مسجد السلطان المؤيد شيخ في القاهرة مصر | حقائق اشهر المواقع الأثرية الإسلامية في مصر وتاريخ انشاء المسجد المؤيدي “جامع السلطان السجين” في عصر المماليك الجراكسة أحد اهم المساجد الاسلامية التاريخية التراثية واهم الآثار المصرية الإسلامية بالقاهرة,
جامع السلطان المؤيد أو المسجد المؤيدي من المساجد التاريخية الأثرية المشهورة الموجودة في محافظة القاهرة، وتم بناء المسجد في عصر المماليك الجراكسة، وموجود الجامع تحديدًا في شارع المعز لدين الله الفاطمي، تعرف على معلومات أخرى حول المسجد للاكتشاف تاريخ مصر الإسلامية.
مسجد السلطان المؤيد
من هو مؤسس مسجد السلطان المؤيد؟
المؤيد أبي النصر سيف الدين هو من أمر بتشييد هذا الجامع.
ما هي سنة تأسيس جامع السلطان المؤيد؟
الجامع تأسس في عام 1421م، وبدأ البناء تحديدًا في 1415م.
كم تبلغ مساحة جامع السلطان المؤيد؟
مساحة المكان المخصص للصلاة في المسجد حوالي 2750 متر مكعب، يوجد في المسجد عدد واحد من القباب وعدد 2 من المآذن.
لمحة تاريخية
- تم بناء مسجد السلطان المؤيد بأمر من أحد حكام الدولة المملوكية وهو المؤيد أبي النصر سيف الدين.
- توفي المؤيد في عام 1421م وكانت قبة المسجد مازالت تحت البناء، وتم الانتهاء من القبة في شهر رمضان في نفس العام الذي توفى به المؤيد.
- بعد الانتهاء من بناء القبة كان هناك الكثير من الملحقات الخاصة بالجامع لن تكن انتهت فعليًا.
- يوجد في الجامع ضريحين الأول للسلطان المؤيد والثاني لأبنائه.
- الموقع الخاص مسجد السلطان المؤيد قديمًا كان “خزانة شمائل” وأصبح اسم الموقع في الوقت الحالي بمنطقة الدرب الأحمر اشهر احياء القاهرة القديمة الموجود في حي وسط القاهرة.
- في المسجد يوجد 4 حدود والحد الجنوبي للجامع يُطل على شارع المعز لدين الله الفاطمي.
- بينما يطل الجانب الشمالي الشرقي على شارع الأشرقية“.
نبذة عن منشئ جامع السلطان المؤيد
- منشئ جامع السلطان المؤيد اسمه بالكامل هو المؤيد أبو النصر سيف الدين شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، وأصله من جركسي.
- ولقب المؤيد بالشيخ المحمودي لأنه تعلم عند الخواجة “محمود شاه اليزدي”، ولقب أيضًا بالظاهري وذلك بسبب “الظاهر برقوق” والذي اعتنى به.
- كما لقب بأبي النصر وذلك بسبب النصر الذي استطاع أن يحققه في جميع خطوات حياته.
- قام الظاهر برقوق بتعليم المؤيد فنون القتال والفروسية والرمح وكذلك السيف والمصارعة.
- تم تعيينه في عام 802 هجريًا نائبًا على طرابلس.
- نظرًا لدهاء السلطان تمكن من أن يكون سلطان على مصر.
- كان السلطان معروف بشجاعته والمحبة لأهله وحبه للعلم، وكان يحب العمارة حتى أنه قام بإنشاء منار في مسجد الازهر الشريف.
- تم تعيين “بدر الدين بن محب الدين الاستادار” مشرف على المسجد كما عين “الأمير ططر” وهم من المهندسين الماهرين.
تاريخ جامع السلطان المؤيد
- حاول السلطان قديمًا في بناء المسجد في موقع يعرف باسم “خزانة شمائل” ولكن الأمير حينها قام بشراء الموقع وهدم كل ما بُني من المسجد.
- بعد ذلك في عام 818 هجريًا تم البدء في أساسات مسجد السلطان المؤيد مرة أخرى ولكن في منطقة أخرى وهي التي يوجد عليها المسجد في الوقت الحالي.
- كانت نفقات المسجد في بادئ الأمر 40 ألف دينار لكن زادت التكلفة بعد ذلك.
- تم نقل مكتبة كبيرة كانت موجودة في القلعة إلى مسجد، بالإضافة إلى 500 مجلد من الكاتب ” ناصر الدين محمد البارزي“.
- في عام 820 هجريًا بدأت التكلفة في الزيادة إلى أن وصلت إلى 70 ألف دينار.
- قام المؤيد بتعيين علماء في المسجد حتى يقوموا بتعليم المذاهب الأربعة والأحاديث والطب.
تصميم مسجد السلطان المؤيد
- يوجد في مسجد السلطان المؤيد 4 إيوانات وتم تجديد ثلاثة وجهات منها، ويوجد واجهة من الأربعة ما زالت حتى الآن محتفظة برونقها التاريخي القديم.
- الإيوانات هو عبارة عن شبابيك مصنوعة من الرخام، ويوجد مدخل واسع جدًا له درج مزدوج مصنوع من الرخام الملون.
- المدخل يأتي من قطعتين كبيرتين مصنوعة من الجرانيت الأحمر، ويأتي من داخل المدخل رخام من اللون الفيروزي والأحمر.
- الواجهة الشرقية هي التي لم تخضع للتجديد وتحتوي على زخارف تغطي الواجهة بالكامل بألوان ونقوش مختلفة.
- يوجد عمودان باللون الأحمر ويأتي كلًا منهما حاملي تيجان عربية مطلية بالذهب، كما يوجد منبر كبير مزخرف ولكن احتفت أجزاء كبيرة منه.
عمليات الترميم
- تعرض مسجد السلطان المؤيد إلى أضرار سريعة على عكس المساجد التي تم بنائها في مثل هذا العصر، وكان سبب ذلك وهو هجوم المسجد من قبل عمر باشا حاكم مصر.
- حيث أمر عمر باشا الجيش بضرب المسجد باستخدام المدافع، حتى يتمكن من إخراج الموجودين بداخله من الفاسدين.
- بعد ذلك قام أحمد باشا بتعمير المسجد كما جدد المسجد إبراهيم خادم فقراء كلشني.
- وصل المسجد إلى حالة خراب سيئة جدًا في القرن الـ 19.
- تم تجديد المسجد في عصر الخديوي اسماعيل باشا من قبل وزارة الأوقاف كما تم تجديد الواجهات التي تعرضت إلى خراب.
- كانت القبة بحاجة إلى الإصلاح وكذلك الوجهات الثلاثة كانت مهدمة بشكل شبه كامل والمنارتان الموجودة في المسجد كان الجزء العلوي منها غير موجود.
- قامت اللجنة الخاصة بحفظ الآثار العربية بحفظ ما تبقى من المسجد.
جاري إضافة معلومات عن مسجد السلطان المؤيد بالقاهرة قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في القاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.
