حضارة نقادة الثالثة | اكتشف الحقائق التاريخية واسرار بدء تكوين الدولة في حضارة مصر القديمة الفرعونية وبدء بناء اول مقابر ملكية والاهتمام بالاراضي الزراعية واالرسم على اللوحات واستخدام اللغة الهيروغليفية ونقش السرخ والمزيد من تاريخ الحضارة الفرعونية.
حضارة نقادة الثالثة
في المرحلة الوسطى من عصر ما قبل الأسرات وتحديدا بعد حضارة نقادة الأولى حصل تطور خطير وهام في تاريخ مصر القديم. فقد ظهرت دلائل قوية على حصول غزو أو هجرة أقوام آسيوية قدمت إلى مصر وأحدثت القفزة النوعية التي جعلت مصر تتسارع حضارياً وتبدأ بتشكيل حضارتها النوعية الأصيلة.
ويرجع علماء علم المصريات أن تكون هذه الهجرة أو الغزو من وادي الرافدين (العراق القديم)، وأن ملامحها الحضارية تشير إلى أنها نات طابع سومري، وقد سلك القادمون الجدد إلى مصر أحد طريقين الأول من خلال فلسطين ثم باتجاه الدلتا (وهو الأرجح) والثاني عن طريق البحر الأحمر عبر وادي الحمامات وقفط.
ويسوق عالم علم المصريات الفرنسي جان فيركوتير مجموعة من الأدلة التي تؤيد حصول هذه الهجرة أو هذا الغزو.
ظهرت مع بداية حضارة نقادة الثالثة وعصر حضارة الجرزي المقابر المصرية تحتوي على جماجم ذات رؤوس طويلة وجماجم نات رؤوس مستديرة – ولابد أن النوع الثاني هو بقايا جنس سلالة جديدة غازية.
إن مقبض العاج المحفور لسكين صوانية من عصر ما قبل السلالات (مقبض سكين جبل الأراك (العراق) يظهر أشياء (قوارب) ومشاهد (حيوانات متقابلة) وأشخاص (بشكل شخص ملتح ويلبس عمامة) هي من طراز وادي الرافدين.
لا بد أن تكون الأبنية المشيدة بالأجر المجفف بالشمس في أواخر عصر ما قبل السلالات المتأخرة مستوحاة من النصب السومرية المعاصرة، حيث استخدمت الأساليب البنائية والزخرية نفسها.
حضارة نقادة الثالثة – مراحل تطور الكتابة السومرية في مصر القديمة
إن ظهور الكتابة المسمارية الأكدية السومرية في مصر، والذي جاء بعد زمن قصير من الزمن الذي ظهرت فيه في وادي الرافدين، لا يمكن أن يفسر إلا أنه تقليد للكتابة السومرية الصورية التي كانت موجودة حينذاك، حيث أن كلا النظامين (الكتابيين) يعتمد الأسس نفسها ويتضمن عناصر من النوع نفسه.
ويقدم عالم الاثار والمصريات الهولندي هينري فرانكفورت أدلة أخرى على ظهور المؤثرات العراقية القديمة في عصر ما قبل السلالات مثل ظهور الأختام الاسطوانية السومرية في مدافن جزرية والتي تحمل أشكالا ونقوشاً رافدينية الطابع وكذلك منقوشات المقبض الذهبي للسكين “اهم المعادن المصرية القديمة” التي عثر عليها في جبل الطارف بقنا واحد المواقع الأثرية في مصر.
ومنقوشات صلابة صيد الأسود حيث نقشت صور الصيادين في صفين ليوضح تطور النحت في مصر القديمة، يرتدون نقباً يتدلى من كل منها ذيل ثور، وعلى رؤوسهم شعر مستعار فيه ريشتان، وفي أيديهم الألوية والحراب والأقواس والسهام وتحمل هذه الصلابة إشارتين عدهما العلماء دالة على بداية انتقال الكتابة من وادي الرافدين والتي قد تعنى (معبد أكيرو) أي (معبد إله الأرض).
وتقدم لنا القوارب المائية المنقوشة على مقبض سكين جيل العراق دليلاً حاسماً على المؤثرات العراقية فهي مراكب متداخلة تشبه كثيرا المراكب السومرية المعروفة بنهايتيها المرتفعتين أو بشكلها الهلالي.
ويرى هينري فرانكفورت أن من الخطأ اعتبار مولد الحضارة المصرية وحضارة نقادة الثالثة ناتجاً عن الاتصال بوادي الرافدين فقط، لان دلائل التطور والتغير التي كانت تتجمع حوالي نهاية ما قبل عهد الأسر كثيرة جداً. والظاهر أن نتيجة هذا التطور والتغير كانت مصرية قطعاً في طابعها العام وفي خصائصها، ويرى أنه إذا تم إغفال المؤثرات الرافدينية كلها فلا يمكن إغفال انتقال بدايات الكتابة واللغة المصرية القديمة من العراق إلى مصر.
ما هي اقدم لغة على وجه الارض؟
وقد وضع وادل قائمة بالأصل الصوري السومري للكتابة اللغة الهيروغليفية, والتي نقلها المهاجرون السومريون من العراق.
ومن المعروف آثارياً أن الكتابة المسمارية السومرية في شكلها الصوري هي أول كتابة عرفها الإنسان وأنها ظهرت في حدود 3200 ق. م
هل حضارة كوش اقدم من حضارة نقادة الثالثة مصر؟
في حدود ٤٠٠٠ ق.م حصل زحف من ثقافة غامضة اسمها ثقافة حضارة تاسيتي (واسمها يذكر بالإله ست اشهر الالهة المصرية القديمة الذي يشير إلى الصحراء) وهي قادمة من شمال السودان واكتشافها في مقبرة قسطل بالنوبة وحضارة نقادة الثالثة في أبيدوس واكتشافها في مقابر أم الجعاب بسوهاج في جنوب مصر خلال فترة ما قبل الأسرات، وقد أثرت عميقاً في مناطق الشلالات (الجنادل 1و2)، وقد أظهرت الآثار الفرعونية المكتشفة من هذه الثقافة في جنوب مصر باسوان مثل معبد إيزيس بالقرب من الشلال القديم
حضارة نقادة الثالثة – التمحو او التموحو
شعب التمحو او التموحو شعب أبيض البشرة وأشقر الشعر، وقد أشار الكثيرون إلى أنه قدم من جنوب أوربا إلى السواحل الليبية واستقر فيها، وهناك ما يشير إلى أنه هاجر باتجاه الدلتا المصرية التي سميت بالفرعونية بـ (تمحو) واختلط بالسكان الأصليين وتفاعل معهم حضارياً وتشير لذلك مجموعات وادي هوى الفخارية وخصوصاً مجموعة الأولى من سنة٥٠٠٠ الى ٢٩٠٠ ق.م التي ظهرت أيضاً في بلاد النوبة.
وهكذا نصل إلى أن هناك صلة بين قبيلة التمحو، وهم سكان أفريقيا الشقر، وبين هذه الأواني الفخارية، والآن وقد عرفنا أن الفخار المصري كانت به زخرفة أجنبية غائرة ضمن الصناعة في مصر القديمة، ومن ثم نصل إلى الموطن المحتمل للتمحو، والذي يعتقد أنه، إما من أوروبا أو من إقليم البحر الأبيض المتوسط.
وذلك لأن الفخار المصري فوق أنه يمتاز بزخرفة خاصة وهي التلوين بوضع طبقة دهان، وكان يفضل من جهة أخرى فخار البحر الأبيض المتوسط، وكذلك غربي وشمال أوروبا في عهد ما قبل التاريخ بسبب الزخرفة المحززة وفن العمارة في مصر القديمة. والواقع أن هناك صلة مدهشة من حيث الشكل والزينة بين هذا النوع من الزخرفة وبين الزخرفة الأفريقية لا يمكن أن تكون مجرد صدفة أو توافق أفكار.
ولا شك أنه توجد لروابط عظيمة قديمة لها أهميتها وضرورتها البالغة، لأنها تجعلنا نطل على دور لعبة هؤلاء القوم في حالات خاصة ليس في الثقافة المصرية فحسب، بل كذلك في إقامة مبانيها.
حضارة نقادة الثالثة – عناصر ثقافة تحنو، تحني من صحراء ليبيا
شعب التحنو شعب أسمر البشرة يسكن في الصحراء الليبية غرب مصر وقد وفد هو الآخر بثقافته العريقة ما قبل التاريخية والمتمثلة بالواحات البحرية والصحراء الفريدة في تسيلي وتبستي وفزان وغيرها، ولاشك أنه اندفع إلى وادي نهر النيل لأسباب تخص الجفاف الذي كان يحصل بين آونة وأخرى هناك.
«التحنو، أو تحني قد جاء في النقوش المصرية منذ فجر التاريخ المصري، وأقدم إشارة إليهم توجع إن عهد الملك العقرب الثاني من الاسرة المصرية صفر، إذ كتب اسم بلادهم عن أثر يصور أسلاباً أحضرت من هناك، ثم من عهد الملك نعرمر من الأسرة المصرية الأولى، ومنذ بداية حكم الأسرة المصرية الثالثة بفترة المملكة القديمة في مصر الفرعونية والملك زوسر اشهر ملوك الفراعنة الى حكم الملك أحمس الأول مع زوجته الملكة أحمس نفرتاري اشهر ملكات مصر الفرعونية من الاسرة المصرية الثامنة عشر بفترة المملكة الحديثة في مصر القديمة كان سكان تحنو ينكرون بأتباعهم (حاتبوعا) – وهو لفظ كان يطلق عن الأمراء المصريين، وبذا فإن (نحنو) اسم منطقة جغرافية حسب جغرافيا مصر القديمة وليس اسماً لقوم.
هذا وقد ذكرت بلاد تحنو كذلك عن الآثار المصرية من عهد حكم الملك منتوحتب الأول من الأسرة الحادية عشر بفترة المملكة الوسطى في مصر القديمة، إلى جانب قومي النوبيين والأسيويين، كما جاء ذكرهم في قصة سنوحي, كما جاء في الأدب المصري القديم, بأنهم الذين يسكنون بلاد تحنو. ويرى الدكتور أحمد فخري أن كلمة (تحنو) قد استعملت منذ الأسرة الثانية عشر بداية حكم الملك أمنمحات الأول للسكان، كذلك، وذلك حين فقدت كلمة تحنو معناها الأصلي.
ملوك حضارة نقادة الثالثة:
كانت الفترة الزمنية لحكم ملوك حضارة نقادة الثالثة من ٤٥٠٠ الى ٣١٠٠ قبل الميلاد والمعروفة باسم عصر ما قبل الأسرات.
اسماء ملوك مصر السفلى حضارة نقادة الثالثة | حكام اقاليم شمال النيل والدلتا:
الملك سكيو او سيكا |
الملك خيو |
الملك تيو او تيووي
تاريخ الميلاد: ٤٠٠٠ ق. م |
الملك تشّ
تاريخ الميلاد: 3200 ق. م |
الملك وزنر |
الملك نيهب |
الملك ميخ
فترة الحكم: 3180 ق. م |
الملك هيجو هور
فترة الحكم: 3250 ق. م حاكم اقاليم شمال مصر الاكتشافات حضارة نقادة الثالثة: أباريق طينية وبقايا قطع فخار في منطقة أبو زيدان الشمالي الشرقي ومنطقة طرة في شرق دلتا النيل. |
الملك ني – هور
اواني فخارية وحجرية تحمل اسمه. |
الملك هات – هور
فترة الحكم: 3180 ق. م الاكتشافات: بقايا قطع فخار ونقش باسمه لوح طيني في منطقة طرة شرق دلتا النيل. |
الملك الصقر المزدوج او دجو ونبوي او الملك صقر الأول
فترة الحكم: 3200 ق.م تاريخ الميلاد: 3100 ق.م حاكم اقاليم مصر السفلى ومناطق في شمال غرب سيناء، جنوب مصر. الاكتشافات حضارة نقادة الثالثة: نقش على شظايا محطمة تحتوي على “أربعة سيريخ” في منطقة المحمدية في شمال شرق دلتا نهر النيل جرة فخارية في جزيرة تورة تحمل سيريخ باسم الملك عام 1912 ميلادي. سيريكس من الصقر المزدوج بمنطقة اثرية في شبه جزيرة سيناء والمنطقة الاثرية تل إبراهيم عوض في شرق الدلتا لنهر النيل والمنطقة الاثرية أديما وأبيدوس جنوب مصر ومحجر بالمحيم في جنوب فلسطين. |
الملك واش |
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزياة معالم حضارة نقادة الثالثة والقاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.