تاورت رمز الولادة والخصوبة عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق الرمز إبت او إيبت او إيبه وتاريخ الآلهة والمعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة والمزيد. الرمز الفرعوني هي واحدة من أكثر الإلهة شعبية وجاذبية عند قدماء المصريين. بالرغم من عدم وجود معبد أو عبادة رسمية لها إلا أن تماثيلها لا تكاد تخلو من المنازل الفرعونية، وأطلق عليها (الإله العظيم)، فقد كانوا يعتقدون أنها حامية للأم وجنينها في فترة الحمل وأثناء الولادة. نبذة عامة عن الإلهة تاورت يعتقد بعض علماء الآثار أن الإلهة تاورت هي زوجة الإله بس (إله الخصوبة وحامي الأطفال)، فتظهر في العديد من الرسومات بجانبه بجسده القزم. الإلهة تاورت لها العديد من القدرات الخاصة، فهي لا تصل إلى سن الشيخوخة وتبقى في مرحلة الشباب دائما، ولجسدها القدرة على مقاومة الأمراض والإصابات، ولديها قدرة على التحمل، ولا يمكن أن تموت بالطرق التقليدية التي يموت بها البشر. على عكس معظم الآلهة الأخرى، لا تتمثل الإلهة تاورت في صورة بشرية ثم تتحول إلى صورة حيوانية أخرى، فالإلهة تاورت تتخذ في الأساس شكل وحش مكون من ثلاث حيوانات هم فرس النهر والأسد والتمساح، ولا تتخذ من شكل البشر غير ثديين متدليين وشعر الأنثى، رأسها وجسدها على شكل فرس النهر ببطن منتفخ، ولها ساقان تشبه سيقان الأسد، وذيل يشبه ذيل التمساح. تظهر الإلهة تاورت في العديد من الرسومات ترتدي تاج الإله حتحور، وهو الآخر إله حامي للأمهات والأجنة. وهذا التاج يتخذ شكل قرص الشمس وتعلوه ريشتين عاليتين. تظهر الإلهة تاورت في بعض الصور تحمل في يدها شعلة لتزيل الظلام والخوف وترهب الأرواح الشريرة أو لحماية الأموات من الظلام وهدايتهم إلى مكان آمن في الحياة الأخرى. لم يتم التوصل إلى عصر بداية عبادة الإله تاورت، فبعض العلماء يرجحون أن عباداته نشأت منذ عصور ما قبل التاريخ، والبعض الآخر يرجح أنها ظهرت في عهد الدولة القديمة. الأسماء الأخرى اسم الرمز الفرعوني يعني العظيمة، ويعني أيضا (المكان المفضل) ولكنه ليس الاسم الوحيد الذي أطلق على الإلهة
تاورت رمز الولادة والخصوبة عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق الرمز إبت او إيبت او إيبه وتاريخ الآلهة والمعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة والمزيد. الرمز الفرعوني هي واحدة من أكثر الإلهة شعبية وجاذبية عند قدماء المصريين. بالرغم من عدم وجود معبد أو عبادة رسمية لها إلا أن تماثيلها لا تكاد تخلو من المنازل الفرعونية، وأطلق عليها (الإله العظيم)، فقد كانوا يعتقدون أنها حامية للأم وجنينها في فترة الحمل وأثناء