ساتت “ساتس” رمز نهر النيل والصيد والخصوبة والحب عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق الرمز ساتيس وساتييت وتاريخ الآلهة والمعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة والمزيد.
الإله ساتييت أو (ساتيس) هي إلهة أنثى حامية لجنوب مصر وإلهة فيضانات نهر النيل والصيد والخصوبة والحب، وأحد الآلهة الثلاثة التي شكلت ثالوث الفنتين العظيم. لقبت الإلهة ساتت أيضا ب(سيدة مصر) وسيدة (النوبة).
أين نشأت عبادة الإله ساتت؟
- نشأت عبادة الإله ساتيس في أقصى جنوب مصر بأسوان فقد كانت منبع فيضانات النيل، وكان يطلق عليها قديما( سونيت العتيقة).
- أول مقر لعبادة الإلهة ساتت وتقديم القرابين لها كان معبد في جزيرة تسمى أبو الفيل،وهي الجزيرة التي سميت بذلك نسبة إلى الفيل الذي مر بها وسبب حدوث للفيضانات من البداية.
- بعد ذلك تم إنشاء معبد لها في جزيرة سهيل أصبح هو المعبد الرئيسي للإلهة ساتت.
- تأسس هذا المعبد في عهد ما قبل الأسرات، وتم تجديده وتوسيعه عدة مرات، ففي عهد الأسرة القديمة جدده الملك زوسر لتقديم القرابين للإلهة ساتت في فترة مجاعة وجفاف حدثت في عهده، ولما جدده فاض النهر بالفعل من جديد. كما تم تجديده أيضا في العهد البطلمي.
نبذة عن الإله ساتت
- الإلهة ساتت هي إحدى زوجات الإله خنوم، وهو الإله الذي كان له الوصاية على منبع نهر النيل، وكانت تتم عبادته في مدينة إلفنتين( وهي المقاطعة رقم ١ من مقاطعات مصر العليا).
- كان الإله ساتت في البداية إلهة حرب، لكنها بعد أن أصبحت أنا بعد إنجابها للإله عنقت، تحولت إلى إله الخصوبة والخير، لتكون الإلهة ساتت مع زوجها خنوم وابنها عنقت ثلاثي نهر النيل والخصوبة والخير، أطلق عليه (ثالوث الفنتين).
- اسمها يعني الانطلاق للإمام، في إشارة إلى فيضانات النيل السنوية، كما حصلت الإلهة ساتت أيضا على العديد من الألقاب مثل :من تجري كالسهم، ويرمز هذا إلى سرعة تيار النيل، وأصبح يرمز إليها بالسهم والنهر الجاري.
- تعرف الإلهة ساتت أيضا بعين رع، كان ذلك بعد تشبيه زوجها خنوم بالمعبود رع
- اختلط دور الإلهة ساتييت بدور الإلهة إيزيس والإله سوبديت، وإله النجم الساطع سيريوس، الذي كان يربط قدماء المصريين ظهوره ببداية حدوث فيضان النيل.
- ربط اليونانيون الإلهة ساتييت بالإلهة هيرا زوجة زيوس في الحضارة اليونانية، وقدسوها هي الأخرى بجانب هيرا التي كانت أيضا إلهة الخصوبة في التاريخ اليوناني.
دور الإله ساتيس في الحضارة المصرية
- اسم ساتت في اللغة المصرية القديمة (مطلقة النار)، ولو يكن ذلك غريبا فقد كانت الإلهة ساتت في البداية إلهة حرب وحامية لحدود مصر الجنوبية وبلاد النوبة، فتصور لوحات المعابد الإلهة ساتيس وهي تلاحق أعداء الفرعون وتقتلهم بسهامها.
- تحولت الإلهة ساتت بعد ذلك إلى إلهة الفيضانات والخصوبة، فتظهر ممسكة برمز عنخ رمز الحياة التي يعطيها فيضان النيل لمصر عن طريق روي الأراضي وتخصيبها.
- تعاونت الإلهة ساتيس مع الإله هابي الإله الجالب للطمي، لتنظيم نسبة الطمي في المياه.
- كان الإلهة ساتيس أيضا إلهة الحب، فهي تستطيع أن تحقق أمنيات المحبين والساعين للحب والزواج.
- يمكن للإلهة ساتت توفير الجرات من مياه التطهير.
مظهر ساتيس في التاريخ المصري القديم
- تصور اللوحات الجدارية الإلهة ساتيس في شكل امرأة لها قرنين غزال، وتم اختياره لأنه كان يعيش قديما على ضفاف النيل. ترتدي ساتت التاج الأبيض للوجه القبلي.
- كما تم تصويرها في بعض الرسومات ممسكة بقوس وسهام، وتحمل في يدها صولجانا وفي اليد الأخرى رمز الحياة.
- بعض رسومات نصوص الأهرام التي اكتشفت في سقارة وتنتمي للسلالة الثالثة والسلالة السادسة، أظهرت الإلهة ساتت وهي تقدم أربعة جرارا من المياه لتطهر جسد الفرعون المتوفي قبل تحنيطه ودفنه.
شركة رحلات الغردقة توفر لك أحسن عروض أسعار للرحلات البحرية والسفاري وجولات الأقصر والقاهرة للعروسين شهل العسل والعائلات والمسافرون العرب عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي بخدمات مميزة من أفضل منظم الجولات السياحية في الغردقة مصر.
