شونة الزبيب الاثرية في سوهاج مصر | حقائق حضارة مصر القديمة وتاريخ اهم المناطق والمواقع الأثرية في مصر الفرعونية بمنطقة معبد ابيدوس وكوم سلطان وكم سعر تذكرة الدخول ومواعيد العمل والمزيد.
ان منطقة شونة الزبيب الأثرية وهي عبارة بالفعل عن هيكل كبير مصنوع من الطوب اللبن كان يقع في منطقة أبيدوس الأثرية الواقعة في صعيد مصر وتحديدا في محافظة سوهاج.
كما يعود تاريخ الحضارة الفرعونية لذلك الصرح الهائل والكبير إلى عصر حكم ملوك الفراعنة وملكات مصر الفرعونية من الأسرة المصرية الثانية وذلك من حوالي تقريبا 2700 قبل الميلاد، وكان قد بناه الملك خع سخموي.
شونة الزبيب
تاريخ بناء اهم الآثار المصرية الفرعونية في سوهاج والمعالم الاثرية الفرعونية التاريخية في سوهاج مصر وما هي اسرار الجبانات والمقابر المصرية أو أنها لاستقبال مومياء الموتى التي تم اكتشافها بالمنطقة الاثرية للاكتشاف مدى تطور العمارة في مصر القديمة وفنون النحت في مصر القديمة.
تقع إلى الغرب من كوم السلطان الأثرية وإلى الشمال الغربي من معبد رمسيس الثاني.
وهي عبارة عن بناء مستطيل الشكل شيدت حوائطه الضخمة من اللبن أكبر الظن أن الحائط الخارجي كان حصنًا وأغلب الظن أنه بنى أيام الأسرة المصرية الأولى أو الثانية ويحتمل أن جزءاً منه كان قبراً بنيت داخله مؤخراً غرفًا كانت تستعمل منازل للحراس الذين يحرسون الجبانات أو أنها لاستقبال مومياء الفراعنة الموتى الذين جئ بهم إلى المنطقة يلتمسون البركة من اوزوريس كما استخدمت شونة الزبيب أيام الأسرة الثانية والعشرين وما بعدها ليوضع بها مومياء الطائر المقدس “أبو مسخل”.
أين تقع منطقة شونة الزبيب
- في الواقع تقع منطقة شونة الزبيب الاثرية إلى الغرب من المنطقة المعروفة بكوم السلطان، وكانت إلى ناحية الشمال الغربي من المعبد الخاص الملك رمسيس الثاني اشهر ملوك الفراعنة امن الأسرة المصرية التاسعة عشر بعصر المملكة المصرية الحديثة.
- وتفع تقريبا على مسافة تقارب نحو 2 كيلو متر تقريبا، وكانت توحد أز تشغلها من حولها مجموعة كبيرة أخرى من أهم تلم المباني أو الأسوار الجنائزية القديمة والضخمة التي كانت مستطيلة الشكل.
- كما تظهر جدران المنطقة الأثرية تلك الخارجية على هيئة أو شكل واجهة قصر، كما كان يرجع تاريخها إلى تلك الفترة من بداية الاُسرات.
- ولكن لم يتبق من تلك المباني حتى الآن سوى ذلك المبنى الخاص فقط بالملك الأثري خع سخموي وهو من الملوك في عصر الأسرة الثانية وهو المعروف حاليا بنفس الاسم وهو شونة الزبيب.
سبب تسمية منطقة شونة الزبيب الاثرية بهذا الاسم
- كان قد أُطلق اسم شونة الزبيب ذلك، في فترة حكم العصر القبطي وذلك لأنها كانت قد استخدمت كمعاصر لعصر للنبيذ.
- ولمن في العصر المتأخر كانت قد استخدمت كمدافن للطائر أبيس، ومن ثم كان يتم استخدامها بالفعل كمنزل من أجل حراسة الجنايات.
- وهي عبارة عن منطقة لها أهمية أثرية وتاريخية كبيرة جدا وعظيمة، حيث انه قد تم بنائها بالفعل بواسطة ذلك الملك القديم «خع سخموي» وهو واحد من الملوك في عهد الأسرة الثانية.
- وتعتبر هي تعد أول وأهم مبنى ضخم بهذا الشكل قد تم بنائه من مادة الطوب اللبن وكان قد استوحي فكرته بعد ذلك الى الملك زوسر، وهو الملك مؤسسالأسرة المصرية الثالثة من المملكة المصرية القديمة وقام بتصميم تبم المجموعة الهرمية المسماة باسمه هرم زوسر والمقبرة الجنوبية في مجموعة زوسر بمنطقة سقارة.
ما هو وصف وتصميم شونة الزبيب
- ان شونة الزبيب الأثرية المصنوعة من مادة طوب اللبن المقوى تتكون في تصميمها من جدارين لها شكل مستطيل محاطين بالخارج.
- كما انهما متشابكين مع بعضهما البعض مثل الصندوق الخاص بالأحذية.
- كما يبلغ حجم الجدار الواحد الخارجي لذلك الصندوق المستطيل نحو 137 × 77 م وهو عبارة عن حوالي 5 م وايضا ارتفاع 12 م.
- كما كانت الواجهة لذلك الجدار الخارجي في شونة الزبيب محفورة، حيث انها كانت تحاكي في تصميمها واجهة ذلك القصر الملكي.
- كما كان يوفر ذلك السياج مدخلين، كان أحدهما واحد متواجد في ناحية الزاوية الشرقية، وكان الآخر هو السياح المتواجد في ناحية الزاوية الشمالية.
- كما كانت جميع تلك المداخل ذات يوم من الايام تتكون من عدد من الأبواب الضخمة التي كانت مصنوعة من مادة الحجر، وعدد من المواد المستخدمة في عمل أجنحة لذلك الباب ولكنها غير معروفة حتى الان.
شونة الزبيب من الداخل
- تتكون تلك المنطقة الداخلية لشونة الزبيب من ساحة كبيرة لكنها فارغة إلى حد كبير وكامل؛ ولكن من غير المعروف تماما ما إذا كان هناك عدد من تلك الهياكل الأساسية أو تلك المباني الكبيرة كانت موجودة فيها من قبل مثل ما يعرف بالضريح أو المعبد.
- حيث انه في عام 1988، كان قد اكتشف عالم علم المصريات وعالم الاثار الأسترالي ديفيد أوكونور ساحة أو فناء مربعًا في الشكل ومسطحًا كان مصنوعًا من مجموعة من الأنقاض الاثرية المكونة من مادة الحجر الجيري الناعم اشهر الاحجار والمعادن المصرية القديمة، كما انها كانت مغطاة بمادة الطوب اللبن وعليه فكانت تشكل عدد أربع درجات تقريبا ومسطحة الشكل.
- لكن ذلك المبنى الديني الوحيد والذي يعتبر هو ما يمكن إثباته في ذلك المكان من الناحية الأثرية هو عبارة عن كنيسة صغيرة كانت متواجدة بشكل قريب من ذلك الركن الجنوبي الشرقي من المكان.
تاريخ إنشاء شونة الزبيب
شُيِّدت الشونة في تلك المنطقة لتكون ذلك الأمر الذي يسمى بالإحاطة الجنائزية، وهي عبارة عن المكان الذي كان يعبد فيه قديما ذلك الملك المتوفى ومن ثم يحفظه.
كما كان قد أطلق المصريون على ذلك المكان الأثري اسم «بيت الكا» حيث انه كان يعتبر نوعًا من ذلك السبق الكبير إلى المعابد الجنائزية التي كانت هي المعروفة في ظل عصر تلك المملكة المصرية القديمة.
ما هو سعر تذكرة زيارة للمصريين؟
- تبلغ رسوم تذكرة زيارة للبالغين: 10 جنيها مصريا
- أما رسوم تذكرة زيارة للطلاب المصريين فهي: 5 جنيها مصريا
ما هو سعر تذكرة زيارة للأجانب؟
- تبلغ رسوم تذكرة زيارة: 40 جنيها مصريا
- أما في حالة ما إذا كان الزائر طالبا أجنبيا فإن رسوم الدخول: 20 جنيها مصريا
جاري إضافة معلومات عن شونة الزبيب الاثرية بسوهاج قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في سوهاج للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.
