بس رمز المرح والبهجة والولادة وحامي الأطفال عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الآلهة والمعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة والمزيد. الرمز الفرعوني هو الإله القزم الذي أحبه المصريون القدماء على مر عهد الأسرات. بالرغم من الإله بس لم يكن إلها بالشكل التقليدي إلا أنه حظى بشعبية واسعة وامتلأت المنازل في جميع أنحاء مصر بصوره وتماثيله. فقد كان إله المرح والبهجة ودافع الشياطين الشريرة، وإله الولادة وحامي الأطفال. كما ارتبط اسمه بالفن والموسيقى. ما هو شكل الإله بس؟ يظهر الإله بس في جسم قزم له رأس كبيرة وأذرع طويلة مقارنة بجسمه، وله عيون بارزة ولسان جاحظ، وله ذيل طويل وكثيف وأرجل منحنية. وبالرغم من هذا المظهر البشع إلا أنه غير منفر، فهو يبدو ودود وحسن المحيا. يرتدي الرمز الفرعوني تاجا من الريش، ويحمل في يده سكينا سحريا يبعد بها الأرواح الشريرة، وفي بعض الصور يظهر مرتديا قناع الأسد. افترض قدماء المصريين أن الإله بس قد حظى بهذه الخلقة البشعة لإخافة الأرواح الشريرة. أو أنها نتجت بسبب مقابلته لهذه الأرواح الخبيثة والاحتكاك معهم باستمرار. تقديس الإله بس في التاريخ القديم تم تصوير الرمز الفرعوني على المرايات والمزهريات والأوعية والجدران، اعتقادا منهم بأن لحيته الجامحة ومظهره المخيف يمنع الأرواح الشريرة من التسلل إلى المنزل، كما كان يعتقد أيضا أنه قادر على دفع الثعابين والعقارب بعيدا عن المنازل. كما كان يتم تمثيله في بيوت الولادة لحماية الأم الحامل وضمان وصول جنينها بأمان، كما عثر على صور له بجانب الإلهة تاورت الحامل وهي تحتفل بالولادة والخصوبة. كانت الأمهات المصرية تغني لأطفالها تعويذة معتقدين إنهن تجلبن بها روح الإله بس لحماية أطفالهن من الكوابيس، وترسم على اليد اليسرى للأطفال صورته ليحظى الطفل بالحماية الدائمة. كان للإله بس دورا في الأعراس المصرية القديمة، فكان يعبده العروسان المصريان لمباركة زواجهما باعتباره إله الخصوبة والولادة. استخدم الإله بس أيضا في بعض الممارسات الطبية، فقد كانت تصمم كؤوس على شكل رأس الإله بس اعتقادا منهم أنه سيضيف خواص
بس رمز المرح والبهجة والولادة وحامي الأطفال عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الآلهة والمعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة والمزيد. الرمز الفرعوني هو الإله القزم الذي أحبه المصريون القدماء على مر عهد الأسرات. بالرغم من الإله بس لم يكن إلها بالشكل التقليدي إلا أنه حظى بشعبية واسعة وامتلأت المنازل في جميع أنحاء مصر بصوره وتماثيله. فقد كان إله المرح والبهجة ودافع الشياطين الشريرة، وإله الولادة وحامي الأطفال. كما