المملكة المصرية الحديثة

المملكة المصرية الحديثة في حضارة مصر القديمة | اسماء ملوك الفراعنة وملكات مصر الفرعونية الدولة الفرعونية الحديثة وما هي سمات وانجازات والآثار الفرعونية الخاصة بكل ملك والمزيد عن تاريخ الحضارة الفرعونية

حقائق تاريخية عن المملكة الحديثة في مصر القديمة

• كانت مصر في العصر الذهبي امبراطورية كبيرة تمتد حدودها من الجنوب حتى النوبة وفي الشمال الشرقي حتى جنوب تركيا حسب جغرافيا مصر القديمة.
• بعد انتهاء حكم الملك كامس من الاسرة المصرية السابعة عشر الفرعونية للفترة المملكة المصرية الوسطى، تحطمت الدولة بالكامل وتعرضت لغزو من الهكسوس بشمال مصر.
• بدأ الملك أحمس في بناء الجيش في مصر القديمة قوي من المصريين من الجنوب والقيام بحملات عسكرية وحروب حتى طرد الغزاة من شمال مصر وبداية بناء وتأسيس أسرة ملكية فرعونية جديدة والحصول على مراسم تتويج الفراعنة لحكم عرش مصر القديمة.
• الدول الحديثة لمصر الفرعونية أو المملكة المصرية الحديثة هي الإمبراطورية المصرية التي كان محض الحضارة الفرعونية، تعرف على عاصمة تلك المملكة وما هي الأسر التي عاصرت تلك الفترة فيما يلي.

ما هي عاصمة المملكة المصرية الحديثة الفرعونية؟

كانت العاصمة طيبة “الاقصر” في جنوب مصر بدايًة من 1550 إلى 1352 قبل الميلاد.

العاصمة الثانية هي تل العمارنة بالمنيا بدايًة من عام 1352 إلى 1332 قبل الميلاد.

العاصمة الثالثة وهي مدينة بر رمسيس ابتداء من 1279 إلى 1069 قبل الميلاد.

ما هي اللغات المشتركة في المملكة المصرية الحديثة؟

اللغة النوبية، اللغة الكنعانية، اللغة الكادية، اللغة الليبية.

متى كان موعد تأسيس المملكة المصرية الحديثة؟

تأسست الدولة منذ عام 1550 حتى 1077 قبل الميلاد.

ما هي الدول المكونة في المملكة المصرية الحديثة؟

(مصر, السودان, فلسطين, لبنان, سوريا, الأردن, ليبيا, تركيا, إريتريا, جيبوتي, الصومال, العراق).

من هو أول ملك في المملكة المصرية الحديثة؟

الملك أحمس الاول هو الملك الأول ومؤسس المملكة المصرية الحديثة وكان حكمه منذ عام 1550 حتى 1525 قبل الميلاد.

الملك رمسيس الحادي عشر هو أخر ملوك المملكة المصرية الحديثة وكان الحكم منذ عام 1107 حتى 1077 قبل الميلاد.

عصر المملكة المصرية الحديثة

الفترة الزمنية: ١٥٥٠ – ١٠٧٠ قبل الميلاد.

تتضمن الاسرات ١٨-١٩-٢٠ الفرعونية

ما هي ملوك وملكات المملكة المصرية الحديثة؟

ملوك الفراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر:

كانت الفترة الزمنية لملوك الاسرة المصرية الثامنة عشر من 1550 حتى 1292 قبل الميلاد في المملكة المصرية الحديثة وكانت طيبة هي عاصمة حضارة مر القديمة.

ملوك الفراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشر:

كانت الفترة الزمنية حكم ملوك الفراعنة الاسرة المصرية التاسعة عشر في المملكة المصرية الحديثة من 1292 إلى 1186 قبل الميلاد.

ملوك الفراعنة الأسرة المصرية العشرون:

كانت الفترة الزمنية حكم ملوك الاسرة المصرية العشرون المملكة المصرية الحديثة من 1190 إلى 1077 قبل الميلاد وشهد بداية عصر الرعامسة الفرعوني.

تعرضت مصر لفترة انتقال ثالثة وتعرف باسم عصر الاضمحلال الثالث،  بعد وفاة اخر ملك من ملوك المملكة المصرية الحديثة حيث بدأت سلسلة حكام جديد من ليبيا…

كانت ملاحقة المصريين للهكسوس، بعد طردهم من مصر، الخطوة الأولى في قيام الإمبراطورية المصرية حيث تعقبوهم في آسيا وحاصروهم في (شاروحين) في جنوب فلسطين ثلاثة أعوام حتى استولوا عليها، ثم قاموا بحملة أخرى استولوا فيها على ثغور فينيقية. وقد أثار مد النفوذ المصري خارج حدود مصر حماسة الشعب وأعاد ثقته مضاعفة، بقدراته.

وسبب انتصار ملوك طيبة على الهكسوس سطوعاً هائلة لهذه المدينة وديانتها في جميع أنحاء الإمبراطورية، التي امتدت من نهر الفرات إلى بلاد السودان.

وأصبحت الأقصر (حيث مكان طيبة) مدينة المعابد المصرية والمقابر المصرية واشهر المواقع الأثرية في مصر وحول العالم، وكان معبد الكرنك فيها أعظم مباني طيبة. وكان هذا العصر هو عصر الفراعنة العظام من الملك أحمس مروراً بالملك تحتمس الأول والملك تحتمس الثاني.

وكان الملك تحتمس الثالث أعظم ملوك مصر المحاربين ولهذا يسميه برستد (نابليون مصر) فقد حكم أكثر من خمسين عاماً ودون على أحد جدران معبد الكرنك أخبار حروبه على مدى عشرين عاماً، حطم خلالها مدناً وممالك في غرب آسيا، ثم كون منها إمبراطورية ثابتة الأركان.

وبنى اًولا أسطول حربي كبير في المملكة المصرية الحديثة مكنه من بسط نفوذه على بحر ايجة، وجاء بعده ملوك فاتحون آخرون ولم تبدأ قوتهم في الانحلال إلا بعد مضي قرون من الزمان على وكذلك الملك رمسيس الثاني أعظم المحاربين.

وبعد نحو قرنين من تأسيس الإمبراطورية تولى الملك أمنحوتب الرابع عرش البلاد، وقد تنامى في مصر شعور بأن العالم يمكن أن يكون موحداً (بسبب سعة الإمبراطورية المصرية) وأن إلها واحداً لهذا العالم يختفي خلف مظاهر هذه الالهة المصرية القديمة المحلية والإقليمية كما في ديانة قدماء المصريين.

ولذلك وجد الملك أمنحوتب الرابع الظرف مواتياً لإعلان ثورته الدينية الموحدة وسمى نفسه أخناتون وأصدر أمره إلى جميع شعوب الإمبراطورية بما فيها آسيا وأفريقيا ليعبدوا إلهاً واحداً سماه  الاله آتون وأغلق المعابد الجنائزية وطرد كاهن آمون الأكبر ليحمل الناس على نسيان دينهم القديم وأمر بمحو أسماء هؤلاء الآلهة أينما وجدوا وبخاصة في نقوش المعابد كما في فن النحت في مصر القديمة.

وكره الشرك فأمر أيضاً بتكسير علامة الجمع أينما وردت في أي نص ينكر جمع كلمة (إله) وكانت كراهيته شديدة بنوع خاص للإله آمون إله طيبة في عصر الإمبراطورية.

وكانت هذه الثورة الدينية التوحيدية ليست ضمن الثورات في مصر القديمة سبباً مباشراً في سقوط هذا الإمبراطور وبداية ضعف الإمبراطورية وتدهورها؛ فقد عادت عبادة أمون بقوة بعد وفاة أخناتون، وحكمت الأسرتان (19، 20) في الحكم في مصر القديمة بعد وفاة صهره الملك توت عنخ أمون لقرنين من الزمان بدأ خلالهما ملوك مصر وبدأت مرحلة اًفول الحضارة المصرية بكاملها.

العقائد الدينية في المملكة المصرية الحديثة:

العقائد الجنائزية في وصلت عبادة الإله (أمون) إلى ذروتها في هذا العصر (باستثناء فترة أخناتون)، وكان هو الإله الرئيس في الإمبراطورية وقد دمج بالإله رع فأصبح يسمى (أمون رع)، واحتفظ الإله بتاح، الذي أصبح يسمى الإله القديم، بخصائص الخلق والتكوين.

وكان التغير الواضح في العقائد الجنائزية، فاستبدلت ألواح التابوت الفرعوني لنقش تعاويذ السحر في مصر القديمة ودعوات الموتى وظهرت مكانها البرديات المصرية القديمة الطويلة التي صارمت فيما بعد أساس كتاب الموتى ” وساد الاعتقاد الاعمى في شدة مفعول السحر وتوهم القوم وجود السحر في التعاويذ السالفة حتى اعتقدوا أنها تكفي لأن تجلب للميت كل ما يحتاج إليه ويشتهيه.

ولما ترهف القوم ولم يرق في نظرهم ما تخيلوه من أعمال الموتى، من حرث وضم وحصد حقول (ياور) الأخروية، وضعوا تماثيل صغيرة حاملة أدوات الشغل اللازمة المنقوشة عليها تعاويذ سحرية معتقدين أنها ستحيا في الآخرة وتؤدي جميع أعمال الميت هناك، كلما طلب منه ذلك. أما هذه التماثيل فكانت تعرف باسم تماثيل الأوشابتي وهي كلمة مشتقة من فعل أوشب — أي أجاب – فهي لذلك مجيبات عن الميت في آخرته.

اًما الظاهرة الأكثر إشراقاً في هذه المملكة المصرية الحديثة فهي تطور فن بناء المعابد وتنوعها؛ فلم تشهد مصر مثل هذا العدد الباذخ من المعابد بسبب إيرادات الغنائم الهائلة التي كانت تاتي مصر من أطراف البلاد وخصوصا تطور التجارة في مصر القديمة.

وظهرت المقابر العظيمة في المملكة الحديثة في مصر القديمة للأمراء والملوك منحوتة في صخور الجبال ومزينة بالنقوش والكتابات وصارت هذه المقابر موازية لأهرام في نقوشها ونفائسها وكنوزها لاحتوائها على سراديب وقاعات واسعة منحوتة في الصخور.

وكانت عمارة هذه المقابر تماثل عمارة الكهوف التي تخيلها قدماء المصريين، تخترقها الشمس في رحلتها الليلية في العالم الأسفل.

وقام الكهنة بدور أساس في انحطاط العقائد الجنائزية فقد شجعوا على اقتناء مثل هذه التماثيل وأخذوا يبيعون التعاويذ المكتوبة على البرديات نقلاً عن كتاب الموتى على أنها ضمان للميت لبراءته أمام محكمة الموتى كما في جاء الأدب المصري القديم، وبذلك سهل الكهنة لأي إنسان، مهما كبرت جرائمه.

الحصول على البراءة. ثم تفننوا في وضع كتاب آخر سموه (كتاب الدار السفلى) ذكروا فيه أوصاف الكهوف الاثني عشر الخاصة بساعات الليل والتي تمر عليها الشمس في سياحتها الليلية، ثم وضعوا كتاباً آخر لقبوه بـ (كتاب الأبواب) شرحوا فيه الأبواب والحصون الموصلة لتلك الكهوف بعضها ببعض وصادفت هذه البدع السحرية هوى في نفوس العامة فكانت بداية لانحطاط العقيدة الدينية المصرية بأكملها.

لمحة عن تاريخ

• تلك الفترة هي ما بين القرن السادس عشر والقرن الحادي عشر قبل الميلاد.
• أشهر ملوك المملكة المصرية الحديثة هم أحمس الأول، حتشبسوت وتحتمس الثالث، أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى اخناتون وتوت عنخ آمون.
• ركز كل من أولئك الملوك على أمور مختلفة لازدهار المملكة، على سبيل المثال ركزت حتشبسوت على تطوير التجارة الخارجية من خلال إرسال البعثات التجارية.
• كان أحمس الأول رجل حربي من الطراز الأول، حيث سعى إلى استكمال الحملات التي كان يقوم بها والد الملك سقنن رع تاعا الثاني ضد الهكسوس.

بداية ونهاية عصر المملكة المصرية الحديثة

• بداية المملكة الحديثة في مصر القديمة كانت حرب التحرير والتي كان على يد الأسرة الثامنة عشرة.
• بدأ ملوك الأسرة السيطرة على آسيا كما قاموا بفتح فلسطين وسوريا وصلوًا إلى نهار الفرات والشلال الرابع في السودان.
• تمكن أفراد الأسرة في بناء المعابد مثل معبد الكرنك والأقصر، وكانت تلك الفترة من أفضل العصور التي مرت على مصر.
• تعددت أساليب الرفاهية والفن، كما حققت مماليك الأسرة الثامنة عشر بالاهتمام بنواحي الاقتصاد مثل التجارة.
• الحياة الدينية في المملكة المصرية الحديثة أيضًا حدث بها ضجة بسبب تلك الأسرة تحديدًا على يد اخناتون.
• كان في بادئ الأمر عاصمة الدولة هي طيبة ولكن قام اخناتون بنقل إلى تل العمارنة.
• بدأت الدولة تأخذ طريقها إلى الضعف والاضمحلال مع غازات الليبيين وشعوب البحر المتوسط.
• تلاشت الدولة الحديثة مع استمرار الغازات وحصل كهنة آمون على العرش.

أهم ملوك مصر في المملكة المصرية الحديثة

• أحمس الأول هو الملك الذي استطاع أن يطرد الهكسوس مؤسس الدولة الحديثة في مصر، كما سيطر على المملكة النوبية التي كانت موجودة في الجنوب.
• تحتمس الأول، هو واحد من أشهر فراعنة الأسرة الـ 18.
• حتشبسوت استطاعت بناء معبد لها موجود في الدير البحري كما أرسلت ثلاث بعثات تجارية لبلاد بونت وجلبت إلى مصر العاج والبخور والاحجار الكريمة والمعادن المصرية القديمة.
• تحتمس الثالث، من أعظم الملوك على مر التاريخ في مجال الحرب وملوك المملكة الحديثة في مصر القديمة، حيث استطاع تكوين أقدم إمبراطورية في التاريخ وقام بستة عشر جملة عسكرية.
• كون تحتمس الثالث أيضًا أول اسطول قوي يفرض سيطرته على جزر البحر المتوسط وساحل فينيقا، كما انتصر على أمير قادش في معركة مجدو.
• اخناتون كان أول الملوك الذين دعوا إلى توحيد الإله وكان مهتم بالشؤون الدينية عن الأمور الاقتصادية والحربية للبلاد.
• توت عنخ آمون يعتبر من أشهر الملوك على مر التاريخ وذلك بسبب المقبرة الخاصة بها والتي تم اكتشافها في عام 1922م.
• رمسيس الثاني أحد أفراد الأسرة التاسعة عشر وهو أشهرهم لأنه نجح في استعادة المملكة المصرية وتمكن من محاربة الحيثيين في معركة قادش.
• حور محب كان الملك الذي استطاع أن يقضى على الفوضى التي عمت بعد عهد اخناتون.

جاري إضافة الحقائق واسرار تاريخ ملوك الفراعنة المملكة المصرية الحديثة قريبا…

اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم الاقصر والقاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.