الملك مرنبتاح | اشهر ملوك الفراعنة من الأسرة المصرية التاسعة عشر بعصر المملكة المصرية الحديثة | اكتشف الآثار الفرعونية الخاصة به والانجازات في تاريخ الحضارة الفرعونية
تاريخ مصر القديم واسرار حياة اشهر ملوك الفراعنة الاسرة ١٩ في حضارة مصر القديمة, وما هي الإنجازات التي قام بيها اثناء فترة حكمه وما هي اكتشفات مقبرته في وادي الملوك بالاقصر وشرح كامل لوحة مرنبتاح الاثرية والمزيد لتعرفه عن اهم ملوك الفراعنة في الحضارة الفرعونية لبدء زيارة معالم السياحة في مصر الاثرية التاريخية .
فترة الحكم في مصر القديمة: 1213–1203 ق.م
مدة الحكم: ١٠ اعوام.
تاريخ الميلاد: 1300 ق.م
تاريخ الوفاة: 1202 ق.م
الاب: الملك رمسيس الثاني
الام: الملكة إست نفرت اشهر ملكات مصر الفرعونية
الزوجة: الملكة إست نفرت الثانية والملكة تاخعت
الابناء: الملك سيتي الثاني, الملكة توسرت, الملك آمون مسس
الاثار:
- تماثيل حجرية لتدل على تطور فن النحت في مصر القديمة والعمارة في مصر القديمة بعصر الملك مرنبتاح
- , مقبرة مرنبتاح رقم ٨ مقابر وادي الملوك ضمن المقابر المصرية في الاقصر جنوب مصر
- , التابوت الفرعوني الخاصة بالملك ومصنوع من حجر الجرانيت اشهر المعادن المصرية القديمة
- اشهر المعابد الجنائزية في طيبة وهو معبد مرنبتاح الجنائزي
حقائق عن الملك مرنبتاح:
حكم الملك مرنبتاح عرش مصر لمدة ١٠ سنوات.
ترتيب مرنبتاح رقم ١٤ من الأبناء الشرعين للملك رمسيس الثاني.
جميع اخوات الملك مرنبتاح الاكبره منه في سنه قد ماتوا اثناء فترة حكم الملك رمسيس الثاني, اما امراض وراثية او في الحروب او محاولات اغتيالات.
يعتبر الملك الفرعوني رابع ملوك الاسرة الفرعونية ١٩.
تولى الملك حكم عرش مصر بعمر ٦٠ عام.
إنجازات واعمال الملك مرنبتاح:
القيام بحملات عسكرية ضد الليبيين حيث اهتم بتطوير الجيش في مصر القديمة والانتصار في حروب كثيرة ضدهم.
مومياء الملك مرنبتاح:
المومياء بعد عدة تنقلات غير معلومة لنا وضعت في تابوت خشبي ثم وضع بعد ذلك مع آخرين في حجرة مقبرة امنحتب الثاني بوادي الملوك والتى بناها الملك امنحتب الثاني من الأسرة المصرية الثامنة عشر التي تحولت لخبيئة.
تم اكتشاف مومياء الملك في مقبرة الملك أمنحوتب الثاني عام ١٨٩٨ ميلادي بواسطة عالم الاثار وعلم المصريات فيكتور لوريت.
بعد تحليل المومياء تبين انه تعرض لمجموعة من الامراض في اخر أيامه مثل تصلب الشرايين والتهاب المفاصل.
طول الملك الفرعوني ١٧١ سم.
كان. الملك مرنبتاح أصلع الراس.
تم تحليل جمجمة الملك وتبين انه يشبه الملك سيتي الأول والملك رمسيس الثاني.
تاريخ حياة مرنبتاح:
أصبح الملك مرنبتاح رقم 14 في ترتيب أسماء أبناء الملك رمسيس الثاني خليفته في الحكم، وكان قبله من ثم أكثر من عشرة من الإخوة الأكبر والأكثر شرعية لاعتلاء العرش منه وحصل على مراسم تتويج الفراعنة الرسمية، لكن مع ذلك لا نملك أي دليل يشير لعمل عدائي قام به ليجعل ترتيبه متقدمًا. كانت أمه إيست نفرت هي أم الأمير خعمواس والأميرة بنت عنتا.
ولا ندري كم كان يبلغ من العمر عند اعتلائه العرش، وعلى كل حال لم يكن حينها شابًا، بل عجوزًا خلف عجوزًا على العرش، وتشير مومياؤه التي عثر عليها في مقبرة أمنحوتب الثاني التي تحولت خبيئة الدير البحري إلى أن له ملامح ماكرة.
وإذا ما قارناها بالصيرتين المنقوشتين على غطاء تابوته بمقبرته الحقيقية بوادي الملوك وتابوته الآخر الذي عثر عليه في قبر صخري نحته في جبانة (خر) التي أنشأها والده في بر رعمسيس، أعطى النحاتون للملامح طابعًا ينم عن الحنو، وفي نفس الوقت يشع بالمكر. ورث مرنبتاح من أبيه وجده أنفًا طويلة لكنه لم يأخذ شيئا مما تمتع به ستي ورمسيس من الهيئة الملكية الحقة.
لم يتأت الخطر هذه المرة من الشمال الشرقي ولكن من الغرب، شعوب الغرب: التحنو، والتمحو، هددوا المصريين أكثر من مرة. تدخل رمسيس الثاني منذ وقت قريب ضدهم، كما رأينا في النقش الرائع في معبد أبو سمبل أبو اشهر المعابد المصرية بمدينة اسوان والقريب من حدود السوادن عند منطقة النوبة حسب جغرافيا مصر القديمة .
تسمح لنا وثائق عديدة، لوحات من الصلصال ورسوم ملونة ونقوش بتكوين فكرة عن هذه الشعوب. فهم ذوو لحي مدببة وأنوف معقوفة وصغائر تهدل على صفحة الخد، والذراعان والساقان عليهما وشم ويرتدون عباءات ملونة بألوان عديدة ومفتوحة من الأمام، ولا تغطي سوى الكتف الأيسر.
صراع الملك مرنبتاح وشعب أبناء إسرائيل:
جمع زعيمهم مرباي تحت قيادته السكان القدامى بالبلاد والمهاجرين: الاكوشا الذين بلا شك العشيا، والتورشا واللوكو والسكالا الذين أعطوا اسمهم لصقلية وأخينا السردينيين المعروفين جيدًا للمصريين الذين اشتركوا في المعارك ضمن الحرس الملكي، لم يحلم هؤلاء بسلب قبيلة أو نهب مقاطعة.
ولكنهم كانوا يحلمون بالانتقال جميعًا بعتادهم ومتاعهم ليعيشوا في وادي النيل مثلما فعل الهكسوس من قبل. بدءوا الزحف في العام الخامس، وتقريبًا بلا مقاومة احتلوا الأقاليم الغربية، وكان هدفهم منف.
ولكي يخدعوا المصريين عبروا نهر النيل واتجهوا نحو الأقاليم الشرقية وعسكروا أمام بلبيس في الدلتا وعلى حدود قناة إتي التي تروي مدينة هليوبوليس وبوباسطة قبل أن تصل بحيرة إقليم سوبد.
ربما قسموا قواتهم إلى قسمين: قسم صعد الفرع الغربي للنيل وهدفه منف، وقسم يخطط لعمل هيجان عام لشعوب فلسطين التي سيتصل بها أبناء إسرائيل، لتتأكد المخاوف التي ذكرها الإنجيل عن فرعون (رمسيس الثاني).
هكذا أصبح شعب أبناء إسرائيل كثير العدد وأقوى منا، فلنحذر من زيادة عددهم وألا ينضموا لأعدائنا إذا ما اندلعت حرب، ولا يحاربون ضدنا لكي يأتوا من هذه البلاد.
جمع الملك مرنبتاح قواته وأوضح لهم الخطر المحدث بهم، وأعرب عن رغبته في قيادة قواته بنفسه ضد العدو. كلام جميل، ولكن هذا الملك الذي كان في الستينيات من عمره ألا يكنى موضع سخرية إذا ما وضع نفسه هكذا، أو عرضها للموت؟ بتاح سيده أشفق عليه، إذ جاءه في المنام وأوصاه بأن يبقى هادئًا كما هو أن يثق فيه:
تعجل مشاتك وأرسل عرباتك الحربية الكثيرة على حدود أراضي بر – إر.
وهذا المكان مجهول بالنسبة لنا، واستمرت المعركة ست ساعات، وقد انتهت بهزيمة الأعداء وفقد المدعو مرياى كنزه وخزائنه ونساءه وهرب يجر عاره. وسقط نحو سبعة آلاف قتيل في ساعة المعركة، وعدد مساو من الأسرى، موزعون على الجنود. وكانت عودة منتصرة لطيبة.
لم يتأخر نبأ هذا النصر المعجز تقريبًا عن الوصول إلى الشرق، وكان محاربوهم على استعداد للحاق بالليبيين والمشاركة في النهب، ولكن هذه المشاريع هجرت ولم يفكر أحد إلا في السلام. هذا ما نقرؤه في نهاية اللوحة المسماة بلوحة إسرائيل:
“من بين الأقواس التسعة لم يرفع أحد رأسه، وخضعت تحنو وخاتي في سلام، وأسرت كنعان مع ما بها من شر، وأسكالون مطرودة، واستولوا على جزر، وينوام كأن لم تكن، ومسحت إسرائيل ولم يعد لها بذرة، وخاروا مثل الأرملة (خارت) لمصر.
في هذه الوثيقة الفريدة تمامًا، كانت إسرائيل مشتركة جغرافيا مع شعوب فلسطين وتاريخيًا في العام الخامس من عهد مرنبتاح، لما أخبر أبناء، إسرائيل بما يحدث في ليبيا غادروا مصر جميعًا في اللحظة التي يسحب فيها فرعون قواته من الحدود الشرقية ليواجه التهديد الليبي المزدوج.
ويمكن تلخيص الأحداث مرتبة على النحو الآتي:
علم أبنا ء إسرائيل بموت الملك الذي استعبدهم وتنفسوا الصعداء. وكان لهم زعيم: موسى، ولأن فرعون يسكن برعمسيس على الطرف الشرقي من أرض جشن حيث يعيش الإسرائيليون.
لم يكن موسى يبعد عن فرعون سوى خطوات ثلاث، ومن السهل مهاجمته؛ لأنه من السهل أن يصل أي أحد إلى بر رعمسيس ويقابل الملك ويعبر له عما يرجوه. طلب موسى الذهاب للصحراء مع شعبه لعبادة إلهه، ورفض فرعون.
وكانت أول عقوبة لمصر: الضفادع، وتأثر فرعون أولًا، ولكن سرعان ما تمالك نفسه وتحمل حتى آخر عقوبة.
ولكن كان همه أن يعرف أن العقوبات لم تكن شيئا آخر سوى بعض المصائب أو الكوارث التي لا صلة لها البتة بما وراء الطبيعة، والتي تزعج أو تضايق السكان: الأوبئة والقمل والجراد والبرد والظلمات … إلخ. يوم مغادرتهم مصر، لم يسلك أبناء إسرائيل طريق الفلسطينيين على الرغم من أنه كان قريبًا، لكنهم استطاعوا أن يتعرفوا على طريقهم عن طريق قلاع مصرية. اتخذوا طريق بحر جونك (أيام صوفى) الذى كان أقل حراسة؛ لأن عبيدًا استطاعوا إنقاذ أنفسهم بالمرور عبر بتكو (بى – توم) .
بحر جونك غير محدد بدقة كبيرة، يختلط مع البحيرات المرة. ومراحل الخروج غير نهائية لدينا؛ نظرًا لأن نصوص الإنجيل تقريبية: سخوت، وبرحا خروت. بحث الأثريون عن بعل صفون فيما حول لوحة تتحدث عن بعل، ولكن أبحاثهم لم تصل لشيء دقيق. والمؤكد أن المصريين لم يتتبعوهم لوقت طويل، ووجد أبناء إسرائيل أنفسهم في أمان في الصحراء.
قبلنا من دون دليل أن مرنبتاح قاد حملة على فلسطين بعد انتصاره على الليبيين لا شيء مؤكد، فلوحة إسرائيل تقدم بيانًا بالحالة، الشعوب التي تقول بأنها اشتركت في الهجوم على مصر، نتجنب التحرك عندما يعرفون أن الليبيين قد مروا، وهذا ما رواه مرنبتاح على طريقته.
الآثار الفرعونية الملك مرنبتاح:
معبد مرنبتاح الجنائزي في الأقصر.
لوحة مرنبتاح الاثرية.
قصر ملكي بجوار معبد الاله بتاح اشهر الالهة المصرية القديمة.
استطاع مرنبتاح بلا تعب أن ينحت تماثيل ويشيد آثارًا في بر رعمسيس وطيبة وجبل السلسلة ليحتفل بأعياد النيل في النوبة ضن الأعياد الفرعونية.
تزوج مرنبتاح إحدى شقيقاته، إيزيس نفرت، التي حملت نفس اسم أمها وأنجبت منه ولدًا؛ الأمير ستى مرنبتاح، الذي خلفه وهو ملكنا المعروف باسم ستي الثاني.
معبد مرنبتاح الجنائزي بالأقصر:
أعد مرنبتاح لنفسه معبدًا جنائزيًا على الضفة اليسرى للنيل، وكان أطلالًا عندما اكتشف فيه فلندرز بترى لوحة إسرائيل التي نقشها مرنبتاح على الوجه الخلفي للوحة الملك أمنحتب الثالث.
مقبرة الملك مرنبتاح في وادي الملوك:
ومقبرته في وادي الملوك مجاورة مقبرة رمسيس الثالث التى بناها الملك رمسيس الثالث من الاسرة المصرية العشرون والمعروفة بعصر الرعامسة، في الصالة الرئيسية التابوت الكبير للملك من الجرانيت الوردى، لا يزال في مكانه. على الغطاء الذي في شكل الخراطيش الفرعونية يستند على جسد الملك بوجه المتأثر للغاية.
على غرار رمسيس الثاني، الذي ما إن شيد بر رعمسيس وبها جبانة (خبر) والتي احتوت فيما يبدو على مقابر أفراد وقبره الرمزي، امتلك مرنبتاح في بر رععسيس قبرًا رمزيًا، جاء منه التابوت من الجرانيت الوردي، الذي استولى عليه الملك بسوسنس الأول من الاسرة المصرية الحادية والعشرون وبداية عصر الاضمحلال الثالث بعد أن وضع أسماءه محل أسماء مرنبتاح، ولكن بشكل غير مكتمل لكي تظل الحقيقة واضحة.
الرأس لرجل غير معروف بشكل مؤكد، وليس مثل رأس مرنبتاح.
باختصار، مرنبتاح برغم نجاحه الذي حققته قواته على الفناه الليبيين، ربما كان أحد الفراعنة غير المشهورين في التاريخ إذا لم يوجد في بر رعمسيس لحظة خروج بنى إسرائيل من مصر.
قصة الخروج لا يمكن أن نوثقها بالأدلة التاريخية من أي وجهة او من قبل علماء علم المصريات، لكن المتحدث يجعل من موسى شخصية ذات دهاء وغير عادية سريعة التأثر. لكن هذه القصة استكملت لنا رسم مناخ الحوار الذي غادر بنو إسرائيل مصر في نهايته، حيث عاشوا خلال أربعة قرون قبل أن يبدوا مغامرتهم الكبرى.
شرح لوحة مرنبتاح – لوحة إسرائيل:
ارتفاع اللوحة: ٣١٠ سم.
عرض اللوحة: ١٦٠ سم.
سمك اللوحة: ٣٢ سم.
قام الملك مرنبتاح بتسجيل انتصارات الملك أمنحتب الثالث على الشعب الليبي، حيث تتضمن ٢٨ سطرا من نصوص اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية تحكي لنا الحملات العسكرية التي قام بيها والانتصار في مدينة كنعان.
تم اكتشاف لوحة انتصار الملك مرنبتاح بواسطة فلندرز بيتري عام ١٨٩٦ ميلادي.
يتم عرض لوحة اسرائيل في المتحف المصري “متاحف في القاهرة” بميدان التحرير.
سوف تشاهد نقش للإله امون رع في مقدمة اللوحة وفي النهاية بالإضافة لرسومات الملك أمينوفيس الثالث النبيذ “الطعام في مصر القديمة” الى الاله امون رع مع تواجد الاله خنسو.
هناك نقش اخر بمنتصف اللوحة للملك مرنبتاح يأخذ سيف من الاله امون رع مع مجموعة من الالهة المصرية القديمة المعتقد بيها.
تم ترجمة أحد النصوص للاله امون رع يعطي للملك مرنبتاح سيف وهو يقول: خذ سيف الشبش لكي تنتصر على جميع بلاد الغرباء.
هناك تفسيرات كثيرة من علماء المصريات على ربط شعب مدينة كنعان بشعب اسرائيل، لكنها كلها نظريات فقط وغير مرتبطة بالحقيقة.
حيث شعب يزريآر ليس هم شعوب منطقة سهل مرج ابن عامر في فلسطين او التى الشعوب التي تم ذكرها في كتاب التوارة وان الكاتب المصري عندما كان يكتب عن توجيه الملك رمسيس الثاني القضاء على مخازن الحبوب، حيث سوف يؤدي ذلك الى مجاعة وبالتالي منع خطورة الاعداء من الهجوم على مصر.
تم ترجمة نصوص السطر ٢٧ انتصار الملك مرنبتاح ضمن حملة عسكرية ضد شعب كنعان يقول “دُمرت يزريآر ولم يعد لها بذور”.
ما هو سبب موت الملك مرنبتاح؟
بعد تحليل مومياء الملك الفرعوني، تبين ان سبب الوفاء هو اصابته بمرض تسلب الشرايين في سنه الكبيرة.
حقائق كتابة التاريخ المصري – لوحة الملك مرنبتاح:
تعتبر لوحة مرنبتاح مدونة تاريخية اكتشفها عالم المصريات الإنجليزي (فليندز بيتري) عام 1896م والتي دون فيها الملك انتصاراته في بلاد الشام، وقد ذكرت فيها لأول مرة كلمة (إسرائيل) التي كان المقصود منها بلدة صغيرة لا أهمية لها (إسرائيل ضائعة وبذرتها لا تنمو) كما ورد في النص تماماً.
وكذلك تم تدوين انتصارات مرنبتاح، في مكان آخر، على المشواش والثائر الليبي (ميري) وسميت بـ (أنشودة النصر) وهذا مقطع منها:
قواتهم القيادية قد تركت بالخلف، أرجلهم ليس لها وقوف غير الهرب، نبّالهم قد تركوا أقواسهم، قلوب عدائيهم ضعفت كلما أسرعوا، لقد حلوا حاملات مياههم، تسبب في همومهم، حاملاتهم قد جمعت ورميت بعيداً، الرئيس الحقير الليبي الخصم قد هرب في ظلمة الليل وحيداً دون ريشة (أي دون سلطة) على رأسه. قدماه حافيتان.
زوجاته قد حملن بعيداً عن حضوره، إمدادات طعامه يتم اختطافها، هو لا يملك ماءً للشرب ليسنده، نظرات أخوته له كانت عنيفة كالذبحة، ضباطه قاتلوا بعضهم، خيمهم أشعلت فيها النار، حرقت حتى الرماد، كل بضائعه كانت طعاماً للجنود، عندما وصل لبلده كان في الصباح، هؤلاء المتركون في بلدة كانوا مشمئزين لاستقباله.
رئيس مشؤوم وشيطان مريش (معطى السلطة) هذا ما قالوه عنه هؤلاء الذين هم من بلدته، إنه في سلطة الآلهة سيد ممفيس، سيد مصر قد جعل اسمه ملعون، (ميري) هو فظاعة مذف” .
جاري إضافة الحقائق واسرار تاريخ الملك مرنبتاح قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم الاقصر والقاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.