شامبليون – عالم علم المصريات | حقائق علماء علم المصريات وتاريخ حياة اهم علماء الآثار الفرعونية الفرنسيون وانجازات جون فرانسوا شامبليون في اكتشف رموز حجر رشيد واللغة المصرية القديمة “الهيروغليفية” في حضارة مصر الفرعونية والمزيد.
جون فرانسوا شامبليون ولد في 23 ديسمبر 1790 -وتوفي في 4 مارس 1832)
كان عالم أكاديمي وفي نفس الوقت كان فقيه لغوي وعالم شرقيات فرنسي كان قد اشتهر بقدرته الكبيرة على فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية، وفي نفس الوقت اشتهر بكونه هو واحد من أهم واضعي الأسس الأثرية لدراسة علم تاريخ الحضارة الفرعونية.
علماء علم المصريات فرانسوا شامبليون
في عام 1820، شرع شامبليون في مشروع فك رموز الكتابة الهيروغليفية، وسرعان ما طغي على إنجازات بوليمث البريطاني توماس يونغ الذي كان قد حقق أول تطورات في فك التشفير قبل عام 1819. وفي عام 1822، نشر أول إنجاز له في فك رموز حجر رشيد الهيروغليفية.
في عام 1824، نشر كتاباً موجزاً أورد فيه تفصيلاً لفك رموز الكتابة الهيروغليفية. في عام 1829، سافر إلى مصر حيث كان قادراً على قراءة العديد من النصوص الهيروغليفية التي لم تتم دراستها من قبل، توفي في باريس في عام 1832، 41 سنة. وتم نشر قواعد اللغة المصرية القديمة بعد وفاته.
أعلن شامبليون أمام الأكاديمية المصرية في 27/2/1822 أنه تمكن من فك رموز الهيروغليفية من خلال (حجر رشيد) الذي كان مكتوباً الكتابة الديموطيقية التي شاعت في العصر الهلنستي في حضارة مصر القديمة وهي آخر مراحل الكتابة المصرية القديمة (الهيروغليفية، الهيراطية، الديموطية).
وهناك من يرى، اليوم، أن معرفة شامبليون بكتاب ابن وحشية النبطي (شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام) الذي فيه فك لبعض رموز الكتابة المصرية قد ساعدته على ذلك فضلاً عن معرفته بالكتابة القبطية بالعصر القبطي التي هي يونانية فيها ستة حروف مصرية قديمة قد ساعدته أيضاً.
كان (حجر رشيد) لوحاً حجرياً يعود للسنة الثامنة من حكم بطليموس الخامس (205 -182) ق.م وقد عثر عليه في منطقة رشيد غرب دلتا نهر النيل اشهر المواقع الأثرية في مصر، وكان يتضمن نصا ًواحداً مكتوباً بالهيروغليقية الديموطيقية واليونانية؛ وقد أدرك شامبليون أن الاسم لا يتغير لفظه في الكتابات الثلاث. ولذلك تتبع رموز اسمي (بطليموس الأول) في حجر رشيد والملكة كليوباترا السابعة في مسلة فيلي، وبدأ بفك الحروف والمقاطع.
وضع شامبليون اكشافاته اللاحقة في كتاب (علم النحو المصري القديم) و(قاموس ومبادئ نظام الكتابة الهيروغليفية) و(نصب مصر والنوبة).
نشأته وحياته منذ الصغر
- كان قد نبغ شامبليون عالم المصريات منذ طفولته وصغره في علم ومجال اللغويات، وذلك حيث انه كان قد قدّم أولى وأهم أوراقه البحثية التي كانت عي المنشورة في ذلك الوقت حول كيفية فك الرموز التي كانت مكتوبة في اللغة الديموطيقية التي كتبت في عام 1806م.
- كما وانه قد نجح في ان يتقلّد في شبابه عدد كبير من أهم المناصب الفخرية تلك المناصب التي كانت هي الشهيرة في الأوساط العلمية، ومن ثم كان قادرًا بشكل كبير جدا على النجاح في التحدث بكل من اللغتين القبطية ومن ثم اللغة العربية بطلاقة كبيرة.
- ليس هذا وفقط بل كان قد عاش عالم المصريات شامبليون في وقت معين كبيرة من مجموعة من الاضطرابات السياسية التي كانت قد نشأت في فرنسا والتي كانت قد تسببت ايضا في امر تعطيل الأبحاث التي كان يقوم بها شامبليون بطرق مختلفة.
- كما انه في خلال فترات الحروب النابليونية، كان قد استطاع العالم شامبليون ام يتجنُّب دخوله في حكم التجنيد الإجباري، التي كانت قد فرصته البلاد ولكن مع الأسف كان ولائه النابليونية في ذلك الوقت قد جعله بالفعل في موضة مشتبهًا به وذلك من قِبَل النظام الملكي اللاحق.
كيف تمكن من دخول علم المصريات والآثار
- في الواقع، في بداية فترة القرن التاسع عشر الميلادي، كانت قد سادت حول العالم أجمع ولا سيما الأوساط الفرنسية حالة كبيرة وعظيمة من الهوس بعلم المصريات والآثار المصرية وذلك بالطبع بعد النتائج التي عادت بها البعثة العلمية و التي كانت في ذلك الوقت قد صاحبت جنود الحملة الفرنسية على مصر.
- حيث تلك اللجنة هي التي قامت ونجحت في ان تسلّط الضوء بشكل كبير على حجر رشيد ذلك الحجر الفرعوني القديم الذي كان هو المكتوب بعدد تقريبا ثلاث لغات.
- كما اعتقد الكثيرون من الشعب المصري والفرنسي أن تلك الكتابة الهيروغليفية القديمة كانت تستخدم فقط قديما في عدد من أهم الطقوس ومن أهم الأمور المقدّسة.
- وبالتالي وعلى الرغم من ذلك فإن ورموزها بالفعل هي رموز غير قابلة للقراءة أو حتى لبذل فيها مجهود للفك.
- وذلك من أحل اعتقادهم لارتباطها بعدد من الأفكار الباطنية أو الفلسفية.
- وعليه تكمُن الأهمية الكبيرة التي نبعت من فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية في أنها كانت قد تمكنت من ان تظهر أن تلك الفرضية القديمة التي قام بها الباحثون هي فرضية خاطئة جدا.
- ومن ثم كانت قد دفعت الكثيرين في البدء في عمليات الاستخراج لعدد كبير من أهم المعلومات التي كان قد دوّنها بالفعل المصريون القدماء.
اهتمام شامبليون بالتاريخ المصري
- كان قد ظهر اهتمام عالم المصريات شامبليون بدراسة التاريخ المصري الفرعوني القديم وبالأخص دراية النص الهيروغليفي في خلال فترات مبكرة من العمر.
- حيث انه في عمر السادسة عشرة، كان قد تمكن من يلقى محاضرة علمية عن التاريخ المصري الفرعوني أمام أكاديمية غرونوبل.
- كما انه نجح فيها ان يجادل بأن تلك اللغة الثرية المحكية قديمت من قِبل المصريين أو ملوك الفراعنة القدماء، والتي كانوا قد كتبوا من خلالها جميع تلك النصوص الاثرية الهيروغليفية، كانت هي اللغة مرتبطة بشكل كبير باللغة القبطية.
جاري إضافة معلومات عن قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.