويذهبون إلى أسيوط لبيع هذا المحصول وشراء العدس والملابس من هناك.

حياة البدو في الصحراء عادات سكان الصحراء الشرقية والغربية

تحمل الصحراء الشرقية والغربية والمشي عبر الجبال الوعرة جزء من حياة البدو، وتأسست الثقافة البدوية على القوانين والتقاليد القبلية الصارمة.

 يحتفظ هؤلاء بحقوقهم التقليدية ويستمرون في احتلال مستوطناتهم، وترعى النساء أغنامهم وقطعان ماعزهم ويصطاد الرجال وتحمل الصحراء والمشي عبر الجبال الوعرة جزء من حياة المرأة البدوية.

القانون القبلي لدى بدو الصحراء الشرقية والغربية:

  • تأسست الثقافة البدوية على قوانين وتقاليد قبلية صارمة ويحظر القانون القبلي قطع “الأشجار الخضراء”، ويمكن أن تصل العقوبة إلى ثلاث إبل عمرها سنتان أو ما يعادلها وقال البدوي إن “قتل الشجرة يشبه قتل الروح”، فـ البدو في أمس الحاجة إلى الماء، وأحيانًا لا تهطل الأمطار لمدة تصل إلى خمس سنوات.

حرف حياة البدو في الصحراء

  • بدأ برنامج دعم البدو وتنعكس النباتات والحيوانات في المنطقة في تطريز النساء ويتم تسويق عملهن في مركز زوار محمية سانت كاترين، ولكن في البداية كان البدو مترددين قليلاً في سماع أن سانت كاترين منطقة محمية، وعندما بدأت الحرف البدوية، أصبحت النساء سعيدة ومتحمسة للغاية وكانوا سعداء لفعل شيء يمكن أن يجلب لعائلاتهم القليل من المال، بصرف النظر عن مسؤولياتهم بما في ذلك إدارة المنزل ورعاية الأطفال وتربيتهم.

ملابس حياة البدو في الصحراء 

  • بدو الصحاري الشرقية والغربية لهم ملابسهم المميزة، واللون الأسود هو اللون السائد للباس المرأة البدوية، وتم تزيين الملابس النسائية البدوية المميزة بزخرفة غنية بتطريز يدوي ناعم ومعظمها باللون الأحمر والوردي والبرتقالي والأصفر والفيروزي، والنساء المتزوجات يلفن جبهتهم بقطعة قماش سوداء تعرف باسم العصبة.

اللباس هو علامة على المكانة الاجتماعية

  • لباس المرأة البدوية هو علامة على مكانتها الاجتماعية، وتصفيفة شعرها بالنسبة لسنها أو حالتها الاجتماعية فكل فتاة بدوية غير متزوجة، على سبيل المثال، تضع قفلًا على جبهتها، ولكن يتم استبداله بضفيرة في امرأة مسنة والمتزوجات،
  • والفتيات غير المتزوجات ترتدي شال أبيض (الملفاح) والمتزوجة تلبس حجاب الوجه الطويل (البُرجة)، والعروس تلبس حجاب وجه قصير حتى تنجب طفلها الأول وترتدي النساء حجاباً مفتوحاً، وصدراً مطرزاً، وإكسسوارات معدنية قدمها لها زوجها في الأشهر الأولى من حياتها الزوجية.

حياة البدو في الصحراء أنماط اللباس لدى بدو مصر:

  • تختلف أنماط الملابس التي ترتديها النساء في مراحل مختلفة من حياتهن من الألوان الزاهية إلى الغامقة وعندما يبلغ من العمر سبع سنوات، يرتدي الطفل ثوبًا ملونًا مطبوعًا ولا يوجد غطاء للرأس ثم في الثانية عشرة من عمره، يبدأ في ارتداء شيء أخر، أسود بلا أكمام.

حياة البدو في الصحراء تصفيف الشعر لدى سيدات بدو مصر:

  • في سن الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة، تتبنى الفتيات البدويات تصفيفة الشعر الجبلة، وهي ضفيرتان يتخطيان الجبهة، وفي هذه المرحلة، عادة ما تضيف الشبيكة أو الغدفة، وهو غطاء رأس صغير به قطع صغيرة من الأصداف، وبعد الزواج، تلبس الفتاة شعرها بأسلوب جديد، وهو المسايح، وهو أسلوب متشابك متقن يقسم الشعر إلى جزأين يغطيان الجبهة.
  • والجلابية، رداء طويل بغطاء للرأس والعقل هو لباس نموذجي لرجال البدو، وأكثر ما يمكن التعرف عليه بسهولة في لباس البدو هو غطاء رأسه الذي يتكون من قماش كوفي وعقال الذي يشكل الزي المناسب للرجل البدوي، ويحمل حبل الرأس على وجه الخصوص أهمية كبيرة، لأنه يشير إلى قدرة مرتديه على الوفاء بالتزامات ومسؤوليات الرجولة.
  • يستمر العديد من بدو الصحراء الشرقية والغربية في إيجاد ولاء تقليدي عميق للقبيلة وهما في الواقع عبارة عن عائلة ممتدة، يفكرون دائمًا في القبيلة بأكملها وعائلاتهم، ويحاولون دائمًا مساعدة بعضهم البعض، ويقضي معظم وقتهم في ذلك، وفي معظم الحالات، تقوم النساء البدويات بالطهي لجزء كبير من اليوم حيث يدخل الضيوف ويخرجون طوال الوقت ومن الطبيعي أن يتمكنوا من تناول الطعام.

حياة البدو في الصحراء أعراف الأفراح وعادات وتقاليد البدو بدو سيناء

  • عادات الزواج عند بدو سيناء وإن كانت ودَّعت نقل الزوجة في الهودج على ظهور الإبل بحكم تطور الزمن، إلا أنهم يحافظون على ملامح تراثية فريدة من نوعها في مجمل أفراحهم، ويبدأ العرس بوليمة تقيمها بعض القبائل إحداها غداء وأخرى عشاء، حيث يدعى لها أقارب وذوو «العريس فقط»، ويعتبرون أنه من «العيب» حضور أحد من ذوي العروس.
  • وكل قادم يبادر بتقديم التهنئة بقوله «يجعلها مبروكة»، وقبل رفع أدوات المائدة يرددون وراء أحدهم الدعاء للعريس بصلاح الحال ومباركة زواجه، ويحضر العريس عروسه في موكب سيارات جماعي، وينشغل أصدقاؤه الشباب ليلاً بإقامة حفلات فنية تقليدية
  • يقدمون خلالها عروض السامر البدوي، وهو أحد ألوان الفنون التقليدية المتوارثة القائم على ترديد أشعار في قالب غنائي بين الشعراء وهم يحركون أقدامهم ويصفقون.
  • ويسبق اختيار الزوج لزوجته نصائح وقيم تناقلتها الذاكرة الشعبية ومنها قولهم «عرب وليدك عربه، النار من مقابسها» أي اختر لولدك أماً من أصل عربي، لأن كل شيء يعود لأصله، كما أن أصل النار من شرر صغير. وفي مثل آخر «ما تجيب الولاد غير عوج البراقع» أي لا تنجب الشجعان غير النساء الأصيلات.

حياة البدو في الصحراء سباقات الهجن للسياح في سيناء

  • ومن الملامح التراثية التي لا يزال يحافظ عليها بدو سيناء، سباقات الهجن، ويعتبرونها إكراماً للإبل التي رافقتهم في الماضي وأيضاً في الحاضر، ويفتخر بدو سيناء أنهم «أهل أرسان» أي أصحاب إبل من سلالات أصيلة يحافظون على عدم التفريط في نسبها، ويقولون في أمثالهم «الرجال خمسات والإبل خمسات»، أي إن الرجال معروفة أنسابهم حتى الجد الخامس وكذلك الإبل، ويقولون عن الإبل «عند أهلها ركوبها عز وامتلاكها فخر».
  • وفي التقاليد السينائية تنظم سباقات الهجن في الأفراح وخلال الأعياد على رمز وشارة يحددون من يصل إليها أولاً، حيث التشجيع لمن يسبق. وقد تحولت السباقات من نشاط تراثي شعبي نشاط رسمي، حيث شكل المهتمين بالتراث من أبناء بادية سيناء أندية رياضية من خلالها يمارس نشاط سباقات الهجن في مضامير مجهزة أشهرها مضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن بجنوب سيناء، وإليه يحضر ملاك الهجن من كل أنحاء مصر وتنافسوا مع ملك هجن من بدو سيناء، وتجمع السباقات عشاق سباقات الهجن، كما أن كل قبيلة تقيم مخيماً خاصاً بها يحمل اسمها.

ثانيا: عادات وتقاليد البدو أهل سيوة

سيوة، هي مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية، تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إدارياً. ينتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، بها أربع بحيرات كبرى، فيما اكتشف بها عدة أماكن أثرية مثل معبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتين كل عام، و مقابر جبل الموتى، وأعلنت بها محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كم، تضم عدة أنواع وأشكال الحياة الحيوانية والنباتية. يقطن الواحة ما يقارب من 35 ألف نسمة تقريباً، يعمل أغلبهم بالزراعة أو السياحة. يسود المناخ القاري الصحراوي الواحة، فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً.

حياة البدو في الصحراء العلاج برمل سيوة للسياح عادات وتقاليد البدو

  • تشتهر سيوة بالسياحة العلاجية حيث يتوفر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل. فيما تعتبر رحلات السفاري باستخدام سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المحببة لزائري الواحة. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن سيوة تستقبل حوالي 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب.
  • وصنفها عدد من المواقع الأجنبية والعَربية ضِمن أكثر 9 أماكن عُزلة على كوكب الأرض.
  • للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل.
  • وتعد فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها صحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل.
  • ولأهل سيوة عيد خاص وهو عيد الحصاد الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر بالسماء في شهر أكتوبر من كل عام.
  • سيوة هي أحد منخفضات الصحراء الغربية التي شكلت واحة خضراء على مساحة 1088 كم. تبلغ مساحة مدينة سيوة 94263 كم² وتتبع محافظة مطروح، وتبعد 820 كم عن القاهرة و65 كم عن الحدود الليبية و 300 كم غرب مرسى مطروح و 600 كم عن غرب وادي النيل. يحدها شمالاً سلسلة من الجبال الصخرية، وجنوباً سلسلة من الكثبان الرملية، وتتمتع بمناخ معتدل طوال فصل الشتاء، وتنخفض عن مستوى البحر بـ18 متر، ما يجعل مياهها الجوفية قريبة ويسهل الانتفاع بها، والتي يقوم عليها زراعة النخيل وشجر الزيتون التي تنتج تموراً وزيتوناً من الأجود في مصر.
  • ويتوسط الواحة أربع بحيرات مالحة هي بحيرة المعاصر شمال شرق الواحة وبحيرة الزيتون شرق الواحة وبحيرة سيوة غرب مدينة شالي وبحيرة المراقي غرباً. وتوجد العديد من الواحات المهجورة والمنخفضات التابعة لسيوة منها واحة شياطة على بعد 55 كم غرب سيوة، وواحة الملفي 75 كم شمال غرب سيوة، وواحة الأعرج، وواحة النوامسة، وواحة البحرين. يسود سيوة المناخ القاري الصحراوي فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً، واخطر ما تتعرض له سيوة هو السيول.

حياة البدو في الصحراء عادات وتقاليد البدو أهل سيوة في الزواج وغيرهم

  • من تقاليد الزواج في سيوة أن تخطب الفتيات منذ صغرهم في سن التاسعة أو قبل ذلك، وحتى تتم العروس سن الزواج ليس من حق الشاب أن يرى خطيبته إلا في الأعياد فقط ويكون ذلك بحضور والدها أو أخيها. وتمتد مراسم الزواج إلى 3 أيام وتتزين العروس بعمل 99 ضفيرة، تحمل كل ضفيرة اسم من أسماء الله الحسنى، وتضع على شعرها زيت الزيتون وتلونه بالحناء.
  • ويهتم أيضاً بتزيين ثوب الزفاف الذي يتميز بالحلي وأغطية الرأس والأحزمة والطرح المشغولة وأقنعة الوجه المليئة بالعملات الفضية أو الذهبية، وترتدي العروس سبعة فساتين مختلفة فوق بعضها، الأول أبيض شفاف، والثاني أحمر شفاف، والثالث أسود، والرابع أصفر، والخامس أزرق، والسادس من الحرير الوردي، والسابع الخارجي يكون مطرزاً بتكلف حول الرقبة.
  • ولأوقات الولادة طقوسها الخاصة فإذا كانت عسرة يطلق الزوج مع جيرانه طلقات نارية بجوار زوجته لطرد الجن و التعجيل بالولادة، وعند ميلاد الأطفال تجمع النساء حليهن في وعاء به ماء ويرفعه ثم يترك ليسقط على الأرض متهشماً مرددين الدعاء للطفل اعتقاداً بأن ذلك لطرد الأرواح الشريرة.
  • وعندما تضع الأم مولودها تستلقي على كليم مفروش على الأرض لمدة أسبوع أو عشرة أيام، وتأكل السمك المملح، كتقليد موروث. ويعتقد أهل الواحة أن عين المرأة التي يموت عنها زوجها تكون قوية وتجلب الحسد، لذا تعيش في عزلة لأربعين يوماً، ولا تتزوج قبل مرور عام على وفاة زوجها.
  • وتشارك الفتيات حتى سن الثانية عشرة في الاحتفالات الشعبية كاشفة نصف شعرها بينما لا يسمح للمرأة المتزوجة بأن تخرج للطريق إلا إذا غطت كل جسدها ووجهها بملاءة زرقاء تسمى«طرفوط» كما لا يسمح لها بالسير في الطريق حيث يتم التنقل بعربة الكازوزة.
  • يتحدث السوريون بلهجة تاسوتي المنشقة عن اللغة الأمازيغية أو لغة البربر، والتي ترجع إلى حام بن نوح، و يتحدثها كل طفل في سيوة بحكم الميلاد والنشأة، ثم يتعلم اللغة العربية خلال مراحل الدراسة، إضافة إلى لهجتهم المصرية الحديثة.

ثقافة أهل سيوة والفنون عندهم عادات وتقاليد البدو

  • للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل، وتستخدم مادة «الطفلة» للصق الأحجار، بعد خلطها بالرمل، وتنسجم تلك البيوت مع الجو القاري للمكان، ففي الشتاء تكون دافئة وفي الصيف تكون رطبة. إلا أنه مؤخراً ارتفع معدل البناء الخرساني بالواحة ما أدى إلى تراجع البناء التقليدي، بسبب احتياج الأبنية المعتمدة على الكرشيف صيانة سنوية، بسبب ارتفاع منسوب المياه.
  • يعتبر الناي المعدني هو بطل الموسيقى في سيوة، ويسود الغناء الجماعي كسيد الغناء الشعبي السيوي، وهو غناء طقوسي يرتبط بمواسم ومناسبات مثل الزواج والميلاد ومواسم الحصاد، والغناء في سيوة ليس طربياً، لكن معظم موضوعات الأغاني حول الغربة والهجر والحب والحكمة.
  • فيما يعد فن التطريز بالواحة ذو طابع خاص، وتقوم على صناعته نساء الواحة ويتميز بتصاميم ملابس العروس، والملابس اليومية للنساء والرجال، والمفروشات والسجاد والكليم. ويستخدم في التطريز الألوان الخمسة الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأسود، وتحافظ التصاميم السيوية على التراث المتوارث منذ آلاف السنين.
  • للمطبخ السيوي خصوصيته وأكلاته المميزة ومن أشهر الأكلات السيوية «السلق» و«المخيخ» و«أبو مقدم».
  • ويسمى الشاي السيوي «شاي زردة» حيث يقدم في براد مع عدد من الأكواب الصغيرة.

اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في مصر للاكتشاف اسرار حياة البدو في الصحراء مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.

حياة البدو في الصحراء المصرية | اكتشف ما هو غذاء, تقاليد القبائل البدوية
حياة البدو في الصحراء المصرية | اكتشف ما هو غذاء, تقاليد القبائل البدوية

نبذة عن الكاتب

client-photo-1
Tamer Ahmed
Eng. Tamer Ahmed | Author & Researcher in History of Ancient Egypt Pharaohs. Booking Your Tours Online Whatsapp: +201112596434