خنوم رمز الخصوبة ونهر النيل عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الالهة المصرية القديمة غنوم والمعتقدات الدينية في مصر القديمة والمزيد.

تم تصوير الاله خنوم على جدران المعابد المصرية والمقابر المصرية الفرعونية على هيئة كبش.

كان يرمز الى حامي حدود مصر الجنوبية حتى اسوان والنوبة.

كان يرمز انه رمز الخصوبة وانه كان يخلق البشر من الطين.

بدأت عبادة الاله خنوم بداية من حكم ملوك الفراعنة لعصر المملكة الوسطى في مصر القديمة جنوب مصر في اسوان ومنطقة المنيا.

الآلهة المصرية القديمة – الإله خنوم (إله الفيل والبشر):

منذ القدم كان إله الشلال خنوم إلهًا محليًا في اسم الشلال الأول للإقليم الأول بصعيد مصر، وهو إله رئيسي في إسنا والعديد من المدن الأخرى، وإله اشتق اسمه من فعل ( خينم) أي (خلق) وهذا يدل على أنه كان خالقا للآلهة منذ البدء، ولم يمنحه صفة الخلق كباقي الآلهة.

وكان الكبش الأفريقي رمزه ولذلك تم تمثيله على شكل رجل برأس كبش وأمامه عجلة الفخار حيث يخلق كل ما يريد من الآلهة إلى الناس، الإله خنوم بطبيعته المائية مع تشير العجلة المصنوعة من الطين أو الفخار إلى أن الإله الخالق في مصر محبط بشكل أساسي من طبيعته الشمسية.

إنشاء الأختام (على العجلة الفخارية):

خلق خنوم نفسه، ثم خلق الكون، وخلق الأرض، ورفع السماء على أركانها الأربعة، وخلق العالم السفلي والماء، وخلق الكائنات الموجودة.

وشكلت الآلهة والبشر في الطين على دولابته الفخارية، ثم خلق الحيوانات وحتى القطعان، وخلق الطيور والأسماك وشكل الأجناس الذكورية، وأخرج الإناث إلى العالم.

وكان يمثل الإله خنوم، أحياناً، بأربعة كباش تشير إلى أماكن عبادته الأربعة والآلهة الأربعة العظيمة التي وحدها (رع وشو وجب وأوزوريس). وكانت هذه الكباش تشير إلى عناصر الطبيعة الأربعة (النار، الهواء، الأرض، الماء) في إشارة إلى سيطرته على عناصر الخلق.

“عرفنا منذ الأسرة الأولى وجود العقائد المقدسة للكباش، ولاحقا الإله خنوم المعروف بمعبود جزيرة الفنتين في إقليم مصر الأول ورمزها الحيواني المقدس الكبش، وكذلك كبش الكبش”. وربما نبات عنبتت أيضاً كبش مدينة منديس التابعة لإقليم النيل السادس بمصر السفلى.

كانوا متحدين أو على الأقل مرتبطين ارتباطًا وثيقًا برمز إيماني ثانٍ لكبش آخر، وهو هرشاف، ويعني “فوق بحيرته”، وظهر في اليونانية باسم “حرصافس” في مركز هيراكونبوليس ماجنا، المقاطعة العشرين من صعيد مصر، كلها. منها تمثل وضعية المعيشة أو الجلوس باستثناء واحدة منها وهي “هيراكليوبوليس ماجنا” تظهر على شكل كبش محنط وفي الوضعية الأوزيرية.

  • الإله خنوم أو كما كامدن يسمى او يلقب في الأساطير باسم خالق البشر والحامي في مختلف تلك الأساطير المصرية القديمة المتعارف عليها.
  • حيث كان خنوم أو غنوم كما يسميه البعض في الدين المصري القديم، هو عبارة عن إله كان يصور في الأساطير ويظهر على شكل كبش، أو كان يظهر على هيئة رجل له رأس كبش وفي نفس الوقت قرنان بارزات حيث أنه ربما يعتقد انه قديما كان قد اشتق اسم الغنم منه.
  • كما انه طبقا المعتقد المصري القديم المتعارف عليه من الأساطير كان قد قام خنوم بعملية حيوية هي الخلق المادي للإنسان من خلال استعانته بطمي النيل على عجلة الفخار وهذا بالطبع منافس للحقائق التي ذكرت بعد ذلك في الإسلام.
  • كما أنه قد عبد في مختلف الأماكن القرية القديمة في مصر مثل كلا من أسوان وإسنا وممفيس الشهيرة بمدينة منف وذلك كان باعتباره هو الإله الذي أتي بعد ذلك بنهر النيل حتى يقيم كافة سبل الحياة على ضفافه.

تاريخ الاله خنوم

  • في الواقع يرجع تاريخ الاله خنوم إلى عصر الحكم في الدولة القديمة، حيث أنه كان قد عرف في الديانة المصرية عن القدماء المصريين بأنه هو نب-قبحو.
  • أي له اسم آخر وهو سيد المياه كما ظل يعبد أيضا في خلال فترات الحكم في عصر الدولة الحديثة، وكانت منطقة إلفنتين هي المركز المخصص لعبادته.
  • كما أنه يظهر في خلال فترات الحكم في عصر الدولة الوسطى عمليات التقديس الكبيرة التي كانت تقدم لخنوم وكان ذلك باعتباره هو أول من يأتي بفيضان النيل ومن ثم فكان كل ما يحمله بالفعل من طمي وخصوبة الأرض من عنده.
  • كما كانت تلك الخرافات والأساطير التي كان للمصريين القدماء يعتقدون فيها قديمة موجودة على تلك النقوش المرسومة على المعبد الذي يسمى ساتيس الجديد.
  • ومن ثم مع مجيء تلك الأسرة المصرية التي تحمل ترتيب التاسعة عشر في أثناء فترات الحكم في الدولة الحديثة كان قد اتخذ الاله خنوم لقب آخر خو نب-أبو، اي انه هو سيد او حاكم إلفنتين.

أهمية الدينية

  • في الواقع يعتبر الإله المصري القديم خنوم هو الاله خالق الإنسان كما كان يعتقد المصريون القدماء في الأساطير الخرافية.
  • حيث كان قد اعتقد المصري القديم الذي يسكن في بعض المناطق الاثريه في مصر أن الإله خنوم كان هو وزجته حفت العي الخصوبة والولادة.
  • وفي عصر او حكم الدولة القديمة وكان ذلك الأمر جديدا مليئا ويحدث بصفة خاصة كان الإله خنوم هو الذي يعتبر بمثابة الإله الحامي بالفعل الذي يتم عادتن في جزيرة إلفنتين وفي المنطقة الأثرية بالكامل الواقعة حول نطاق شلالات أسوان.
  • وعليه ف كان له لقب ثاني أيضا وهو لقب سيد الشلالات او (نب-قبحو).
  • كما كان الاله خنوم يعبد في عدد من المناطق الأثرية العديدة التي كانت متواجدة في نطاق صعيد مصر وفي بلاد النوبة في نفس الوقت. كما كانت قد فلت عبادته التي يأتي الناس لطلبها في كلا من شمال مصر والدلتا.

شركة رحلات الغردقة توفر لك أحسن عروض أسعار للرحلات البحرية والسفاري وجولات الأقصر والقاهرة للعروسين شهل العسل والعائلات والمسافرون العرب عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي بخدمات مميزة من أفضل منظم الجولات السياحية في الغردقة مصر.

خنوم رمز الخصوبة ونهر النيل عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الآلهة غنوم
خنوم رمز الخصوبة ونهر النيل عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الآلهة غنوم

نبذة عن الكاتب

client-photo-1
Tamer Ahmed
Eng. Tamer Ahmed | Researcher in Ancient Egypt History and Egyptology. Faculty of Science, Mansoura University, 2004 Tourism and E-marketing Expert I love Egypt and I strive to develop tourism. Booking Your Tours Online Whatsapp: +201112596434