متحف اللوفر في باريس فرنسا | حقائق تاريخية عن اهم الآثار الفرعونية والاثار المصرية الفرعونية حضارة مصر القديمة التى يضمها المتحف والمزيد.
متحف اللوفر والآثار المصرية واحدة من المواضيع ذات بحث من قبل محبي التاريخ الفرعوني أو المصري بشكل عام، ويعتبر متحف اللوفر من ضمن أشهر المتاحف عالميًا وكانت بدايته مجرد قلعة تحمي مدينة باريس للاكتشاف تاريخ الحضارة الفرعونية، وبعد ذلك كان مقرًا للحكم، وأصبح الآن متحفًا للآثار.
متحف اللوفر والآثار المصرية
- يوجد في متحف اللوفر جناح خاص يحتوي بالكامل على الآثار المصرية، ويبلغ عددها ما يقرب من 55 ألف قطعة أثرية.
- قام المتحف بمجموعة من التوسعات ومن خلالها أصبح المتحف الأجمل في العالم، ويقال على الجناح المصري “الجناح الأسطوري”.
- بدأ الجناح المصري في متحف اللوفر منذ عام 1826م وذلك بعدما قرر شارل العاشر بأن يقوم ببناء هذا الجناح في المتحف.
- تم تعيين “جان فرانسوا شامبليون” كأمين على هذا الجناح.
- وبدأت رحلات نقل الآثار من مصر إلى فرنسا منذ بداية الحملة الفرنسية والتي بدأت منذ 1798 حتى 1801م.
- كانت تلك الفترة هو أول رحلات انتقال الآثار المصرية إلى فرنسا، حيث قاموا جنود الحملة بحمل الكثير من الآثار المصرية.
- أثناء محاولاتهم للهروب بتلك الآثار وقع البعض منها ومن بينهم حجر رشيد في أيدي الإنجليز، وذلك بعد هزيمة فرنسا.
- انتقلت تلك الآثار من إنجلترا وقامت أيضًا ببناء متحف بريطاني ضم الكثير من الآثار المصرية من المواقع الأثرية في مصر.
وصول الآثار المصرية إلى متحف اللوفر
- أول مجموعة من الآثار المصرية وصلت إلى متحف اللوفر على يد صديق نابليون بونابرت وهو الرسام الفرنسي “فيفان دنيون”.
- دخلت أول مجموعة من الآثار إلى المتحف في عام 1793م، وبعدها تم نقل ما يقرب من 16 قطعة تاريخية أخرى.
- من ضمن الآثار التاريخية الموجودة في المتحف ما يلي “تمثال آخ، تمثال آمون، تمثال رع”، كما توجد مجموعة أخرى مكونة من “تمثال واح، تمثال إيب، تمثال رع”.
- يحتوي المتحف على مجموعة أخرى من الآثار ومنهما تمثالين للملكة نفرتيس الأول والملكة أكوريس من الأسرة المصرية السادسة والعشرون بداية العصر المتأخر ويدل على تطور فنون النحت في مصر القديمة.
- تم إحضار أيضًا تمثال للإله سخمت اشهر الالهة المصرية القديمة في ديانة قدماء المصريين وذلك من قبل الكونت “دي فوربي”.
- في عام 1824م أمر المتحف شامبليون بشراء مجموعة تسمى “مجموعة دوران” وتصل القطع الأثرية الموجودة في تلك المجموعة ما يقرب من 2149 قطعة.
- وبذلك كانت المجموعة الأولى الحقيقية من الآثار المصرية التي دخلت دفعة واحدة إلى متحف اللوفر.
آثار مصرية في متحف اللوفر
- يحتوي المتحف أيضًا على ما يقرب من 1225 قطعة أثرية من القطع الصغيرة مثل الأواني والحلي كما في الملابس في مصر القديمة وكذلك التمائم.
- المتحف يضم أيضًا مجموعة من مومياء الفراعنة، بالإضافة إلى التابوت الفرعوني ترجع إلى “توابيت دوران” بالإضافة إلى تمثال نادر لـ “مري آمون”.
- من الآثار الأخرى الموجودة في المتحف لوحات “سنوسرت” وكذلك “أوزير ورع”.
- المتحف يحتوي على مجموعة من التماثيل الصغيرة ترجع إلى “آمون وأوبت وأيضًا إم وتامروت”.
- القنصل الفرنسي “براناردين دروفتي” وهو من أكثر الأشخاص الذين حرصوا على جمع مجموعة كبيرة من الآثار المصرية.
- قام القنصل بعرض تلك المجموعة على فرنسا ولكنها رفضت بسبب السعر المبالغ فيه، انتهزت إنجلترا تلك الفرصة وقامت بشرائها ووضعها في متحف “كورين”.
- اكتشف شامبليون وجود مجموعة ضخمة من الآثار موجودة في ليفورنو الموجود في إيطاليا.
- تمكن اللصوص من جمع تلك المجموعة، وكان اللص الأكبر هو “هنري سالت” وهو قنصل بريطاني وأكبر ناهبي الآثار التاريخية المصرية.
مجموعة سالت
- جاءت مجموعة سالت من ضمن أندر القطع التي دخلت إلى متحف اللوفر، وذلك بعدما حاول شامبليون مستخدمة قربه إلى الملك شارل العاشر للحصول على تلك المجموعة.
- من الآثار الموجودة في تلك المجموعة تمثال أبو الهول الضخم والذي يرجع إلى شرق الدلتا المصرية.
- يوجد أيضًا مجموعة من حلي الملك تحتمس الثالث اشهر ملوك الفراعنة من الأسرة المصرية الثامنة عشر بفترة المملكة المصرية الحديثة، بالإضافة إلى تمثال الملك سوبك حتب الرابع من الأسرة المصرية الثالثة عشر بعصر المملكة المصرية الوسطى وتمثال الملك أخناتون.
- من التماثيل الأخرى الموجودة في متحف اللوفر وهو تمثال أمنحتب الرابع وكذلك يوجد مجموعة من لوحات مقبرة نسو اشهر المقابر المصرية.
- يوجد أيضًا مناظر من الحياة اليومية والحياة الاجتماعية في مصر القديمة والطقوس الدينية الجنائزية والموجودة على تابوت الملك رمسيس الثالث اشهر ملوك الفراعنة من الأسرة المصرية العشرون بعصر الرعامسة المصنوع من الجرانيت الوردي اشهر المعادن المصرية القديمة ويدل على تطور الصناعة في مصر القديمة.
- توجد كذلك مجموعة أخرى من الآثار المستخرجة من المقابر.
- تم إهداء الناووس الجرانيتي الذي يرجع إلى الملك أحمس الثاني من قبل شارل العاشر إلى شامبليون.
- يوجد أيضًا في المتحف بروج “زودياك” والتي تعود إلى معبد دندرة الموجود في قنا مصر.
- حصل شامبليون أيضًا على المجموعة الثانية من دروفتي في عام 1827م كما أهدى القنصل “كامر” مجموعة من مجوهرات الفراعنة إلى متحف اللوفر.
- مجموعة دروفتي الذهبية كانت تحتوي على مجموعة من التماثيل ومنها تماثيل الملك رمسيس الثاني بالإضافة إلى سوبك حوتب وأيضًا رأس الملك أمنحتب الثالث.
- يوجد أيضًا في المتحف مجموعة من التماثيل الضخمة وتوابيت ترجع إلى “جد – إيوف – خونسو – عنخ” وهي توابيت حجرية ضخمة جدًا.
مواعيد زيارة
من الأربعاء إلى الأثنين من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة 6 مساًء.
جاري إضافة معلومات عن قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.