كتاب الموتى في حضارة مصر القديمة الفرعونية | اكتشف اسرار وحقائق وتاريخ أشهر النصوص الجنائزية في ديانة قدماء المصريين ومعتقدات المصريين القدماء الفراعنة عن الثواب والعقاب في الحياة الاخرى بعد الموت والمزيد من تاريخ الحضارة الفرعونية. كتاب الموتى ماذا يحتوي كتاب الموتى؟ وهو اصطلاح حديث لمجموعة من البرديات كانوا يشيرون إليها باسم (تعويذ الخروج نهاراً)، وهذا العنوان يوحي بقدرة تلك النصوص على تمكين المتوفى من مغادرة قبره. لقد اعتاد المصريون منذ عصر المملكة الحديثة في مصر القديمة بداية حكم الملك أحمس الأول مع زوجته الملكة أحمس نفرتاري من الاسرة المصرية الثامنة عشر (ابتداءً من القرن السادس عشر ق. م) أن يزودوا موتاهم بنصوص دينية جنائزية تكتب تارة على البردي وتارة أخرى على الرق، ويستعمل في كتابتها إما الخط اللغة الهيروغليفية, أو اللغة الهيراطيقية أو اللغة الديموطيقية احد مكونات اللغة المصرية القديمة. وكانت هذه البرديات توضع في صندوق مخصص لها. وأحياناً توضع بين اللفائف التي تغطي الجثة المحنطة، وتتكون إجمالاً من (140) فصلاً لا تجمعها وحدة فكرية، ولعل أهم هذه الفصول هو الفصل 125 الذي يؤكد فيه الميت عدم قيامه بأي معصية، وهو يسرد جميع المعاصي بطريقة النفي. ويعتبر كتاب الموتى إجمالا مجموعة من الفصول التي تحدد الأخطار التي سيلاقيها الميت في رحلته في العالم الأسفل وطريقة النجاة منها وبعض الصلوات والأناشيد ضمن الأدب المصري القديم والتعاويذ في السحر في مصر القديمة والرقى. وهو مزود بالصور التوضيحية الباهرة من تلك العصور. في الواقع أن كتاب الموتى عند الفراعنة القدماء هو عبارة عن مجموعة كبيرة من أهم تلك الوثائق الدينية وتلك النصوص الجنائزية التي كانت من قبل تستخدم في الحكم في مصر القديمة. متى ظهر كتاب الموتى؟ حيث كان كتاب الموتى هو بمثابة دليلاً قويا وحقيقيا لذلك للميت ليمون معه بعد ذلك في رحلته للعالم الآخر. حيث انه كانت لدي اُستخدمت تلك الكتب من بداية حكم العصر الحديث في عهد الدولة المصرية القديمة وكان ذلك من حوالي ما يقرب من 1550 سنة
كتاب الموتى في حضارة مصر القديمة الفرعونية | اكتشف اسرار وحقائق وتاريخ أشهر النصوص الجنائزية في ديانة قدماء المصريين ومعتقدات المصريين القدماء الفراعنة عن الثواب والعقاب في الحياة الاخرى بعد الموت والمزيد من تاريخ الحضارة الفرعونية. كتاب الموتى ماذا يحتوي كتاب الموتى؟ وهو اصطلاح حديث لمجموعة من البرديات كانوا يشيرون إليها باسم (تعويذ الخروج نهاراً)، وهذا العنوان يوحي بقدرة تلك النصوص على تمكين المتوفى من مغادرة قبره. لقد اعتاد المصريون