عائلة عبد الرسول | حقائق وتاريخ أشهر العائلات في الاقصر مصر والتي كان لها الدور في اكتشاف مقبرة توت عنخ امون الخاصة بدفن مومياء الملك توت عنخ آمون من الأسرة المصرية الثامنة عشر بفترة المملكة المصرية الحديثة والمقابر المصرية في الدير البحري الفرعونية بالاقصر و والمزيد من الاسرار عن خبيئة الدير البحري.
في الواقع ان سرقة الآثار الفرعونية ومختلف كنوزها الثمينة ومن ثم محاولات الاعتداء المتكررة على المقابر الأثرية والقيام بنهبها بشكل كامل نو موضوع قديم جدا حتى انه يقدم تلك الآثار المصرية نفسها كما أن هناك قصص كثيرة حظا وروايات مهمة كانت من سانها النجاح في ان توثق ذلك النار، وواحدة من أهم تلك القصص هي قصة عائلة عبد الرسول.
التاريخ القديم سرقة المقابر والآثار
- في الواقع، كانت قد ظهرت تلك السرقات الواضحة للآثار الفرعونية القديمة بوضوح في خلال فترات الخمس في عهدي كلا من الملك رمسيس العاشر والملك رمسيس الحادي عشر من الأسرة المصرية العشرون بعصر الرعامسة وبداية عصر الاضمحلال الثالث.
- لكن على الرغم من ذلك كله فإن أيدي لصوص المقابر الفرعونية لم تكن تنجح بأي شكل في الوصول الى مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون تلك المقبرة الفرعونية التي كان قد اكتشفها عالم علم المصريات هوارد كارتر.
- كانت تلك الفقرة توصيل لنا نود قوله الآن وهو انه كان قد دفعت تلك العنبيات الخلصة السرقات الممنهجة، التي كانت تقام على يد الملوك من الأسرة المصرية الحادية والعشرون بداية حكم الملك بسوسنس الأول إلى قيامه بمحاولات متحررة من أجل النجاح في إيقاف هذا الأمر الخطير.
- حيث انهم وقتها كانوا قد قاموا وبمساعدة يد كاهن آمون الأكبر في معبد الاله آمون اشهر الالهة المصرية القديمة بديانة قدماء المصريين الذي كان يدعى باسم بينوزم الأول ومعه أولاده الكبار بتجميع مختلف تلك مومياء الفراعنة الخاصة بالفراعنة السابقين في ذلك الوقت ومعها مومياوات كبار الكهنة ومن ثم محاولة تخبئتها في المقبرة الواقعة بالقرب من معبد حتشبسوت وتم بناءه بعصر الملكة حتشبسوت اشهر ملكات مصر الفرعونية ذلك للمعبد المقام الام بالدير البحري في محافظة الأقصر.
اكتشاف الخبيئة على يد عائلة عبد الرسول
- كنا قد ظلت تلك الخبيئة التي اهتم بعملها الفراعنة قديما في مكانها لم تصل إليها اللصوص أيضا منذ ذلك الحين؛ حيث لم تنجح ان تصل إليها أيدي اللصوص باي شكل من الأشكال وظلت كذلك محنية حتى بلوغ عام 1871م.
- لكن لم يستمر الأمر لأكثر من ذلك وذلك حينما تمكنت واحدة من تلك الأسر القائمة في قرية “القرنة” الواقعة في غرب طيبة، من النجاح الى الوصول إليها.
- وهي عائلة عبد الرسول تلك العائلة التي كانت تتكون من ثلاثة اخوة نجحوا في الوصول إلى مكان تلك الخبيئة؛ ومن ثم قاموا باكتشاف سرها الكبير، وعليه كان قد تفاجأ الإخوة الأشقاء الثلاثة باكتشاف هذا الكنز الضخم الذي وقع تحت أيديهم.
- ومن ثم اخذوا عهد بيهم أن يظل هذا الأمر هو السر الكبير الذي يجمع بينهما، وبدأوا في ان يترددوا على تلك الخبيئة الفرعونية على مدى فترات متباعدة وظلوا كذلك حتى لا يمكن ان ينكشف أمرهم باي شكل من الاشكال.
- ونجحوا في ذلك الأمر درجة أنهم لم ينجحوا في ان يدخلوا هذا المكان المبنى المليء بالآثار إلا ثلاث مرات فقط وكانت تلك المرات في خلال مدة طويلة جدا هي عشر سنوات.
- ولكن على الرغم من ذلك فقد استطاعوا عائلة عبد الرسول بالفعل من خلال تلك المرات القليلة جدا أو الناظرة أن يبيعوا الكثير جدا من مختلف من التابوت الفرعوني والمومياوات الفرعونية والبرديات المصرية القديمة وجميع ما يخص متعلقات الملوك؛ وباعوها والى الهواة وإلى تجار الآثار من الأجانب.
- وبدأت فجأة في أن تظهر تلك الآثار الفرعونية المصرية في نطاق أسواق أوروبا، هذا هو الأمر الذي قد لفت بالفعل أنظار العالم أجمع أو الكثير من هؤلاء الأجانب لوجود تلك الآثار الفرعونية وخاصة تلك البرديات الهامة.
- حتى ان المسئولين المصريين قد أوصاهم ذا الأمر وبدأوا يشعروا بوجود خطب معين واحذروا تحرياتهم وتحقيقاته والتي كانت قد أوصلتهم في النهاية تحرياتهم إلى أن المصدر الذي يتسبب في خروج تلك الآثار الملكية الفرعونية وتلك البرديات المصرية هو أحد الأفراد الذين ينتمون الى عائلة عبد الرسول في الأقصر.
- حيث انه نو الذي كان يشغل في ذلك الوقت وظيفة “د وكيل قنصل انجلترا في محافظة الأقصر، دو عليه دون الانتظار كثيرا كان قد تم بالفعل القبض على عبد الرسول ولكن على الرغم من ذلك لم تستطع السلطات المصرية أن يُجبروه على ان يقوم بالاعتراف بالسئ رغم كل تلك التهديدات التي كان بالفعل قد تعرض لها.
كيف اكتشف سر عائلة عبد الرسول الكبير بعد ذلك
- وعلى استماع هذا الأخ عبد الرسول النجاح في الخروج من تلك التحقيقات ومن السجن سالماً؛ ومن ثم قد استبد به الطمع والجشع فطالب أخويه الأشقاء بأن يكون له وحده هو فقط نصف تلك الخبيئة التي اكتشفوها.
- ولكن بالطبع لم يوافقوا عائلة عبد الرسول على ذلك الامر وعندما رفض أخوه كان قد دب الشقاق والخلاف بينهم؛ ووقتها فقط بدأ ينكشف ذلك الأمر حيث ذهب أحدهم وهو المدعو محمد عبد الرسول من اجل ان يجري مقابلة مع حاكم إقليم قنا في ذاك الوقت.
- ومن قم أبدى للحاكم نيته أو استعداده الكامل من أجل النجاح في الإرشاد عن مكان تلك الخبيئة، وبالفعل نجح قر ان يخبرهم بذلك المكان المبنى الأثري الذي كان قد انتقل إليه على الفور بعد ذلك عدد من رجال الأمن والشرطة برفقة رجال الآثار وكان تم ذلك الأمر في عام 1881م.
- ومن ثم وقتنا كان قد فوجئت الدولة ووزارة السياحة والاثار المصرية بتلم بالخبيئة المهمة التي كانت على الرغم من سرقتها لسنوات طويلة لا تزال حتى الآن تحتوي على العشرات والمئات من التوابيت الفرعونية والمومياوات، ومجموعة من الأثاث الجنائزي الخاص بعدد من هؤلاء الملوك الذين دفنوا فيها والكهنة كذلك.
- فقد عثروا على ما يعادل 153 تابوتاً، هذا بالطبع إلى جانب تواجد العديد من مختلف تلك الصناديق الفرعونية التي كانت قد احتوت على التماثيل التي تخص الخدم للاكتشاف مدى تطور التحنيط عند المصريين القدماء والطب في مصر القديمة والنحت في مصر القديمة، هذا بالإضافة بالطبع إلى تواجد أعداد كبيرة ومهولة حظا من تلك البرديات الأثرية النادرة.
جاري إضافة معلومات عن عائلة عبد الرسول قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.