لعنة الفراعنة

لعنة الفراعنة | اكتشف تاريخ الحضارة الفرعونية وحقائق واسرار حضارة مصر القديمة وهل هي حقيقة ام خيال وماذا حدث عند فتح مقبرة توت عنخ امون من قبل عالم الاثار وعلم المصريات هوارد كارتر ضمن مقابر وادي الملوك والمزيد.

في الواقع المقصود بلعنة الفراعنة هي الاعتقاد الشائع بأن أي شخص يمكنه أن يزعج مومياء الفراعنة اي شخص مصري من العصور القديم، وبشكل خلص لو كان نو من قبل فرعون فعليه سوف تصب تلك اللعنة.

ومن ثم يعتقد حتى الآن أنه قد تسببت تلك اللعنة الخاصة بملوك الفراعنة المصريين القدماء والتي في واقعها لا يمكنها أن تفرق بين هؤلاء لصوص المقابر الفرعونية ذو النية السيئة أو علماء علم المصريات والآثار اصحاب النية الحسنة في اصابة الحظ السيء أو الإصابة المرض أو حتى الوفاة لهؤلاء العلماء.

لعنة الفراعنة – لعنة المومياء

لعنة الملك توت عنخ آمون:

عند افتتاح مقبرة الملك توت عنخ آمون “من الأسرة المصرية الثامنة عشر بعصر المملكة المصرية الحديثة” للأول مرة بواسطة عالم الاثري الإنجليزي هوارد كارتر تم اكتشاف نص وكتابة منقوشة على الجدران باللغة المصرية القديمة امام مقصورة الاله أنوبيس “حارس الجبانة او المقبرة الملكية” واشهر الالهة المصرية القديمة ومكتوب فيها ” ‘إنه أنا من سيمنع الرمال أن تغلق حجرة الدفن، إنه انا من سيصد ذلك الذي يريد أن يغلقها بإرساله إلى الجحيم، وقد أعددت بالفعل ذلك الجحيم له، كما قمت بإخفاء المقبرة عن الأعين، فأنا تحت حماية اوزوريس، وهذا لصد أعداء أوزير من أي مكان سوف يأتون منه”

بعد افتتاح مقبرة توت عنخ امون في وادي الملوك, الأقصر حدثت حوادث وفاة بعدها انتشرت شائعات وأكاذيب وقصص خيالية وإنتاج أفلام سينمائية عما يسمى بلعنة الفراعنة بمصر ومن هذه الحوادث…

وفاة عصفور الكناريا الذي احضره هوارد كارتر معه لمنطقة الحفر والتنقيب بخيمته مجرد ارسال برقية الى اللورد كارنفون ليخبره بإيجاد مقبرة ملكية لم تفتح من قبل بوادي الملوك بالأقصر.
في عام ٢٧ فبراير ١٩٢٣ ميلادي تعرض اللورد كارنفون لتسمم دموي نتيجة لدغة بعوضة اثناء حلاقة ذقنه او لدغة حية الكوبرا ثم وفاته بعد افتتاح المقبرة الملكية ب٥ شهور في مصر يوم ٥ إبريل ١٩٢٣ ميلادي.
وفاة كلب اللورد كارنفون بقلعته بإنجلترا بنفس وقت وفاته بمصر.
قالت الكاتبة ماريا كوريلا توقعت موت اللورد كارنفون بسبب لعنة الفراعنة بدأت بعدها بكتابة الكثير من القصص والحكايات الخالية عن لعنة مقبرة توت عنخ امون.
وفاة عالم المصريات البريطاني ارثر ماس بعد عمله مع فريق بحثي لدراسة مقبرة الملك توت.
وفاة فني الاشعة الذي كان يعمل مع كارتر في حادث سير اثناء عودته الى مصر.
وفاة الأمريكي جاي جولد واصابته قبلها وفاته بأزمة صحية حاجة بعد زيارته لمقبرة الملك توت.
وفاة الفرنسي جيورجيس بينديت وكان ضمن فريق بحثي لدراسة مقبرة الملك توت، حيث سقط في المقبرة اثناء عمله وأصيب بجروح شديدة ثم توفي.

لعنة الفراعنة – القصة الأولى:

وفاة الدكتور جمال محرز “مدير مصلحة الاثار المصرية” باليوم التالي بعد مقابلته الدكتور فيليب فانديب الالماني بعد قال له انه بصحة جيدة بعد فتح الكثير من المقابر المصرية الفرعونية بجميع انحاء مصر من الأقصر واسوان والقاهرة ودراسة الكثير من المومياوات الفرعونية ولم يصاب باي اذي”.

الحقيقة انه الدكتور جمال محرز كان مريضا بأمراض كثيرة وكانت الوفاة طبيعية وليس نتيجة لعنة الفراعنة كما تم نشره وقتها من قبل الدكتور الألماني فيليب.

القصة الثانية:

عند نقل المومياء بواسطة فريق دكتور زاهي حواس عام ٢٠٠٥ حدث بعض المواقف الغريبة وهي:

اندلاع عاصفة ترابية قوية بجبل القرنة بمنطقة وادي الملوك قبل دخول علماء المصريات مقبرة الملك توت ثم توقفت بعد ذلك عند وضع مومياء الملك الفرعوني على جهاز الاشعة لفحص المومياء.
إصابة الدكتور فاروق حسني بأزمة قلبية حادة ونقل الى المستشفى.
تعطل مروحة كمبيوتر جهاز الاشعة لمدة ساعة ثم العمل مرة أخرى.

القصة الثالثة:

حدث وفاة لوالد الريس طلال الكريتي عندما ذهب الى الواحات البحرية من اجل رفع غطاء التابوت الفرعوني والذي كان يزن ٢٢ طن، كان الاكتشاف الاثري بواسطة الدكتور زاهي حواس بقرية الباويطي لتنقيب عن مقبرة حاكم الواحات البحرية من العصر الفرعوني.

رجع الريس طلال الكريتي مسرعا الى القاهرة خوفا من لعنة الفراعنة.

لعنة الفراعنة – القصة الرابعة:

يحكي لنا الاديب الكاتب انيس منصور ان صديقه الدكتور كمال الملاخ أصيب بمرض جلدي نادر نتيجة وضع يديه بداخل حفرة المركب الفرعوني الجنائزي المكتشفة في هرم الملك خوفو “الذي بناه الملك خوفو من الأسرة المصرية الرابعة بعصرالمملكة المصرية القديمة” ضمن أهرامات الجيزة.

القصة الخامسة:

كان هناك لقاء تلفزيوني بين الدكتور زاهي حواس “عالم الاثار والمصريات” والدكتور مصطفي الفقي ” دبلوماسي مشهور” مع المذيعة عزة مصطفي ويذاع مباشرة وكان عنوان الحلقة عن لعنة الفراعنة، اثناء الحديث بينهم تعطلت كاميرات التصوير لمدة ١٥٠ دقيقة ثم تم تركيب كاميرات تصوير أخرى.

القصة السادسة:

حدوث حادث صغير لعالم المصريات الدكتور زاهي حواس اثناء الحفر والتنقيب عن مقبرة حاكم الواحات البحرية بفترة الفراعنة، حيث صعق بالكهرباء وسقط على الأرض في حالة إغماء لمدة ٣٠ ثانية ولكنه بعدها تحسنت صحته وأكمل عملية الحفر لعمق أكثر من ١٠ متر تحت سطح الأرض ودخول ممرات وفتحات صغيرة للاكتشاف محتوي المقبرة الفرعونية الاثرية بالواحات البحرية.

لعنة الفراعنة – القصة السابعة:

موت عامل مصري اثناء فتح مقبرة رع حتب ونفرت بمجرد مشاهدة تمثالين لــ رع حوتب “قائد الجيوش الملك خوفو” وزوجته نفرت من الأسرة المصرية الرابعة فترة حكم العصر المملكة القديمة في مصر الفرعونية، حيث كان الاكتشاف الاثري بواسطة بعثة فرنسية بقيادة عالم المصريات أوجست مارييت عام ١٨٧١ ميلادي.

القصة الثامنة:

وفاة الدكتور محمد مهدي ” رئيس هيئة الاثار المصري” متأثرا بجروح نتيجة حادث سير سيارة بالطريق بعد الموافقة على نقل ٥٠ قطعة اثرية خاصة للملك توت عنخ امون لعرضها بمعارض لندن ونيويورك بأمريكا.

لعنة الفراعنة – القصة التاسعة:

حدث في أمريكا عام ١٩٧٧ ميلادي عندما تعطل كشاف انارة ضخمة اثناء تصوير حلقة تليفزيونه بين الدكتور زاهي حواس وكان عنوان الحلقة عن حقيقة لعنة المومياء والفراعنة، حيث انتشر الذعر والخوف بين العاملين وارتفعت هتافات لعنة توت عنخ اموت أتت أمريكا.

جاري إضافة المزيد من القصص والحكايات عن لعنة الفراعنة…

الحالات القديمة لتلك اللعنات

في الواقع ثمة تواجد عدد من الحالات المرضية التي من الممكن أن تتسبب فيها اللعنات القديمة الحقيقية التي كانت تظهر داخل المقبرة الخاصة بالفراعنة أو حتى على واجهة القبر.
كما أنهم يظهرون على ما يعتقد ليكونوا هم بمثابة توجيه سبه مباشر نحو جموع هؤلاء الكهنة وكاهن آمون الأكبر للنجاح في حماية المقبرة الخاصة بهم بعناية شديدة ومن ثم الحفاظ على كل تلك الطقوس الخاصة بالطهارة للمكان بدلا من التحذير الدائم من تواجد هؤلاء اللصوص الممكنين.
كما انن على الرغم من أن هناك مجموعة من القصص التي تدور حول اللعنات التي كانت تعود إلى فترات الحكم في القرن التاسع عشر كما في أساطير الفراعنة والأدب المصري القديم، فإنها كانت قد تضاعفت مرة اخرى في أعقاب فترات اكتشاف هوارد كارتر ل العظيم الذي كان مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون.

متى تم اكتشاف أسطورة لعنة الفراعنة وتفسيرها

في الواقع بدأت أسطورة لعنة الفراعنة والمصريين القضاء عند افتتاح واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكان ذلك في عام 1922م.
وكان أول ما لفت انتباه العلماء وعلماء الآثار وقطعا هي النقوش التي كانت تقول سوف يضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك.
تلك كانت هي العبارة التي كانت قد وجدت بالفعل وهي منقوشة على المقبرة الخاصة بـ الملك الفرعوني توت عنخ آمون.
والتي كانت قد تلا اكتشافها مباشرة سلسلة كبيرة جدا من الحوادث العرضية أو الغريبة التي كانت قد بدأت بموت كثير من العمال ممن كانوا هم القائمين بعمليات البحث المأكول في تلك المقبرة وهو الأمر الذي كان قد حير العلماء والمثير من الناس في ذلك الوقت.
كما قد جعل هذا الأمر الكثير جدا من الناس يعتقد فيما سمي بـ لعنة الفراعنة، وكان من بينهم عدد من الباحثين و علماء الآثار الذين كانوا قد شاركوا بالفعل في عمليات اكتشاف مختلف تلك الحضارات عند الفراعنة القدماء، أن كهنة المصريين القدماء كانوا بالفعل قد صبوا لعنتهم الدائنة على أي فرد يحاول لاي سبب مهما كان نقل الآثار الفرعونية من مكانها.
حيث من الأقاويل التي قيلت في تلك الفترة إن عاصفة رملية قوية جدا كانت فظ ثارت في تلك المنطقة حول القبر المكتشف للملك الفرعوني توت عنخ آمون في نفس ذلك اليوم الذي كانت قد فتحت فيه.
ولم تنتهي الحوادث هنا فقط بل قد شوهد صقر كبير يطير فوق تلك المقبرة الفرعونية ومن المعروف عند القدماء المصريين أن الصقر هو واحد من تلك الرموز المقدسة جدا لدى الفراعنة.
في الواقع كان أربعين عالما وباحثا بالفعل قد ماتوا أثناء فتح تلك المقبرة والسبب المعتقد في ذلك انه بسبب توت عنخ آمون.
و من المؤكد أن ذلك الملك الشاب توت عنخ أمون كان قد استمد تلك الأهمية الكبرى في التاريخ من كون مقبرته تلك لم يمسها اي شخص من اللصوص من قبل وبالتالي فهي قد وصلت إلينا بعد مرور ما يقرب من ثلاثة وثلاثين قرنا لتكون بشكلها سالمة كاملة.
كما انه ذا يثبت أنه هو مصدر تلك اللعنة الفرعونية في المقابر أن كل هؤلاء الاشخاص الذين قد مسوه أو لمسوه كان قد طاردهم الموت ليكونوا واحدا بعد الآخر، ليكون بذلك هو أعجب وأغرب ما قد شاهده الإنسان من انواع العقاب.
الأربعون شخصا قد ماتوا لكن الشيء الغامض الذي لم يتم تفسيره هو أن الموت الذي لاخبهم كان لأسباب تافهة جدا جدا وفي ظروف غامضة وغير مفهومة على الإطلاق لم يستطع العلماء حتى الآن تفسيرها ليخرجوا لها تفسيرا علميا واحدا وواضحا.

هل يوجد تفسير لعنة مقبرة توت عنخ امون

في ظل ذلك الاحتفال الرسمي الذي كان قائم من أجل افتتاح تلك المقبرة كان قد أصيب محمد زكريا، ودهنت عليه بحمى غريبة وغامضة والاهم انها مفاجأة ولم يجد لها اي فرد من الأطباء تفسيرا واضحا.
ومن ثم في منتصف الليل مباشرة كان قد توفي محمد زكريا في قلب مدينة القاهرة، ولكن الشيء المدعس والأغرب من ذلك هو أن التيار الكهربائي كان قد انقطع في ضواحي القاهرة بأكملها دون أي عطل أو سبب واضح وكان انقطاعه في نفس تلك اللحظة التي التقط فيها زكريا انفاسة الاخيرة.

اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في القاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.