هرم سنفرو المائل أو الهرم المنحني في سقارة دهشور مصر| تاريخ الحضارة الفرعونية وحقائق بناء اهم اهرامات مصر الفرعونية الاثرية والمقابر المصرية الفرعونية، كم سعر تذكرة الدخول ومواعيد العمل الرسمية والمزيد لتكتشتفه عن حضارة مصر القديمة عبر التاريخ.
حقائق هرم سنفرو المائل
- تم تسمية الهرم باسم الهرم المشع كرمز للأشعة الشمس وعبادة الاله رع كأحد اهم االالهة المصرية القديمة والمعتقدات الدينية في مصر القديمة كما في ديانة قدماء المصريين.
- قام الملك سنفرو اشهر ملوك الفراعنة من الأسرة المصرية الرابعة وعصر المملكة القديمة في مصر الفرعونية ببناء حجرة الدفن في الجزء العلوي من الهرم وليس تحت الأرض كما في أساطير الفراعنة وقصص الأدب المصري القديم، حيث نصب نفسه كاله الشمس قبل وفاته وتذكير اسمه حتى بعد وفاته.
مراحل بناء الهرم العجيبة:
تم بناء قاعدة قوية للهرم والصعود للأعلى بزاوية ميل ٦٠ درجة، حتى وصلت مرحلة البناء للارتفاع ٤٠ متر من سطح الأرض وحدث خلل وقام على أثرها المهندسين بتغير زاوية الميل الى ٥٤ درجة ثم قامت مرة أخرى بتغير زاوية الميل الى ٤٣ درجة ثم متابعة البناء حتى وصل ارتفاع الهرم الى ١٠٥ متر من القاعدة وارتفاع الاجناب الى ١٨٨ متر.
عندما شاهد الملك سنفرو الهرم من بعيد بتصميم منحني ومنكسر بزوايا مختلفة عند منتصف هرم سنفرو المائل انزعج جدا وغضب، حيث لم يحقق له طموحاته لبناء هرم يرجع لفكرة التل الازلي، قرر عدم اكمال مهام بناء المجموعة الجنائزية حوله والاكتفاء بهذه المرحلة والبدء في بناء هرم جديد.
اكتشف تاريخ انشاء أقدم اهرامات مصر القديمة في عهد الملك سنفرو بالأسرة الرابعة. اسرار بناء الهرم وما هي التقنيات المستخدمة لبنائه في منطقة دهشور الجيزة مصر لتعرف على أسرار بناء الأهرامات ومدى تطور فنون النحت في مصر القديمة والعمارة في مصر القديمة.
تم بناء الهرم في عهد الملك سنفرو من الاسرة الرابعة الحاكمة لمصر، ويرجع تسميته بالهرم المائل، حيث تم بناء الهرم ليصعد بزاوية بمقدار ٥٨ درجة من سطح الأرض، ثم تغير زاوية الجزء العلوي الى ٤٣ درجة بداية من منتصف الهرم.
استغرق بناء هرم سنفرو المائل ١٤ عام ولكن الملك سنفرو قرر بناء هرم اخر وهو الهرم الأحمر على بعد ٢ كم في اتجاه الشمال من هر سنفرو ليدفن فيه.
ساعدت التقنية المستخدمة في بناء هرم سنفرو المائل التعرف على اسرار بناء الاهرامات حيث تتم عن طريق وضع طبقة مربعة افقية من الحجارة يعلوها طبقة اقل في المساحة بزاوية ميل ٥٢ درجة حتى الحصول على الشكل الكامل الهرم الأكبر.
قام الملك خوفو ابن الملك سنفرو باستخدام تقنية بناء الهرم الأحمر للبناء الهرم الأكبر على هضبة محافظة الجيرة ضمن أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول ليصل ارتفاعه الى ١٥٧ متر، ثم قام الملك خفرع ببناء هرم خفرع بجانب والده ولكن اقل ارتفاع، ثم الملك منقرع ببناء هرم منكاورع والاصغير بين الاهرامات الثلاثة كمقابر للملوك الثلاثة.
مدينة الهرمين للملك:
نعرف من أمثلة أخرى، وتتشكك في أمر الملك الذي لم يتمهل حتى يصبح كهلا ثم يشغل نفسه بأمر قبره. فقد كان هو الشأن الطاغي على العهد، فقد شيد سنفرو مدينة، تسمى مدينة الهرمين على حدود الصحراء. بالقرب من قرية دهشور الحالية. فمن هذه القرية يسير طريق صاعد.
في اتجاه أحد الأهرام. وهو وإن لم يبلغ في حجمه ضخامة الهرم الأكبر لخوفو. إلا أنه مهم جدًا؛ لأن ارتفاعه يبلغ نحو مائة متر. ولم يفحص بشكل متكامل. ولم يجدوا به التابوت الفرعوني. وحجرة الدفن به ذات سقف مقبى. طريقة تبدو متبعة في عهد سنفرو. والمقابر المجاورة المعاصرة له. وعلى مسافة قريبة يلفت النظر بشدة أثر رائع بالصحراء الليبية.
هرم سنفرو المائل
وهو هرم سنفرو المائل المنبعج. ويسمى هكذا لأن زاوية انحنائه تغيرت.. قبل الانتهاء من بنائه. وقضية أنه هرم سنفرو ليست محل شك الآن، وعثر عمال المحاجر على اسمه منقوشا على كل حجرية، ويقراً بكثرة في المعابد الجنائزية.
وهذا الهرم مدهش فله مدخلان. ودهليزان وحجرتان لهما سقف مقبى. وتفسير هذا الأمر بسيط. فقد وجدوا بعد بناء الحجرة الأولى أنها لا تليق بالدفن الملكية. فغيروا التخطيط بعدما دعموها بقوائم من خشب الأرز. وبدوا في تشييد حجرة أخرى جديدة، ومع ذلك نجهل أين دفن الملك.
هرمان لملك واحد. هذا كثير فعلا. وثلاثة كثير جدا. لكن الهرم الثالث الذي ينسب لسنفرو ليس سوى هرم ميدوم وليس من ينسبون هذا الهرم له باحثين معاصرين وعلماء علم المصريات.فقد رأوه في حالة جيدة جدا ولم يترددوا في نسبته للملك سنفرو، لكن المقابر المجاورة خاصة بموظفين عاشوا في بداية الأسرة الرابعة وآثار الشخصية المدفونة لم توجد لا في ميدوم ولا في دهشور.
ولكن مع ذلك، لسنا نملك هن الأدلة ما يمكننا من مواجهة هذه المشكلة. فهرم ميدوم كان في الأصل هرما مدرجا مثل هرم زوسر في سقارة والذي تم بناءه بعصر الملك زوسر من الأسرة المصرية الثالثة، وهذا النمط من البناء كان سائدا في عصر الأسرة الثالثة كله، وتحول هذا الهرم إلى هرم كامل عن طريق كسوته من جديد بالحجر الجيري اشهر الاحجار والمعادن المصرية القديمة.
ونستطيع أن نقول: إننا نرى في هذا هرم سنفرو المائل مرحلة انتقالية بين الأسرتين. ومن عجيب الأمر أن يصل هذا الأثر بين الأسرتين؛ فقد بدأ في نهاية الأسرة الثالثة. على يدي حونى آخر ملوكها. ثم أكمله سنفرو. هذا الملك المؤسس للأسرة الرابعة الجديدة. الذي كان – فيما يبدو – لديه النية لامتلاك هذا الأثر الذي شيده سلفه، ثم غير رأيه خشية انتقام الملك الذي يعتلي العرش بعده.
كانت لديه فكرة تشييد هرم بالقرب من دهشور. بالقرب من مقر الحكم الذي حمل نفس الاسم: ‘سنفرو مشرق يظهر سنفرو – وفى ميدوم دفعت نكرى سنفرو ذكرى حونى للظل- وعلى الرغم هن كل هذه الاحتياطات التي اتخذت لدعم احترام عمل سنفرو والحفاظ عليه، وضعان القيام على عبادته الجنائزية، بواسطة كل أنواع البشر والموظفين ومعهم موظفو الهرم، نجد عمال المحاجر قد انتزعوا أحجار الطرق الصاعدة.
وكان هذا الأمر محل عدم تسامح الملك بيبي الأول اشهر ملوك الفراعنة من االأسرة المصرية السادسة الذي قرر احترام سمعة سنفرو والحفاظ عليها بوصفه ملكا طيبا والحفاظ على الأهرام والمدينة وسكانها.
نحت مبعوثو الملوك المنفيين في سيناء نقوشًا تخلد ذكراهم. وتؤكد سيطرتهم على البلاد الأجنبية: سنفرو الذي يضرب البربر يهوى بمقمعته المنتصرة على العدو الآسيوي. وأمامه إطار مستطيل يحتوي على لقبه سيد ماعت اشهر الالهة . ويعلن أنه حورس في القصر. فهو يتحكم في النظام من أجل حورس السماوي الذي يجسده الملك نفسه.
تماثيل الملك سنفرو:
ومع ذلك فنحن لدينا رأسان بالنقش البارز، أحدهما يرتدى التاج المزدوج. وعلى الآخر غطاء راًس يعلوه زوجان من القرون وريشتان. وفى مقدمة التاج حية الكوبرا. العينان مفتوحتان كما في الملابس في مصر القديمة، والرقبة قصيرة نوعا ما، والشفتان ممتدتان قليلة: الذقن لينة قليلا جاء تمثالان مثل النقوش من المعبد الجنائزي الملحق هرم سنفرو المائل المنبعج، وهما مهشمان جدا.
التمثال الأقل سوءا فيهما يوضح لنا شخصية هادئة، ذات ملامح عادية، وبقدر ما يمكننا الحكم من خلال هذه الآثار الفرعونية، فإنه لا يوجد شبه مع خفرع ولا مع منكاورع، ولكن ربما من الملك جد كا رع، خليفة خفرع.
لم يترك سنفرو — وهو مؤسس الأسرة – أية معلومات عن والديه. وكانت لديه زوجتان عاشتا من بعده. الملكة حتب حرس اشهر ملكات مصر الفرعونية، وربما كانت ابنة الملك حوني، فيحدث كثيرًا في مجرى التاريخ الفرعوني أن يتزوج مؤسس أسرة جديدة ابنة حاكم يثبته فى مكانه والحصول على مراسم تتويج الفراعنة، تأكيدا لشرعية استيلائه على العرش.
اكتشف الأثري واشهر علماء علم المصريات الدكتور رايزنر بالقرب من هرم خوفو خبيئة عميقة في الأرض تحتوي على الأثاث الجنائزي الرائع للملكة، وهي من مفاخرالمتحف المصري “متاحف في القاهرة” في ميدان التحرير. على قبة السرير نقرأ أسماء زوجها سنفرو.
وعلى الكرسي أسماء خوفو ابنها. ربما جاز لنا القول بأن الملكة وبعد وفاة زوجها قد عاشت فترة في عهد ابنها خوفو الذي اعتنى بدفنها. تبقى نقطة غامضة. كان التابوت الفرعوني بالخبيئة فارغا، فلم يعثر على جسد مومياء الفراعنة الخاص بالملكة. ربما انتزعه من مكانه خوفو نفسه، ولكن لا نعرف ماذا حدث بعد ذلك.
جاري إضافة معلومات عن بسقارة دهشور قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في سقارة دهشور للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.