الوسم: سيف الدين قطز

عصر المماليك | حقائق وتاريخ مصر الإسلامية مصر في عهد المماليك واهم ملوك تلك الفترة والانجازات والحروب. لماذا سمي بهذا الاسم، من هو مؤسس الدولة المملوكية، متي بدات وكيف انتهت والمزيد. عصر المماليك في حكم حضارة مصر الحديثة هي واحدة من العصور التاريخية التي عاصرتها مصر، والدولة المملوكية هي إحدى الدول الإسلامية والتي تعود إلى العصر العباسي الثالث، امتدت حدود تلك الدولة حتى الشام والحجاز، تعرف على معلومات أخرى حول عصر المماليك. عصر المماليك في حكم مصر منذ سقوط الدولة الأيوبية في عام 648 هجريًا حتى بلوغ الدولة العثمانية قوتها بضم السلطان سليم الأول الشام ومصر بعد هزيمة المماليك في معركة الريدانية. يقال أن دولة المماليك كان فرعين وهما دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، وكان أكثر الدولة الأولى هم التُرك والمغول. بينما كان الشركس هم الأغلب في الدولة الثانية، وكان المماليك بشكل عام محاربين وأصولهم من رقيق. جاء بهم الخلفاء العباسيين من القوقاز وتركستان حتى يكونوا حراس لهم وأيضًا من ضمن جيوش المسلمين. مع مرور الوقت بدأ نفوذ المماليك في الازدهار ومع الوقت أصبحوا مسيطرين على الخلافة. بعد سقوط بغداد أي الدولة العثمانية كان المماليك هم المنقذين للعالم الإسلامي. حيث سقطت الخلافة الإسلامية في يد المغول وقائدهم هولاكو خان. بعد مقتل الخليفة أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله سار المغول إلى مصر والشام للاستيلاء عليها. قام سلطان المماليك سيف الدين قطز بإرسال جيش إلى فلسطين حتى يقوم بصد الجيش المغولي وحماية قلب الدولة الإسلامية. تمكن المسلمين من هزيمة المغول في معركة سُميت بمعركة عين جالوت كانت في شمال فلسطين. بداية عهد المماليك في مصر لم يكن الهدف الوحيد للمماليك محاربة المغول فقط، بل قاموا أيضًا بمحاربة الصليبيين على يد الملك الظاهر بيبرس. وقعت قلاع ومدن الصليبيين في يد المسلمين حتى تمكن بيبرس من استعادة الكرك وصفد ويافا وعرقه وكذلك جُبيل. جاء بعد ذلك سيف الدين قلاوون وقام بأعمال الظاهر بيبرس، حيث تمكن من استرجاع قلعة المرقب وطرابلس والشام. تمكن