كاهن آمون الأكبر في حضارة مصر القديمة | حقائق وتاريخ الحضارة الفرعونية عن دور ووظائف الكاهن الأكبر للإله آمون بالمعابد المصرية الفرعونية واسرار رئيس كهنة الإله آمون عند الفراعنة والمزيد
كاهن آمون الأكبر الذي يمثل الرتبة الأعلى في كهنوت مختلف الالهة المصرية القديمة وبالتحديد عبادة آمون، كما قد ظهرت تلك الرتبة بين كهنة الإله المصري آمون في بداية حكم الاسرة المصرية الثامنة عشر بفترة المملكة الحديثة في مصر القديمة، وهي كاهن آمون الاكبر.
كاهن آمون الأكبر
ما اسم كهنه معبد امون؟
- في الواقع قد زادت سلطة كاهن آمون الأكبر بطبقة الحكم في مصر القديمة في خلال وقت مبكر جدا من أوائل حكم وعهد الأسرة الثامنة عشرة.
- وقد زادت ونبعت اهميتها من خلال مختلف تلك القرابين ومدى هذا الإجلال الكبير الذي كان قد حظي به الإله آمون بالفعل من الحكام مثل فترات حكم الملكة حتشبسوت زوجة الملك تحتمس الثاني وبخاصة بعد ذلك في عهد خلفها في حكمها الملك تحتمس الثالث.
- كما أنه قد كان كهنة آمون في مدينة طيبة “الاقصر” ينقسمون إلى أربعة كهنة وكان جميع الاربعة رفيعي المستوى
- كما كانت قد فرضت مجموعة من قيود على مدى وصول سلطة كهنة آمون ولكن كان ذلك الأمر مؤقتا في خلال فترة حكم تل العمارنة.
صراع اخناتون وكاهن آمون الأكبر
- في الواقع كان قد تم تسجيل وجود بالفعل كاهن آمون الأكبر لعبادة الاله آمون كان يسمى في ذلك الوقت من الزمن باسم مايا.
- بدأ ظهوره تحديدا في فترات حكم السنة الرابعة من عهد الملك أخناتون ” أمنحتب الرابع” ملك التوحيد .
- كما نجد انه قد أمر الملك الفرعوني اخناتون بعد ما قام به في حكمه من فرضه لعبادة الإله آتون كما هو في ديانة قدماء المصريين باعتبار هو الإله الأول والوحيد على الدولة جميعها بإزالة ومحو كل ما يخص اسم الإله آمون.
- حيث انه حاول إزالة كل ما يخصه من كل مكان كان يتواجد فيه في مصر العليا والسفلى وذلك سواء كان من نقوشه موجودة على المعابد الجنائزية او حتى اللوحات وحتى اي مجموعة متواجدة من النقوش لتظهر مدى تطور النحت في مصر القديمة التي تظهر على المقابر المصرية وذلك في خلال فترة حكمه.
- ليس هذا وفقط بل انه كذلك حاول محو وجود اي أسماء أخرى لـ آلهة سواء كلمات لها علاقة بأمن ام لا.
- ولكن بعد وفاة إخناتون ما حدث كان العكس تماما حيث كان قد استعاد مرة اخرى الإله آمون مكانته المهمة جدا والبارزة في الدولة بين مختلف تلك العبادات الأخرى في مصر.
- كما كانت عمليات تغيير ذلك الملك توت عنخ آمون في تلك الفترة الى اسم اخر ليصبح اسمه المتعارف عليه حتى الان هو توت عنخ آمون كان هذا الأمر بمثابة إشارة واضحة لرجوع واستعادة حكم وعبادة هذا الإله القديم آمون إلى نفس مكانته الكبيرة السابقة أي عودته مرة اخرى في الصدارة.
من هو كاهن آمون الأكبر؟
كما كان يعيّن الملك مجموعة محددة ومنتقاة بعناية ليكونوا هم الكهنة الكبار للإله آمون في مدينة طيبة
كما لم يكن من غير المألوف في ذلك الوقت لهذا المنصب الخاص بكهنة آمون أن يتولاه اي فرد من جموع تلك الشخصيات البارزة والمهمة في الدولة او من من لديهم بالفعل عدد من المناصب إضافية التي يشغلونها في البلاط الملكي أو في كيفية تولي الحكم مع إدارة شؤون البلاد كما هو في الحياة الاجتماعية في مصر القديمة.
لكن ما حدث هو أنه بالفعل فقد شغل كاهن آمون الأكبر الكثير جدا من كاهن آمون الأكبر والكهنة الكبار والمتميزين لآمون في عهد الملك رمسيس الثاني من الاسرة المصرية التاسعة عشر منصب آخر وهو منصب الوزير كذلك.
بما تفسر ثورة كهنة آمون ضد اخناتون
بدءا فقط في العام الرابع في نصب اللوحات التي تحدد حدود العاصمة الملكية الجديدة في الإقليم الخامس عشر بمصر العليا حسب جغرافيا مصر القديمة.
لكن لم ينتظر الملك أخناتون العام الرابع ليبدأ في معاداة آمون وكهنته، إلى الشرق من معبد آمون الذي شيده الملك أمنحتب الثالث باشر تشييد معبد لآتون ونصب تمثالين ضخمين، يعدان من بين أغرب أعمال الفن المصري وتوضح تطور العمارة في مصر القديمة؛ تمثال الملك مرتديًا نمسًا وأورايوس ولحية مستقيمة، وأساور كبيرة ودلايات وممسكًا بالصولجان والمذبة.
هل هذا المخلوق المشوه فرعون، بأعضائه النحيلة ومنطقة حوض مترهلة ووجه طويل وضيق ووجنتين منطبقتين للداخل وأعين مسحوبة؟
هذا التعبير غير المكترث لا نستطيع بعد فحص أفضل هذه التماثيل أن ننساه، ولكن المثير للفضول أن الأتيليهات الملكية لم تنجح في مثل هذه الأعمال بعد أن غادروا بلاط طيبة.
يخطر بالبال تفسير لذلك؛ إذ شيد الملك أخناتون هذه التماثيل أمام معبد آمون، كلون من ألوان الاحتجاج كرجل تعامله الطبيعة كأنه زوجة أب وأن الآلهة وكاهن آمون الأكبر لم تستطع أن تخفف عنه ما يلاقيه، فلو أنهم نطقوا باللعنات على هذه الآلهة القاسية التي لا تبالى بآلام البشر. أي سخرية أن نجد الملكية التي تتطلب قوة وصحة وحالة عامة من التوافق، في جسد كاريكاتيري لهذه الدرجة؟
وفاة الملك أخناتون:
توفى الملك أخناتون بعد حكم دام ١٨ عامًا وصراع مع كاهن آمون الأكبر. وكان قد أعد لنفسه مقبرة أخناتون الملكية في واد غرب المدينة بجوار مقابر النبلاء في تل العمارنة، ولكنها نهبت من قبل لصوص المقابر الفرعونية، ولا أحد يستطيع أن يبين حقيقة ماذا حدث فجأة لحالة مومياء الملك والأثاث الجنائزي إلا أنهم عثروا على بعض تماثيل الأوشابتي الجنائزية والجعران الصغيرة وكسر من التابوت الفرعوني.
من المؤكد أن الملك أخناتون لم يكن الملك الكبير مثله مثل الملك تحتمس الثالث الذي بسط حدود مصر. فهو في إطار السلسلة الممتدة من الفراعنة يعد حالة فريدة؛ فقبله كان بحكم مصر ملوك أخلاقيون ذوو ميول توحيدية غامضة لأنهم يتحدثون كثيرًا عن إله أكثر من حديثهم عن آلهة.
لم يكن أحد يجرؤ على الاحتجاج من قبل كاهن آمون الأكبر بالرغم من قيام الثورات في مصر القديمة؛ لأن الشمس هي خالقة الطبيعة، وهي وحدها التي تهب الحياة للمخلوقات كما في أساطير الفراعنة، ولها فقط ينبغي أن توجه صلاتنا والقرابين. كان الملك أخناتون فيلسوفًا وشاعرًا وفنانًا وليس فقط عارفًا بالرسم والنحت كما جاء في الأدب المصري القديم، وكان كذلك موسيقيًا يتمتع بأذن مرهفة لمجموع المغنيين المكفوفين وصوت الهارب ذي الأسلوب الجديد كما جاء في الموسيقي في مصر القديمة.
أعطى كثير من الفنانين للعاصمة المؤقتة لإخناتون لمسات فريدة؛ وما فعله الملك هو خلخلة كل القديم المتعارف عليه، والنحاتون مثل الملك تحتمس الثالث وباقي ونظرائهم جاءوا بالجديد الذي أدخلوه على القواعد الصارمة للفن المصري، فمارسوا عملهم بحرية لم يمنعهم منها ملكهم في معرضنا للفراعنة المشاهير، إذا لم يكن أمنحوتب الرابع بشكله المبتكر.
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزياة معالم الاقصر والقاهرة للاكتشاف اسرار كاهن آمون الأكبر , الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي, خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.
