الإسكندر الأكبر | حقائق حضارة مصر القديمة وتاريخ الإمبراطور الإسكندر الثالث المقدوني أشهر ملوك الفراعنة من الاسرة الإغريقية المقدونية للاكتشاف تاريخ الحضارة الفرعونية، أسرار، سيرة ذاتية، إنجازات والمزيد عن ذو القرنين…
ان الاسكندر الاكبر هو أحد ملوك مقدونيا من سلالة الإغريق، وكان في فترة حكمه واحك من أشهر وأهم القادة العسكريين وواحد من اهم الفاتحين الذين استمروا في فترات حكمه عبر التاريخ.
الاسكندر الأكبر ودراسة فلسفة مصر القديمة:
واقع الحال أن التناقضات والشكوك الكثيرة التي تزخر بها حياة أرسطو وأنشطته تفضي بنا إلى الحل المعقول والوحيد للمشكلة بدلا من الحكايات والأقاصيص التي تزعم:
- أن الاسكندر الأكبر منحه مالا لشراء الكتب
- أنه قضى 20 عاما من حياته تلميذاً لأفلاطون.
- أنه ترك قصر الإسكندر إلى أثينا عندما بدأ الاسكندر غزوه مصر بل على العكس لا بد وأنه قضى قسطاً كبيراً، من العشرين عامأ، تلميذاً على أيدي كهنة مصر.
ولا بد بالضرورة وأنه صاحب الاسكندر عند غزوه مصر، مما أتاح له فرصة ليس فقط ليأخذ ما يشاء من كتب مكتبة الاسكندرية في الإسكندرية، وهي ذلك العدد الهائل من الكتب التي يقال إنه صاحبها ومؤلفها. بل أتاح له أيضاً فرصة لاستنساخ هوامش وحواشٍ خاصة بعدد كبير من المجلدات.
والحقيقة أن الدراسات الحديثة أثبتت أن كتابات أرسطو تحمل العلامات الدالة على استنساخ هوامش على عجل مما يوحي بأن أرسطو نفسه استنسخ هذه الهوامش من كتب مكتبة الاسكندرية. صفوة القول إن الرؤية التاريخية لحياة أرسطو ليست موضع تصديق.
ويصل جيمس إلى أن الإغريق ليسوا هم أصحاب الفلسفة اليونانية وإنما أصحابها الشعب الأسود في شمال أفريقيا وهم المصريون.
وهو بذلك يقترب من النتيجة التي وصل لها مارتن برنال مؤلف كتاب (أثينا السوداء: الجذور الأفروأسيوية للحضارة الكلاسيكية) .
يقول برنال “يبدو أن كلاً من إيسخلوس وأفلاطون، شأنهما شأن عدد من الإغريق الآخرين، ساءتهما الحكايات التراثية التي تتحدث عن الاستعمار، لأنها تضع الثقافة الإغريقية في منزلة أدنى من ثقافة كل من المصريين والفينيقيين الذين كان إغريق ذلك الوقت يشعرون نحوهم شعوراً يقسم بالتضارب الحاد.
فقد كان الإغريق يحتقرونهم ويخشونهم ولكنهم يكنون في الوقت ذاته احتراماً عميقاً بسبب تاريخهم العتيق وما كان لديهم من عقائد دينية وفلسفة بقيا على مدى الزمن. وفي هذا الصدد فإن تغلب مثل هذا العدد الكبير من الإغريق على شعورهم الفطري بالكراهية (فيما يتصل بهذه العلاقة) وتوصيلهم لهذه الروايات (المتصلة بالاستعمار) التي لا تكاد تتفق مع نعرتهم القومية.
المرحلة الثالثة:
ونضيف إلى ما وصل عنده جيمس ونقول إن النقلة الثالثة الكبرى تمت في المدرسة والمكتبة الاسكندرية التي أنشأها بطليموس الأول اشهر ملوك عصر البطالمة وبقيت لستة قرون متتالية منارة العلوم في العالم القديم.
هناك حيث ضمت ما يقرب من نصف مليون بردية مخطوطة كانت فيها خلاصة علوم العالم القديم كلها حيث أصبحت هذه العلوم الحضارة الهلنستية أولاً ثم حضارة عصر المملكة الرومانية ثم الحضارة البيزنطية وسرى مصلها في الديانات التوحيدية كلها.
ومثلما حدث عند غزو الفرس مصر، حيث جردت الجيوش المعابد المصرية مما فيها من ذهب وفضة اشهر المعادن المصرية القديمة وكتب مقدسة، ومثلما حدث أيضاً عندما استولى الرومان على أثينا حيث اغتصب صولا المكتبة الوحيدة التي عثر عليها، كذلك لنا أن نتوقع ما فعله الاسكندر الأكبر عند غزو مصر.
إن من أول الأشياء التي لا بد وأنه أقدم على فعلها هو ورفاقه وجيوشه سيكون بالضرورة البحث عن الكنوز التي في البلاد والاستيلاء عليها. ولقد كانت هذه الكنوز مودعة في المعابد الجنائزية والمكتبات، وتضم كميات من الذهب والفضة اللازمة لاستخدامها بالنسبة الالهة المصرية القديمة كما في ديانة قدماء المصريين وفي مواكب الاحتفالات والأعياد الفرعونية؛ مثلما كانت تحتوي على العديد من الكتب المقدسة والمخطوطات المودعة داخل المكتبات وفي داخل قدس الأقداس لكل معبد من المعابد.
وعندي اعتقاد جازم بأن هذه في الحقيقة كانت أعظم فرصة أتاحها الإسكندر الأكبر لأرسطو ويسر له ولتلامذته الاستيلاء على أكبر عدد ممكن من الكتب التي احتاجوا إليها من المكتبة الملكية وتحويل المكتبة إلى مركز أبحاث.
فلسفة مصر القديمة وأثرها على نظيرتها الثقافة والفلسفة اليونانية عبر التاريخ,
مكتبة الإسكندرية ونقل فلسفة مصر القديمة:
وكانت هناك أيضاً علاوة على المكتبة الملكية بالإسكندرية مكتبة أخرى شهيرة بالقرب منها وهي “مكتبة طيبة الملكية”، وتعرفا باسم المنيفثيون التي أسسها الملك سيتي الأول وأكملها الملك رمسيس الثاني اشهر ملوك الفراعنة من الأسرة المصرية التاسعة عشر بعصر المملكة المصرية الحديثة، ولكن قليلا ما يأتي في التاريخ ذكر هذه المكتبة التي هي أعظم المكتبات الملكية المصرية.
لنا أن نتوقع أن مكتبة الإسكندرية الجديدة سرعان ما نقب فيها الاسكندر ونهبها هو وفريقه. وشارك في ذلك أرسطو واخرون الذين لم يقنعوا بما أخذوه عنوة واقتداراً من كميات ضخمة من الكتب العلمية، بل عادوا مراراً وتكراراً إلى الاسكندرية بغرض البحث، ومثلما حدث عندما استولى جيش الإسكندر على هذه الكتب في مصر ووقعت بذلك في يد أرسطو.
كذلك بعد وفاة أرسطو كان مصير هذه الكتب ذاتها أن تقع في أيدي جيش الرومان ويستولي عليها وينقلها إلى روما. وهذا حسب القصة التالية المأخوذة عن كتب التاريخ التي كتبها سترابو وبلوتارك.
وقعت كتب أرسطو في يدي ثيوفراسطوس الذي خلفه رئيساً لمدرسته، وعند وفاة ثيوفراسطوس ورثها عنه نليوس من سكيبيس، وعقب وفاة نليوس تم إخفاء الكتب في قبو حيث بقيت مخبأة في هذا المكان نحو قرنين من الزمان. وبعد أن سقطت أثينا في أيدي الرومان عام 84 ق.م استولى صولا على الكتب وأرسلها إلى روما حيث استنسخها تبرانيو عالم اللغات، وخول أندرونيكوس الروديسي حق نشرها.
أول نظرية عن الخلاص هي النظرية المصرية. لقد كان أهم أهداف نظم الأسرار المصرية قديماً هو تأليه الإنسان، أي التشبه بالآلهة، كما أنها علمت الناس أن نفس الإنسان إذا ما تحررت من قيود البدن يمكن للمرء أن يصبح شبيهاً بالله، ويرى الأرباب في هذه الحياة ويبلغ مرتبة الكشف الصوفي، ويتصل بالأرواح الخالدة. لقد كانت علوم الأسرار الأساس الذي قام بتفكيكه وإعادة بنائه الإغريق والرومان والروم.
ولكن ذلك، ويا للأسف، قضى على أصول تلك الأسرار وعلومها والتي كانت سترفد البشرية بشكل أوسع بمهاراتها العقلية والروحية، وإننا لا نشك لحظة أن الإغريق أو الرومان لم يفهموا المغزى العميق لهذه العلوم فحطموها ولم يبقوا شيئاً منها. ومنها أعادوا إنتاج تراثهم الفقير وبدا كما لو أنهم ابتكروا علوم العالم القديم كلها.
ويعرف أفلوطين هذه التجربة بأنها تحرر العقل من وعيه المتناهي عندما يغدو واحداً وأيضاً حرية النفس من عجلة التناسخ أو إعادة الميلاد.
الفلسفة الإغريقية والاندماج مع فلسفة مصر القديمة:
واشتملت هذه الحرية على عملية متصلة من المجاهدات والرياضات أو التطهر لكل من الجسد والنفس. ونظراً لأن نظام الأسرار المصري يقدم للإنسان خلاص النفس، فإنه بالتالي يؤكد بقوة على خلودها. إن نظام الأسرار المصري القديم شأنه فشأن الجامعة الحديثة محور ثقافة منظمة يلتحق به المرشحون للتلامذة من المريدين باعتباره المصدر الأول للثقافة قديماً.
شهدت دراما الفلسفة الإغريقية ثلاثة ممثلين أو عناصر فاعلة أدوا جميعاً أدواراً متمايزة، ونعني بهم الإسكندر الأكبر الذي شن عدواناً غزا به مصر عام 333 ق.م. ونهب المكتبة الملكية بالإسكندرية هو ورفاقه وأخذوها غنيمة حربا، واستولى هو ورفاقه على كنوز من الكتب العلمية والفلسفية والدينية.
وهكذا سرقوا مصر وضموها إلى إمبراطورية الاسكندر ولاية تابعة. ولكن خطة الغزو تضمنت ما هو أكثر كثيراً من مجرد التوسع الإقليمي ذلك، لكنه مهد ويسر سبل الاستيلاء على ثقافة القارة الأفريقية. وينقلنا هذا إلى الفعل الثاني.
ونعني به مدرسة أرسطو التي انتقل تلامذتها من أثينا إلى مصر وحولوا المكتبة الملكية أول الأمر إلى مركز أبحاث، ثم بعد ذلك إلى جامعة وأخيراً، وفي المرة الثالثة، جمعوا كم المعارف العلمية الهائلة التي اكتسبوها عن طريق البحث، هي والتعاليم الشفاهية التي تلقاها التلاميذ اليونانيون على أيدي الكهنة المصريين.
وصنفوا حصاد هذا كله فيما سموه تاريخ الفلسفة اليونانية. وهكذا سرق الإغريق تراث القارة الأفريقية وادعوه لأنفسهم. وكما أشرنا سالفاً أسفرت هذه الخيانة للأمانة عن اختلاق رأي عالمي خاطئ. وخلاصة هذا الرأي أن القارة الأفريقية لم تسهم بنصيب في الحضارة لأن شعوبها متخلفة ومنحطة الذكاء والثقافة.
والحقيقة أن هناك تياراً قوياً يمضي، اليوم، في اتجاه إعادة النظر فيما يسمى بـ (المعجزة اليونانية) وإرجاع كل ما طمر ودفن من أصول للحضارة الإغريقية من قبل مفكريها القدماء أو مفكري عصر النهضة وما بعده والذين اجتهدوا، من أجل صنع جذور للحضارة الغربية.
من هو الإسكندر الأكبر
- في الواقع كان قد ولد الإسكندر الأكبر في مدينة پيلا تلك المدينة التي كانت هي الواقعة او الموجودة قرابة سنة 356 ق.م.
- كما كان قد تتلمذ الاسكندر الاكبر منذ صغره على يد الفيلسوف العظيم والعالم الشهير في نفس الوقت في العالم كله أرسطو وايتنر يتعلم تحت يده حتى بلغ عامه السادس عشر.
- ومن ثم بحلول عامه الثلاثين، كان قد نجح الإسكندر الاكبر في ان يؤسس واحدة من ضمن أكبر وأهم بل أعظم تلك الإمبراطوريات العظيمة التي كان قد عرفها العالم القديم اجمع.
- حيث كانت إمبراطورية كبيرة والتي نجحت في ان تمتد من نطاق السواحل في البحر الأيوني من ناحية الغربًا وصولاً إلى نهاية منطقة سلسلة جبال الهيمالايا في الشرقًا.
- كما انه يُعد هو واحد من أنجح القادة العسكريين الذين تولوا الحكم في البلاد في خلال سيرتهم ككل.
- حيث انه لم يحصل وقد سجل التاريخ أن الاسكندر الأكبر كان قد هُزم في أي معركة حربية كان خاضها من قبل على الإطلاق.
كيف كانت فترة حكم الإسكندر الأكبر
- كان قد خلف الإسكندر الأكبر والده، الملك فيليپ الثاني المقدوني أو كما يطلق عليه اسم الأعور، والذي كان متواجد على عرش البلاد وكان ذلك في سنة 336 ق.م.
- وبعد أن حدث. اغتيال الأخير كان قد ورث الإسكندر الأكبر عن أبيه في ذلك الوقت مملكة يمكن وصفها بأنها متينة الأساس ومعها ايضا جيشًا قويًا وفيه مجموعة من جنود المخضرمة.
- كما قد مُنح الإسكندر الاكبر في ذلك الوقت حق قيادة الجيوش في بلاد اليونان كلها.
- ومن ثم كان قد استغل ذلك حتى يحقق مجموعة من الأهداف الخاصة أبيه والتي كانت جميعها في ذلك الوقت اهداف توسعيّة.
- وتمكن بعد ذلك الإسكندر الاكبر في نهاية المطاف من القيام بعمليات الإطاحة المبيرة بالشاه الفارسي الملقب بدارا الثالث.
حياة الاسكندر الاكبر العسكرية وتوسعات البلاد في عهده
- في الواقع كان الإسكندر الأكبر بالفعل يسعى الى الوصول إلى ما بعد نهاية العالم والى البحر الخارجي الكبير، فما كان منه الا انه اقدم بالفعل على غزو دولة الهند وكان ذلك في سنة 326 ق.م.
- وايتنر في ذلك في محاولة منه وينجح بالفعل في اكتشاف ذلك الطريق الذي من الممكن ان يقوده مستقبلا إلى ذاك البحر.
- لكن على الرغم من ذلك فهو اضطرّ بالفعل في وقت معين إلى أن يعود للخلف أدراجه وكان ذلك الامى بناءً على الإلحاح السدي الذي كان قد لاقاه من قادة الجند وبسبب ما حدث له من تمرّد في الجيش.
- كمل كان قد توفي الإسكندر الكبير من قبل في مدينة بابل وكان ذلك في سنة 323 ق.م، وذلك قبل أن يشرع او يبدأ مباشرة في عدد من الحملات العسكرية الجديدة التي كان قد خطط لها من قبل وكان أولها هو قيامه بفتح منطقة شبه الجزيرة العربية
جاري إضافة معلومات عن قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.