الطعام في مصر القديمة الفرعونية | اشهر المأكولات وماذا كان على مائدة طعام ملوك الفراعنة و المصريين القدماء, وما هي الفاكهة والمشروبات والحلويات التى كان يتناولها الفرعون والمزيد من الحقائق التاريخية لحضارة مصر القديمة.
حقائق وتاريخ أكل المصري القديم في الحضارة الفرعونية، اسرار تم اكتشافها عن طرق الطهي، أدوات الطعام، الأطباق الفرعونية، آلهة النبيذ وعادات الطعام عند الفراعنة وماذا كان يأكل فرعون واسماء اكلات فرعونية وإله الطعام في مصر القديمة وعند المصريين القدماء وما هي وسائل حفظ الطعام في العصر الفرعوني والمزيد.
الطعام في مصر القديمة
المطبخ في مصر القديمة – المطبخ المصري القديم:
اعتاد المصريون القدماء على تناول الطعام في مصر القديمة ثلاث مرات في اليوم، كان لا بد لواحدة من هذه الوجبات أن تكون عائلية وتشمل جميع أفراد العائلة.
- في الواقع كان أكل المصريون او الفراعنة القدماء على موائد صغيرة في الحجم كانت قد ضمت كلا من اللحوم والطيور ومعها مختلف أنواع الخضروات والفاكهة. ومعهم في ذلك وجباتهم اليومية التي كانت عبارة عن ثلاث وجبات رئيسية كانت واحدة منها على الأقل لا بد أن تكون وجبة عائلية.
- كما كان الخبز المصري الذي يصنعونه من الانور الضروري تواجدها على اي نوع من موائد الطعام.
كيف صنع المصريون القدماء الخبز؟
كان الخبز هو أساس المطبخ المصري وكان يصنع من حبوب الغلال؛ حيث يخلط الطحين (الدقيق) بالخميرة والملح والتوابل والحليب ويضاف له الزبد والبيض أحياناً ثم يخلط الخليط ويعجن باليدين صحون كبيرة ثم يعمل مثل الأقراص المحمرة في مقلاة ويوضع على شكل قوالب بأشكال مختلفة اًو يشكل يدوياً على شكل لفائف دائرية أو طويلة مجوفة أحياناً وتملأ بالفول أو الخضروات، أما الخبز المسطح فتكون له حافات ويستوعب البيض أو يحلى أيضاً بالعسل والتمر والفاكهة أحياناً.
ما هو الغذاء المفضل لدى الفراعنة؟
الخبز: وكانت أنواعه هي (الخمريت، الملتوت، جرجوش، الكسرة، كاوايكاوي) وبعض أنواع هذا الخبز ما زالت موجودة في الصعيد.
اللحوم: مثل لحوم (الثيران، الأوز، الدجاج، الأسماك، الماعز)
الخضروات: مثل (البصل، الثوم، الفجل، الخس، الخيار، الكراث)
الحبوب: مثل (القمح، الشعير، العدس، السمسم)
المشتقات: مثل (زيت السمسم والخروع، مجففات العنب والبلح والتين، مشتقات الحليب مع الجبن والزبدة)
فاكهة الفراعنة
.التين، الجميز، النبق، العنب، الرمان، البطيخ، البرقوق
ماذا كان يشرب الفراعنه؟
كانت الخمور في مصر القديمة تتحصر بين الجعة والنبيذ، وكانت تصنع في البيوت عند العامة وهناك مصانع متخصصة لها كما سنذكر ذلك مفصلاً، وكانت البيرة عند الفراعنة بشكل خاص أوسع انتشاراً من النبيذ لقلة الكروم وكثرة الشعير في مصر. وكانت الجبانات هي الأخرى مكاناً لصنع النبيذ والجعة فهي تجهز موائد قرابين الآلهة. كان الرجال والنساء، على حد سواء يشربون الخمر، وكان هناك من يفرط فيهم بشربه فيتعرض إلى متاعب كثيرة كما في هذه اللوحة:
ما هو المشروب المفضل للفراعنة؟
الجعة، النبيذ، الخروب، الدوم، الينسون، الحلبة.
وكانت ألوان النبيذ المصري داكنة بشكل عام وبعضها أحمر أو أبيض. وكانت تجري عمليات تحضير النبيذ مع موسم قطاف العنب قبل نهاية الصيف. وكانت عمليات التخمير تجري في جرار محكمة الإغلاق. وكانت تعبئة النبيذ تتم في جرار فخارية شبه مخروطية أو في امفورات منتفخة. ٠
كان النبيذ حاضراً في الموائد اليومية كجزء من الطعام والشراب، وفي الاحتفالات العامة والدينية وفي المناسبات الجنائزية. وكان المصريون مغرمون بشرب النبيذ، وأفضل أنواعه هو (المريوطي) و(التئيوطي)، وكان نبيذ النخيل يستعمل في عمليات التحنيط لغسل التجويف البطني للجثة، وكان نبيذ المخيط يستخدم أيضاً وهو (البرقوق المصري) وربما نبيذ الرمان والتين.
المشروبات السكرية
وهي مشروبات خالية من الكحول وغير مقطرة، كانت تستخدم أساساً كأغذية ومشروبات ترافق موائد الطعام والحفلات وأشهرها، في مصر، الشهد الذي كان يرافق عسل النحل وقد ذكر في الكثير من البرديات كتقدمة جنائزية وكمادة طبية.
“ويُرى تناول الشهد في منظر من عصر الدولة الوسطى هو الآن في متحف برلين في المانيا، كما أن جرار الشهد مصورة وأسماؤها مذكورة في مقبرة الوزيررخمرع من عهد الأسرة الثامنة عشرة بطيبة، ويرى منظر نخالة في مقبرة باباسا ضمن مقابر دير المدينة في طيبة من العصر الصاوي، وفي عصر البطالمة كانت توجد مناحل ملكية ومناحل خاصة، وفحصت جرتان صغيرتان من الفخار وجدتا في مقبرة توت عنخ امون ضمن مقابر وادي الملوك والخاصة بالملك توت عنخ آمون اشهر ملوك الفراعنة ويرجع تاريخهما إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة وقد كتب على كل منها بالخط اللغة الهيراطيقية احد لغات اللغة المصرية القديمة.
وربما كان المصريون، أحياناً، يحفظون جثث موتاهم في الشهد. وكان عصير العنب يصنع في مصر أيضاً.
كان الطعام في مصر القديمة يقدم على موائد صغيرة وكان يتبع الوجبة الرئيسة الفواكه أو الحلويات مثل فطائر العسل والمربيات. وكان للمآدب أصولها في مأثوراتهم؛ فمن نصائح بتاح حتب “إذا كنت مدعواً إلى مائدة من هو أعظم منك فخذ ما عسى أن يعطيه لك عندما يوضع أمامك، لا تنظر إلا إلى ما هو أمامك ولا تسدد نظرات كثيرة إليه لأن إجباره على الالتفات إليك أمرٌ تكرهه النفس.
كانت البقوليات هي الطعام الشعبي المعتاد وأهمها الغول (الحراتي) الذي كان يطهى بطرق مختلفة وتصنع منه الشوربة أو البيصارة. وكان هذا الطعام يقدم الى الالهة المصرية القديمة ويأخذه الكهنة كمانع للغازات. ويأتي بعد الفول العدس الذي كان الغذاء اليومي لبناة أهرامات الجيزة ثم اللوبياء. لم يعرفا المصريون الرز ولا الطماطة.
“وكثيراً من الحلويات المصنوعة من الدقيق ونرى اللحوم (أي اللحم البقري ولحم الماعز والضأن ولحم الخنزير والأوز والحمام) على موائد ‘الطعام في مصر القديمة، وكثيراً ما تتضمن المناظر صوراً تمثل القصابين والطيور.
ومع ذلك يجب ألا يغيب عن بالنا أن مصر بلد حار وأن اللحوم لا يمكن الاحتفاط بها لمدة طويلة، فإذا ما ذبح ثور وجب استهلاك لحمه بسرعة ولا يستطيع الحصول على مثل هذا الترف إلا المجتمع الغني كثير التعدد، كان اللحم هو للطعام أيام الأعياد الفرعونية، كما هو الحال اليوم في الاعياد الرسمية في مصر، ولم يكن ليرى في وجبات اليوم.
طعام الآلهة في مصر القديمة؟
قرابين المعابد المصرية الآلهة:
أشهر ما قدم من قرابين المعابد الجنائزية ما ورد في بردية هاريس 500 من هدايا الملك رمسيس الثالث من الاسرة المصرية العشرون بعصر المملكة الحديثة في مصر القديمة إلى معابد الآلهة حيث ضمت: الخبز الناعم والفطائر والجعة والفاكهة والشهد والبلح والخبز الأبيض المستطيل والشحم والبلح المجفف والزبيب واللبن والزيت والفول المقشر والزبدة والماعز والأوز والعجول.
كان قد اعتاد المصريون القدماء في عهد ألف لعنة على أن يقدموا الأطعمة الخاصة بهم لتظهر وكأنها قاربين لألهتهم الفرعونية وكانت يقومون بدفنها مع موتاهم.
ومن أشهر القرابين التي كانت تدفن نع الميت الخبز الناعم وعدد من الفطائر التي كانت تصنع على هيئة حيوانات أنثى البقر والجعة.
ومختلف أنواع الفاكهة مثل الشهد والبلح، كما كانت قد وجدت قديما في قبور الفراعنة مختلف أنواع الأطعمة الكثيرة والمتنوعة تلك التي كان قد اعتقد اعتقاد خاطئ منهم أن الميت سوف يحتاجها بالفعل في مماته وحياته الآخرة.
ومنها كان بعض القطع من اللحم البقري والحبوب وكلا من الخبز والسمك المطهي من قبل وغيرهم.
اصناف الطعام الملكي الفرعوني
- في الواقع كان استعمل الفراعنة والمصريين القدماء العديد من الأنواع وبالأخص تلك الأنواع التالية من مختلف أشكال وأصناف الطعام والمشروبات
- حيث أنهم استعملوا الخبز بأنواعه المختلفة مثل البتا والسميط والخمريات، كما ان بعضها ما زال حتى الآن معروف وموجود في الصعيد.
- واكلوا أنواع مختلفة من اللحوم مثل لحوم الثيران، ولحم طيور الأوز وكلا من لحوم الدجاج والأسماك ومعها لحوم الماعز.
- وانواع كثيرة متنوعة من الخضروات مثل اكلهم البصل والثوم وخضروات خضراء مثل الفجل والخس وعرف لديهم أيضا الخيار والكرفس.
- واحبوا الحبوب بأنواعها مثل القمح والشعير، كما أنهن قد أكلوا ملا من العدس والسمسم.
- وأنواع مختلفة ومتنوعة من الفواكه المحببة مثل التين والجميز والنبق والعنب وايضا فواكه اخر مثل كلا من الرمان والبطيخ فاكهة البرقوق اللذيذة.
- وكانت من اهم المشروبات ادى الفراعنة البيرة والنبيذ.
اشهر الاطباق فى عهد الفراعنة
كانت الأطباق الفرعونية المنتشرة حتى بين الفقراء هي الخبز والجعة مع بعض ثمار البصل والثوم والعدس والكراث والفجل والخس والخيار، أما الفواكه فكان التين والجميز. كان الطعام في مصر القديمة الأساسي هو الخبز وكان اللحم الأكثر شيوعاً هو لحم الطيور والأسماك.
كانت الخضروات التي يتناولها الفلاح المصري بشكل يومي تقريباً هي: الخس، الجرجير، الفجل، الكرنب، القرنبيط، البصل الأخضر، الشبت، البقدونس، الكزبرة وهي خضروات صحية. أما الثوم فكان العمال والبناؤن يتناولونه بشكل يومي.
زرع المصريون ضمن مواسم الزراعة في مصر القديمة النخل وكانوا يسمون النخلة (أمت) والتي تستخدم اليوم كاسم من أسماء بلح الرطب وهي (أمهات). وعرف المصريون العسل وكانت مصر أقدم بلد عرف تربية النحل.
كان المصريون الفراعنة يتناولون طعامهم باليدين وهم جالسون حول صينية موضوعة على منضدة صغيرة بقاعدة، وكانوا يغسلون أيديهم قبل وبعد الأكل.
- كان يوجد عدد من الأطباق المنتشرة في عهد الفراعنة حتى انها كانت هي المنتشرة بين جموع الفقراء والمختارين. هي الخبز وايضا وحبة الجعة المعروفة حتى الآن مع بعض ثمار من كلا من البصل والثوم وحتى العدس والكرات واستهموا في يومهم خضروات مثل الفجل والخس والخيار.
- اما على الصعيد أو الجانب الآخر فكانت قد عمرت الموائد الخاصة بالأغنياء بلحوم الثيران المشوية وبكل من الأوز وجرار الجعة والنسب من النبيذ ومختلف سلالات الفاكهة وأنواع مختلفة من الخبز الذي كان يضاف اليه كلا من الزبد والبيض.
- وكانت توجد أنواع الحلويات المختلفة كما كنا نجدها ظاهرة في رسوم عصر الملك أخناتون من الاسرة المصرية الثامنة عشر .
أدوات المطبخ والطعام في مصر القديمة
كان المطبخ يقع، عادة، في نهاية المنزل ويكون مسقفاً بالقش والأغصان وفيه ما يسمح بخروج الدخان، وربما كان موجوداً ضمن فناء المنزل مجاوراً لغرفة خزين الطعام اًو أسفلها. والمطبخ المصري بسيط يحتوي على فرن طيني أو حجري مع أدوات الطعام في مصر القديمة اللازمة.
أدوات الطعام في مصر القديمة هي الهاون والمطحنة (حجر الرحى)، حوض العجين، أدوات الطهي. وكان الفرن من الفخار مدرجاً يحوي أدواته أو أسطوانياً متنقلاً، وربما كان الفرن بدائياً يتكون من بضعة أحجار تكون أشبه بالكانون الذي يوضع فيه النار وتوضع عليها أواني الطبخ. ومن الأدوات الصغيرة السلال والمناخل والأواني والملاعق والسكاكين.
طرق الطبخ والطهي في مصر القديمة
الشواء:
تطهى الأسماك والطيور عن طريق إدخال عصا في فمها لتخترق حوضها، وتفتح أحشاؤها وتوضع فوق النار، وكانت النار تزداد توهجاً بتحريك الهواء عليها. أما اللحوم فتكون على شكل شرائح.
الغليان (السلق):
حيث توضع الطيور أو الأسماك أو اللحوم في ماء مغلي وتجمع فيه الدهون.
التجفيف:
تجفف اللحوم بكافة أنواعها بعد شواء أو غليان خفيف، حيث توضع في الشمس ويتم حفظها لزمن طويل بعد تمليحها وتتبيلها.
من هو اله الخمر والنبيذ عند الفراعنة؟
- أوزوريس: العنب يشبه اوزوريس بعدم وجود جنور له، وأوزيريس هو الذي علم زراعة العنب وصناعة النبيذ. يرمز له بغصن العنب.
- حتحور: هو إله أشهر إقليم مصري حسب جغرافيا مصر القديمة ينتج النبيذ في الدلتا وهو كوم الحصن بالبحيرة.
- رنوتت: كانت ترعى هي وابنها (نبري) مواسم حصاد وهرس العنب، وتقدم لها بواكير العنب.
- تحوت: كان يلقب بسيد النبيذ وسيد الثمالة.
- سشمو: إله معصر النبيذ الذي يأتي برؤوس الأعداء ويعصر بها العنب لإنتاج النبيذ الذي ينزل مثل الدم (وسشمو يمثل دم الأعداء) وهو رمز الانتصار على الأعداء والقضاء على الأرواح الشريرة.
الطعام الملكي الفرعوني | ماذا كان على مائدة طعام ملوك الفراعنة في حضارة مصر القديمة وما هي الحلويات، المشروبات، الخضروات التي كان يتناولها المصريين القدماء والمزيد.
الطعام الفرعوني هو عبارة عن ذلك الطعام الذي كان قديما يأكله المصريون والملوك من أهل مصر في أيام الفراعنة والذي هو نفسه ما زال يأكل حتى اليوم.
في الواقع ان فيضانات نهر النيل التي عرفتها البلاد قديما كانت هي ما كانت في ان تجعل من تلك المناطق الأثرية والغير الأثرية الزراعية المحيطة به هي واحدة من أخصب تيم الأراضي الزراعية التي عرفت قديما عند المصريين وبالتالي كان من خلالها يمكن ان يعطى عدد من المحاصيل الزراعية الغذائية المتنوعة.
حيث انه بجانب وجود كل تلك الخضروات والفاكهة ذات الألوان المختلفة أو المتنوعة كان قد عرف القدماء المصريين ومن ثم استعملوا محاصيل أخرى كثيرة مثل ملا من العسل والتمر والزبيب، املوا الحبوب بأنواعها واللحوم وكلا من الطيور باختلاف نوعها والأسماك.
الطعام في مصر القديمة والشراب والعالم الآخر:
كان المصري القديم يقنم (قربان وجبة الإله) لإلهه، مثل الخبز والكعك وقربان النبيذ، وكانت تقدم في أواني (نو، دشرت) وتضم اللحوم أيضاً مثل فخذ الثور والغزال وغيرها. وينهب بها المتعبد إلى المعبد ويقدمها هناك. وكانت مائدة القرابين تقدم أيضاً للمتوفى في المقابر المصرية، ثم استغني عن ذلك برسم الأطعمة على جدار المقبرة. ولن يصور المتوفى وهو يأكل بل وهو يتنفس عطر زهرة اللوتس.
شركة رحلات الغردقة توفر لك أحسن عروض أسعار للرحلات البحرية والسفاري وجولات الأقصر والقاهرة للعروسين شهل العسل والعائلات والمسافرون العرب عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي بخدمات مميزة من أفضل منظم الجولات السياحية في الغردقة مصر.
مصادر الطعام في مصر القديمة: كتاب الحضارة المصرية خزعل الماجدي