خبيئة الدير البحري وخبايا مقابر وادي الملوك بالأقصر مصر | اكتشف ما هي اهم الاكتشافات والآثار الفرعونية الاثرية من التابوت الفرعوني ومومياء الفراعنة تم اكتشافها في منطقة القرنة في المقابر المصرية الفرعونية و خبيئة معبد الكرنك والمزيد.
حقائق تاريخية عن خبيئة الدير البحري
الخبيئة الأولى خبيئة الدير البحري
اكتشفت عائلة عبد الرسول بالقرنة “طيبة” موقعا يحتوي على ٤٠ مومياوات فرعونية ملكية عام ١٨٧١ ميلادي، لكن ظل الاكتشاف سرا بين العائلة حتى تمكنت الحكومة المصرية ووزارة السياحة والاثار المصرية من اكتشاف هذا السر وارسال مجموعة من علماء علم المصريات المصريين عام ١٨٨١ ميلادي لبدء الحفر والتنقيب وفتح باب المقبرة.
تم نقل صناديق المومياوات الفرعونية على مراكب خشبية لنقلها عبر نهر النيل من الأقصر الى المخازن بالقاهرة لدراستها، من الطريف ان كلمة مومياء وقتها لم تكن مسجلة برمز بالسجلات بمصلحة الجمارك فتم تسجيل صناديق المومياوات الفرعونية على انها صناديق فسيخ ملح.
أسماء اهم المومياوات الفرعونية المكتشفة في خبيئة الدير البحري
- الملك سقنن رع تاعا الثاني “الاسرة المصرية السابعة عشر” – المملكة الحديثة في مصر القديمة.
- الملك أحمس الأول “الاسرة المصرية الثامنة عشر“.
- الملك أمنحتب الأول.
- الملك تحتمس الأول.
- الملك تحتمس الثاني.
- الملك تحتمس الثالث.
- الملك سيتي الأول “الاسرة المصرية التاسعة عشر“.
- الملك رمسيس الثاني.
- الملك رمسيس الثالث “الاسرة المصرية العشرون” – عصر الرعامسة.
- الملك رمسيس التاسع.
قصة الكشف الطريفة:
كان الشاب احمد عبد الرسول يرعي الغنم بمنطقة الدير البحري بجوار مقبرة رقم ٣٢٠, ذهبت اغنام اعلى جبل القرنة وذهب وراءها ونزل في بئر مياه عميق محفور بين الصخور حتى وصل الى القاع وبدي اكتشاف خبيئة الدير البحري، هما اكتشف أكثر من ٤٠ تابوت ملكي فوق بعض ومجموعة من الصناديق الخشبية تحتوي على قطع اثرية مثل الجعران وتماثيل الأوشابتي الجنائزية خاصة باهم الالهة المصرية القديمة والمعتقدات الدينية في مصر القديمة في ديانة قدماء المصريين ومجموعة من اواني الكانوبية التي كانت تستخدم لحفظ احشاء الجسم بعد عميلة التحنيط وتدفن معه ليدل على تطور الطب في مصر القديمة للإعادة التعرف على الجسد بالعالم الاخر “آرو”.
الخبيئة الثانية خبيئة الدير البحري
تم اكتشاف خبيئة الدير البحري الثانية لعدد ١٥٣ مومياوات وتوابيت خاصة بأفراد كهنة الاله امون في طيبة. أخرى عام ١٨٩١ ميلادي.
الخبيئة الثالثة خبيئة الدير البحري
تم اكتشاف خبيئة ثالثة ملكية في مقبرة امنحتب الثاني رقم ٣٥ عام ١٨٩٨ ميلادي، حيث قامت كهنة الاله امون بداية عصر الاضمحلال الثالث بداية حكم الملك بسوسنس الأول من الاسرة المصرية الحادية والعشرون الفرعونية بدفن ٩ مومياوات ملكية و٤ غير ملكية معا بحفر أسفل تحت الأرض, نتيجة انتشار الفوضي والثورات في مصر القديمة وبدات ظهورة ظاهرة سرقة المقابر بواسطة لصوص المقابر الفرعونية.
- مومياء الملك امنحتب الثاني.
- الملك تحتمس الرابع.
- الملك أمنحتب الثالث.
- الملك مرنبتاح.
- الملك سبتاح.
- الملك سيتي الثاني.
- الملك رمسيس الرابع.
- الملك رمسيس الخامس.
- الملك رمسيس السادس.
ساعدت عائلة عبد الرسول عالم علماء علم المصريات والاثار الفرنسي فيكتور لوريت في الاكتشاف، حيث كانت المومياء مخبأة بطريقة سرية وخفية خلف حائط المقبرة والحائط مرسوم عليه نقوش ورسومات من الكتب الجنائزية المقدسة عند المصريين القدماء مثل كتاب الكهوف, كتاب أمدوات, كتاب البقرة السماوية, كتاب الموتى , كتاب البوابات.
خبيئة مقبرة رقم ٦٣:
- تقع المقبرة رقم ٦٣ على بعد ٧ متر من مقبرة توت عنخ امون الخاصة بالملك توت عنخ آمون.
- تم اكتشاف المقبرة من خلال نزول عالم المصريات دكتور زاهي حواس خلال بئر جاف بعمق ٦ متر تحت سطح الأرض.
- تم سرقة المقبرة من قبل لصوص المقابر الفرعونية اثناء حكم الاسرة التاسعة عشر الفرعونية، حيث لم يتم غلق باب المقبرة جيدا وتم إضافة مجموعة من الحجارة الحجرية فوق بعض.
- تم اكتشاف عدد ٧ توابيت ملكية فارغة منها تابوت لطفل ومجموعة من الاواني الفخارية التي تحتوي على مشروب البيرة والنبيذ الفرعوني “الطعام في مصر القديمة” والمرمرية “المعادن المصرية القديمة” مسدودة بالطين وعليها اختام فرعونية.
- تم اكتشاف ان هذه المقبرة ليست ملكية وأنها مقبرة خاصة بعائلة من الطبقة الحاكمة الملكية العليل في الحكم في مصر القديمة.
- تم اكتشاف لفائف مكتوبة باللغة المصرية القديمة اللغة الهيراطيقية تحتوي على وصفات زيوت فرعونية.
- تم فتح الاواني الفخارية واكتشاف ما بداخله حتى تم العثور على بقايا زيوت ما زلات باقية من الاف السنين و٣ قطع قماش بداخلها بالإضافة لعدد ٥ اواني من الالباستر والفخار تحتوي على ملح النطرون لتدل على تطور الصناعة في مصر القديمة واكتشاف عدد ٤٢ اناء صغير داخل إحدى الاواني الفخارية بجواره اقمشة وختم وملخ النطرون ونباتات عطرية ونماذج لختم الجبانة تحتوي على نقش للإله انوبيس “حارس الجبانة” مع رسومات لمجموعة من أسري الحروب مقيدين من الخلف.
- تم اكتشاف قطعة اثرية نادرة في خبيئة الدير البحري لختم الجبانة مرسومة على شكل قرص الشمس بالأعلى وتحته الاله اوزوريس جالسا ومحاط بنابتين يتم زراعتها في أقاليم مصر العليا والسفلي ثم بالأسفل علامة الذهب وهي قطعة مماثلة عير عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون.
- تم اكتشاف ختم يحتوي على نقش تمساح واسد معا.
- يعتقد ان هذه المقبرة كانت تستخدم قديما من قبل المحنطين المصرين القدماء كمخزن لأدوات التحنيط الملكية مثل الاخشاب وملح النطرون والقماش والقش والتوابل.
- تم نحت المقبرة في صخر جبل القرنة.
- تم اكتشاف ان المقبرة خاصة لعائلة مقربة من الاسرة الثامنة عشر الفرعونية.
- تم سرقة جميع الكنوز والمقتنيات بالمقبرة بالعصر الذهبي لحضارة مصر القديمة من سكان طيبة الغربية.
- قامت كهنة معبد امون وكاهن آمون الأكبر باستخدام المقبرة كمخزن للأدوات ومعدات التحنيط الغير ملكية من حكام الأقاليم وكبار شئون الدولة المصرية وحكومة مصر القديمة الفرعونية.
خبايا وادي الملوكخبيئة الدير البحري –
خبيئة المقبرة رقم ٣٥ عام ١٨٩٨ ميلادي داخل المقبرة الملكية الخاصة بالملك امنحتب الثاني.
خبيئة مقبرة ٥٥ عام ١٩٠٧ ميلادي او خبيئة الملك أخناتون تل العمارنة.
خبيئة مقبرة الملك حور محب عام ١٩٠٨ ميلادي.
خبيئة الملك أمنحتب الثالث:
تم اكتشاف في خبيئة الدير البحري أكثر من ١٧ تمثال للإله سخمت “رمز الحرب عند الفراعنة” في معبد الملك امنحتب الثالث الجنائزي بالأقصر، حيث كان شكل التمثيل متشابه للامرأة براس لبؤة الأسد وفوق راسها قرص الشمس بوضعية جالسة على مقعد.
تم اكتشاف ان الملك أمنحتب الثالث “لديه معبد أمنحتب الثالث بالكاب باسوان ومقبرة امنحتب الثالث بوادي الملوك” توفي وهو مريض لذلك قام بإضافة أكثر من ١٧ تمثال لرمز الشفاء بالمعتقدات الدينية المصرية القديمة لمساعدته على الشفاء بالحياة الأخرى بعد الموت بالإضافة جلب النصر له في الحروب مع الأعداء.
خبيئة الكرنك ١٩٠٤ ميلادي:
تم اكتشاف خبيئة الدير البحري من خلال حفرة كبيرة بالزاوية الشمالية الغربية من الفناء الكبير بمجمع معبد الكرنك بالأقصر بواسطة عالم الاثار الفرنسي جورج ليجران، حيث تم اكتشاف ١٧ ألف قطعة اثرية بينها ٦٢٧ من التماثيل مصنوعة من حجر الجير والالباستر والبازلت و١٨ تمثالا على شكل تمثال أبو الهول من الجرانيت الاسود واللوحات للإلهة المصرية القديمة مدفونة فوق بعض، قام بدفنها المصرين القدماء بعصر البطالمة لترميم المعبد والتخلص من الفوضى والزحام في الممرات المؤدية الى قدس الاقداس.
تم سرقت الكثير من القطع الاثرية والآثار المصرية وتم تهريبها خارج مصر بطرق غير شرعية والباقي تم حفظه في المتحف المصري ميدان التحرير “متاحف في القاهرة” وعرض مجموعة منها في معرض ومتحف الدوفيتي في جرينوبل.
المومياوات المفقودة حتى الان:
- مومياء الملك أخناتون.
- مومياء الملكة نفرتيتي.
- مومياء الملك تحتمس الأول.
- مومياء الملك آي.
- مومياء الملك حور محب.
لماذا تلك خبيئة الدير البحري؟
مع انتهاء عصر المملكة الحديثة في مصر القديمة الفرعونية بفترة ١٠٨٠ قبل الميلاد بدا الانهيار وانتشار الفوضى والجوع والسرقات بين سكان طيبة الغربية، انتشرت عصابات تسرق التمائم المصنوعة من الذهب والاحجار الكريمة من داخل المومياء الملكية بعد تقطيع اللفائف الكتان.
قامت كهنة معبد امون في طيبة بالإسراع بجمع ما تبقى من التمائم والقطع الاثرية والكنوز الخاصة بالملك وتجميعها وإعادة لف جسد الملك من جديد باللفاف الكتان ودفن المومياء داخل التابوت الخاص بها ثم تجميع مجموعة من التوابيت الملكية ودفنها في حفرة عميقة تحت سطح الأرض بالإضافة نقل التماثيل الجنائزية ولفائف البردي المكتوبة باللغة المصرية القديمة وحفظها مع بعض وإخفاءها بخبايا أخرى للمحافظة عليها.
وهناك توابيت ومومياء فرعونية تم اكتشافها في خبايا مقبرة ٥٥ في وادي الملوك.
بردية سرقات المقابر:
تم اكتشاف بردية فرعونية “البرديات المصرية القديمة” تحكي الصراع بين لصوص المقابر في منطقة طيبة الغربية والحكام لسرقة الكنوز والمجوهرات “الملابس في مصر القديمة” من المقابر الملكية بوادي الملكية، حيث كان هناك صراع بين باسر “عمدة شرق طيبة” وبر عا “عمدة البر الغربي” زعيم العصابة لسرقة المقابر.
جاري إضافة معلومات واسرار لكافة الاكتشافات والخبايا في مدينة الأقصر قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في الأقصر للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.