السحر في مصر القديمة | اسرار تمائم وتعاويذ من علوم الكهنوت الفرعونية في الحضارة الفرعونية. اكتشف حقائق تعاويذ سحرية، تمائم طلاسم فرعونية، تعويذة الجعران، خدع الفراعنة واسرار السحر الفرعوني والمزيد.
السحر في مصر القديمة
كتاب السحر الأعظم عند الفراعنة
وهكذا وصل الكاهن نفر كا بتاح إلى المكان الذي يرقد فيه الصندوق واكتشف أن الصندوق المعنى هو صندوق من الحديد كما في الصناعة في مصر القديمة. فتحه فوجد صندوقاً من النحاس احد اهم المعادن المصرية القديمة. وفتح هذا الأخر فوجد صندوقاً من خشب القرفة. وفتحه فوجد صندوقاً من العاج وخشب الأبنوس. وفتح هذا الأخير فوجد صندوقاً من الفضة.
وفتحه فوجد صندوقاً من الذهب. وعندما فتح هذا الأخير وجد الكتاب، فأخرجه من صندوقه الذهبي وتلا تعويذة كانت مدونة فيه: فسحر (السماء والأرض والعالم الآخر) والجبال والمياه. وفهم ما كانت تقوله طيور السماء وأسماك الأعماق وحيوانات البرية وتلا تعويذة أخرى.
عندئذ رأى الاله رع يشرق في السماء مع تاسوعه من الالهة المصرية القديمة، ورأى أيضاً شروق القمر و(شروق جميع) نجوم السماء بأشكالها. فشاهد الأسماك في أعماق البحار وإن كان فوقها واحد وعشرون ذراعاً إلهياً من المياه. وتلا أيضأ تعويذة فوق الماء فاستعاد شكله الأول.
العلوم السحرية عند الفراعنة
يسمي عالم علم المصريات الفرنسي الدكتور سيرج سونيرون حقول العلوم الكهنوتية بـ (مجالات العلم المقدس)، ويرى أن تخصصات كاهن آمون الأكبر تبدو مستقلة، وهي كما يذكرها الكاتب المؤرخ والفيلسوف اليوناني إكليمندس الإسكندري “تيتوس فلافيوس إكليمندس” حين يصف موكب طواف الإله اوزوريس في العصر الهيلينستي، تشمل العلوم المصرية القديمة الفلك في مصر القديمة والعمارة في مصر القديمة والنحت في مصر القديمة والطب في مصر القديمة وديانة قدماء المصريين واللاهوت الأدب المصري القديم والطقوس والتاريخ وجغرافيا مصر القديمة…. الخ.
ولكن المجال السري أو الخفي للعلوم المقدسة، كان يتجسد في مجموعة من العلوم ذات الطابع الطقس الذي كان مقتصراً على نخبة قليلة من العارفين أو الكهنة. وكانت الطبيعة السرية لهذه العلوم متأتية من ممارستها النخبوية من جهة ومن سرية تعاليمها وحظرها في أغلب الأحيان من جهة أخرى.
كانت هذه الطقوس تنتعش في بعض العصور بداية من عصر ما قبل الأسرات حضارة نقادة الثالثة حتى العصر المتأخر التي تزداد فيها نزعات الخلاص ويزداد معها عجز الإنسان وتشبثه بالآلهة والدين المعلن فقد كان يلجأ إلى الطقوس السرية التي يكتنفها الغموض والجاذبية الخفية.
ولا شك أن الطابع العام لهذه الطقوس كان مرتبطاً بالسحر الذي كان يعني ضمناً اللجوء إلى القوى الشيطانية والإلهية مباشرة.
وقد أعطت الطقوس السرية المسحة الأقوى للفترات الأخيرة من الدين المصري بل وصار الدين المصري كله سحراً بعد أن شاعت الديانة المسيحية بداية العصر القبطي وأصبح ينظر إلى نظامه الروحي كنظام باطني وسري للمسيحية نفسها، وهذا أمر متوقع لأن الأنظمة الدينية المندحرة أو الهامشية كانت دائماً بمثابة الأسرار والسحر بالنسبة للنظام الديني الشائع والمعروف.
أسرار السحر والعالم السفلي في مصر القديمة
لا يضع سيرج سونيرون، اعتماداً على الكهنة المصريين في المعابد المصرية، السحر في مصر القديمة في عداد العلوم المقدسة أو الكهنوتية؛ فقد كان الساحر كائناً خطراً، ولكن السحر، بسبب سريته وباطنيته ومنعه من التداول الرسمي؛ كان مثيراً للفضول بل والإعجاب، وكان يستقطب مع مرور الزمن الناس لصالحه حتى إذا ما جاء الغزو الفارسي عام 525 ق.م ولم تعد مصر حرة سياسياً، انتشر السحر بين الناس وكأنه البديل الرئيس عن الديانات المصرية القديمة، وكانت عبادة الحيوانات المقدسة الجو المناسب الذي ظهر فيه السحر الشعبي والشعوذات الكبرى.
ولكن السحر كان ممارسة قديمة برمت خيوطها داخل نسيج الدين المصري، وبإمكاننا أن نلمح ذلك أولاً في أساطير الفراعنة والآلهة؛ حيث استطاعت الاله إيزيس التسلط على رع بعد أن عرفت اسمه الخفي، وكان ذلك نوعاً من السحر الإلهي، وكان الإله تحوت هو الإله الذي علم العلوم المقدسة والسرية ومنها السحر، ويجب ألا ننسى محاولة إيزيس لإعادة الحياة إلى أوزريس عن طريق السحر.
أما الإله ست فقد كان رمزاً للسحر الأسود، ونظر إليه كناشر للأوبئة، وكان الاله ساتت والاله سخمت بعض القوى السحرية.
يستند السحر إلى فكرة أساسية واحدة هي امتلاك الساحر قوة يؤثر فيها على الطبيعة والناس والأشياء، وكان الساحر يعبر عن هذه القوة بالكلمة (حقو، هيكاو) التي تعني كلمات القوة. وكان الساحر يوصف بأنه (قوي اللسان) مثل إيزيس، وينطق بكلمات القوة التي يعرفها بتهج صحيح ولا يتلعثم في كلامه.
ويرى والس بدج أن السحر المصري الفرعوني كان على نوعين: الأول لغايات مشروعة يهدف إلى إيصال الفوائد للأحياء والأموات، والثاني يستخدم للتآمر وتنفيذ الخطط الدنيئة ويهدف إلى إحلال الكوارث على من يوجه ضدهم، ويسمى السحر الأسود. ونجد في الكتب الدينية كيف استخدم السحر في مصر القديمة كأداة للدين، ونجده في بعض الأحيان جنباً إلى جنب مع أكثر المفاهيم الروحية.
أسرار التعاويذ فى مصر القديمة
ولعل التعاويذ من أكثر مظاهر السحر في مصر القديمة العصري ظهوراً في تراث مصر القديمة، وقد صنعها المصريون من الأقمشة والجلود والأخشاب ودونوا عليها التعويذة لحماية جسم الإنسان الحي أو الميت ومومياء الفراعنة بمراحل التحنيط عند الفراعنة من التأثيرات المؤذية ومن هجوم الأعداء المريين وغير المريين، وسميت بالمصرية هيكاو أي كلمات القوة كما ذكرنا، وكانت على أنواع كثيرة يذكر لنا والس بدج بعضاً منها وهي…
السحر في مصر القديمة – تعويذة القلب:
وكانت على شكل القلب ويكتب عليها النص التالي:
“يكن قلبي معي في دار القلوب
ليكن صدري معي في دار القلوب
ليكن قلبي معي ويبقى محي وإلا فإنني لن أتناول
خبز أوزر شرق بحيرة الزهور
ولن أعتلي المهب الذي يحملني في النيل فوق وتحت
ليكن فمي معي، ليكن لكي أتكلم
ولتعطى ساقاي لأسير بهما، ويداي لأهزم أعدائي
لتنفتح أبواب السماء لي وليقم (سب) أمير الآلهة
بفتح فمي بالتهليل، وليفتح عيني الموثقتين.
ليقم (سب) بفتح ساقي المعقودتين.
ليقم (أنبو) بتقوية أفخاذي ليعينني على الوقوف
ولتقم الإلهة (سخمت) بإعانتي على الوقوف لأرتفع إلى السماء
وكل ما أمرت به في معبد (كا – بتاح) أن يكون
سأحفظه بقلبي، وسأسيطر عليه
وعلى يدي وساقي
وسأفعل كل ما تأمرنى به نفسي (كا)
إن روحي لن تكون مقيدة بجسدي عند باب الآخرة
ولكني سأدخل بسلام
السحر في مصر القديمة – تعويذة الجعران:
حيث اعتقد المصريون أن الجعران قوة عظيمة لحماية القلب وإعطاء حياة جديدة للمتوفى؛ فهو رمز الإله خبري ويجسد قوة الخلق غير المرئية التي تدبر الشمس في الفضاء.
وكانت هناك بعض الطقوس المذكورة في برني حول طقوس الجعران :
نأخذ الجعران ونضعه على مائدة نظيفة من الورق، ونضع تحته قطعة كتان نظيفة وتحتها قطعة من خشب الزيتون، وعلى المائدة نضع مبخرة فيها المر والكيفي، ونحمل قدحاً من حجر أخضر فاتح أو أصفر ونضع فيه مرهماً من الزنابق أو المر أو الدارصيني، ونأخذ خاتم حورس ونضعه في المرهم لنجعله نقياً ونضعه على المبخرة مع الكيفي والمر ونترك الخاتم لمدة ثلاثة أيام ثم نحفظ الخاتم في مكان أمين.
وفي يوم الاحتفال، حيث الخبز النظيف والفاكهة، وبعد أن تقدم أضحية على جذوع العنب، يؤخذ الخاتم من المرهم وتدهن نفسك بالمرهم صباحاً متجهاً نحو الشرق ومردداً كلمات الرقية. ويجب نحت الجعران من الزمرد ويثقب ثم يلبس بسلسلة ذهبية وتنقش صورة إيزا على قاعدته وكما كتبنا استخدمه. أما أيام الأعياد الفرعونية فهي الأيام (7- 9-10 -12 -14-16 -24-21- 25) من الشهر وتوقف في الأيام الأخرى، أما الرقية كما يلي:
إنني تحوت مخترع وموحد الدواء والحروف
تعال إلي أنت أيها الراقد تحت الأرض
انهضي أيتها الروح الكبرى
نصوص التعاويذ السحرية فرعونية:
وفيما يلي نعرض التعاويذ السحرية وغرضها ودلالتها وشكلها في هذا الجدول:
تعويذة القلب: لضمان الدخول في حقول أوزيريس لعد الموت.
تعويذة الجعران: لإعطاء قوة عظيمة لحماية القلب وإعطاء حياة جديدة للمتوفى، فهو رمز الإله (خبيرا) ويجسد قوة الخلق غير المرئية التي تدبر الشمس في الفضاء.
تعويذة الإبريم (عقدة إيزيس): لمنح الصت منفذاً إلى جميع الأماكن في العالم الأسفل وتمكينه من امتلاك يد متجهة نحو الفردوس ويد نحو الأرض.
تعويذة الرأس (وادجيت): لمنح الميت إعادة تشكيل الجسد ولكي يصبح جسده الروحي (خو) مثالياً في الآخرة، لحماية الظهر والعمود الفقرى
تعويذة الوسادة: لرفع وحماية رأس الميت.
تعويذة النسر – السحر في مصر القديمة: لكي تكون إيزا حامية للميت وتنقل قوتها إليه وتعامله مثلما عاملت أوزر المقطع الجسد.
تعويذة قلادة الذهب: لمساعدة الست على التخلص من لفافات موميائه.
تعويذة صولجان البردي: لمنح الصت الحدودية وإعادة الشباب.
تعويذة الروح: لمساعدة روح الميت أن تتحد مع جسده المحنط وأن تكون الـ (با) وجسدها الروحي بإرادتها كقرين.
تعويذة السلم: لمساعدة المعت في التسلق إلى السماء والحصول على الموافقة للدخول إلى الجنة.
تعويذة الإصبعان: تمثل السبابة والوسطى التي استخدمها حور لمساعدة أبيه أوزر للتسلق إلى السماء، وبعثر عليها عادة في أحشاء المومياوات.
تعويذة عين حور: تقدم البركة والقوة والشجاعة والأمان والصحة لحاملها لأنها تمثل الشمس.
تعويذة صليب الحياة (عنخ): التعويذة التي تحملها الآلهة وتمثل الحياة وربما ظهرت على الأيدي المنبثقة من تعويذة الشمس، وربما مثلت عنصر الذكورة
تعويذة نيفر: تعويذة السعادة والحظ، وربما كانت تمثل آلة موسيقية كما في الموسيقي في مصر القديمة.
تعويذة رأس الأفعى: توضع على جسد الميت لمنع لدغ الأفعى له في المقابر المصرية أو الآخرة، وهي لطرد الأفاعي والثعابين بقوة ملكة الأفاعي إيزا.
تعويذة المرضعة: تستخدم لمنح السعادة والصحة لمن يرتديها، ولها خواص سحرية تمثل القوة والغذاء والذكورة والأنوثة والتكاثر واعتقد أن الذكر والأنثى متحدان فيها.
تعويذة سام: معناها الاتحاد وتشير إلى ملذات الحيوانات وكانت توضع فى لفافات المومياءات.
تعويذة شين: توضع على جسد الميت لتعطيه الحياة الأبدية، فهي تمثل مدار الشمس.
تعويذة الخراطيش الفرعونية: وهي تعويذة شين على شكل مستطيل.
تعويذة المدرج: لرفع الميت إلى السماء وتعنى العرش.
تعويذة الضفدعة: تمثل ولادة الحياة بعد البعث. وهدفها تحويل القوة إلى جسد المتوفى وتشير للإله هيكات.
تعويذة زهرة اللوتس (البعث): لإعادة ولادة الميت بعد الوفاة فهي الزهرة المرافقة لشروق الشمس.
تعويذة تاج مصر العليا الجنوب الأبيض – السحر في مصر القديمة: ملوكية صعيد مصر.
تعويذة تاج مصر السفلى الشمال الأحمر: ملوكية دلتا مصر.
تعويذة الأفق: بعث الروح وشروق الشمس.
تعويذة الزاوية: الحماية.
تعويذة القرون: الألوهية.
تعويذة الأعمدة: القوة.
تعويذة المسطبة: الراحة.
السحر في مصر القديمة – الممارسات الرسمية للسحر:
كانت الممارسات الرسمية للسحر تقضي بإسعاف القوة المستحضرة للجوهر الإلهي الكامن في تماثيل الآلهة وأشكالها المنحوتة والمنقوشة على الجدران، وكان على السحرة
شحن صور هذه التماثيل بالقدرة الإلهية لأن اقتراب القوى الشريرة والمظلمة تهدد الإله الساكن في المعابد الجنائزية.
وكذلك تتجسد هذه الممارسات في إبعاد الشياطين من المعبد ورفع العين الشريرة عن الملوك وإضعاف الثعبان أبيب (مصدر الشو الأول)، وطقوس مثل الصيد بالشباك وطقس إبعاد السفهاء وطقس كسر الآنية الحمراء. أما الممارسات الشعبية للسحر، فكانت في تعاويذ الموتى والأحياء كما ذكرنا وفي طرد الأرواح الشريرة وكتابة البطاقات المضادة للحمى ولسعات العقارب والأمراض المختلفة وصنع تمائم وحجابات المحبة كما في هذين النموذجين…
تميمة الرجل: اعمل من أجل أن تتبعنى فلانة كما يتبع الثور علفه، كالخادمة التى تتبع أولادها، كما الراعي الذي يتبع قطيعه.
تميمة المرآة: ارفع رأسك وألزم من أراه يصبح عشيقي.
وكان السحرة عرضة للمحاكمة والعقوبة الصارمة إذا ثبتت ممارستهم للسحر الأسود الضار؛ فلقد حوهم السحرة الذين اشتركوا بسحرهم في الأمر على حياة الملك رمسيس الثالث من الاسرة المصرية العشرون بفترة المملكة الحديثة في مصر القديمة عصر الرعامسة فأعدم البعض وانتحر البعض الآخر قبل إنزال العقوبة به، وذلك حين اكتشف أن السحرة ثبتوا في قصره كتابات سحرية ودمى من شمع كتبوا عليها تعزيمات تشل أعضاء من تمثلهم تسهيلاً لتنفيذ مؤامرة الحريم لقتل الملك رمسيس الثالث .
ولعل أغرب ما يذكره سونيرون عن السحر المصري هو تمكن السحرة المصريين من إسقاط المطر (سحر الاستسقاء) وإثارة العواصف، وكان هذا النوع من السحر نافذاً لأنه يشير إلى قدرة الساحر على التحكم بعناصر الطبيعة وهو أقصى ما يطمح إليه الساحر.
وكانت كتب السحر في مصر القديمة داخلة في العلوم المقدسة ومندرجة أيضاً في علوم البيان وكتب الطب والحكمة، وكانت هذه الكتب تحفظ في دور الكتب الملكية المجاورة للمعابد والهياكل. ومن المحفوظات الآن في مدينة لندن ورقة بردية في السحر، اكتشفها كاهن في القاعة الكبرى من معبد كبتوس مذكور على جوانبها: أن الأرض كانت مظلمة حتى ظهر القمر فجأة وأضاءت أشعته سطحها، فأتى ذلك الكاهن بهذه الورقة إلى الملك خوفو أحد ملوك الأسرة المصرية الرابعة بفترة المملكة القديمة في مصر الفرعونية.
أما السحرة فكانوا يتقسمون إلى طائفتين، واحدة قانونية حسب القانون في مصر القديمة، والأخرى غير قانونية. فالقانونيون الذين تعترف لهم الحكم في مصر القديمة بمباشرة السحر، وتعتمد عليهم وتعود على رأيهم في الطوارئ؛ ولذلك كان لهم النفوذ الأكبر والمقام الأسمى أمام الفراعنة والرعية.
واشتهر في هذا العلم كثير من أبناء الملوك والأمراء مثل أمنحتب بن حابو وزير الملك أمنحتب الثالث من الاسرة المصرية الثامنة عشر الذي نبغ في السحر في مصر القديمة حتى أقاموا له تمثالاً محفوظاً اليوم المتحف المصري بالتحرير “متاحف في القاهرة” تحت نمرة 3، وممن اشتهر أيضاً بالنبوغ في هذا الفن الملك سيزوستريس حتى فاق جميع السحرة في عصره. وكان الفراعنة يجلون هؤلاء السحرة ويثقون ببم ويلقبونهم بكتبة بيت الملك وكتبة الحياة، ويدعونهم لتفسير أحلامهم والانتصار بهم على أعدائهم.
مصادر السحر في مصر القديمة: كتاب الحضارة المصرية خزعل الماجدي
شركة رحلات الغردقة توفر لك أحسن عروض أسعار للرحلات البحرية والسفاري وجولات الأقصر والقاهرة للعروسين شهل العسل والعائلات والمسافرون العرب عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي بخدمات مميزة من أفضل منظم الجولات السياحية في الغردقة مصر.