المعابد الجنائزية في حضارة مصر القديمة | حقائق وتاريخ بناء المعابد المصرية عند الفراعنة وما هي اهم المعابد التذكارية الاثرية الفرعونية والمزيد من اسرار,تاريخ الحضارة الفرعونية. المعابد الجنائزية لم تكن المعابد المصرية، كما هو شأن المعابد القديمة، أماكن للزيارة أو التعبد؛ فالمعبد ليس مكاناً يقصده المتعبد ليصلي الى الالهة المصرية القديمة، ولا هو بالدار الذي تحتشد الجماهير لممارسة الطقوس فيه حسب ديانة قدماء المصريين أو لكي تترقب إطلالة الإله عليها خلال الاحتفالات والأعياد الفرعونية الدينية. وه وليس مكاناً تقام فيه الشعائر المقدسة التي يقوم بها كاهن آمون الأكبر المتخصصون أمام الناس. إن المعبد المصري لا يستقبل الناس. بل هو تحديداً المكان الذي يبالغ في حماية وإخفاء الإله فيه. “إن قلب المعبد هو مكان سري يتم الذهاب إليه عبر أبواب متعاقبة عديدة، وكلما وصلنا إلى الداخل ازداد المكان إظلاماً حتى نصل إلى مكان مليء بالرهبة لا يصل إليه إلا الكهنة المخولون بذلك، حيث يوجد التمثال المقدس للإله الذي يختلف عن التماثيل المعروفة للإله؛ إنه ببساطة تمثال سري يجسد حقيقة الإله. وحين يصل إليه الكاهن المختص، وبمجرد أن يراه، ينبطح على بطنه ويقبل الأرض، ويكرر ذلك، ثم يقوم ويشعل البخور ثم ينشد للإله مقطوعة قصيرة كما في الأدب المصري القديم ويقوم بعدها بالأعمال اللازمة لهذا التمثال كتزويده بالطعام في مصر القديمة والشراب وحمايته من الأرواح الشريرة. لماذا بنى المصريون القدماء المعابد؟ ان المعابد الجنائزية هي عبارة في الأصل عن معابد أقيمت قديما في عهد ملوك الفراعنة بالقرب من وفي نفس الوقت بجوار المقابر المصرية الملكية الواقعة في نطاق مصر القديمة. كما تم تصميم تلك المعابد الاثرية ضمن تطور العمارة في مصر القديمة لعدة اغراض ولكن من اهمها هو الاعتماد عليها من اجل إحياء الذكرى الخاصة بـ عهد الفرعون الملك صاحب هذا المكان والذي تم تشييدها بالفعل في ظله. وكذلك من اجل استخدامها قديما من قبل الأشخاص الذين يعبدون الملك من بعد الموت. كما انه يشير البعض إلى تلك المعابد اللثرية على أنها
المعابد الجنائزية في حضارة مصر القديمة | حقائق وتاريخ بناء المعابد المصرية عند الفراعنة وما هي اهم المعابد التذكارية الاثرية الفرعونية والمزيد من اسرار,تاريخ الحضارة الفرعونية. المعابد الجنائزية لم تكن المعابد المصرية، كما هو شأن المعابد القديمة، أماكن للزيارة أو التعبد؛ فالمعبد ليس مكاناً يقصده المتعبد ليصلي الى الالهة المصرية القديمة، ولا هو بالدار الذي تحتشد الجماهير لممارسة الطقوس فيه حسب ديانة قدماء المصريين أو لكي تترقب إطلالة الإله عليها