الفلك في مصر القديمة | التنجيم والأبراج عند الفراعنة, اكتشف حقائق علم الكون في الحضارة الفرعونية, تاريخ تطور علوم السماء والأرض عند الفراعنة وما هي اسرار بناء الاهرامات بين الفلك والتنجيم الفرعوني والمزيد. الفلك في مصر القديمة – علم الكون المصري: كان شكل الكون عند المصريين مستمداً من الأصول المثولوجية للآلهة والفلك والطبيعة، وكان الكون المصري يتكون من الأقسام الآتية: علوم السماء نوت عند الفراعنة: هناك السماء العليا وهي فوق الأرض التي تظهر الشمس فيها صباحاً من الشرق وتغرب من جهتها الغربية، وعند ذلك يظهر القمر وتظهر النجوم التي ترصع بطن هذه السماء التي صورت على أنها بقرة أو امرأة كونية منحنية. السماء السفلى تقع تحت الأرض وتشبه قبة مقلوبة يجري على سطحها نيل سماوي يمتد من الغرب إلى الشرق حيث يستقبل زورق الشمس المسائي التي تقطع خلاله اثنتي عشرة مقاطعة صادفها خلالها النيران والكائنات الشريرة. وفي وسط تلك السماء السفلى تقع (مقاطعة أوزريس) حيث مقام إله الموتى اوزوريس. ويسمى عالم الموتى هذا عالم (الدوات). ويستمر نهر النيل السماوي باتجاه الشوق حيث تشرق الشمس في أول ساعة من الصبح. كانت السماء تبدو مثل غطاء أزرق على الأرض ولكنه مرتفع وكانت الكواكب فيه تجري وهي خمسة كواكب تقدر مصائر البلدان وظواهر المناخ، أما النجوم الثابتة فتقع خارجها وهي عبارة عن مجموعات موزعة على اثنتي عشرة مجموعة هي البروج. وهناك نجمة القطب الثابتة التي هي نجمة الشعرى اليمانية التي سميت بـ (الكلب الجبار) والتي تضبط ظهور فيضان التيل بظهورها بداية كل سنة في التقويم الشمسي. وكانت السماء تحتوي على نهر طويل يجري على طول قبتها هو (نهر السماء) وفيه يسير مركب الشمس نهاراً يقوده الإله رع. وكانت السماء تستند على الأرض بأطرافها الأربعة التي تشير إلى الجهات وإلى جبال الشرق والغرب. الفلك في مصر القديمة – علوم الأرض عند الفراعنة (جب): وهي المادة المنبسطة التي تقع مصر في قلبها وهي محاطة من الأعلى بمياه، ومن الأسفل بمياه ويربط بين المياه العليا والسفلى النيل الذي يشكل روح
الفلك في مصر القديمة | التنجيم والأبراج عند الفراعنة, اكتشف حقائق علم الكون في الحضارة الفرعونية, تاريخ تطور علوم السماء والأرض عند الفراعنة وما هي اسرار بناء الاهرامات بين الفلك والتنجيم الفرعوني والمزيد. الفلك في مصر القديمة – علم الكون المصري: كان شكل الكون عند المصريين مستمداً من الأصول المثولوجية للآلهة والفلك والطبيعة، وكان الكون المصري يتكون من الأقسام الآتية: علوم السماء نوت عند الفراعنة: هناك السماء العليا وهي فوق الأرض التي تظهر