السلاحف البحرية
السلاحف البحرية في البحر الاحمر مصر | اكتشف لماذا مهددة بالانقراض

السلاحف البحرية في البحر الاحمر مصر | اكتشف لماذا مهددة بالانقراض؟ ما هو غذاء السلحفاة البحرية؟ كيف تعيش السلحفاة المائية؟ أسباب انقراض السلحفاة الخضراء، ماذا تأكل سلاحف منقار الصقر، تكاثر وأين تعيش السلحفاة ضخمة الرأس والمزيد عن الحياة البحرية تحت الماء.

السلاحف البحرية ضخمة الرأس

السلحفاة ضخمة الرأس – سلاحف الحنفاء | أكبر السلاحف البحرية في البحر الاحمر مصر وكيف تعيش وتتغذي وتتكاثر وطرق التعامل اثناء الغوص في الغردقة والغوص في بورت غالب

سميت بهذا الاسم نظرا لرأسها الكبير، الذي يحتوي بالإضافة الى ذلك على عضلات الفك القوية التي تجعلها تقوى على التغذي على الفريسة بسهولة خاصة تلك ذات القشرة الصلبة، مثل قشرة الحلزونات والمحار.

كما أن السلاحف ضخمة الرأس تلك هي أكثر أنواع السلاحف البحرية التي يمكنك رؤيتها. يعيش الصغار والكبار من أنواع تلك السلاحف في المياه الساحلية، لكن العديد من السلاحف التي وصلت لمرحلة البلوغ الذين أنشأوا عشهم على شواطئ

انخفض عدد أفراد السلاحف ضخمة الرأس المتواجدين بسبب زيادة عمليات الصيد العرضي في معدات الصيد بصورة كبيرة مثل التشابك مع شباك الجر والشباك الخيشومية والخيوط الطويلة.

كما أدى تحور العلم وبالتالي استخدام أجهزة استبعاد السلاحف ووضعها داخل كافة شباك صيد الروبيان بالإضافة إلى الحظر الدولي للشباك الخيشومية مع تعديل كافة المعدات الأخرى إلى تقليل عمليات الصيد العرضي لكافة أنواع السلاحف البحرية في بعض مصايد الأسماك، ولكن لا يزال حتى الآن الصيد العرضي السلاحف ذات الرأس الضخم في معدات الصيد هو أكبر تهديد قد تتعرض له تلك السلاحف ذات الرؤوس ضخمة.

أين تعيش السلاحف البحرية

تم العثور على السلاحف ضخمة الرأس مستوطنة في جميع أنحاء العالم مع وجود عدد قطاعات متميزة (DPS) تم إدراجها تحت قانون الأنواع المهددة بالانقراض وعددها ست قطاعات.

أظهرت الأبحاث التي تم إجراؤها مؤخرا اثنين من الشواطئ حدث فيها التعشيش من السلاحف ضخمة الرأس وبها أكثر مما يقرب من 10000 أنثى سنويًا: وهنا منطقتي جنوب فلوريدا وعُمان.

تعتبر عُمان هي ثاني أكبر مجموعات تعشيش البيض للسلاحف ذات الرؤوس الكبيرة في العالم، لكن تحليلات الاتجاهات الحديثة تشير إلى أن هذا التعشيش المهم في تناقص.

السلحفاة ضخمة الرأس مظهر خارجي

السلاحف ضخمة الرأس تتميز بامتلاكها لرؤوس كبيرة تحتوي على فكين قويين.

تكون القشرة العلوية التي تعرف عند السلاحف باسم الدرع على شكل قلب قليلاً وتتميز بأن لونها يكون بني محمر عند البالغين الكبار، في حين أن الدرع أو القشرة السفلية لهم عادة ما تظهر بلون أصفر باهت قليلا.

 عادة ما تكون الرقبة والزعانف لتلك السلاحف ضخمة الرأس لونها بني باهت وأحيانا تصل لدرجة بني محمر في الأعلى. على عكس الأنواع الأخرى من السلاحف البحرية وسلاحف المياه العذبة أيضا فلا تستطيع السلاحف البحرية ذات الرأس الضخم تلك أن تقوم بسحب رأسها أو زعانفها إلى أصدافها.

الصغار التي تظهر عند الفقس يكون لونها بني داكن في أغلب الأوقات، بالإضافة إلى أن زعانفها تظهر بهوامش بيضاء أو بيضاء رمادية، والقشرة السفلية لها عادة ما تكون لونها من صفراء إلى سمراء.

السلوك والنظام الغذائي

نوع السلاحف ضخمة الرأس تلك، مثلها مثل بقية السلاحف البحرية، فكونها ضمن فئة الزواحف بحرية يجعلها ويجب أن تأتي إلى السطح من أجل محاولة استنشاق الهواء. كما تفضل إناث السلاحف البحرية البالغة أن تعود مرة أخرى إلى اليابسة من أجل أن تضع بيضها في الرمال، وفي العادة تحب العودة من جديد إلى منطقة الشاطئ الاصلية التي فقست فيها قبل عقود.

في الواقع، إن تاريخ حياة السلاحف ضخمة الرأس يتكون من سلسلة كبيرة تتضمن الكثير من مراحل التطور من الفقس وصولا بها إلى مرحلة البلوغ.

يقضي الأفراد الجديدة بعد الفقس د أول 7 إلى 15 عامًا من حياتهم يعيشون في مياه المحيط المفتوح.

ثم بعد ذلك يفضلوا ان يهاجرون إلى مياه المناطق الساحلية القريبة إلى حد ما من الشاطئ حيث يبدأ في تناول الطعام ويكملون كافة مراحل النمو لعدة سنوات بعد ذلك.

 تهاجر تلك السلاحف ضخمة الرأس الكبيرة عندما تصل لمرحلة البلوغ ما يصل إلى مئات إلى آلاف الكيلومترات وتتجه إلى كافة مناطق البحث عن الطعام وتتجه في طريقها إلى شواطئ تعشيشها.

نتيجة تتبع الأقمار الصناعية لأفراد سلاحف الرأس الضخم، اكتشف الأعداء أن الأعداد المتواجدة في المحيط الهادئ يقومون بالهجرة سنويا.

يقضون سنوات طويلة قد تصل احيانا إلى 20 عامًا) حتى يكتمل النمو وصلون مرحلة النضج الجنسي الكامل ثم بعد ذلك يهاجرون مرة أخرى إلى الشواطئ الذين ولدوا فيها أي في غرب المحيط الهادئ لتبدأ رحلة التزاوج والتعشيش وإكمال ما تبقى من حياتهم.

السلاحف ضخمة الرأس هي حيوانات مائية آكلة للحوم، لكن هذا لا يمنع أنها تستهلك المواد النباتية في بعض الأحيان فقط. خلال وجودها في المحيط المفتوح، تتغذى السلاحف الصغيرة على مجموعة كبيرة ومختلفة من العناصر العائمة. لكن سوء الحظ، دائما ما تتراكم القمامة وغيرها من الحطام الذي تجمع نتيجة تخلص البشر منه، يجتمعون في موطن إقامة تلك السلاحف.

 حيث أنه غالبًا ما تعجز السلاحف عن التفريق بين شظايا صغيرة من البلاستيك والطعام المخصص لها وبالتالي أكلها السلاحف.

الحياة البحرية في البحر الأحمر
السلحفاة ضخمة الرأس – سلاحف الحنفاء | أكبر السلاحف البحرية في البحر الاحمر مصر وكيف تعيش

اين يسكنون

تم العثور على أفراد السلاحف ضخمة الرأس المتواجدة في جميع أنحاء العالم، في المناطق شبه الاستوائية والمياه المعتدلة في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي، وفي البحر الأحمر في مصر.

السلحفاة ضخمة الرأس عمر والتكاثر

السلاحف البحرية ضخمة الرأس تتميز بكونها معمرة كما يعتقد أنها تعيش فترات طويلة قد تصل أحيانا من 70 إلى 80 عامًا أو أكثر.

 تصل الإناث من السلاحف الرؤوس الضخمة إلى مرحلة النضج الجنسي الكامل عند حوالي تقريبا 35 عامًا من العمر. كل سنتين إلى ثلاث سنوات يبدأ التزاوج في المياه الساحلية ثم يعودون بعد ذلك إلى العش على الشاطئ في المنطقة العامة حيث كان مكان خروجهم من البيض قبل عقود.

في نصف الكرة الشمالي، يحدث عمليات التزاوج السلاحف ضخمة الرأس في أواخر مارس إلى أوائل يونيو، كما تحب أن تضع الإناث البيض في الفترة بين أواخر أبريل وأوائل شهر سبتمبر.

 تفضل الإناث البالغات من أفراد تلك السلاحف أن تضع تقريبا من ثلاثة إلى خمسة أعشاش في نفس الوقت، وأحيانًا أكثر من ذلك وتستمر تلك الأعشاش لمدة أسبوعين خلال موسم تعشيش واحد.

تجد في كل عش ما يقرب من حوالي 100 بيضة. ويمكن للسلاحف تحديد جنس صغارها في البيض من خلال التعرف على درجة حرارة الرمال.

حيث تنتج درجات الحرارة الأقل في الظروف الباردة ذكورًا بينما تنتج درجات الحرارة في الطقس الدافئ إناثًا.

بعد حوالي شهرين من التعشيش في وجود الرمال الدافئة، يفقس البيض وتشق صفار السلاحف طريقها إلى الماء. كما أن السلاحف ضخمة الرأس التي ما زالت حديثة الفقس تكون معرضة بشكل أكبر لخطر الحيوانات المفترسة.

أسباب انقراض السلاحف البحرية

التشابك في معدات الصيد

التهديد الأول والكبير لجميع أنواع السلاحف البحرية هو أسرها عن طريق الخطأ في معدات الصيد مما قد يؤدي إلى تعرضها أما لخطر الغرق أو حدوث إصابات بالغة تؤدي بها في النهاية إلى الوفاة أو الضعف الشديد.

فقدان وتدهور موائل التعشيش

في الواقع قد تسببت التنمية الساحلية وحدوث ارتفاع ملحوظ في منسوب البحار نتيجة تغيرات المناخ إلى فقدان شديد وخطر في موائل شواطئ التعشيش الخاصة السلاحف ضخمة الرأس.

 إذ يمكن أن يؤدي حدوث تصلب أو تدريع في الخط الساحلي إلى فقد كافة كمية الرمل الجاف والذي هو البيئة المناسبة للتعشيش الناجح للسلاحف.

 يمكن للإضاءة الاصطناعية التي يتم إضافتها في مناطق التعشيش وبالقرب منها أن تتسبب في ردع وابتعاد الإناث القادمة من الشاطئ لبناء العش، كما يمكن أن تتسبب في حدوث إرباك وخوف كبير للصغار، الذين يحاولون العثور على البحر، وبالتالي يفشلون بعد الخروج من أعشاشهم في الوصول لمبتغاهم.

ضربات السفن

تشكل ضربات السفن تهديدًا كبيرًا جدا على كافة أفراد السلاحف ضخمة الرأس المتواجدة في مياه السواحل المتطورة في جميع أنحاء العالم.

يمكن أن تصطدم كافة أنواع المراكب المائية السلاحف ضخمة الرأس وذلك أثناء تواجدها على السطح أو عندما تتواجد أحيانا بالقرب منه مما يؤدي أحيانا إلى حدوث الإصابة أو الوفاة.

بل وتشكل مناطق القوارب عالية الحركة مثل تلك المتواجدة والمداخل خطر وتهديد أكبر.

الحصاد المباشر للسلاحف والبيض

قديما، تم قتل أنواع كثيرة من السلاحف البحرية بما في ذلك السلاحف ضخمة الرأس من أجل استغلال لحومها وبيضها حيث يتم تجميعها لأغراض استهلاكية في بعض البلدان.

لكن في الوقت الحالي، تتم حماية السلاحف ضخمة الرأس في جميع نطاقات تواجدها، ولكن للأسف الشديد في بعض الأماكن، لا يزال حتى الآن أمر قتل الرؤوس الضخمة وجمع البيض الخاص بهم يمثل تهديدًا عليهم.

تلوث المحيطات / الحطام البحري

يهدد التلوث المتزايد الحدوث في كافة الموائل البحرية القريبة من الشاطئ وفي عرض البحر جميع أنواع السلاحف البحرية خاصة تلك موضوع فقرتنا الآن.

 قد تموت السلاحف ضخمة الرأس مباشرة بعد تناول خيوط الصيد، أو عند اختلاطها بالأكياس البلاستيكية وغيرها من الحطام البلاستيكي أو أي نوع حطام آخر.

بل ويمثل القطران أو الزيت العائم، تهديدا خطرا وكبيرا جدا على السلاحف ضخمة الرأس،  وخاصة تلك المواد التي يتخلص منها البشر ظنا في اعتقادهم أن يمكننا اعتبارها طعامًا للسلاحف. كما يمكن أن تتشابك في الحطام البحري، مثل كافة أنواع معدات الصيد المفقودة أو المهملة ، ويمكن أن تتعرض السلاحف نتيجة لذلك إما للقتل أو الإصابة بغدة جروح خطيرة.

 تغير المناخ

بالنسبة لجميع السلاحف البحرية وليس هذا النوع فقط، من المؤكد تبعا لأبحاث العلماء أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة المناخ إلى حدوث تغيرات في شكل الشواطئ أو أن ارتفاع درجات حرارة الرمال يؤدي إلى قتل للبيض، أو تغير نسبة صغار الذكور من تلك السلاحف وصغار الإناث المنتجة أيضا

كما يمكن أن يتسبب حدوث ارتفاع في منسوب مياه البحار او حدوث العواصف المستمرة في تآكل الشواطئ مما قد يؤدي إلى إغراق وتدمير عشها وأحيانا تجرفها العواصف بعيدًا. كما يعتقد أن تؤدي التغيرات الحادثة في درجة حرارة البيئة البحرية إلى ظهور تغيير كبير وملحوظ في وفرة وتوزيع الموارد الغذائية، وهذا ما يؤدي إلى تغييرات في نطاق الهجرة.

الغوص في مصر

 سلاحف منقار الصقر – السلاحف البحرية

 أكبر السلاحف البحرية البحر الاحمر مصر ومواصفاتها وكيف تتكاثر وطريقة التعامل معها اثناء الغوص في القصير والغوص في خليج مكادي بمصر.

هو أول نوع من أنواع سلاحف البحر الأحمر، تعيش تلك السلاحف داخل المياه الاستوائية وشبه الاستوائية في كل المحيطات الرئيسية حول العالم وخاصة مياه البحر الأحمر. حصلت سلحفاة على هذا الاسم بسب امتلاكها لفم فريد يشبه كثيرا المنقار، والذي يشبه أكثر منقار الصقر وبالتالي يصبح مثاليا ويمكننا من خلاله تستطيع تلك السلحفاة الوصول السهل والسريع لكافة مصادر الغذاء حتى المتواجدة داخل الشقوق التي يصعب على الآخرين الوصول إليها.

وهي النوع الوحيد الذي تم رصده من جميع أنواع السلاحف البحرية المتعارف عليها التي يمكن أن تعيش طوال حياتها على نظام غذائي واحد لا يتغير وهو يتكون أساسًا من الإسفنج.

 كما أن تلك السلاحف منقار الصقر يمكن أن تلعب دورًا كبيرا ورئيسيًا جدا في النظام البيئي البحري.

في أجزاء كثيرة من العالم يمكننا ملاحظة تعرض هذا النوع من السلاحف لتهديدًا فريدًا ومستمرا يتمثل هذا التهديد في قيامها بمحاولات البحث عن أصدافها الجميلة، والتي تُعرف أيضًا في عالم البحار باسم “صدفة السلحفاة” الشهيرة والغنية، والتي يحب دائما أن يبحث عنها الحرفيون ثم يبد في استخدامها من أجل صنع العديد من أنواع المجوهرات غالية الثمن بالإضافة إلى الحلي.

 لذلك لا تجد في نفسك الدهشة إذ قلنا الآن أن محاولات الصيد والقتل التاريخي الذي تعرض له سلحفاة منقار الصقر من أجل الحصول والفوز بقوقعتها هو ما تسبب تلك الأنواع إلى حدوث الانقراض.

 لكن في الوقت الحالي حظرت اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض استخدام أي من منتجات السلاحف في التجارة ومنع تداولها في السوق الدولية، وكانت من بين تلك المحظورات ذلك قوقعة سلحفاة منقار الصقر، لكن وللأسف الشديد ما زال الصيد الغير القانوني مفعل حتى الآن ولا يزال يمثل تهديدًا كبيرا لتلك الأنواع في أجزاء كثيرة من أماكن تواجدها العالم.

أين تعيش السلاحف البحرية

تحب سلاحف منقار الصقر العيش مع أعداد صغيرة جدا معها وتفضل التواجد على الشواطئ البعيدة. حتى الان كان أكبر عثور لتجمعات منقار الصقور في منطقة غرب المحيط الأطلسي (الكاريبي) ، والمحيط الهندي والمحيط الهادئ.

كما تم رصد أكبر مجموعات من السلاحف منقار الصقر في مناطق أستراليا وجزر سليمان.

حيث وصلت الأعداد إلى ما يقرب من حوالي 2000 فرد من سلحفاة منقار الصقر سنويًا متواجدين على الساحل الشمالي الغربي لأستراليا وما يقرب من حوالي 6000 إلى 8000 عش لتلك السلحفاة يتواجد سنويًا بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم.

لكن في كل عام، يمكن لتلك السلاحف وضع ما لا يقل عن 500 إلى 1000 عش سلحفاة منقار الصقر في جزيرة منى، بورتوريكو وما لا يقل عن 100 إلى 150 عشًا آخر يتم تكوينه في نصب باك آيلاند ريف التذكاري قبالة سانت كروا.

نحب سلحفاة منقار الصقر بشكل أساسي أن تقوم بالتعشيش في جزر هاواي حيث يعيش ما يقرب من 10 إلى 25 أنثى تقريبا كل سنة على الشواطئ على طول الساحل.

لكن بالطبع، هذه المجموعة على الرغم من أهميتها إلا أنها تعد واحدة من أصغر مجموعات التعشيش سلحفاة منقار الصقر التي تم التعرف واكتشاف وجودها حول العالم، ولكنها الأكبر في وسط شمال المحيط الهادئ. في شرق المحيط الهادئ، تعشش حوالي 700 أنثى سنويًا. يوفر استعراض وكالة الفضاء الأوروبية لعام 2013 الذي أجري لمدة 5 سنوات سلحفاة البحر منقار الصقر.

سلاحف منقار الصقر المظهر الخارجي

السلاحف منقار الصقر تمتلك على سطحها أصداف مرقطة تتكون أحيانا من مزيج غير منتظم من كل من اللون البرتقالي والأحمر والأصفر والأسود والبني.

في الغالب تتكون تلك الأصداف من حواف مسننة، مع ظهور بعض الحواف المتداخلة.

 ويكون فكها السفلي متواجد على شكل حرف، وهذا يمنحهم مظهرًا يشبه الصقر إلى حد كبير. يزيد منقار سلاحف الصقور تلك عن 3 أقدام تقريبا ويمكن أن تزن تلك السلاحف وزن كبير قد يصل إلى ما بين 100 و150 رطلاً عند النضج.

 كما يبلغ طول الصغير عن فقس البيض من 2 إلى 3 بوصات وتتميز بأنها تظهر باللون البني. تحتوي صقور الصقور على أربعة حراشف تتواجد بين عيونهم وأربعة حراشف أخرى تتواجد دائما على طول حافة كل جانب من درعهم.

سلاحف منقار الصقر السلوك والنظام الغذائي

تعتبر سلاحف منقار الصقر من الحيوانات المائية آكلة اللحوم حيث تحب أن تتغذى دائما على كل من النباتات والحيوانات الأخرى، لكن أكثر ما تفضله من الطعام في كثير من المناطق التي تتواجد فيها هو الإسفنج البحري.

يحبون أن يأكلون أيضًا الطحالب البحرية وكافة أنواع الشعاب المرجانية بالإضافة إلى الرخويات والقشريات وأحيانا يأكلون قنافذ البحر والأسماك الصغيرة وقنديل البحر. مثل كافة أنواع السلاحف البحرية، تحب أن تهاجر سلاحف منقار الصقر على بعد مسافات طويلة من أجل البحث عن العلف و الوصول إلى شواطئ التعشيش.

اين يسكن سلاحف منقار الصقر

تستخدم السلاحف منقار الصقر مجموعة متنوعة ومختلفة من الموائل التي تسكنها ويحدث ذلك خلال مراحل مختلفة من دورة حياة تلك السلاحف، ولكنها في اغلب الاوقات تتواجد بشكل كبير بالقرب من المناطق المخصصة لهم ليبحثوا فيها عن العلف، وخاصة الموائل الخاصة بالشعاب المرجانية.

 ثم بعد أن تغادر شواطئ تعشيشها نهائيا، تدخل معظم صغار منقار الصقر إلى مياه البحر المفتوح، حيث يحبون أن يحتمون دايما من المخاطر في حصائر الطحالب العائمة أو حتى في خطوط الانجراف يحتمون من أي نوع من حطام المياه ويستمر ذلك الأمر مع الصغار لمدة 1 إلى 5 سنوات تقريبًا.

سلاحف منقار الصقر عمر والتكاثر

من المتوقع أن تصل سلاحف منقار الصقر إلى مرحلة النضج بين 20 إلى 35 عامًا، اعتمادًا على مجموعة كبيرة ومتنوعة من العوامل ، أهمها هو  توافر الموارد.

على الرغم من أنه حتى الآن لم يعرف متوسط ​​العمر الحقيقي لتلك السلاحف لا يزال غير مؤكد، إلا أنها طويلة العمر نسبيا ويقدر عمرها لما يقرب من 50 إلى 60 عامًا.

في فترة من عام حتى 5 سنوات ، تعود إناث السلاحف منقار الصقر إلى أعشاشها الأصلية على الشواطئ في المناطق العامة التي كانت قد فقست فيها بيضها قبل عقود. حيث تصنع سلحفاة منقار الصقر في الشائع ما يقرب من ثلاثة إلى خمسة أعشاش خلال الموسم الواحد، يحتوي كل منها على ما يقرب من  130 إلى 160 بيضة.

 يختلف موسم بناء العش أو ما يعرف بالتعشيش باختلاف حسب الموقع، ولكن يحدث هذا التعشيش في معظم الأماكن ابتداء من شهر  أبريل حتى شهر نوفمبر من كل عام.

 تعشش منقار الصقر عادة في الليل على شواطئ “الجيب” التي تكون في الغالب صغيرة والمعزولة ويتواجد فيها القليل من الرمال أو أنها حتى تكون بدون رمال نهائيا ونهج صخري. عادة ما يعيشون في أعالي الشاطئ تحت أو في الغطاء النباتي.

بعد حوالي شهرين من التفريخ في الرمال الدافئة، يفقس بيض تلك السلاحف، وتبدأ صغارها في عيش وشق طريقها إلى الماء.

أسباب انقراض السلاحف البحرية

الالتصاق في معدات الصيد

التهديد الأساسي الذي تتعرض له للسلاحف البحرية هو أسرها عن طريق الخطأ داخل أي من معدات الصيد التي يطلقها الغواصين مما قد يؤدي إلى تعرضها للغرق أو التسبب في حدوث عدد كبير من الإصابات التي قد تؤدي في النهاية إلى حدوث الوفاة أو تعرضها لضعف شديد (على سبيل المثال، ابتلاع السلاحف لما يعرف بالخطافات أو تشابك الزعانف).  كما يعتبر الصيد العرضي للسلاحف البحرية واستغلالها هز مشكلة عالمية تتعرض لها تلك السلاحف.

الحصاد المباشر للسلاحف والبيض

على الرغم من أنه تم حمايتها بموجب قرارات دولية مختلفة ومؤكدة بل وصارمة، إلا أن القتل المتعمد لنوع سلحفاة منقار الصقر من أجل تحقيق تجارة الحياة البرية واستخدامها في جنى من ورائها البيض واللحوم بل واستخدام قشورها أيضا لا يزال واسع الحدوث في بلدان كثيرة.

غالبًا ما يتم جني وتجميع قوقعة سلحفاة منقار الصقر ثم نحتها من أجل استخدامها في صنع مقاطع شعر وأمشاط ومجوهرات والكثير جدا من الحلي الثمينة

لكن في أغلب الأوقات يتم حصاد كافة السلاحف، ثم تبدأ بعد ذلك محاولات كثيفة لبيعها في السوق المخصص لتجارة الحياة البرية غير المشروعة.

يتم تجميع بيض منقار الصقر واستخراجه من أجل الاستهلاك من قبل أفراد المجتمع الساحلي، أو حتى بيعه للاستهلاك في المراكز الحضرية القريبة.

لا يزال لحم منقار الصقر حتى يومنا هذا مفضل لكثير من الأفراد في العديد من البلدان، على الرغم من أنه يعتبر من الأنواع  الأقل شهية عند مقارنته بلحوم أنواع السلاحف البحرية الأخرى.

بسبب الإسفنج الذي تحب أن تأكله سلاحف منقار الصقر، يمكن أن تصبح لحومها محملة بالسموم ، وهذا ما أدى في فترة من الأوقات إلى تسمم جماعي ومرض وانتهي بالموت لمجموعات كبيرة من الأفراد.

فقدان وتدهور الموائل وهدم التعشيش

يتمثل التهديد الأول والحقيقي لسلاحف منقار الصقر هو تعرضها لفقدان موائل التعشيش وهدم الشعاب المرجانية بسبب ما يعرف الآن بالتنمية الساحلية، وارتفاع مستوى مياه البحار نتيجة حدوث تغييرات كبيرة في المناخ ، وتعرض تلك السلاحف لأمور التلوث.

إذ أنه قد ثبت أن تطوير السواحل  بما في ذلك قيام المسؤولين بعمل تصلب السواحل أو تدريعها إلى فقد كامل وجرد لكل الرمل الجاف وهو الرمل الذي تستخدمه السلاحف في عمل تعشيش الناجح.

 يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر واشتداد حدة العواصف إلى تآكل موطن الأعشاش على الشاطئ وكذلك غمر الأعشاش. يمكن للإضاءة الاصطناعية على شواطئ التعشيش وبالقرب منها ردع الإناث التي تعشش من القدوم إلى الشاطئ إلى العش، ويمكن أن تؤدي إلى إرباك الصغار الذين يحاولون العثور على البحر بعد الخروج من أعشاشهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر التغييرات التي تطرأ على مجتمعات الشعاب المرجانية نتيجة الجريان السطحي على اليابسة وأحداث تبيض المرجان سلبًا على الموائل والكائنات الحية الفريسة. تظهر الأدلة الحديثة أن تغير المناخ العالمي يضر بالشعاب المرجانية من خلال التسبب في المزيد من حالات الأمراض المرجانية، والتي يمكن أن تقتل في نهاية المطاف مجتمعات كاملة للشعاب المرجانية. تعتمد السلاحف منقار الصقر على هذه الشعاب المرجانية للحصول على موارد غذائية وموائل.

افتراس البيض والفقس

إن تدمير واستهلاك البيض واللحوم الخاصة بتلك السلاحف من قبل كافة أنواع الحيوانات المائية المفترسة التي تعتبر غير أصلية في الأماكن المحلية لتواجد السلاحف.

 يمثل هذا الأمر المذكور في السطور الفائتة تهديدًا كبيرًا للسلاحف البحرية من كافة الأنواع في جميع أنحاء العالم.

ضربات السفن

كما هو الحال مع الأنواع الأخرى من السلاحف البحرية، فإن السلاحف البحرية منقار الصقر معرضة جدا لحدوث الاصطدام مع كافة أنواع المركبات المائية وذلك في فترة تواجدها على السطح أو حتى بالقرب منه.

 الزيادات في حركة السفن خاصة التي يكون الغرض الأساسي منها بالتنمية السياحية والحصول على بعض الاستجمام يمكن أن تمثل مصدر تهديد للسلاحف بالقرب من السطح، خاصة تلك المتواجدة في المناطق القريبة من كل من الموانئ والممرات المائية بالإضافة إلى السواحل المتطورة في جميع أنحاء مداها.

تلوث المحيطات / الحطام البحري

يهدد التلوث المتزايد حدوثه في الموائل البحرية القريبة جدا من الشاطئ بشكل ملحوظ وفي عرض البحر جميع السلاحف البحرية ويؤدي إلى تدهور موائلها وأماكن بناء أعشاشها.

إذ أن السلاحف منقار الصقر قد تبتلع عن طريق الخطأ الحطام البحري بجميع أشكاله مثل خط الصيد والبالونات والأكياس البلاستيكية والأخطر أنها يمكن أن تبتلع القطران أو الزيت العائم وغيرها من كافة أنواع المواد التي يحب أن يتخلص منها البشر ويرمونها في المياه، والتي يمكن أن يعتقدوا عن طريق الخطأ أنها قد تمثل طعامًا لتلك الأنواع. وقد تتورط أيضًا في الحطام البحري، بما في ذلك كافة أنواع المعدات الخاصة بالصيادين والتي تم الابلاغ أنها مفقودة أو مهملة، ويمكن أن تتعرض للقتل أو الإصابة بجروح خطيرة.

تغير المناخ

بالنسبة لجميع السلاحف البحرية وليس هذا النوع فقط، من المؤكد أن ارتفاع درجة حرارة المناخ قد يسبب حدوث تغيرات كبيرة في شكل الشواطئ مع حدوث ارتفاع درجات حرارة الرمال تحت الماء، والتي يمكن أن تسبب تلك الحرارة في قتل للبيض أو حتى تتسبب في حدوث تغييرات فسيولوجية لنسبة صغار الذكور وصغار الإناث المولودة سنويا. كما يؤدي ارتفاع مستوى البحار وحدوث العواصف المستمرة في تآكل الشواطئ، وهذا يؤدي بدوره إلى تلف أو غرق الأعشاش الخاصة بالسلاحف أو حتى جرفها بعيدًا.

وبالتالي قد تؤدي تلك التغيرات في درجة حرارة البيئة البحرية في النهاية بعد ما ذكر بالأعلى، إلى تغيير حقيقي ودائم في وفرة وتوزيع الموارد الغذائية، مما يؤدي إلى تغيير أماكن الهجرة لتلك السلاحف من أجل بدء البحث عن العلف.

الغوص في مصر
السلحفاة الخضراء | اضخم انواع السلاحف البحرية الخضراء البحر الاحمر مصر ومواصفاتها

السلاحف البحرية السلحفاة الخضراء

 اضخم انواع السلاحف البحرية الخضراء البحر الاحمر مصر ومواصفاتها وكيف تتكاثر وطريقة التعامل معها اثناء الغوص في الغردقة والغوص في الجونة بمصر.

السلحفاة البحرية الخضراء، هي أكبر سلحفاة بحرية متواجدة في الماء تتميز بأنها ذات قشرة صلبة. كما أنها تتميز بأنها سلحفاة فريدة من نوعها عند مقارنتها بأنواع السلاحف البحرية الأخرى، حيث أنها من الحيوانات المائية العاشبة ، و تتغذى بشكل أساسي على كافة أنواع الأعشاب البحرية المتواجدة والطحالب. هذا النظام الغذائي الذين يعيشون عليه هو الذي جعل دهونهم تظهر بلونًا مخضرًا (وليس قشرتها) ، ومن هنا جاء اسمهم.

تم العثور على السلاحف الخضراء في جميع أنحاء العالم. يعيشون ويبنون أعشاشهم في أكثر من 80 دولة حول العالم ويعيشون في المناطق الساحلية لما يزيد تقريبا عن 140 دولة.

قديما، تم استغلال كافة أنواع السلاحف الخضراء للحصول على كل من الدهون واللحوم والبيض، مما تسبب في انخفاض عدد أفرادها في العالم.

كما تحظر العديد من الدول ، قتل أي نوع من السلاحف البحرية أو حتى جمع بيضها.

ومع ذلك، لا يزال حتى الآن قتل السلاحف الخضراء من أجل الحصول على كل من لحومها وبيضها مستمر بشكل فير قانوني في بعض الدول، من أجل الاتجار بالأحياء البرية والاستفادة من الأصداف التابعة لها  يمثل تهديدًا ويقضي على انتعاشها.

كما يعد تهديد الصيد العرضي للسلاحف الخضراء واشتباكها في معدات الصيد التجارية والترفيهية، أو حتى تعرضها لضربات السفن، مع فقدان موائل التعشيش من التنمية الساحلية، وحدوث تغييرات كبيرة في المناخ كلها  من أكبر وأخطر التهديدات التي قد تقابلها وتقع ضحية لها السلاحف الخضراء.

حالة السلحفاة الخضراء

تم العثور على أفراد من السلاحف الخضراء متواجدين في جميع أنحاء العالم مع وجود ما يقرب من 11 شريحة سكانية مميزة (DPS) من تلك السلاحف تم إدراجها تحت قانون الأنواع المهددة بالانقراض.

 توجد مجموعات بأعداد كبيرة من تلك السلاحف الخضراء في العالم في كل من:

  • تورت أجويرو على الساحل الكاريبي لكوستاريكا وذلك حيث نجد ما يقرب من 30000 عش أنشأته الأنثى في الموسم.
  • جزيرة رين على الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، خلال وقت الذروة الذي تبيض فيه السلاحف وتعمل على تكوين أعشاشها، يمكنك أن ترى ما يقرب من 60.000 عش للأنثى في هذه الجزيرة أو تعشيش داخل الشعاب المرجانية المحيطة

تعشش السلاحف الخضراء في بلاد كثيرة فوصل عدد أماكن تواجدها حتى الآن 80 دولة، يمكنك إيجاد السلاحف الخضراء التي تبني أعشاشها بشكل أساسي وملحوظ في كل من  جزر هاواي وأراضي جزر المحيط الهادئ الأمريكية.

كما أن وكالة الفضاء الأوروبية لعام 2015 كانت قد اهتمت بتوفير مراجعات وأبحاث لكل ما يخص السلاحف البحرية الخضراء بالإضافة إلى جمع معلومات إضافية عن هذا النوع.

السلحفاة الخضراء مظهر خارجي

السلاحف الخضراء هي أنواع السلاحف الأكبر حجما من بين جميع السلاحف البحرية المتعارف عليها التي تتميز بوجود القشرة الصلبة، وما يميزها أيضا هو امتلاكها لرأس صغير نسبيًا.

كما يبلغ طول السلحفاة الخضراء الكبيرة التي وصلت لدرجة البلوغ ما يقرب من 3 إلى 4 أقدام كما يصل وزنها لأكثر من 300 إلى 350 رطلاً.

 تتميز بامتلاكها قذائف بنية داكنة وأحيانا تظهر رمادية أو زيتونية بالإضافة إلى وجود جانب سفلي يظهر أفتح قليلا من الجانب العلوي،  فيمكن أن تراه ابتداء من اللون الأصفر إلى الأبيض.

كما تحتوي تلك القذائف على ما يقرب من خمسة حراشف تظهر في المنتصف بالإضافة لوجود أربع حلقات على كل جانب من جوانب السلحفاة.

 من العلامات المميزة أيضا عند السلحفاة الخضراء هو امتلاكها منقار مسنن يتواجد في الفك السفلي، بالإضافة لامتلاكها ميزانين ذوات حجم كبير يقعان تقريبا بين العينين.

السلوك والنظام الغذائي

في الواقع، إن السلاحف الخضراء مثلها مثل جميع أنواع السلاحف البحرية ، وأي نوع من أنواع الزواحف لابد من ظهورها على سطح الماء لفترة من أجل التنفس ولكنها عندما تضع البيض فتضعه في الرمل على الأرض.

كل عام، تهاجر جميع أفراد السلاحف الخضراء مسافات كبيرة قد تصل إلى مئات إلى آلاف الكيلومترات في اتجاهات مختلفة بين مناط بين مناطق البحث من أجل الحصول على الطعام والوصول شواطئ التعشيش لبناء العش.

تمر السلاحف الخضراء في حياتها بمجموعة متنوعة من  مراحل التطور تبدأ تلك المراحل من الفقس ثم يستمر النمو حتى تصل مرحلة البلوغ.

بعد الفقس والخروج من العش، تبدأ تلك السلاحف الصغيرة في السباحة حتى تصل إلى المناطق البحرية، وتستمر في قضاء حياتها  لعدة سنوات قد تطول أحيانا في الموائل البحرية.

 بعد ذلك تترك تلك السلاحف الصغيرة هذا موطن المحيط المفتوح وتبدأ شق طريقها والسفر من أجل الوصول إلى مناطق البحث عن الغذاء وذلك في الأماكن القريبة من الشاطئ، قريبا جدا من الموائل الساحلية في المياه الضحلة، وفي تلك الفترة يصلون لمرحلة النضوج الجنسي، حتى يصلون تقريب لسن البلوغ ويبد في أن يعيشوا بقية حياتهم في تلك الأماكن.

 تهاجر السلاحف البالغة الناضجة جنسيا تقريبا في فترة كل من 2 إلى 5 سنوات من مناطق البحث الساحلية الخاصة بهم وتتجه في طريقها إلى المياه القريبة من شواطئ التعشيش التي تقوم ببناء عشها فيها ويظل حتى يفقس البيض و بالتالي السبب الرئيسي للهجرة هو للتكاثر.

أن نوع السلاحف الخضراء تلك هي من الأنواع العاشبة أي تتغذى على العشب الأخضر وهو النوع الوحيد من السلاحف البحرية الذي يتميز بتلك الصفة.

يتكون نظامهم الغذائي بشكل كبير ورئيسي من كافة أنواع الطحالب وأي نوع من الأعشاب البحرية المتواجدة في نطاقها.

لكن هذا لا يمنع احتمالية أن تتغذى أيضًا في بعض الأوقات على الإسفنج واللافقاريات والأسماك المهملة.

 تحب أن تتغذى الأفراد حديثة الولادة من السلاحف الخضراء، على كافة أنواع فرائس الحياة النباتية والحيوانية التي تجدها في أماكن الانجراف المحيطية.

اين تسكن السلحفاة الخضراء

تم العثور على أفراد كثيرة ومتنوعة من السلاحف الخضراء في نطاقات كبيرة من المياه، لكنها تتواجد في المقام الأول في مناطق المياه شبه الاستوائية والمياه المعتدلة التي تجدها في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي، وفي البحر الأحمر في مصر ويمكن أن تجدها أيضا في البحر الأبيض المتوسط.

عمر والتكاثر

في الواقع إن السلاحف الخضراء من الحيوانات المائية المعمرة حيث رصد أن أفرادها يمكن أن تعيش قرابة 70 عامًا على الأقل أو أكثر.

كما تصل جنس الأنثى منها إلى مرحلة كاملة من النضج الجنسي في عمر ما يقرب من 25 إلى 35 سنة.

وبعد كل سنتين تقريبا إلى 5 سنوات أحيانا تبدأ السلاحف الخضراء بشق طريقها وتبدأ رحلات الهجرة الإنجابية ثم يتجهون في طريقهم عائدين إلى أماكن بناء العش على الشاطئ في المنطقة الرئيسية التي فقس فيها بيضها قبل عقود طويلة.

يبدأ موسم التكاثر ابتداء من أواخر الربيع.

كما تحب أن تتزاوج الذكور و الإناث في أوقات البحث السنوي عن الطعام، أي أنه طوال طريق الهجرة، وحتى تقرب للوصول  إلى شواطئ التعشيش.

تضع السلاحف الخضراء عدد كبير من البيض ما يقرب من 110 بيضات في كل عش، وسوف تقوم ببناء عش جديد كل أسبوعين تقريبا على مدار أشهر متتالية قبل أن تغادر  منطقة التعشيش تلك وتتجه في طريقها للهجرة إلى الأماكن التي تبدأ فيها البحث عن الطعام.

بعد مرور ما يقرب من شهرين من تفريخ البيض. في العش في الرمال الدافئة، يفقس ذلك البيض وتخرج صغار السلاحف وتبدأ مثلها مثل أسلافها في أن تشق صغارها طريقها إلى الماء.

السلاحف البحرية في البحر الاحمر مصر | اكتشف لماذا مهددة بالانقراض
السلاحف البحرية في البحر الاحمر مصر | اكتشف لماذا مهددة بالانقراض

أسباب انقراض السلاحف البحرية

التشابك في معدات الصيد

التهديد الأول في حياة أفراد للسلاحف الخضراء هو تعرضها للأسر غير المقصود عن طريق الخطأ بالتحديد في معدات الصيد مما قد يؤدي الوفاة نتيجة الغرق أو التسبب في حدوث إصابات كبيرة جدا لها قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة أو إصابتها بالضعف الشديد.

الحصاد المباشر للسلاحف والبيض

في الواقع قديما، قُتلت أعداد كبيرة من السلاحف الخضراء بأعداد فائقة وبشكل ملحوظ وغير عادي، وكان ذلك بسبب الحصول غير المشروع على دهونها ولحومها وبيضها.

وبالطبع على الرغم من أن محاولات صيد أو قتل أي نوع من السلاحف الخضراء ومحاولة جمع بيضها واستهلاكه واستغلاله يعتبر حتى الآن غير قانوني أو دولة من نطاقات تواجدها، لكن مع كل الأسف لا يزال حتى الآن في بعض البلدان الصيد الغير لقانوني لهم مستمر.

فقدان وتدهور موائل التعشيش

في الواقع كان تطوير السواحل وما نتج عنه من ارتفاع ملحوظ في منسوب البحار أو الذي حدث بسبب حدوث تغييرات كبيرة في المناخ، وبالتالي فقدان بل تدمير كافة مواطن أعشاش السلاحف الخضراء.

ضربات السفن

يمكن أن تصطدم كل انواع المراكب المائية المتعارف عليها بالسلاحف الخضراء في مياه البحر، وخاصة عند اضطرارها للوجود على السطح أو حتى في مناطق بالقرب منه من أجل التنفس أو لأغراض أخرى مما يؤدي إلى تعرضهم لخطر الإصابة أو الوفاة.

تشكل ضربات السفن التي تسبح في مناطق قريبة منهم تهديدًا كبيرًا جدا لكافة أفراد للسلاحف الخضراء، وخصوصا الأفراد حديثة الولادة، أو الكبيرة في العمر والتي يتواجد أعشاشها بالقرب من الموانئ أو مداخل الممرات المائية والسواحل المتطورة التي يمكن أن تتواجد في أي نطاق من نطاقات تعشيشها.

الأمر الأخطر هو أن المناطق التي تزداد فيها حركة القوارب المرتفعة مثل مناطق الشواطئ ومداخل الساحل تمثل خطرًا ضخما على السلاحف الخضراء.

تلوث المحيطات / الحطام البحري

يمثل التلوث الشديد للموائل البحرية القريبة من الشاطئ وفي عرض البحر تهديدا كبيرا على كافة السلاحف البحرية ويؤدي في النهاية إلى خطر تدهور موائلها.

 كان تسرب النفط الذي حدث في ديب ووتر هورايزون والذي يمثل حتى الآن أكبر تسرب نفطي بحري، وكان قد أثر بشكل كبير وخطير على التعشيش الخاص بالسلاحف، خاصة تعشيش الإناث والبيض وتدهور صحة صغارها حديثي الولادة، حيث أضر هذا النفط أيضا بعد ذلك بدورة حياة السلاحف البحرية الصغيرة التي ما زالت في أول عمرها وتحاول أن تشق طريقها للبحر، هذا لا يمنع أن كافة السلاحف البحرية البالغة والأمهات، كان لها نصيب كبير من هذا الخطر فلقد تأثرت جميع أفرادها المتواجدة وقتها.

 كما نعرف أن ابتلاع أي نوع من المخلفات البحرية يمثل تهديدًا كبيرا جدا لجميع أنواع السلاحف البحرية خاصة السلاحف الخضراء.

تغير المناخ

بالنسبة لجميع السلاحف البحرية خاصة السلاحف الخضراء تلك، يؤثر ارتفاع درجة حرارة المناخ تأثيرا كبيرا ويحدث تغيرات ظاهرة في شكل الشواطئ والأهم هو ارتفاع درجات حرارة الرمال، وهو الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى قتل البيض مثل ما يحدث مع كافة الحيوانات والسلاحف الأخرى.

مرض

تتعرض السلاحف الخضراء لما يسمى بالورم الليفي وهو مرض خطير يسبب أورامًا خارجية على سطح الجسم أو داخلية في السلاحف الخضراء.

بالطبع تترك الأورام تأثير كبير على قدرة السلاحف من السباحة والتغذية ويمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى الوفاة.

ينتشر الورم أكثر في السلاحف الخضراء وقد ربطت بعض الأبحاث انتشار حدوث هذا المرض نتيجة التأثر بالموائل البحرية المتدهورة.

السلحفاة الخضراء البحر الأحمر

في الواقع، حتى الآن استطاع العلماء اكتشاف سبعة أنواع تقريبا من السلاحف البحرية المتواجدة في المياه في جميع أنحاء العالم، يمكنك مشاهدة خمسة أنواع فقط من تلك السلاحف في البحر الأحمر وهما كالتالي:

  • السلحفاة الخضراء
  • سلحفاة منقار الصقر
  • السلحفاة الجلدية الظهر
  • السلحفاة ضخمة الرأس
  • سلحفاة ريدلي الزيتونية.

لكن في الأساس وما سوف تشاهده بكثرة هم ثلاثة أنواع فقط تتواجد بشكل متكرر في مياه البحر الأحمر وهي:

  • السلحفاة الخضراء
  • السلحفاة ضخمة الرأس
  • سلحفاة منقار الصقر

بعد تلك السلاحف مهدد بالانقراض نهائيا، لذلك يعتمد الحفظ البحري احفظ كل تلك الأنواع المهددة بالانقراض بشكل كبير في محاولاته على كافة المعلومات التي تم جمعها حول هذا النوع بالإضافة لتعداده.

أتاح إمكانية تصوير تلك السلاحف عن قرب للباحثين سهولة التعرف الواسع والمستفيض لكل سلحفاة على حدة، من خلال استخدام تقنيات التصوير الفوتوغرافي للدقيق والبدء في وصف كافة أجزاء الجسم.

من خلال تحديد خصائص وشكل كل فرد من أفراد السلاحف، يمكننا التعرف بشكل كبير على أنماط حركتهم، والتأكد من إذا ما كانوا بالفعل يميلون في طبيعتهم وحياتهم إلى العودة إلى نفس المنطقة والاستمرار في العيش فيها، أم أنهم يمكن رؤيتهم في مواقع مختلفة، وبالتالي يمكن للعلماء البدء بالتفكير لتنفيذ تدابير حماية أكثر فعالية، وبالتالي يمكننا حمايتهم من الانقراض من خلال التعرف على الاماكن التي يذهبون اليها.

اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في القاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.

نبذة عن الكاتب

client-photo-1
Tamer Ahmed
Eng. Tamer Ahmed | Author & Researcher in History of Ancient Egypt Pharaohs. Booking Your Tours Online Whatsapp: +201112596434