العصر المتأخر الفرعوني في حضارة مصر القديمة | اكتشف تاريخ الحضارة الفرعونية والحقائق التاريخية لمرحلة الانتقال الاخير والفترة المتأخرة الفرعونية والآثار الفرعونية وما هي الاسرات المصرية وملوك الفراعنة التى حكمت تلك الفترة.
شهد العصر فترة تدهور في والزراعة في مصر القديمة والعلوم المصرية القديمة والصناعة في مصر القديمة بداية من 664 إلى 332 وكان حكام مصر من الفرص وملوك مصريين ضعفاء وانتشار الثورات في مصر القديمة.
كانت الفترة الزمنية لحكم ملوك الفراعنة الاسرة المصرية السادسة والعشرون 664 إلى 525 قبل الميلاد.
العصر المتأخر
الفترة الزمنية في الحكم في مصر القديمة: ٦٦٣ – ٣٣٢ قبل الميلاد.
تتضمن الاسرات ٢٦-٢٧-٢٨-٢٩-٣٠-٣١ الفرعونية
احتل الآشوريون مصر وضموها إلى إمبراطوريتهم أثناء حكم النوبيين لها. ويتضح من هذا أن مصر القديمة بدأت بالانهيار بعد أن حكمت من قبل الأقوام الأجنبية عليها كالليبيين والأثيوبيين الآشورين.
ولم تنفع محاولة الإصلاح التي قام بها الملك بسماتيك الأول من الأسرة المصرية السادسة والعشرون الذي حكم لأكثر من نصف قرن ثم جاء بعده الملك أحمس الثاني، لم تكن هذه المحاولة إلا الصحوة التي تسبق الموت، فقد ضغط البابليون على مصر في العصر المتأخر ثم قام الفرس باحتلالها وكانت الأسر الثلاثة الأخيرة شاهداً على نهاية هذه الحضارة العظيمة.
الديانة المصرية في العصر المتأخر عصر الأفول:
كانت ديانة قدماء المصريين في الديانة المصرية في وضع حرج في هذا العصر، فأمام الانتكاسات السياسية والأفول الحضاري المتدرج، لجأ كهنة مصر إلى العودة الأصولية للدين المصري في عهد المملكة المصرية القديمة بداية حكم الملك زوسر من الأسرة المصرية الثالثة ويبدو أن مراحل النكوص الحضاري تفرض أحياناً مثل هذا النكوص الديني ويسود اعتقاد قوي بأن أهل العصر القديم بلغوا من العلم نروة لا يمكن تعديها.
سميت هذه المرحلة بالمرحلة الصاوية والتي شهدت ولع الصاويين بالبحث عن النصوص والقراطيس في البرديات المصرية القديمة التي علاها تراب الأجيال العديدة، وفي جمعها وفحصها ثم تنظيمها، وبذلك يتضح سبب انتصار الماضي على الحاضر وسبب جهل الكهنة المعاضدين لهذه الحركة الرجعية بما هو سائر من حولهم في العالم.
ورافق جمع الأصول هذا، العودة إلى نصوص السحر في مصر القديمة وشيوع تطبيقاته، وانتعشت الأشكال الحيوانية السحرية للآلهة فظهرتا مجاميع الالهة المصرية القديمة وكأنها فسيفساء حيوانية خليطة، وكأن عودة إلى عالم الحيوان قد استقرت بعد أن سما المصريون بآلهتهم إلى التوحيد في عصر المملكة المصرية الحديثة بداية حكم الملك أحمس الأول مع زوجته الملكة أحمس نفرتاري بفترة الأسرة المصرية الثامنة عشر، وهذا مظهر آخر من مظاهر النكوص.
وفى هذا العصر أبطلت عبادة الاله ست كونه رمزاً للخراب والدمار وتعالى في الوقت نفسه دور الإلهة إيزيس حتى صارت وكأنها الإلهة الأم للأمة المصرية القديمة في العصر المتأخر، ويظهر هذا النكوص الحضاري فقد استحضرت الإلهة الأم في صورة إيزة التي عبدت وكأنها حامية مصر كما في قصص الأدب المصري القديم وأساطير الفراعنة.
وفجأة تعاظم دور العجل آبيس (وهو أحد أشكال الإله بتاح) فعبدوه بعناية وصاروا يدفنون جثته في احتفال مهيب في مقبرة سرابيوم الخاصة بذلك بجوار ممفيس، أما تقديس هذا العجل فكانت بدايته في عهد المملكة القديمة، وقد أصبح له الآن شأن عظيم لدرجة بلغت حد التعصب الديني بين أهالي الاسكندرية في العهد عصر المملكة الرومانية.
والظاهر أن كهنة العهد الصاوي فسروا هذه المظاهر الخارجية بالفلسفة التي فسروا بها خرافاتهم الدينية فأوجدوا بذلك شيئاً لم يكن موجوداً ولا منسوباً لها سابقاً.
جاري إضافة الحقائق واسرار تاريخ ملوك الفراعنة وملكات مصر الفرعونية قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم الاقصر والقاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.