لصوص مقابر الفراعنة | حقائق حضارة مصر القديمة وتاريخ كيف كانت تتم عمليات سرقة مقتنيات مومياء الفراعنة الملك الذهبية في حضارة الفرعونية والمزيد عن تاريخ الحضارة الفرعونية.
كانت ومازالت مصر مطمع عبر التاريخ، وكانت الآثار الفرعونية هي الجوهر والسبب الرئيسي وراء وجود لصوص المقابر الفرعونية حيث وضح الدكتور حسين دقيل المتخصص في دراسة الآثار اليونانية أن مصر تعرضت إلى عمليات سرقة ونهب بدأت منذ زمن بعيد.
لصوص مقابر الفراعنة
- وضح الدكتور دقيل أن الآثار المصرية تعرض العديد منها إلى السرقة والنهب بل ووصل الأذى إلى التخريب كذلك.
- لم تكن عمليات السرقة وليدة عصرنا، بل بدأت عمليات السرقة منذ العصر الفرعوني.
- يقال أن الدافع الذي قيل قديمًا أن الأحياء أحق بتلك الممتلكات من الأموات.
- لم تكن عمليات التخريب من قبل لصوص مقابر الفراعنة فقط، بل البعض منها من ملوك بأنفسهم.
- كان الهدف من ملوك الفراعنة محو أي ذكرى أو معلومة عن ملوك الفراعنة آخرين.
- من المواقع الأثرية في مصر الذي تعرض لمثل تلك الأحداث آثار الملكة حتشبسوت في معبد حتشبسوت بالدير البحري بالاقصر عن طريق الملك تحتمس الثالث ابن زوجها الملك تحتمس الثالث من الاسرة المصرية الثامنة عشر وفترة المملكة الحديثة في مصر القديمة وكذلك الملك توت عنخ آمون عن طريق الملك حور محب وغيرهما الكثير من الفراعنة.
- حافظت اليونان على جزء كبير من الآثار على عكس الرومان الذين أساءوا كثيرًا إلى الآثار في مصر بوحشية وإهمال.
كيف كان يتم حماية المقابر الفرعونية؟
- حاول المصري القديم بشتى الطرق أن يقوم بحماية آثاره وممتلكاته لكن بالرغم من ذلك كان لصوص المقابر الفرعونية على درجة عالية من الاحترافية.
- في بداية حكم الاسرة المصرية العشرون بداية حكم الملك ست نخت والمعروفة بفترة عصر الرعامسة بدأ نهب ما بداخل التابوت الفرعوني والمومياوات بشكل لم يسبق من قبل، ومن المومياوات التي تعرض للسرقة مومياوات كاهن آمون الأكبر وملكات مصر الفرعونية كانت موجودة في الأقصر.
- من المدهش معرفة أن المقابر المصرية الموجودة في الأقصر مثل مقابر وادي الملوك ووادي الملكات ومقابر النبلاء بالأقصر “مقابر طيبة” كانت من أكثر الأماكن الآمنة، حتى أن الفراعنة ظلوا يدفنون موتاهم بها لمدة تصل إلى 400 عام.
- يحكى أن هناك بردية ترجع إلى عهد الملك رمسيس التاسع تتحدث عن أول عملية سرقة للآثار.
- كانت عملية السرقة الأولى موقعها هو طيبة “الأقصر حاليًا” والسرقة كانت من مسؤولين في الحكم في مصر القديمة.
لصوص مقابر الفراعنة – قصة اول عملية سرقة المقابر الفرعونية
تقول البردية أن حاكم طيبة الشرقية “باسر” تلقى خبر بأن مقبرة الملك سوبك ام ساف الأول ” الملك سخم رع شد تاوي” من الاسرة المصرية السابعة عشر بفترة عصر الاضمحلال الثاني تعرضت إلى السرقة.
قام الحاكم بمباشرة التحقيقات وكان يشير أصابع الاتهام إلى “باورو” ومجموعة من لصوص مقابر الفراعنة وهو حاكم طيبة الغربية في تلك الفترة.
استخدم باسر طرق غير قانونية حتى يتمكن من معرفة من وراء تلك عملية السرقة، حتى أنه رفع أمر التحقيق إلى الامير خع إم واست والذي تم اكتشاف مقبرته مقبرة الامير خع ام واست بوادي الملكات”.
أعاد الوزير والامير خع إم واست التحقيق مع المتهمين وبالطبع جميعهم أنكروا، واسقط الوزير التهم.
طلب الحاكم باسر إعادة التحقيق بتهديد أنه سوف يرسل خبر السرقة إلى الفرعون لتطبيق القانون في مصر القديمة ويرمز الى ماعت اشهر الالهة المصرية القديمة، حتى قام “نب ماعت رع ناخت” الوزير الجديد من استجواب 45 من المتهمين.
اعترف المتهمين بعد تعذيب وضرب بما فعلوا، كان من المتهمين “كاتب الجبانة” والذي تلقى ضرب شديد جدًا وصرخ معترفًا بأنه لم يسرق إلا الفضة اهم المعادن المصرية القديمة.
من السارقين أيضًا “حامل مبخرة معبد آمون” والذي تعرض هو كذلك للضرب والتعذيب.
متى تم اكتشاف خبيئة الدير البحري؟
توجد أدلة أخرى على سرقة المومياوات ومنها وجود خبيئة الدير البحري في الأقصر.
قاموا الكهنة بنقل المومياوات إلى تلك المخبأ بعدما فقدوا الأمل من حماية المومياوات من لصوص مقابر الفراعنة.
تم اكتشاف هذا المخبأ في عام 1871 على يد عائلة عبد الرسول، وأطلق على هذا المخبأ بمقبرة 320 بالدير البحري.
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزياة معالم الاقصر والقاهرة للاكتشاف اسرار لصوص مقابر الفراعنة , الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي, خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.