مقبرة ٥٥ في مقابر وادي الملوك الاقصر مصر | اسرار المقابر المصرية الفرعونية والاكتشافات الاثرية والتوابيت الفرعونية الملكية والمومياء المكتشفة داخل المقبرة لتحكي لنا الحقائق وتاريخ الحضارة الفرعونية في حضارة مصر القديمة وملوك الفراعنة من عصر الملك اخناتون والملك توت عنخ امون والملك امنحتب الثالث والتي تعتبر من خبيئة الدير البحري المكتشفة.
حقائق واسرار مقبرة ٥٥:
- تم اكتشافها عام ١٩٠٧ ميلادي بواسطة عالم علم المصريات والاثار إدوارد إرتون وبتمويل كامل من المحامي الأمريكي ديفز.
- تعرضت المقبرة بالكامل للسرقة والتدمير عمدا وإزالة معظم النقوش والرسومات على الجدران من قبل لصوص المقابر الفرعونية من سكان طيبة الغربية اثناء الثورات في مصر القديمة والعصور المتأخرة نتيجة عدم تطبيق القانون في مصر القديمة وانتشار الفوضي.
- تم العثور على أسماء العديد من ملوك الفراعنة وملكات مصر الفرعونية على جدران المقبرة. مثل الملك أخناتون والملك سمنخ كارع والملك الصغير توت عنخ امون والملك أمنحتب الثالث والملكة تي من الاسرة المصرية الثامنة عشر والتي عاشت في عصر المملكة المصرية الحديثة.
- تم اكتشاف مومياء لم يتم التعرف على صاحبها حتى الان وتعتبر لغز محيرا وسر من اسرار المقابر المصرية الفرعونية في وادي الملوك وتدل على تطور النحت في مصر القديمة والعمارة في مصر القديمة.
- تم عمل تحاليل وفحوصات واشعة من قبل الدكتور الباحث أليوت سميث لتعرف على هوية المومياء وتم اكتشاف انها لشاب توفي صغيرا من سن ٢٥ عام.
- في عام ١٩٣١ ميلادي تم فحص النقوش ونصوص باللغة المصرية القديمة الهيروغليفية على التابوت الفرعوني وتبين انها تخص الملك سمنخ كارع.
- في عام ١٩٥٧ ميلادي تم ترميم التابوت ودراسة النصوص والرسومات عليه حتى تبين انه خاصة بالملك اخناتون “لديه مقبرة أخناتون الملكية ضمن مقابر النبلاء في تل العمارنة في تل العمارنة بالمنيا“.
- قام عالم الاثار سيريل ألدريد اشهر علماء علم المصريات بدراسة وتحليل المومياء من جديد المكتشفة داخل مقبرة ٥٥، تم اكتشاف تواجد تضخم في الفك السفلي وهو نفس المرض الذي كان يعاني منه الملك أخناتون من اضارب بالغدة النخامية.
- تم نحت المقبرة في صخور جبل القرنة.
- تعرضت أسقف دهليز المقبرة لتلف والتهالك نتيجة تسريب مياه الامطار والسيول داخل المقبرة.
- كانت هناك محاولات متعمدة من افراد من الاسرة الملكية الحاكمة إزالة وتدمير أسماء الملك من على التابوت وإزله القناع الذهبي “المعادن المصرية القديمة” من المومياء بالإضافة إزالة النقوش والكتابات على الخراطيش الفرعونية المتواجدة على الشريط الذهبي المحاط بجسد المومياء الفرعونية والتي لا تشير الى اسم صاحب المومياء.
- أطلق علماء الاثار اسم “خبيئة العمارنة” على المقبرة رقم ٥٥ نظرا للاكتشافات ان القطع الاثرية تعود الى عصر حكم الملك اخناتون لعرش مصر القديمة.
وصف المقبرة:
- تستطيع الوصول الي باب المدخل من خلال درج حجري للأسفل.
- يحتوي ختم الجبانة الفرعونية “ختم المقابر الفرعونية” على نقش للابن اوي يمسك بعدد ٩ افراد من أعداء مصر القديمة.
- تحتوي المقبرة على فتحة مستطيلة مسدود يعتقد انها مدخل حجرة الدفن.
- خلف جدران مقبرة ٥٥ يوجد ردهة تحتوي على قوالب حجرية ترتكز على مقصورة متهالكة مصنوعة من الذهب فوقها باب بمفصلات نحاسية وتم نقل لوحتين خشبية الى المتحف المصري في التحرير “متاحف في القاهرة“.
- على الجانب الشمالي نجد حجرة الدفن وفيها التابوت الملكي المذهب.
- على الجانب الاخر حجرة بشكل مستطيل خاوية من الرسومات والنقوش على الجدران.
الاكتشافات داخل مقبرة ٥٥:
- مظلمة ملكية من الخشب المطلب برقائق الذهب لتدل على تطور الصناعة في مصر القديمة.
- عدد ٣ مقاصير مصنوعة من الخشب تخص الملك امنحتب الثالث “لديه معبد أمنحتب الثالث بالكاب باسوان ومعبد أمنحتب الثالث ومقبرة امنحتب الثالث” مغطاة برقائق الذهب.
- تابوت مصنوع من الخشب ومطلب بالذهب خاص بالملك اخناتون.
- قطعة اثرية لتمثال على شكل حية مصنوعة من معدن البرونز.
- قطع اثرية “تمائم فرعونية” مصنوعة من الذهب والفيانس خاصة لملك اخناتون وأخرى للملكة تي.
- قدم تمثال من الخشاب لملك اختاتون.
- عدد ٤ جرة كنوبية لحفظ احشاء جسد المومياء داخل حجرة صغيرة في مقبرة ٥٥.
- مجموعة من الاواني الفخارية والمصنوعة من الفيانس منقوش عليها أسماء الملكة تي وست امون والملك امنحتب الثالث والملك اخناتون.
- قطع حجرية جيرية منقوشة عليها نقش فرعوني لملك توت عنخ امون مثل ما تم اكتشافه في مقبرة توت عنخ امون والملك امنحتب الثالث.
- اختام من الطين تحتوي على نقش ملكي لملك توت عنخ امون وقطع خشبية مكتوب عليها أسماء الملك اخناتون والملكة تي.
الدراسات التي أجريت على مقبرة ٥٥:
الهيكل العظمي:
كانت هناك اختلاف كبير بين علماء المصريات لنسب الهيكل العظمي الذي عثر عليه داخل المقبرة، حيث هناك راي انه يخص الملك اخناتون او الملك سمنخ كارع وهناك راي انه يخص الملك توت عنخ امون.
يعتقد الكثير من علماء المصريات ان الملكة نفرتيتي غيرت اسمها الى سمنخ كارع بعد وفاة زوجها الملك اخناتون للإدارة الحكم في مصر القديمة.
- هناك نظرية من عالم الاثار الدكتور ثيودور دافيز ان هذه المقبرة خاصة بالملكة تي زوجة الملك امنحتب الثالث، بناء على الأدوات التي تحتوي نقش باسمها بالإضافة لرؤوس جرة كنوبية والتي تشير لشكل وجه الملكة تي بالإضافة اكتشاف نص ملكي على الجدران يوكد ان المقبرة تم بناءها مخصوص بأمر مباشر من الملك اخناتون.
- هناك نظرية أخرى من عالم الاثار الدكتور أتر ويجال، ان الهيكل العظمي يخص رجل وهو الملك اخناتون، حيث تم نقل التابوت من العمارنة الى المقبرة وتم بعد ذلك التخلص من جميع أسماء ونقوش خاصة بفترة حكم الملك اخناتون من قبل كهنة معبد امون في طيبة وقتها.
- اكتشف الدكتور سيريل الدريد ان الهيكل العظمي للملك اخناتون نتيجة فحصوات توضح مرض الملك الفرعوني بمرض تضخم الفلك السفلي واضراب حاد بالغدة النخامية.
- تعرض الهيكل العظمي لتلف وتحلل نتيجة سقوط سقف مقبرة ٥٥ على التابوت الملكي، مما تسبب في كسر الغطاء وإلحاق الضرر بالمومياء الملكية وتفاعلها مع الهواء الخارجي، مما ادي الى تحللها.
- قام الدكتور دوجلاس ديري بدراسة على الهيكل والجمجمة واثبت انها تشبه جمجمة الملك توت عنخ امون وهناك تشابه بالاستطالة من خلف الراس ومن نفس فصيلة الدم.
- في عام ١٩٨٤ ميلادي تم دراسة الاسنان من قبل الدكتور جيمس هاريس وتبين ان عمرة الوفاة هو ٣٥ عام.
- في عام ٢٠٠٠ ميلادي تم إعادة دراسة الهيكل العظمي مرة أخرى من قبل الدكتور جويس فيلر وتبين ان عمرة الوفاة ٢٥ عام.
- تم اكتشاف مؤخرا ان هناك اعوجاج جزئي بالعمود الفقري مما يدل ان عمرة الوفاة يزيد عن ٦٠ عام.
التابوت:
- تم فحص التابوت الملكي عام ١٩٣١ ميلادي وتبين ان النقوش والكتابات باللغة الهيروغليفية تخص الملك سمنخ كارع.
- في عام ١٩٥٧ ميلادي قام عالم المصريات الدكتور سير الا جاردنر بفحص النقوش جيدا بعد إعادة ترميم التابوت بالكامل وتثبيت الرقائق الذهبية وتبين ان التابوت يخص الملك اخناتون.
جاريا إضافة معلومات إضافية واسرار وحقائق تاريخية عن مقبرة ٥٥ في وادي الملوك بالأقصر…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في الأقصر للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.