الملابس في مصر القديمة | مستحضرات التجميل, مكياج وازياء المرأة وملكات الفراعنة وأسماء العطور وما هي ادوات الزينة والمجوهرات عند المصريين القدماء في الحضارة المصرية الفرعونية والمزيد من وصفات الفراعنة للشعر, للبشرة , للجلد.
اكتشف كيف كان الزي الملكي، أزياء النساء، ملابس الكهنة وأدوات الزينة ومستحضرات التجميل التي كانت تستخدمها النساء في حضارة مصر القديمة والمزيد.
الملابس في مصر القديمة:
ماذا كان يلبسون المصريون القدماء؟
كان المصريون القدماء في عصور ما قبل التاريخ بداية من عصر ما قبل الأسرات وحضارة نقادة الثالثة وحكم ملوك الفراعنة الاسرة المصرية صفرين يرتدون الجلود كملابس لهم، وفي عصر المملكة القديمة في مصر الفرعونية بداية حكم الملك زوسر من الأسرة المصرية الثالثة لبس كاهن آمون الأكبر جلد الفهد كزي رسمي لهم ومعه نقبة (تنورة مفتوحة) من منطقة الحزام إلى أسفل.
الملابس في مصر القديمة – النقبة الفرعونية
كانت النقبة الفرعونية “الشنديت” هي الزي المصري المميز الذي كانت تجري عليه تغييرات طفيفة على مر العصور أو بين النساء والرجال في مختلف الأعمار، تطورت النقبة عن القراب (الذي يستر العورة).
الملابس في مصر القديمة – ما اسم الزي الفرعوني؟
القراب: كيس ستر العورة منذ عصور ما قبل التاريخ، وكان يصنع من الجلد.
النقبة: تطور عن القراب وهو قماش ملفوف حول الخاصرة على شكل تنورة مفتوحة تختلف من حيث القصر والطول والشكل والاتساع والثنايا والخرز والدلايات التي فيها.
المئزر: نقبة متطورة طويلة تلبس في الشتاء.
القميص: لباس الصدر والبطن ويكون مفتوحاً من الأمام.
الحزام: قماشة تتحلى بمشبك وتزخرف مع الثنايا التي فيها.
كيف كانت الملابس في مصر القديمة ملوك الفراعنة؟
تتكون النقبة الملكية من الأجزاء الآتية:
- باحيت: لسان العورة الأمامية.
- باحت: غطاء العورة الذي ينتهي بأهداب على شكل بتلات أو أشرطة ويسمى دما، بساو.
- ببور: أشرطة وبتلات الباحت الكبيرة.
- شنديد: وهو الذيل المثبت في النقبة الملكية وهو يتشبه بذيول الحيوانات كذيل
- الأسد، الكلب، التمساح، الثور…إلخ دلالة على القوة والضراوة أولاً، ومحاولة
- الخلفية لكي لا تدخل فيها الأرواح الشريرة فهذه الحيوانات هي رموز إلهية
- الأرواح من الدخول. وكان تحتمس الثالث يرتدي شنديداً هو عبارة عن ذيل
- ذيل الذئب يشير إلى إله الحرب (وا واوات).
كانت النقبة يرتديها ملوك الفراعنة أولاً، وابتداءً من الأسرة المصرية الأولى بداية حكم الملك نعرمر حتى الأسرة المصرية الرابعة بداية حكم الملك سنفرو ارتداها كبار رجال الحكم في مصر القديمة والنبلاء، ثم أصبح يرتديها الكتبة والخدم والفلاحين كما في الحياة الاجتماعية في مصر القديمة.
الملابس في مصر القديمة – كيف كانوا يلبسون قديما؟
بمرور الزمن أصبحت النقبة قصيرة من الأمام وتغطي الساق من الخلف وربما تلف حول الخصر أكثر من مرة. وكانت أغلب أقمشة الملابس في مصر القديمة مصنوعة من الكتان كما في الصناعة في مصر القديمة, المأخود من سيقان نبات البردي فهي تقلل الإحساس بالحرارة خصوصاً إذا كانت رقيقة وشفافة.
سارت ملابسهم في جميع مراحل التطور من عري البدائيين إلى أفخم الملابس في مصر القديمة عصر الإمبراطورية. فغي أول الأمر كان الأطفال ذكوراً وإناثاً يظلون حتى الثالثة عشرة من عمرهم عراة الأجسام إلا من الأقراط والقلائد غير أن البنات كن يظهرن شيئاً من الخفر الخليق فيتمنطقن بمنطقة من الخرز في أوساطهن.
وكان الخدم والزراع في الزراعة في مصر القديمة يقتصرون على قطعة من القماش تستر عوراتهم. فلما كان عهد الدولة القديمة كان الأحرار من الرجال والنساء يسيرون وأجسامهم عارية من فوق السرة، مغطى ما تحتها إلى الركبة بإزار قصير ضيق من الكتان الأبيض.
ولما كان الحياء وليد العادة لا الطبيعة فإن هذه الثياب البسيطة كانت ترضي ضمير هؤلاء القوم، كما كان الإنجليز في العصر الفكتوري يرتضون النقبة (الجونيلا) والخصار أو ثياب السهرة التي يلبسها الرجال من الأمريكيين في هذه الأيام.
وما أصدق القول المأثور: “ليست فضائلنا إلا معاني تخلعها الأيام على الأفعال والعادات كما في ديانة قدماء المصريين”. وحتى القساوسة أنفسهم في عصر الأسر المصرية الأولى كانوا يكتفون بستر عوراتهم ذلك في تمثال رنوفر.
فلما زادت الثروة كثرت الملابس في مصر القديمة، فأضافت فترة المملكة الوسطى في مصر القديمة بداية حكم الأسرة الحادية عشر إزاراً ثانياً فوق الإزار الأول وأكبر منه، وأضافت فترة المملكة الحديثة في مصر القديمة بداية حكم الاسرة المصرية الثامنة عشر غطاء للصدر ودثارًا للكتفين كان يلبس من حين إلى حين. وكان سائقو المركبات وسائسو الخيل يرتدون حللاً فخمة كاملة ويعدون في الشوارع بحللهم هذه ليفسحوا الطريق لمركبات أسيادهم.
ما هي اشهر الازياء عند المصريين القدماء النسائية؟
ونبذت النساء المئزر الضيق في عصور الرخاء المتأخرة واستبدلن به ثوباً فضفاضاً يترل من الكتفين ويربط بمشبك تحت الثدي الأيمن. وظهرت الأثواب المطرزة ذات الأهداب المختلفة التي لا يحصى عديدها، وتسربت الأنماط والطرز الحديثة إلى البيوت تسرب الأفاعي لتفسد على أصحابها جنة العري البدائية.
وبعضها تكشف عن نمانج خاصة لملابس الأعياد الفرعونية واهتمام المصريين بالأقمشة المزركشة المستوردة من الخارج مع بداية الدولة الوسطى، ومن الواضح أن هناك الكثير من الاختلافات بين زي وملابس السيدات والخادمات والملابس في مصر القديمة الكهنة.
الملابس في مصر القديمة – ماذا كان يلبس ملوك الفراعنة؟
النمس الفرعوني:
ماذا كان يسمى غطاء الرأس عند الفراعنة؟
وهو غطاء الرأس الملكي، كان في البداية قطعة من الكتان تجمع معاً خلف الرأس، وابتداءً من الأسرة المصرية الثالثة مع الملك زوسر ابتدأ الملوك بارتدائه فوق الباروكة؛ وأصبحت له ضفائر مطوية، وكان شريط النمس يُضغط بقوة فوق الحاجبين ويربط بقوة تحت الضفيرة النازلة على الظهر.
الرداء: قطعة من الكتان بطول نصف متر إلى متر وعرض 60 سم، تلف حول البدن (باتجاه عقرب الساعة) فتغطي منطقة ما بين الخصر والركبتين، وكانت نهاية القطعة الخصرية تطوى إلى الخلف لمضاعفة سمكها وتدخل القمة تحت الجزء المطوي، وتشد فوقها قطعة أخرى من القماش على البدن.
المئزر: ارتداه ملوك ونبلاء الدولة الوسطى نصف مضفور يلف حول البدن (عكس عقرب الساعة) ويشد الجزء المضفور إلى الأمام ويحفظ من الاتساخ أو التثني والكرمشة بالأصابع أثناء شده لموضعه. وتعقد في وسط الحزام عقدة أنشوطية غريبة.
المجول (الجوبلة): قطعة قماش تلف حول الجسم بثنية كبيرة من الأمام من منطقة الحزام.
الرداء الطويل: ظهر ابتداءً من الدولة الحديثة ومكون من قطعة قماش بطول يساوي ضعف طول الشخص من الكتف إلى الأرض وعرضها من اليد إلى اليد وكان قماشها شغافاً ومنقوشاً (وهي أشبه بالدشداشة الشفافة).
زي الكهنة: مع بدء الدولة القديمة أصبح زي الكهنة مقتصراً على الكتان ومنع الصوف والجلد لأن مصدره من الحيوان. بينما اقتصر جلد الفهد على كاهن (سم)، وكان الرداء طويلة يلفه الكاهن حول جسده ويعلق الجزء العلوي على أعلى الكتف.
الزي الفرعوني النسائي
لبست المرأة أولاً ثياباً ذات أهداب ثم لبست إزاراً ضيقاً من الكتان الأبيض يمتد لركبتيها، ثم ابتكرت الأثواب ذات الثنايا ونشأت تدريجياً الفساتين التي تمتد لأقدام المرأة رغم ضيق الأكمام وهناك فتحتان عند العنق أمامية وخلفية مزودتان بشريطين.
- وكان القميص عادة من لون واحد. لا زخرفا فيه إلا عن حافته العليا
- أو تزخرف أحياناً، وكانت الملابس في مصر القديمة المحلاة بالرسوم نادرة، وهذه الزخارف
- خطوط أفقية أو رأسية أو تنحصر في زخرف ريشي أو زهيرات تنتشر فوق الأثداء
أن تطرح شبكة من حبات الخرز فوق القميص البسيط الذي كان يلبس فوق الثوب العادي, كما هو ممثل في تمثال نفرت زوجة الأمير رع حتب من الاسرة الرابعة والذي عثر عليه في مقبرة رع حتب ونفرت ضمن مقابر سقارة ويعرض الان في المتحف المصري بالتحرير احد اهم متاحف في القاهرة).
ازياء المرأة في مصر القديمة
اهتمت المرأة في مصر القديمة بأناقة ملابسها، فجاءت الملابس في مصر القديمة نساء الطبقات الوسطى بسيطة لكن مقبولة، بعكس ملكات مصر الفرعونية من أفراد الأسرة المالكة والنبلاء والعظماء والكهان، واللائي كن يرتدين الملابس الشفافة الخفيفة المطرزة أوالمزركشة المحلاة بالألوان الزاهية. وكانت ملابس النساء عموماً تتكون من:
الجونلة (المجول): قطعة مستقيمة من القماش تثبت بشريط يدور حول الوسط ثم يتدلى طرقها أماماً حتى أسفل الركبة، ويلبس معه عادة غطاء للأكتاف. وكانت الجونلة للرجال أيضاً.
الصديري: رداء ضيق وسطه عالي ويصل إلى القدم وله لون واحد، وفي الحفلات يطرز بالزخارف ويزين بالخرز الملون.
الرداء: قطعة قماش بعرض طول الشخص مرتين، وهناك ما هو ضيق يبدأ من الثديين حتى الرسخين وله حمالتان.
وكانت الملابس في مصر القديمة النساء أبسط من ملابس الرجال وأقل تنوعاً.
كانت مزخرفة برسومات وبخطوط أفقية أو عمودية. ومنذ الأسرة الثامنة عشرة تبدل زي النساء إلى قطعتين هما القميص الضيق الذي يغطي الكتف الأسر ويبقي الكتف الأيمن عارياً وله رداء خارجي ثم تطور الرداء وأصبح يسدل فوق الذراع الأسر بينما الذراع الأيمن بقي عارياً.
وهناك رداء خارجي مفتوح، وهناك الثوب الطويل بأكمام والمعطف القصير المزخرف بأهداب فوق الأكتاف؛ ومن الأمام ينسدل الرداء الذي يشبه النقبة ويمتد من الرقبة إلى القدمين. ولم تكن الملابس في مصر القديمة الخادمات مختلفة عن ملابس السيدات وأحياناً يتميزن بقميص مقفل لحد الرقبة وذي أكمام قصيرة، وكذلك نقبة صغيرة عند العمل.
أما ملابس الراقصات فكانت أوسع لتظهر حركة السيقان كما في فنون الموسيقي في مصر القديمة وهي بلا أكمام وكانت الملابس في مصر القديمة شفافة في الغالب وتظهر مفاتن الجسد.
النعال صنع طبقاً لنموذج موحد، فطرف النعل الأمامي معقوف مع وجود لسان بين إبهام القدم والأصبع الثاني، وقد صنع من الألياف النباتية المجدولة أو من الجلد الطبيعي المصبوغ باللون الأبيض.
هل الحلي من ادوات الزينه عند المصريين القدماء؟
الحلي والمجوهرات وأدوات الزينة لها تأثيران مهمان على الإنسان؛ الأول ديني سحري يجعل منها أشبه بالتمائم والتعاويذ السحرية كما في السحر في مصر القديمة التي تقيه من الشر وتضمن له حسن الطالع، والثاني دنيوي جمالي يزيده حسناً وجاذبية، وكان للحلي المصرية التأثيران معاً.
وقد ظهرت الحلي في وقت مبكر من عصر ما قبل الأسرات حيث عثر على الخرز والقلائد والأساور والخواتم والدلايات المصنوعة من مختلف الأحجار والطين والعظام والعاج في مقابر مرمدة بنى سلامة بالفيوم وثقافة نقادة الأولى والثانية والثالثة. أما في ثقافة حضارة البداري فقد عثر على أكاليل رأس وأحزمة من الجلد وفي ثقافة العمري ظهرت أدوات التشاني واستعمل الذهب احد اهم المعادن المصرية القديمة والنحاس.
وقد أثار استغراب علماء الآثار المصرية وعلماء علم المصريات وجود أنواع من الحلي مصنوعة من المذهب والحجر والقيشاني كبيرة الحجم أو من العظام والعاج والطين
وحملها، ثم عرفوا أن هذه الحلي التي تملأ المقابر المصرية والتابوت الفرعوني حصراً هي من أجل التزين في العالم الآخر بعد الموت. ثم استعيض عن وجودها المادي واقتصروا على رسم هذه الحلي على التوابيت أو على جدران المقبرة وهذا الإجراء يشبه مع ما حصل من الطعام الذي يتركه أهل المتوفى معه، ثم اقتصروا على رسمه على الجدران أو التابوت، وواضح أن الدوافع لم تكن اقتصادية فحسب بل الخوف من سرقتها.
الحلى والمجوهرات عند المصريين القدماء
الذهب 2. الذهب الأبيض 3. الفضة 4. النحاس 5. الحديد 6. الفيروز 7. اللازورد 8. العقيق الأحمر والبني 9. الأماثيست البنفسجي 10. اليشب أو العقيق اليماني 11. الفلسبار الأزرق الفاتح 12. البلور.
وكان اختيار ألوان الحلي يجري وفق أعراف دينية ولأغراض محددة؛ فاللون الأسود كان يرمز إلى الخصوبة ويرمز إلى جسد اوزوريس اشهر الالهة المصرية القديمة، واللون الأزرق يرمز إلى الخصوبة والحماية من العين الشريرة والحسد، والأخضر للخصوبة وتجديد الشباب، والبني والأحمر كانا يرمزان للحياة وللدم.
أما تقنيات صناعة الحلى عند المصريين القدماء فكانت التفريغ والطلاء بالمينا والتكفيت برقائق الذهب والتحبيب بصنع حبيبات وكرات الذهب ولصقها.
المجوهرات في مصر القديمة
يمكن المجوهرات في مصر القديمة أن تصنف على أسس مختلفة مثل معدن الحلي أو الحجر الكريم المستخدم فيه، أو حسب شكلها الهندسي أو النباتي أو الحيواني أو حسب مكان استخدامها في الجسد وهو التصنيف الشائع وهو كما يلي:
- حلي الرأس: وتشمل الأكاليل والشرائط والباروكات ودبابيس الشعر والأطواق والخرز وغيرها.
- حلي الأذن: كان الملوك منذ فترة حكم الملك تحتمس الرابع يلبسون حلي الأذن والنساء يلبسن الأقراط وغيرها في الأذن.
- حلي الرقبة: كالقلائد الرقيقة والكبيرة والطويلة والقصيرة والتي كانت عادة وتزين بالأحجار الكريمة ونتأخذ أشكالا مختلفة من أشكال النباتات والحيوانات والآلهة وغيرها
- الصدريات: وهي حلي الصدر المربعة أو المستطيلة أو المثلثة وتعلق بواسطة خيوط عادية أو خيوط من الخرز.
- حلي الأذرع والمعاصم: كالأساور المختلفة الأشكال.
- حلي الأصابع: كالخواتم المختلفة والدوائر الحلقية.
- حلي السيقان والأرجل: كالخلاخيل التي وجدت مبكراً في مصر القديمة.
- حلي الثياب: وهي أنواع من الحلي التي كانت تزين بها الثياب أو تربط كالدبابيس والمشابك والأحزمة وغيرها.
- التمائم: وهي الحلي المصنوعة لغرض ديني لدفع الأذى وللجمال الذي تمتاز به وأنواعها:
- ويجا: أي الشفاء
- مكت خعو: حامية الجسد
- نخنو: الحارسة
- سا: الحامية
- شن: الخاتم المضاد للسحر وغيرها.
وكانت تصنع، وفق وظيفتها، على أشكال مختلفة من الآلهة أو الحيوانات وتختار لها الألوان بعناية. والتمائم توضع في مختلف أنحاء الجسم حسب علاقتها بالعضو وظيفياً.
مكياج الفراعنة
كيف كانت النساء تتزين في مصر القديمة؟
الحواجب المصرية القديمة للنساء تظهر الاعتناء المفرط بتزجيج الحواجب باللون الأسود ليمتد حتى ركن العين القريب من الأنف وتمتد به إلى الصدغ.
مستحضرات التجميل عند الفراعنة
الكحل عند الفراعنة
كان الكحل أسود ويتم تظليل الجفنين وتكحل أهدابها وتلون ما تحت الجفن بالكحل الأخضر المصنوع من الملاخايت (من خامات النحاس).
وكان الكحل عند الفراعنة يصنع من خامات الرصاص ويسمى (جالينا)، وكان هذان النوعان من الكحل سائدان ويوضعان في أكياس صغيرة من الكتان أو الجلد أو في أصداف أو في حلقات من القصب المجوف وتلف في أوراق النباتات وفي أوان صغيرة على شكل قصبة .
وقد دلت نتائج التحليل المشار إليها على أن المادة كانت جالينا في أربعين حالا من إحدى وستين (%65.5) تقريباً بينما هي في باقي العينات عبارة عن عينتين من كربونات رصاص وعينة واحدة من أوكسيد حديد مغناطيسي وست عينات من أوكسيد منجنيز وعينة من كبريتور وانتيمون وأربع عينات من ملغيت وعينة من كريوزوكولا وهو خام أزرق ضارب إلى الخضرة.
كانت هناك أنواع كثيرة من الكحل من حيث وظيفتها؛ فهناك الأنواع التي تناسب الفصول والمواسم وهناك للاستعمال اليومي وهناك لتنظيف العيون وهناك لفتحها… إلخ.
أحمر الشفاه عند الفراعنة
أما أحمر الشفاه فكان يطلي الشفاه بفرشاة وكانت مادته نباتية أو من الدهن الحيواني الحاوي على صبغة حمراء. وهناك بودرة الوجوه، وكانت هناك طرق للمحافظة على الوجه والبشرة عن طريق التبخير بخشب البخور وراتنج شجر البطم والدهون المخلوطة بالعسل والنطرون الأحمر والملح، وكانت هناك وصفات لإزالة البثور والنمش.
وصفات الفراعنة للبشرة
وهناك وصفات الفراعنة للبشرة للعناية بالجلد في البرديات الطبية مثل بردية هيرست الطبية وبردية إدوين سميث الطبية وتستخدم عجينة من الحلبة مطبوخة ومجففة ومطحونة جيداً، وهناك وصفة أخرى في بردية إبيرس الطبية, تحوي زيت الإهليلج والصمغ ومرارة الثور ومسحوق الصمغ ومسحوق المرمر والعسل، أما مساحيق التجميل فهي ترى في الرسومات.
وقد عثر على بقايا منها وعلى أدوات التجميل الفرعونية أيضاً، وتتوزع على مجموعتين: ” مجموعة تبرز جمال العينين وتعتمد على الكحل الأسود والملاخايت الكحل الأخضر والجالينا، والمجموعة الثانية تهدف للعناية ببشرة الوجه لتضفي عليها حيوية ونضارة.
ويتم طحن المواد المستخدمة في أجران خاصة ثم تخلط بزيوت أو أدهان وتحفظ في أوعية صغيرة من الحجر أو الزجاج وعند الحاجة تؤخذ الكمية اللازمة بمعلقة صغيرة منقوشة، وكانت آلة الحلاقة والملقط من مستلزمات زينة النساء والرجال على حد سواء فضلاً عن المرآة التي عثر على نماذج منها وتعتبر من أهم أدوات الزينة.
كان الاستحمام ثم التدليك بالزيت والمراهم من الأمور المألوفة عند المصريين القدماء، واستخدموا الشحوم الحيوانية للتدليك وزيت الخروع واللوز والكثان والسمسم والقرطم، وكانوا يطرون أجسادهم بمختلف أنواع العطور.
وصفات الفراعنة للشعر
استعملت أدوات كثيرة لتصفيف الشعر وتجعيده واستعملت الدبابيس لضبطه وكذلك أصباغ الشعر لتلوينه باللون الأحمر أو البني بعجينة الحناء. واستعمل الشعر المستعار بكثرة وخصوصاً عند الكهان والطبقات العليا من المجتمع. وهناك وصفات لإزالة قشر الشعر منها ما يحتوي على زيت السمك ومسحوق الشعير والخلة وذلك بدهانه مع التدليك المستمر على فروة الشعر (بردية إيبرس الطبية – الوصفة رقم 712)، واستعملت الحناء ومساحيق وسوائل كثيرة منها زيت الخروع وزيت الزيتون وزيت الحناء وزيت اللبان وزيت اللوتس (البشنين) لإنماء الشعر ومتع تساقطه. وهناك أنواع من شكل وقصات الشعر وترتيبه كما في الصور أدناه.
أحمر الشفاه والخدود
بتلوين الشفاه والخدود باللون الأحمر
تخطيط الحواجب باللون الأسود باستخدام مسحوق نباتي.
علاج مرض الثعلبة (حيث تتساقط بقع من الشعر): دهن من محروق أشواك القنفذ أو يخلط بزيت التربنتاين.
أسماء العطور عند الفراعنة
العطور الحيوانية المصدر: وهي قليلة جداً ويندر استخدامها، وأهمها (العنبر، الزباد، المسك).
العطور النباتية المصدر: وهي العطور الأوسع انتشاراً والتي كانت تستخدم الزيوت والشحوم (الدهانات) كمادة مذيبة أو حاوية على العطر، وأهم أنواعها هي:
عطر السوسن: وهو عطر اللوتس الأزرق أو البنفسجي، وهناك عطور تستخلص من جذور نبات السوسن.
الدهان المنديسي: وهو دهان مركب يحتوي على الكثير من المواد؛ فقد كان يتألف من زيت بلانوس وراتنج مر، ثم صار يضم الزيت المصري من اللوز المر. وزيت الزيتون الفج وحب الهال “الحبهان” والتين المكي والشهد والنبيذ والمر وحبة البلسم والقنة وراتنج التربتتين. وهناك دهان منديسي يتكون من زيت بلانوس والمر والقاسيا والراتنج.
زيت الخروع: وهو عطر الفقراء في مصر القديمة، والذي ما زال يستخدم في بلاد النوبة.
دهان إيلات.
دهان نخلة أدسيوس.
دهان شجرة السالرينم “الحنا” وكذلك مادة الحناء كانت تستخدم لصبغ الأيدي والشعر.
زيت اللوز المر.
زيت الأوبناسين وحب الهال.
الراتنج ومعه مواد أخرى منها زيت الأصماغ الحلو.
الزيوت والدهون العطرية في مصر القديمة
- مدير الزيوت يسمى: إمي – را – مرحوت
- مدير كافة زيوت العصر الملكي يسمى: إمي – را – مرحوت – نبوت – برسنصو
- مدير الزيوت الطبية يسمى: إمي – را – حوت – نجم
- مدير بيت الشحوم: إمي – را – بر – عج
- مراقب الدهن: خر – ورح – ت
- كاتب الراتنج: سشون – غتيو
- كاتب الزيت: سشو-مرح – ت
الزيوت المقدسة عند الفراعنة
وهي الزيوت الخاصة ببعض الطقوس الدينية وتسمى بـ (الزيوت القانونية)، مثل فتح الفم والتحنيط والأعياد الفرعونية ودهن أجساد تماثيل الآلهة وحفلات تتويج الفراعنة وهي:
- زيت المعبد (ستي حتب): يستخدم في المعابد والاحتفالات الدينية ومكوناته هي (لبان ذكر وراتنج الصنوبر).
- زيت البهجة (حنكو): يستخدم في الاحتفالات الدينية ومكوناته هي (لبان ذكر وشراب بنور الخروب والسعد والكافور).
- زيت العقاب (سفث): يستخدم في الطقوس السحرية داخل المعبد، وأهم مكوناته هي (زيت البطم وراتنج العرعر).
- زيت الالتحام (نغم): يستخدم في الاحتفالات الدينية، وأهم مكوناته زهور شجر السلط.
- زيت التحية (توادت): يستخدم في المعابد والاحتفالات وغير معروف المكونات.
- زيت الصنوبر (حاتت – ن – رعش): يستخدم لتعطير المعابد والاحتفالات الدينية ومن أهم مكوناته (صنوبر قلتبلية والصنوبر الحجري).
- زيت التحنو (حاتت – ن – تحنو): وهو زيت أقوام التحنو الليبية يستخدم لتعطير المعابد وغير معروف المكونات.
وقد استخدمت بعض هذه العطور لمعالجة بعض الأمراض عن طريق الشم سواء عن طريق روحاني أو سريري.
ما هي ادوات الزينة عند المصريين القدماء؟
أدوات الزينة في مصر القديمة والنظافة عند النساء المصريات الفراعنة, تاريخ واسرار صناعة النبيذ وتزين الحدائق العامة في القصور الملكية والمزيد من ثقافة الحضارة الفرعونية.
لم يعرف المصريون الصابون وكانوا يستخدمون الصودا بدلا عنه للتنظيف في غسل الأجساد والملابس في مصر القديمة، وكانت عنايتهم بالنظافة كبيرة يتخلصون من الشعر الزائد في أجسادهم بالحلاقة أو الخلع.
كان الكهنة يحلقون كل شعر الوجه والرأس ويضعون مكان شعر الرأس باروكات صناعية، وفي الوجه كانوا يصنعون اللحى الصناعية ويخططون مكان شعر الحواجب والشوارب.
كان تحريم الاقتراب من المعبد أو الصلاة واجباً على من مارس الجنس للتو وعليه الاغتسال والتطهر. وكانت بيوتهم مزودة بالحمامات والمراحيض.
استعمالهم للعطور والزينة كان كبيراً، وكان يصل عند بعض الملوك حداً يشير إلى الميوعة والانحلال مع بقية ما يترافق معها من زينة يقوم بها مختصون؛ فمنهم من يدهن الوجه ومن يحمر شفافه ومن يكحله ومن يركب باروكته ومن يلبسه من الملابس في مصر القديمة المترفة ومن يحضر صولجانه.
فكانت المرايا والمواسي والأمشاط وأدوات تجعيد الشعر والدبابيس وصناديق الصمغ والدهان والملاعق المصنوعة من الأخشاب أو المرمر أو البرونز. وكانت عادة حلق الشعر واستعمال الباروكة من قبل النساء والرجال أمرأ مألوفاً “وحتى زوجة الملك نفسها كانت تقص شعرها كله ليسهل عليها لبس التاج والشعر الملكي المستعار.
وكان من المراسم التي لا يستطيع الملك الخروج عليها أن يلبس أكبر ضفيرة مستعارة، وكانوا يستعينون بفنون التجميل على إصلاح عيوبا أجسامهم كل منهم حسب موارده. فكانوا يحمرون أوجههم وشفاههم، ويلونون أظافرهم، ويدهنون أعضاء أجسامهم بالزيت، وحتى تماثيل ملكات مصر الفرعونية كانت تكحل عيونها، وكان ذوو اليسار منهم يضعون في قبور موتاهم سبعة أنواع من الأدهان ونوعين من الصبغة الحمراء.
وقد وجدت بين الآثار المصرية والمواقع الأثرية في مصر كميات كبيرة من أدوات الزينة، والمرايا، والمواسي، وأدوات تجعيد الشعر، ودبابيسه، والأمشاط، وصناديق الأدهان، والصحاف والملاعق مصنوعة من الخشب، أو العاج، أو المرمر، أو البرونز، ذات أشكال جميلة تتفق والأغراض التي تستخدم فيها.
مستحضرات التجميل عند ملكات مصر الفراعنة
ولا تزال بعض أصباغ العيون باقية في أنابيبها إلى يومنا هذا، وليس الكحل الذي تستعمله النساء في هذه الأيام لتزيين حواجبهن ووجوههن إلا صورة أخرى من الزيت الذي كان المصريون يستخدمونه في غابر الأيام. وقد وصلت إلينا. هذه العادة عن طريق العرب، واشتق من اسمه العربي “الكحل” لفظ “الكحول” الذي نستخدمه الآن.
كنّ على قدر كبير من الزينة والجمال والاهتمام بأنفسهن وأجسادهن وملابسهن وعطورهن من الملابس في مصر القديمة. كان المصريون بعامة يتزينون ويتجملون بطريقة لافتة؛ فالنساء يقصصن شعورهن بتسريحات جميلة، والرجال يحلقون لحاهم ويحفون شواربهم ويتزينون بشعور مستعارة أو بأغطية الرأس المشهورة لديهم.
وكانت الملكة تي أم الملك أخناتون تحلق شعرها كله لكي تضع الشعر المستعار بمكانه المناسب وعليه التاج الملكي. أما أغلب الملوك فكانوا يستعملون الضفائر الطويلة. وكانوا يستعملون اللون الأحمر لدهن وجوههم وشفاههم ويلونون أظافرهم ويدهنون أجسادهم بالزيت أو بعطور زيتية وكانوا يتكحلون بوضوح شديد ويكحلون تماثيل آلهتهم وغيرها.
كان الرجال والنساء سواء في الشغف بالحلي والزينة ، فكانوا يحلون بالجواهر أعناقهم، وصدورهم، وأذرعهم، ومعاصمهم، وأرساغهم.
ولما عم الرخاء البلاد وزاد ثراء أهلها بما جاءها من خراج أملاكها في آسيا، ومن مكاسب تجارة بلاد البحر الأبيض المتوسط، وأصبح التحلي بالجواهر مطلباً يهواه جميع المصريين، ولم يعد ميزة للطبقات الموسرة؛ فكان لكل كاتب وتاجر خاتمه المصنوع من الفضة أو الذهب، ولكل رجل خاتم في إصبعه، ولكل امرأة قلادة تزينها.
ما هي ادوات الزينة عند المصريين القدماء؟
وكانت هذه القلائد من أنماط لا حصر لها كما يدل على ذلك ما نراه منها اليوم في المتاحف؛ فمنها ما لا يزيد طوله على بوصتين أو ثلاث بوصات، ومنها ما يبلغ طوله خمسة أقدام؛ ومنها ما هو سميك ثقيل، ومنها ما يضارع “أجمل مخرمات مدينة البندقية خفة وليناً” وأضحت الأقراط في عهد الأسرة الثامنة عشرة حلية لا غنى عنها.
فكان لا بد لكل شخص أن تخرق أذنه لتحلي بقرط، ولم تختص بالأقراط النساء والبنات بل أيضاً الأولاد والرجال. وكان الرجال والنساء على السواء يزينون أجسامهم بالأساور والخواتم والأنواط والقلائد من الخرز والحجارة الثمينة.
نساء مصر القديمة لن يتعلمن منا شيئاً عن أدهان الشعر والوجه والجواهر لو أنهن بعثن بيننا في هذه الأيام.
مصادر الملابس في مصر القديمة: كتاب الحضارة المصرية خزعل الماجدي
شركة رحلات الغردقة توفر لك أحسن عروض أسعار للرحلات البحرية والسفاري وجولات الأقصر لتعرف على الملابس في مصر القديمة والقاهرة للعروسين شهل العسل والعائلات والمسافرون العرب عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي بخدمات مميزة من أفضل منظم الجولات السياحية في الغردقة مصر.