الوسم: سيث

ست رمز الفوضى والعنف والحرب والصحراء والعواصف عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الالهة المصرية القديمة والمعتقدات الدينية في مصر القديمة والمزيد. الإله سيث أو سويتخ هي كلها أسماء الإله ست الموجودة في الأساطير القديمة الفرعونية واليونانية. هو رمز للفوضى والعنف والحرب والصحراء والعواصف. تصور الأساطير أن ميلاد ست جاء من زواج جب (الأرض) ونوت (السماء)، هذا الزواج الذي نتج عنه خمسة آلهة كان الإله ست الخائن أحدهم. اسطورة ست يقتل أوزريس: أكل الحقد قلب ست فدبر لأخيه، الذي ذهب إلى بلاد أجنبية للغزو، مقتلا عند عودته. وتذكر بعض الأساطير أنه هيأ تابوتاً لأخيه في حفلة واستدرجه إليه، والبعض الآخر يذكر أنهما تصارعا عند مياه منطقة ندية (ندبت) وهناك من يرى أنها مدينة عنجتي التي سميت (جدو) التي أطلق عيها اسم (بر أوزريس) وهي أبو صير الحالية والتي أطلق عليها اسم (الفعل الممزق) إشارة إلى مقتل أوزريس. وهناك أساطير تذكر أن ست تعاون مع ملك أثيوبيا (آسو) واثنين وسبعين متآمراً لإبعاد أوزريس ثم قتله في يوم 17 من شهر حتحور (أيلول أو تشرين الأول فيما بعد) من العام 28 من حكمه، وألقى جسد أوزريس المقطع إلى 14 أو 16 قطعة في النيل. قامت إيزيس ونفتيس بالبحث عن جسده القتيل، وهناك عدة أساطير حول قصة العثور عليه، الأولى تفترض أنهما عثرتا عليه عند شواطئ ندية والثانية قرب منف أو عين شمس وقد دفنتاه هناك، والثالثة تقول إن الجسد قد حمله تيار النهر إلى منطقة بيبليس في مستنقعات الدلتا. اًما الرواية الرابعة فحرفت اسم بيبليس إلى بيبولس واذعت أن الجسد ذهب إلى البحر المتوسط (البحر الأخضر) وذهب بيبلوس (جبيل) في فينيقيا حيث ظللته هناك شجرة مباركة واحتوته في جوفها. وبحثت إيزيس عنه وبلغت جبيل فاهتدت إلى الشجرة وحملت جثته وعادت به إلى أرض مصر وتسترت عليه وأعادت الحياة إليه بسحرها.  اسطورة ست يقتله مرة ثانية: كشف ست مكانه السري وقتله ثانية وقطع جسده إلى (42) قطعة ويرمز هذا إلى تمزيق جسد مصر إلى