تحوت – رمز الحكمة و عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الآلهة والمعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة، اكتشف الأساطير والمعابد والحكايات عنه والمزيد.
الاله تحوت إله الحكمة لدى المصريين القدماء، ويأتي في صورة شخص برأس أبو منجل، التأنيث لإله تحوت هي الإلهة ماعت، الضريح الرئيسي لهذا الإله في أشمون وهو كذلك موقع المعبود الأساسي في تلك الفترة، تعرف على معلومات أكثر حول الإله تحوت فيما يلي.
أسطورة تحوت:
- أسطورة أيام النسيء ولعبة البيسونت (راجع الفقرة الخاصة بالألعاب المصرية)
- أسطورة تحوت كقاض في عالم الدوات (الآخرة)
- أساطيره مع رع وست وحور وإيزيس وأوزوريس.
أعمال تحوت:
- ربما كان تحوت حكيماً مصرياً تحول بحكمته إلى كائن إلهي تم تقديسه في حدود 3000 ق.م في مصر القديمة، ونحن نرجح أن يكون هو مهندس الهرم المدرج (إيمحوتب).
- تحوت هو من اخترع الكتابة الهيروغليفية، حسب الروايات المتواترة، ولهذا كانت مقدسة.
- كان رسول الآلهة ومدون أعمال الإنسان، وهو من يحدد ويقرر في الحياة الأخرى في قاعات المحكمة الكبرى لأوزيريس، ما إذا كان الإنسان المتوفى قد نال طهارة ومعرفة في الحياة لدرجة أنه يستحق مكاناً في السماء، ودخولا إلى الجنة (حقول أوزيريس).
- وضع علوم الفلك، العمارة، والهندسة والطب والإلهيات، ووضع الخيمياء (خيمي) على اسم مصر.
- بنى الأهرام الأولى.
- طابقه الإغريق مع هرمس رسول الآلهة ومرشد الأرواح في مملكة الأموات ولهذا سمي هرمس.
- له، حسب ما ينكر في العصر الهلنستي، اثنان وأربعون كتاباً كان تأثيرها كبيراً على علوم السحر والتنجيم، ونشوء الهرمسية كمذهب روحي وفكري وديني وعلمي. ولعل أهم هذه الكتب هو (المدونة الهرمسية) و(ألواح الزمرد)، وربما كان (كتاب التاروت) هو أحد كتب تحوت.
كتاب عذراء الكون: أين خبأ تحوت أسرار الكون؟
كان كتاب عذراء الكون Kore kosmou هو أحد الكتب التحوتية (الهرمسية) الذي ترجح كتابته في العصر الهلينستي على ضوء نص مصري قديم في أحد البرديات، والكتاب يتحدث عن إيزيس التي هي (عذراء الكون)، وهو عبارة عن حوار بين إيزيس وابنها حورس حول مكان أسرار الكون.
يقول الكتاب إن هرمس صرح بأسرار الكون وبعلومه ومعارفه للإلهين إيزيس وأوزوريس وطلب منهما أن يظهرا هذه العلوم للبشر لكي ينتفعوا بها عن طريق تسجيلها على الأحجار والمسلات، وأن يخفيا جزءاً من هذه العلوم والأسرار في مكان ما، ولذلك تخبر إيزيس ابنها حورس بأن تحوت قبل أن يصعد إلى السماء ألقى بكلمته السحرية التي ستحمي ما دونه من أسرار إلى أن يأتي الوقت المناسب لكي يكشف عنها إلى كل البشر حين يكونون جديرين بذلك.
وهناك من يرى أن أسرار هرمس ستبقى هي الغاية الأسمى التي يسعى لها كل جيل جديد من أجيال البشر، ومعها سر أوزوريس المخفي أيضاً من قبل هرمس. ويقدر البعض أن هذه الأسرار قد تكون مخفية في الأهرام أو في معابد وآثار مصر.
هذا الكتاب يكشف لنا عن مصدر الهرمسية الأولى وعن أهمية علومها وأسرارها التي تشمل العلوم الوضعية والروحية معاً في توازن نادر لم تحظ به البشرية بعد.
وإذا كان الإغريق قد أسموا (تحوت) بـ (هرمس)، فإن الهيلنستيين وتحديداً أصحاب الفلسفة الأفلاطونية المحدثة (في الإسكندرية) أسموه (هرمس مثلث العظمة) بسبب المكونات الأساسية لفكر تحوت وهي (الخيمياء، التنجيم، السيمياء “السحر”). وهذه العلوم الثلاثة كانت تسعى للتحكم في الطبيعة أو كشف قوانينها بطريقة روحية دينية وليس بطريقة العلم (الذي نعرفه اليوم)، لكنها سعت بهذا الاتجاه ولذلك أصبحت الذاكرة الأولى للعلم.
أصبحت الهرمسية مرادفة للخيمياء أو الكيمياء السحرية (الخيمي أو الكيمي Alchimie) لأن أصحاب الكيمياء الأولى هم المصريون الذين أورثوا هذا العلم لأصحاب الكيمياء من الإغريق الذين كانوا تعلموا من تحوت (هرمس) المصري والذي يعتبرونه معلمهم الأول. وإذا كانت المسارية هي عقيدة إسكاتولوجية (أخروية) بالدرجة الأساس فإن الهرمسية كان لها بعد إسكاتولوجي واضح أيضاً.
الإله تحوت (طاطا، دجيجوتي، زيحوتي، تاحوبي، تيحوتي، تيتشو، تبتو، سيد خمينو) هو الإله الذي عرفه وادي الرافدين مبكراً باسم (توتو) وجاء اسم (أوبارتوتو) الملك والد زيوسدرا ملك شروباك بطل الطوفان، كدليل على وجود هذا الإله في وادي الرافدين منذ أقدم الحصور. ومعبده الرئيس هو خيمينو (هرموبوليس: مندينة هرمس) ولديه معابد وهياكل أخرى.
الاله تحوت
- الاله تحوت تم اعتباره قديمًا من قبل المصريين القدماء أنه إله الحكمة، بل هو معلمهم الكتابة والحساب.
- يأتي رمز الحكمة دائمًا في صورته وفي يديه لوح وقلم للكتابة عليه.
- كان رمز الحكمة من الآلهة الذين انضموا إلى محكمة الموتى، كان دور تحوت تسجيل نتيجة ميزان القلب.
- ميزان القلب هو اختبار يمر به قلب المتوفى لمعرفة ما مصيره في العالم الآخر، ويتم ذلك عن طريق وضع القلب في ميزان وإذا كان أثقل من الريشة فهذا يعني أنه غير صالح.
- بينما إذا كان القلب أخف من الريشة فهذا يعني أنه غير محمل بالضغينة والأخطاء وبالتالي يدخل إلى أرض الموتى الجنة مع أحبته وزوجته.
- وإذا كان القلب أثقل من الريشة يتم رمي القلب إلى وحش أسطوري يدعى “عمعموت”.
اسم وأصل تحوت
- حمل رمز الحكمة مجموعة من الأسماء منها اسم “بهرمس” والذي أُطلق عليه من قبل اليونانيون.
- سُمى تحوت أيضًا بلقب “أشمونين”، ويوجد له أكثر من ضريح، مثل الموجود في أبيدوس.
- تم ذكر الإله تحوت في مجموعة من كتب المؤرخين وعلماء الآثار المصري، مثل كتاب بعنوان “آلهة المصريين”.
- قيل في الكتاب عنه أن ولد من جمجمة “ست” ويقال أيضًا أنه ولد من لسان وقلب “رع” وبالتالي فهو خليط من أعظم آلهة المصريين القدماء.
- جاء تحوت في الكثير من الأدوار البارزة قديمًا بجانب أنه إله كان موجود في محكمة الموتى.
- حيث كان تحوت وماعت حاضرين على جانبي مركب “رع”.
- كما كان إله السحر والأدب وكذلك العلم والكتابة، بالإضافة إلى قدراته في السحر.
- يوجد كتاب يسمى “كتاب تحوت” أن رمز الحكمة يحول من يقرأه إلى أعظم ساحر في العالم.
أسطورة الإله تحوت
- كان رمز الحكمة قديمًا الرابط بين آلهة الخير وآلهة الشر، وتوجد أسطورة تتضمن صراعاته بين الخير والشر.
- حيث مر بـ 3 صراعات، والمعركة الأولى كانت بين الإله رع وأبيب.
- بينما كانت المعركة الثانية بين “حيرو بيخوتت” و “ست”.
- والصراع الثالث بين حورس وهو ابن الإله أوزوريس وبين عمه “ست” الذي قتل أوزوريس.
- في تلك الصراعات كان الإله الأول هو الذي يدافع ضد الشر ويحاول حماية نظام الكون، بينما كان الثاني يحاول إفساد الأرض وعم الفوضى.
- دور تحوت في تلك الصراعات هي علاج الإله إذا حدث له أي إصابة خطيرة بحيث ألا يغلب أحدهما الطرف الآخر.
- من الأساطير التي تضمنت أيضًا رمز الحكمة وهي أسطورة إيزيس وأوزوريس، وأقتصر دوره في إعطاء إيزيس الكلمات التي تستطيع من خلال إحياء زوجها والإنجاب منه.
- بعدما جاء أبن إيزيس وأوزوريس وهو الإله حورس، قامت معركة بينه وبين عمه “ست” وفي تلك المعركة فقد حورس عينه اليسرى.
- لكن تمكن تحوت بفضل استشارته أن يعالج عينه بسرعة واسترجاعها، ويقال أن تحوت هو الإله الذي يحقق مشيئة الإله “رع”.
بداية رمز الحكمة
- في بداية رمز الحكمة كانت ماعت في النظام في الكون والحق وكذلك العدل، بينما كان تحوت من يقوم بتنفيذ إرادة رع.
- يقال في أسطورة أن رمز الحكمة هو من قام بتقسيم السنة إلى 365 يوم بعد أن كانت 360 يوم.
- وذلك بسبب أن نوت وهي زوجة رع لم تكن تحمل في تلك الأيام وبالتالي تراهن تحوت مع القمر على جزء من ضوئه وتمكن من كسب أيام إضافية أخرى.
- في الخمس أيام الجديدة تمكن نوت ربة السماء أن تنجب حيرو أور وأوزوريس وست وإيزيس ونيفتيس.
- بذلك كان هناك ما يسمى بالتقويم التوتي والتي تم استخدامه لمعرفة الشهور وأيام السنة.
- كان أول شهر في السنة المصرية شهر يسمى توت أو رمز الحكمة أو جحوتي وجميعها أسماء لإله الحكمة وتسجيل حسابات الموتى.
صفات رمز الحكمة
- أمتلك رمز الحكمة مجموعة من الوظائف والمهام قام بلعبها في الديانة المصرية القديمة.
- حيث كان الوسيط بين المعارك التي تُقام بين الخير والشر، وكان يحافظ على عدم هزيمة طرف الآخر.
- كما كان معلم المصريين بما أنه كاتب الآلهة المصرية، ويظهر الاله في العالم الآخر في صورة أبو منجل أي إله الميزان.
- ساد اعتقاد قديم حول رمز الحكمة خلق نفسه بنفسه وبالتالي كان ممثل قانون الخلق.
- كما ساد أنه كان صاحب الحسابات التي تقام لتكوين السماء والنجوم وكذلك الأرض بما فيهم.
- كان دور ماعت هي المحافظة على هذا النظام، وتحريك الأجرام السماوية كانت مسؤولية الاله تحوت.
- يقال أيضًا أن بدون كلمات رمز الحكمة لن يتمكن أي إله آخر من أن يصمد أو يستمر في الوجود.
شركة رحلات الغردقة توفر لك أحسن عروض أسعار للرحلات البحرية والسفاري وجولات الأقصر والقاهرة للعروسين شهل العسل والعائلات والمسافرون العرب عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي بخدمات مميزة من أفضل منظم الجولات السياحية في الغردقة مصر.