رع – رمز الشمس عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الآلهة والمعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة، اكتشف اساطير الخلق في الحضارة الفرعونية والمعابد والحكايات عنه والمزيد.
هو إله الشمس لدى المصريين القدماء، وهو واحد من أشهر الآلهة في العصور القديمة خاصًة في الفترة الخاصة بالأسرة الخامسة والتي كانت في القرن الـ 24 إلى القرن الـ 25 قبل الميلاد، تعرف على معلومات أكثر ومنطقة عبادته فيما يلي.
أساطير الاله رع عند الفراعنة:
يدل اتخاذ (رع) إلهاً لعين شمس، وضم بحض الآلهة الأوزيرية إليه، ثم. عقد الصلة بينه وبين (حورس) على ما كان لكهنة (عين شمس) من نشاط خاص، وعلى حرصهم على أن يكون لإلههم السيادة في البلاد.
وقد قدر لنشاطهم النجاح، ومن القرائن الدالة على ذلك أن اسمه يكون جزءاً من اسم أحد ملوك الأسرة الثانية، وأن (زوسير) أعظم ملوك الأسرة الثالثة، لقب نفسه بلقب (رع الذهبي) كما خص رئيس كهنة عين شمس في عهده، وهو (إمحوتب)، بمركز ممتاز في بلاطه، واعتمد عليه اعتماداً كبيرا.
وفي الأسرة الرابعة دخل اسم (رع) في أسماء أكثر ملوكها، وأسماء كثير من الأمراء، واتخذ (خفرع) و(منكاورع) لقب (ابن الشمس) الذي لم يلبث أن غدا من الألقاب الملكية، إلى جانب اللقب الحورسي الذي كان يدل على أن الملك هو (حورس) على الأرض.
وهكذا أصبح لعبادة الشمس من الأهمية والانتشار ما مهد لقيام الأسرة الخامسة التي جعلت من ديانة (رع) الديانة الرسمية للبلاد، وشيدت لها المعابد، وحبست عليها الأراضي الواسعة، كما أصبح يراعى منذ ذلك العهد أن يتألف الاسم، الذي يتخذه الملك عند توليه العرش، من اسم (رع)، إن لم يكن اسمه الأصلي الذي عرف به منذ ولادته يشتمل عليه.
تنقسم أساطير (رع) إجمالا إلى نوعين من الأساطير، الأول يتحدث عن (رع) وهو في عز قوته عندما كان شاباً، وهي الأساطير الدورية له لأنها تتحدث عن الدورة اليومية لرع ومقاتلته للثعبان أبيب، والدورة السماوية لرع في زورقه السماوي، والدورة السفلى لرع وهو يجتاز البوابات الاثنتي عشر للدوات، وتمثل هذه الاساطير العصر الذهبي لرع وللعالم.
اساطير فرعونية:
أما النوع الثاني من أساطير رع فتتحدث عنه وهو في شيخوخته وضعفه عندما يتمرد عليه البشر، وكيف تنقذه الآلهة (حتحور، نوت، حورس، خنوم،… الخ). ونضيف لها أسطورته مع إيزيس التي استغلت ضعفه وسرقت اسمه الخفي. وتمثل هذه الأساطير نهاية العصر الذهبي لرع والعالم.
لقد كانت جميع أساطير رع أساطير تحديات استطاع أن ينجو منها عندما. كان شاباً بقوته وسلاحه، وعندما صار شيخاً بالآلهة الذين حوله ومعه. وإذا كانت أساطير الشباب تعبر عن حركة دورية منتظمة نشطة للإله رع وهو يكتسح فيها أعداءه، فإن أساطير الشيخوخة تعبر عن حركة متعثرة متهالكة يحاول أبناؤه الآلهة صد تمرد البشر والأشرار عنه بالقوة حتى يبدو وكأنه استسلم أخيراً أمام الإلهة إيزيس وأعطاها اسمه السري لتنتقل إليها قوته.
وربما أشارت أساطير رع هذه، في واحد من معانيها، إلى إحدى الدورات الكونية أو دورة الساروس كما يسميها اليونان حيث تشير أساطير الشيخوخة إلى ذبول الشمس وانطفائها ويشير هذا إلى نهاية دورة كونية شمسية؛ وما تسليم اسم (رع) السري أي (إيزيس) إلا إشارة إلى بدء دورة كونية إيزية. خصوصاً أنها تمثل الفجر، أما أساطير الشباب أو العمران الخاصة بـ (رع) فهي:
- أسطورة الدورة الأبدية (زورق السماء)
- أسطورة الدورة النهارية (الهزيمة اليومية للثعبان أبيب) أو (كتاب الموت)
- أسطورة الدورة الليلية – رع في عالم الدوات.
الآلهة المصرية القديمة – الإله رع (إله إيونو):
وأكدت مدرسة إيونو أن الإله الخالق هو رع، الذي يتخذ شكلاً ثلاثيًا.
- خبري: الشمس المشرقة ورمزها الخنفساء
- رع: إله الشمس من الصباح إلى المساء ويرمز له باللقلق (بينو).
- أتوم: إله غروب الشمس، ويرمز له بالثعبان أو زهرة اللوتس.
وكان هذا الثالوث الشمسي هو أساس نشأة الكون عند مدرسة إيونو التي ترى أن إله الشمس ظهر لأول مرة في صورة أتوم الذي ظهر من نون رمز المياه البدائية العميقة، وهو ما يلخص نشأة الكون الإلهية لهليوبوليس، ولكن ( آتون) لم يجد مكاناً ليقف فيه على تلة ثم تسلق على حجر. على شكل مسلة (بن بن) في إيونو (مصر الجديدة) رمز الشمس.
بقي أتوم في عزلته ثم اختلط بظله أو استمنى، فنتج عنصران: الشكل المذكر للهواء (شو)، والشكل الأنثوي للرطوبة هو الإلهة (تفنوت)، ثم أكمل الشكل المعروف. الذي سنناقشه في سفر التكوين الثالث.
“آتوم” يعني (الذي تم دمجه بعد استيعاب الآخرين) و”عثر عليه في التل الأرضي البدائي، وهي حقائق تشير إلى أنه تم تصويره كممثل إلهي لكل تلك الكائنات الحية المبكرة التي نشأت منذ فجر التاريخ من التل البدائي”. حيث اختلطوا بها حسب تفسير لاهوتي، ويبدو أن هذه النتيجة تدعمها بعض النصوص التي تقول إن الآلهة هي التي اندمجت في آتوم وليست الكائنات الحية الأولى.
اسطورة الاله رع وبداية الخلق:
يعتبر الاله رع “رمز الشمس” كبير الالهة المصرية القديمة والمعتقدات الدينية في مصر القديمة ,عند المصريين القدماء في عصور المملكة القديمة في مصر الفرعونية، حيث كان لديه ابنه وهي الاله حتحور وابنها الاله حورس.
في عصر الدولة القديمة قامت كهنة المعابد المصرية الاله أون بربط اسم بالإله رع مع اسم الاله آتون ليصبح الاله “اتوم رع”, من هنا بدأت كتابة أساطير الفراعنة ان الاله أتوم رع جاء الى الأرض بشكل طفل يجلس على زهرة اللوتس الفرعونية التي تخرج بشكل خرافي من وسط المياه المقدسة ثم يصعد اعلى التل الازلي لبدء خلق الكون.
تم تصوير مناظر أخرى للإله اتوم رع على جدران المعابد بطفل صغير يجلس على ظهر بقرة ويقف اعلى التل الازلي وسط المياه المقدسة الازلية.
وتم تصوير بمناظر أخرى لطائر الفونكس “رمز الشمس” يقف اعلى قمة التل الازلي “بن بن” والذي يظهر وسط المياه المقدسة الازلية ثم يبدا بعدها خلق الكون.
وكل يوم مع غروب الشمس يختفي الاله اتوم رع وينزل أسفل الأرض ليقاتل الوحوش في الليل والعالم السفلي وينضم الى الاله اوزوريس حتى وقت شروق الشمس يولد من جديد بقوة جديدة ويبدأ يوم جديد.
أساطير نهاية العصر الذهبي – أساطير الشيخوخة (رع الضعيف)
لا يعني ظهور أساطير الشيخوخة لرع أن أساطير الشباب، التي تعبر عن الناموس الدوري لرع، قد انتهت. ولكن مؤشراً جديداً طرأ على حياة رع عندما أصبح شيخاً، وأصبحت قواه واهنة وبدت مؤشرات نهاية العصر الذهبي (حيث الآلهة والبشر في وئام) أنها قد أزفت. وهكذا يطمع الناس وأبناء الضعف بل وحتى الآلهة (مثل إيزيس) بالإله رع ويحاولون النيل منه أو سرقة سر قوته الدفين، ومن هذه الأساطير:
- رع وتمرد البشر… والإلهة حتحور
- رع وتمرد البشر… والإلهة نوت
- رع وتمرد البشر… والآلهة
- رع وإيزيس
- أسطورة إيزيس والعقارب السبعة
- أسطورة حور والعقارب السبعة.
اكتشافات:
- تم اكتشاف ان عبادة الاله رع كانت منتشرة بقوة في عصر الأسرة المصرية الثانية نحو ٢٨٥٠ قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف اسم أحد الملوك يدعي “رع نب”.
- تم اكتشاف نقوش باسم رع ومناظير الملك زوسر أشهر ملوك الفراعنة من الأسرة المصرية الثالثة مع ٣ ملكات مصر الفرعونية على مقاصير جنائزية تم العثور عليها من مدينة اون القديمة.
- تم اكتشاف أحد القاب الملك زوسر “رع نبو” منقوش على تمثاله الحجري وهوي يرتدي رداء احتفالية عيد السد “الأعياد الفرعونية“.
- قام الملك زوسر اهم ملوك الفراعنة ومؤسس الاسرة المصرية الثالثة ببناء معبد خاص لعبادة الاله رع في مدينة اون وكان معروف باسم “بر نبو” وتعني بيت الذهب والتي ترمز للأشعة الشمس الذهبية.
- تم رسم الخرطوش على جدران المعابد والمقابر المصرية الفرعونية كرمز لكل ما يحيط به قرص الشمس بداية من عهد فترة حكم الملك حوني, حيث يتم كتابة اسم الملك داخل شكل بيضاوي ليرمز لقوة الترابط بين الملك الفرعوني والاله رع.
- زادت أهمية عبادة الاله رع في الأسرة المصرية الرابعة والحصول الكثير من كهنة المعابد على القاب مثل لقب “كبير الرائين بأون” والقيام بطقوس خاصة لعبادة الشمس والنجوم، حتى انتشرت بقوة بين عامة الشعب وزادت نفوذ كهنة معبد رع بمدينة أون.
- أعلن الملك سنفرو نفسه كاله الشمس اثناء فترة حكمه وخالف جميع التقاليد والعقائد الدينية عند ملوك الفراعنة وقام ببناء حجرة الدفن بالهرم المنحى “هرم سنفرو المائل” بالجزء العلوي وليس تحت الأرض كما كان متبع في عقائد وتقاليد ملوك الاسرة الفرعونية.
الاله رع
ما هو لقب الإله رع؟
كان لقبه إله الشمس.
إلى ماذا كان يرمز؟
كان يرمز إلى قرص الشمس.
من هي زوجة رمز الشمس عند الفراعنة؟
حتحور كانت الزوجة الوحيدة رمز الشمس عند الفراعنة.
من هي أم الإله رع؟
الأم هي نون وهي أحد أعضاء تاسوع هليوبوليس.
من هم أولاد الإله رع؟
كان لدى الإله رع أربع أولاد وهم “سخمت، تفنوت، باست، شو”.
لمحة عن الاله رع
- كان رمز الشمس عند الفراعنة هو الإله الرئيسي في عصر الأسرة الخامسة، وفي العصور اللاحقة تم ضم رع إلى الإله حورس.
- حورس كان أيضًا إله الشمس عند المصريين القدماء، وكان أسمهم “رع حوراختي”.
- كان رع هو الإله الذي يحكم الأرض والسماء وكذلك العالم السفلي.
- بينما كان حورس الإله للمحيط وكان يرمز لحورس بالصقر.
- حدث اتصال بين رمز الشمس عند الفراعنة وآمون في القرنين الـ 16 وال11 قبل الميلاد بسبب ظهور آمون بشكل واسع ف الساحة.
- وكان الاتصال في حقبة العمارنة، وكان أخناتون من الفراعنة المهتمين بالدين، لذلك قام بقمع الطائفة الخاصة بمذهب آمون رمز الشمس عند الفراعنة لصالح دين التوحيد الخاص به.
- عبادة الثور منيفس كانت من ضمن العبادات التي هدفت لتجسد رمز الشمس عند الفراعنة وكانت مركز العبادة في مدينة أون أو هليوبوليس.
- قديمًا ساد اعتقاد أن رمز الشمس عند الفراعنة هو من خلق الحياة بكل أشكالها، حتى أنه من أوجد أسماء المخلوقات والموجودات.
- يقال أن الإنسان خُلق من دموع وعرق رمز الشمس عند الفراعنة، كما كان يطلق المصريون على أنفسهم قديمًا “أنعام رمز الشمس عند الفراعنة”.
اسم رمز الشمس عند الفراعنة
- رسم اسم رمز الشمس عند الفراعنة بالهيروغليفية هو
- رموز الإله رع هي المسلات، ويوجد له مسلتين من حتشبسوت وموجودة واحدة في الكرنك وواحدة في باريس.
- قام أيضًا رمسيس الثاني ببناء بهو بالكرنك وبنى أيضًا له معبد في أبو سمبل.
اسطورة رمز الشمس عند الفراعنة
- توجد أسطورة وهي توضح كم كان الإله مكافح لصد الشر والفوضى.
- كان رمز الشمس عند الفراعنة الفوضى والشر قديمًا أفعى تمسى “أبوفيس”.
- بما أن الإله رع هو إله الشمس كانت تغيب الشمس ويقوم الإله بركوب مركب مقدس ينتقل به تحت الأرض من خلال نهر النيل.
- في رحلته إلى تحت الأرض يعتبر 12 بوابة وكل بوابة يعبرها خلال ساعة.
- الـ 12 هم ساعات الليل والتي تكون من الخامسة مساًء للخامسة صباحًا.
- يقال أن رمز الشمس عند الفراعنة أثناء رحلته كان يواجه الكثير من المخاطر، ويتمكن من صدها بمساعدة من الإله ست.
- يقوم الإله ست بالوقوف على مقدمة المركب ويقوم بالتصدي إلى الأفعى حتى لا تقترب من المركب.
- بعد تلك الرحلة الطويلة يقوم رمز الشمس عند الفراعنة بالظهور مرة أخرى على سطح الأرض، وعندما تظهر الشمس يكون دليل على انتصار الإله رع على المخاطر والشرور.
- البوابات الـ 12 موجود على توابيت الموتى ولكل باب منهم اسم ساعة محددة من ساعات الليل.
- كان يرمز إلى رمز الشمس عند الفراعنة بالعودة إلى الحياة والدورة اليومية بما أنه يظهر بشكل يومي.
شركة رحلات الغردقة توفر لك أحسن عروض أسعار للرحلات البحرية والسفاري وجولات الأقصر والقاهرة للعروسين شهل العسل والعائلات والمسافرون العرب عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي بخدمات مميزة من أفضل منظم الجولات السياحية في الغردقة مصر.