الأسرة المصرية صفر

الأسرة المصرية صفر | اسماء ملوك الفراعنة وملكات مصر الفرعونية حكام مصر القديمة ما قبل الأسرات واهم الانجازات والاثار والاكتشافات المتعلقة بهم اثناء حكم حضارة مصر القديمة وما تحويه من اسرار والمزيد عن تاريخ الحضارة الفرعونية.

الأسرة المصرية صفر

يستعمل هذا الاصطلاح (الأسرة المصرية صفر أو السلالة صفر للإشارة إلى مجموعة الزعماء والملوك الذين ظهروا في ثقافة حضارة نقادة الثالثة عصر ما قبل الأسرات في نصفه الثاني والتي يتراوح زمنها بين٣٢٠٠ سنة الى ٣٠٢٠  ق.م حيث بدأ تكوين الدولة من خلال ثلاث دويلات مدن وهي (ثينيس، نخن، نقادة) كما في جغرافيا مصر القديمة حيث عبدت مدينة نقادة بقنا الإله ست اشهر الالهة المصرية القديمة، فيما عبدت مدينة ثينيس “تجينو” ومدينة نخن “الكوم الاحمر, هيراكونبوليس” الإله حورس.

ثم سقطت مدينة نقادة واستطاعت ثينيس أن تضم نخن لها وتوحد البلاد تدريجياً، دفن ملوك الفراعنة لمدينة ثينيس في أبيدوس في مقابر أم الجعاب بسوهاج، وقد بلغ مجموع ملوك السلالة صفر اثنا عشر ملكاً كان اخرهم الملك نعرمر “الملك مينا” هو مؤسس الأسرة المصرية الأولى وموحد مصر العليا والسلفى.

وكانت المرحلة المتأخرة من عصر ما قبل السلالات، الأرض الحضارية لنقلة نوعية قادمة ستجعل مصر ثاني أكبر بؤرة إشعاع حضاري في الأرض وتطور العلوم المصرية القديمة مع وادي الرافدين.

وخلال هذه مرحلة الأسرة المصرية صفر حصلت تطورات سياسية في الحكم في مصر القديمة ودينية كبيرة في ديانة قدماء المصريين منها أن مدينة أمبوس (نوبت) في الجنوب صارت أقوى المدن المصرية هناك وكان يُعبد فيها الإله (سيت) وتحولت هذه المدينة إلى عاصمة إقليم الجنوب، التي دخلت مع مدينة (بخيرت) عاصمة إقليم الشمال (التي يعبد فيها الإله (حورس) الإله الصقر) في صراع طويل.

وقد انتصر إقليم الشمال على الجنوب وتوحدت لأول مرة مصر في مملكة كبيرة سياسياً عاصمتها مدينة أون قرب القاهرة التي يسميها الإغريق مدينة هليوبوليس. لكن هذه المملكة لم تدم طويلاً إذ سرعان ما انفصل الإقليمان عن بعضهما ودار بينهما صراع جديد استغرق ما تبقى من عصر ما قبل السلالات.

أصبحت عاصمة الشمال مدينة بوتو في الدلتا الغربية وهي قراءة يونانية خاطئة حيث كان اسمها المصري (أتو) وهو اسم إله الشمس السومري وقد صورت إلهة هذه العاصمة على شكل أفعى تظهر من زهرة نبات البردي (وهو ما يذكرنا بأسطورة الإله أوتو ضمن أساطير الفراعنة). أما عاصمة الجنوب فصارت (الكاب) وكان رمزها الإله نخبت التي صورت على شكل صقر يخرج من زهرة نبات الأسل.

وقد ظل فراعنة مصر الأسرة المصرية صفر لاحقاً يحتفظون من بين ألقابهم بلقب (ذو الإلهتين أي بوتو ونخبت) الإلهتان الحارستان للشمال والجنوب ومن هنا أتت العادة التي جعلت المصري يصور هاتين الإلهتين الحاميتين للملك تارة على شكل ثعبانين، وتارة أخرى على شكل عقابين. وقد دمجتا في ذلك الخليط الكبير من الآلهة التصورات على شكل ثعابين أو عيون، كما أنهما اندمجتا في التيجان الملكية التي ألهت عن المصريين وسميت باسم سيدات السحر.

وقد عبد الفراعنة الإله (حورس) في الإقليمين الشمالي والجنوبي معبراً عن وحدتهما. وتميز ملوك الشمال بتاج مخروطي أحمر، أما ملوك الجنوب فتميزوا بتاج مخروطي أبيض.

الآلهة نخبت (الرحمة) ونبات الأسل / إلهة المكان في الجنوب.

الإلهة بوتو (الأفعى) ونبات البردي/ إلهة بوتو في الشمال.

حجر باليرمو

وقد نكر حجر باليرمو (نسبة إلى متحف باليرمو في صقلية حيث توجد أكبر الكسر الخمسة) وغيره من حوليات المملكة القديمة في مصر الفرعونية بدي حكم ملوك الأسرة المصرية الثالثة وخصوصا الملك زوسر، أن عدداً كبيراً من الملوك حكموا في مصر ما قبل الأسرات ولا نعرف من أسماء هؤلاء الملوك سوى سبعة من ملوك الشمال مثل (سكا، خايو، ثيش…).

وخمسة أسماء من ملوك الجنوب أوضحهم قراءة هو الملك العقرب الثاني من الأسرة المصرية صفر والملك عقرب الأول من الاسرة المصرية صفرين الذي كان له نفوذ عظيم وأطلق على جميع هؤلاء الملوك لقب (عبدة حور) وتحديداً(شمس حور).

وفى نهاية هذا العصر صارت مدينة هيراكونبوليس عاصمة للجنوب ومدينة (بي) أي بوتو عاصمة للشمال.

متى بدأ عصر الاسرات المصرية القديمة؟

ووفقاً للدراسات الحديثة في علم المصريات فإن الملكين (العقرب) و(نارمر) هما اللذان وحدا مملكتي الشمال والجنوب في مملكة واحدة. وهذا ما تظهره نقوش دبوس الملك العقرب ودبوس الملك نارمر (نعرمر) وصلاية الملك نارمر وهي من الآثار الفرعونية دالة على الكفاح الذي بذله هذان الملكان في توحيد مصر ليبدأ بعد ذلك عصر السلالات القديمة وهو ما يمكن أن نسميه ببداية العصر التاريخي لمصر.

وقد مرت البلاد اثناء حكم ملوك الأسرة المصرية صفر، بعد ذلك، بمحاولتين لتوحيد القطرين الجنوبي والشمالي، إلا أنهما باءتا بالفشل حتى ظهر حاكم قوي من إقليم “ثني” (مركز البلينة) اسمه (نعرمر) أو(مينا) استطاع أن يلم شمل البلاد ويوحدها للمرة الثالثة تحت حكمه.

اختار لنفسه عاصمة جديدة تقع في مركز متوسط بين الشمال والجنوب هي مدينة “متف” التي عرفت قديماً باسم وهي عاصمة الإقليم الجنوبي الأول الذي عرف باسم أي الجدار الأبيض لإحاطة المدينة بسور ابيض ضخم لتحصينها. هو الاسم الذي أطلق على هرم بيبي الأول بجوار هرم الملكة عنخس إن بيبي الثانية بسقارة  الذي بناه الملك بيبي الأول مع زوجته الملكة عنخس إن بيبي الثانية في عصر الأسرة المصرية السادسة ومنه اشتق اسم ممفيس الحالي وكان الإله بتاح إله العاصمة الجديدة.

مشهد الناس يعملون على ما يبدو في منجم. ونحن نعلم اًن النصف الثاني من العام كانت فترة التعدين المعادن المصرية القديمة تحت قيادة الشمس مساء وحتحور البقرة والهة. كان الجو حاراً جداً للعمل مع التعدين في فصل الصيف. كانت البقر والماعز النصف في فصل الشتاء من السنة مع موسم الزراعة في مصر القديمة المساهمين الأهم في المواد والطعام في مصر القديمة.

اسماء ملوك مصر العليا | عصر الاسرة المصرية صفر:

كانت الفترة الزمنية لحكم ملوك فراعنة الأسرة المصرية صفر من ٣٠٥٠ الى ٢٨٥٠ قبل الميلاد والتي تسبق مباشرة بداية بناء أوائل عصْر الأُسر المصرية الفرعونية.

اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم الأسرة المصرية صفر بالاقصر والقاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.