التحنيط عند المصريين القدماء وما هو سر التحنيط عند الفراعنة؟ اكتشف اسرار كيف كان الفراعنة يدفنون موتاهم في حضارة مصر القديمة وما هي الادوات المستخدمة بعملية تحنيط المومياء والمزيد عن تاريخ الحضارة الفرعونية. التحنيط عند المصريين القدماء الأصل المصري لكلمة تحنيط بالمصرية القديمة: هو “وت” أو “وتي” البياض أو البيضة من حيث جذره اللغوي، ولكنه يعني من حيث الاستخدام (يلف باللفائف البيضاء). كان الإنسان عندما يموت يحمله أهله أو أقرباؤه إلى الفراعنة المحنطين الذين يعرضون نماذج ثلاثة مصنوعة من الخشب تمثل الأنواع الثلاثة من التحنيط، وأغلى هذه الطرق التي تتبع طريقة تحنيط جثة اوزوريس اشهر الالهة المصرية القديمة، والطريقة الثانية أقل تكلفة، أما الطريقة الثالثة فهي أقل ما يمكن عمله ولا تكلف إلا القليل من المال. كيف كان التحنيط عند المصريين القدماء؟ فإذا ما اتفق الطرفان تسلم المحنطون الجثة، وبدأوا عملهم بإخراج المخ من الجمجمة بآلة معدنية لها طرفا ملتو، ثم يقومون بغسلها من الداخل بنبيذ البلح وسوائل ذات رائحة عطرة، ثم يلمؤونها بمسحوق المرو ومواد أخرى ذات عطر طيب. وإذا ما انتهوا من الأحشاء والعناصر الرخوة يقومون بوضع الجثة بأكملها في ملح النطرون لمدة سبعين يوماً، وإذا ما انتهت هذه المدة غسلوا الجثة غسلاً جيداً ثم لفوها في قماش كتاني بعد أن يغمسوه في سائل لاصق. ما هو سر التحنيط عند الفراعنة؟ إن ما يهمنا من عملية التحنيط عند المصريين القدماء هنا طقوسها الدينية حسب ديانة قدماء المصريين التي تبدأ في أيامها الأولى بطقس الغسيل بماء نهر النيل لإزالة الملح الزائد، وكان هذا الغسل عملاً طقسياً إلى أبعد مدى، لأن المصري رأى فيه رمزاً لأسطورة خلق الشمس ضمن أساطير الفراعنة من ماء النيل وانحسار مياه الفيضان. ومن الصور الشائعة لتلك الطقوس منظر نراه في مقابر الدولة الحديثة أو توابيته، ويمثل المتوفى جالساً على جرة كبيرة، وهو يستحم في تيار من الماء يصب فوقه. وتستمر الطقوس الدينية من خلال التعاويذ كما في نصوص السحر في مصر القديمة التي تقرأ في كل
التحنيط عند المصريين القدماء وما هو سر التحنيط عند الفراعنة؟ اكتشف اسرار كيف كان الفراعنة يدفنون موتاهم في حضارة مصر القديمة وما هي الادوات المستخدمة بعملية تحنيط المومياء والمزيد عن تاريخ الحضارة الفرعونية. التحنيط عند المصريين القدماء الأصل المصري لكلمة تحنيط بالمصرية القديمة: هو “وت” أو “وتي” البياض أو البيضة من حيث جذره اللغوي، ولكنه يعني من حيث الاستخدام (يلف باللفائف البيضاء). كان الإنسان عندما يموت يحمله أهله أو أقرباؤه