مراكب الشمس – سفينة الملك خوفو في المتحف المصري الكبير القاهرة مصر | اكتشف تاريخ الحضارة الفرعونية ومعلومات قيمة عن اسرار المراكب الشمسية الجنائزية في حضارة مصر القديمة اهم الآثار الفرعونية ومواعيد العمل وأسعار تذاكر دخول والمتحف والمزيد لزيارة معالم بالاضافة معالم السياحة في الجيزة والتعرف على معالم السياحة في القاهرة وزيارة معالم السياحة في مصر الاثرية.
مراكب الشمس – سفينة خوفو في المتحف الكبير القاهرة مصر
الخاصة بالملك خوفو ماذا ينتظرك عند زيارة متحف المراكب الجنائزية
وصف كامل مراكب الشمس – وما هي مراحل اكتشاف المركب وترميمه – مواعيد زيارة المتحف وأسعار التذاكر والمزيد لبدء رحلة ممتعة إلى متحف المراكب الشمسية اهم الاماكن السياحية التراثية الثقافية في مصر القديمة للاكتشاف مدى تطور الصناعة في مصر القديمة.
تم بناء متحف المراكب الشمسية في ١٩٨٥م وهو متحف مخصص لعرض مشاهد إعادة تركيب سفينةِ خوفو الشمسية الفراعنة اهم الاماكن السياحية وتم نقله الان الى المتحف الكبير بالجيزة.
وصف مركب الشمس:
مركب ملكي فخمة وراقية جدا
٥ ازواج مجاديف من خشب الأرز
٢ زعانف
سقالة للرسو
عشة
الطول 42.3 متر
العرض 5.6 متر
تم تصميم مراكب الشمس على هيئة شكل نبات البردي، تم اكتشاف خدوش بالمركب ولكن أكد علماء علم المصريات الاثار ان المركب لم يتم استخدامها في الماء وتم صناعة أجزاء المركب بجوار أهرامات الجيزة .
مراحل اكتشاف مراكب الشمس:
عثر عالم الاثار المصري الشهير كمال الملاخ حول محيط الهرم الأكبر للملك خوفو على سبع حفر في عام ١٩٥٤ ميلادي، حفرتين فقط تحتوي على مراكب الملك خوفو من الأسرة المصرية الرابعة بعصر المملكة المصرية القديمة ومن مشاهير ملوك الفراعنة عبر التاريخ وحفرتين للملكات والباقي تتبع للقطع الاثرية الخاصة بالملك خوفو، استمرت عميلة تركيب أجزاء المراكب ١٠ سنوات.
تم اكتشاف الحفرة الثانية في عام ١٩٨٧ ميلادي، حيث تم العثور بداخلها على ويستعد علماء علم المصريات والاثار تركيبها وتجميعها من جديد لعرضها مع المراكب الموجودة بالمتحف حاليا.
تم العثور على الحفرة الثانية بالمنقطة الشرقية الموازية الهرم الأكبر الذي بناه الملك خوفو من ناحية الجنوب بمسافة ١٧متر، حيث يبلغ عمق الحفرة ٥ متر والطول ٣١ متر للاكتشاف أسرار بناء الأهرامات وما هي لعنة الفراعنة المرتبطة به.
عند بدء التنقيب وجد العمال ان اعلى الحفرة ٤١ قطع كبيرة من الحجارة العريضة مختلفة الشكل والمقاييس، تزن كل قطعة ما بين ١٥ الى ٢٠ طن، ويبلغ المقاييس بالمتوسط (4.5 متر للطول، العرض 0.85 متر، الارتفاع 1.8 متر).
تم اكتشاف منقوشات ورسومات باللغة المصرية القديمة هيروغليفية على الحجارة للأسماء العمال التي كانت تقوم بنقل الحجارة للحفرة، بالإضافة لــ ١٠ خراطيش مكتوب عليها اسم الملك خفرع الذي قام بانشاء هرم خفرع.
اكتشف عالم الاثار فرنر ان أجزاء مراكب الشمس تحت مجمع الهرم تمت بعد وفاة الملك خوفو، ولكن الباحث “هاس: يؤكد ان التاريخ المسحل على الحجارة يرجع لعهد الملك خوفو وعليه تم التأكيد ان غلق الحفارة تم في عهد الملك خوفو حتى وقت وفاته بعد حكمه لمصر لــ ١٣ عام.
تم التأكيد ان مركب الشمس كان عبارة عن 1224 قطعة وتم وضعها في الحفرة الكبيرة على ١٣ طبقة ليدل على تطور العلوم المصرية القديمة.
في عام ٢٠٠٩ ميلادي تعاونت وزارة السياحة والاثار المصرية مع مجموعة من الباحثين اليابانيين التابعة لجامعة واسبدا بطوكيو لفحص والتنقيب عن أجزاء المركب الجنائزي، تم البدوء في استخراج أجزاء المركب بالكامل في عام ٢٠١٣ ميلادي، ويتم حاليا تركيب وتجميع أجزاء المركب الجنائزي الخاصة بالملك خوفو.
موقع متحف مراكب الشمس
كان متحف المراكب الشمسية جنوب الهرم الأكبر بمحافظة الجيزة وتم نقله الان الى المتحف الكبير، والمتحف مُجهّز بالتقنيات العصرية للحفاظ على المركب الشمسي.
ماذا ينتظرك عند زيارة متحف مراكب الشمس:
خلال زيارتك لمتحف المراكب الشمسية، سوف تشاهد سفينة خوفو المعاد تجميعها (السفينة كَانتْ مُجمّعةَ بالكامل في 1968)، حيث تم تفكيك السفينة إلى 1224 قطعة صغيرة قبل أن تُدْفَن قُرْب الأهرامِ في حفرة المركب).
وصف متحف مركب خوفو:
تم تصميم المتحف بطريقة تمكن من النظر على ثلاثة مستويات مختلفةِ في ثلاثة طوابقِ. في الطابق الأرضي، يُمْكِنُ أَنْ تشاهد قاعَ المركب وفي الطابق الثاني تشاهد نموذج معماري لسفينة خوفو الشمسية، وأخيرا في الطبق الثالث يمكنك مشاهدة صور الاكتشاف وإعادة تجميع السفينةِ.
تاريخ مراكب الشمس
تم العثور على مراكب الشمس في حفرة عميقة جدا في الجانب الجنوبي من الهرم الأكبر مغطاة بحوالي ٤٠ كتلة ضخمة من الحجر الجيري، حيث تعتبر مراكب خوفو من اقدام المراكب في تاريخ البشرية، وهي مصنوعة من الخشب الأرز للاكتشاف كيف كانت التجارة في مصر القديمة.
تم صناعة المركب لكي يستخدمها الملك خوفو في رحلته في العالم الاخر بعد موته مع إله الشمس “ الاله رع اشهر الالهة المصرية القديمة في ديانة قدماء المصريين”.
تم اكتشاف مراكب الشمس لأول مرة في عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة بمصر، من قبل عالم الآثار المصري كمال الملاخ، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة مع كميات كبيرة من الحصير وأدوات المركب الاخرى، لا ينقص منها أي جزء. من ضمنها ١٢ مجداف وكابينة بوسط المركب وحجرتين أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة.
أُعيد تركيب مراكب الشمس الأولى فبلغ طولها 43.55 مترا وارتفاع ٥ متر في المقدمة و٧ متر في المؤخرة، وسُميت بمركب الشمس وسُميت أيضا سفينة خوفو. ومعروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة كما في أساطير الفراعنة وقصص الأدب المصري القديم.
باعتبار أن الروح تركب تلك السفينة للانتقال الى العالم الاخر، حيث أوحت رحلة الشمس اليومي في السماء إلى الأساطير التي أدمجت رع في الشمس، حيث تصف النصوص شروق الشمس على الشاطئ الشرقي البعيد حيث تحييه فرقة من القردة بمجرد ظهوره فوق المياه.
فإذا ما أوقظت هذه الحيوانات ترقص طربا لظهور الشمس فكانت القردة أيضا مقدسة لدى قدماء المصريين. بعد ذلك يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء. ثم ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تبحر به في العالم السفلي، قبل شروقه مره آخري في يوم جديد.
وانتشرت عبادة الشمس في شمال مصر في عهد الحضارة الفرعونية خوفو؛ وبدأ الملوك الفراعنة في تسمية أنفسهم بابن رع منذ عصر خفرع.
وهو ما جعل المصريين يعتقدون أن أساس الحياة هي الشمس ومنها وإليها تعود الأرواح، وهوما جعلهم أيضا يقوموا ببناء مقابرهم الممثلة في الاهرامات في تلك المنطقة غرب النيل.
اسطورة المراكب الجنائزية:
كان يعتقد المصريين القدماء ان مراكب الشمس الجنائزية تستخدم للاستعادة الحياة الأخرى بعد الموت من الأماكن المقدسة والمعروفة بروح الالهة.
تقول الأسطورة بان الاله رع يكون طفل عن الشروق “خبري” ثم يصبح رجل يافع ونضاج عند وقت الظهيرة “رع” ثم يصبح عجوزا كبير السن بعد غروب الشمس وقت المساء الاله أتوم, حيث يركب رع الممثل على جدران المعابد بقرص الشمس ويعبر النهر حتى يصعد الى السماء، ثم يأتي وقت غروب الشمس ويركب المركب الثاني لبدء رحلة السماء في وقت الليل للصعود للأعلى.
اكتشف علماء الاثار منقوشات تصف رحلة المراكب الجنائزية لمجموعة من القردة تحي رع بمجرد ان يظهر مرة أخرى فوق المياه، من المعروف ان القرد كان من أحد الحيوانات المقدسة قديما عند الفراعنة.
اهتم الملوك في عصر الفراعنة بعبادة الشمس وخصوصا بد عهد الملك خوفو بالمنقطة الشمالية من مصر كما في جغرافيا مصر القديمة، حيث بدا تسميه اسم الملك بابن الاله رع منذ بدء عصر الملك خفرع..
كانت هناك عبادة للإله رع في شمال مصر اثناء حكم الاسرة الخامسة في مدينة هليوبوليس حيث كان رع يترأس التاسوع المقدس باسم أتوم, اما في جنوب مصر فكانت عبادة الاله آمون.
قام الملك أخناتون من الأسرة المصرية الثامنة عشر بعصر المملكة المصرية الحديثة بتوحيد العبادة بين الشمال والجنوب ليصبح عبادة رع “قرص الشمس” هو العبادة الوحيدة والاله الأوحد لجميع المصرين كما كان يعتقد، كام الملك أمنحتب الرابع بتسميته “اتون” وقام ببناء مدينة اخيتاتون في تل العمارنة بالمنيا مع زوجته الملكة نفرتيتي اشهر ملكات مصر الفرعونية ليبتعد عن المواجهة مع كهنة امون وكاهن آمون الأكبر في مدينة طيبة “الاقصر“، حيث كان يواجه مشاكل كبيرة مع الكهنة اثناء تطبيق أفكاره.
مواعيد زيارة متحف مركب خوفو:
مواعيد زيارة مراكب الشمس الرسمية من تمام ٨:٣٠ص –٤:٠٠م.
تنويه:
المكان مفتوحة للعامة بأسعار مميزة للمصرين والأجانب بمتحف خاص جنوب الهرب وتم نقل المراكب الان الى المتحف الكبير.
غير مسموح التصوير باستخدام الموبايل او الكاميرا داخل المتحف، للحفاظ على المراكب من الضوضاء والفلاش الذي يخرج من الكاميرا، حيث يؤثر على فترة العمر الافتراضي لخشب الأرز، لذلك يمكنك ترك الكاميرا والموبايل في المكتب الخارجي للمتحف.
أسعار تذاكر متحف مركب خوفو:
جاري إضافة معلومات عن مراكب الشمس بالقاهرة قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في القاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.
