مين رمز الخصوبة عند الفراعنة والمصريين القدماء | حقائق وتاريخ الآلهة والمعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة والمزيد.
مين:
هو إله الخصوبة والفحولة الجنسية والقضيب، فهو يصور ممسكاً به، ويجسد بصورة ثور، ويعتبر هو زوجاً وابناً للآلهة (خنتت – إبابت) وهي (إلهة الشرق) والتي اندمجت بالهة إيزيس مثلما امتزج (مين) بالإله حورس.
ثم تطور الأمر ودج الإله مين بالآلهة الشمسية الكبيرة مثل (رع) و(آمون) وتجلى (مين) بهيئة الإله المخصب الخالق (كاموتف) أو (ثور أمه) في الكرنك. واشتهر عيده في أول فصل الصيف وبداية الحصاد عندما يستقبله الملك في معبده حيث يقطع الملك سنبلة قمح ويدور بها حول معبد مين ثم تطلق أربعة طيور في أربعة اتجاهات لتعلن عن تجدد الملكية وإنعاشها.
الإله مين عند الفراعنة القدماء أو كنا يدكان في اللغة المصرية القديمة ينطق منو.
هو يمثل إله مصري قديم كانت قد نشأت عبادته بالفعل في فترة حكم العصور ما قبل الأسرات أي نشأت فترة حكمه في فترات الألفية الرابعة قبل الميلاد.
وكان هو يعتبر ممثلا كما كان له العديد من أهم تلك الأشكال المختلفة في النقوش والرسومات في المعابد.
ولكن على الرغم من ذلك فإنه كان في أغلب الأحيان يتم تصويره من قبل الرسامين في ذلك الوقت في شكل ذكر بشري ويظهر في الصور مع قضيبه المنتصب.
كما أنه كان يحمل في الكثير من الصور يده اليسرى كنا تن ذراعه اليمنى كانت تحمل منشّة.
وكانت تلك الرسومات التي تم عملها له لموته في تلك الفترة هو الذي يمثل إله التكاثر والخصوبة.
أهم الأساطير التي رويت عن الإله مين
- في الواقع كانت عبادته الأقوى والأكثر انتشارا في قفط وأخميم أو بانوبوليس.
- حيث انه تكريما لجميع إنجازاته كان قد تم عقد مجموعة من المهرجانات الكبيرة التي كانت تتم من أجل الاحتفال بقدومه إليها مع توحد في الصور والنصوص موكب عام وكبير مخصص فقط له بالإضافة إلى مشاهد تقديم القرابين.
أهمية الإله مين لدى الفراعنة
- في الواقع كانت قد نمت أهمية الإله مين في عهد الحكم في عصر الدولة الوسطى وذلك عندما كان قد أصبح هو بالفعل الأكثر ارتباطا مع الإله حورس حيث كانت تجمعها في صورة تخص كلا من الإله مين-حورس.
- كما أنه بحلول حكم عصر الدولة الحديثة في ذلك الوقت كان ينصهر أيضا مين في علاقاته مع الاله آمون حيث تم تجسيد هما معا في صورة الإله مين-آمون، كما كان قد توج ضريح الإله مين في ذلك الوقت باستخدام زوج من القرون الخاصة بالثور.
- وكان واحد من بين أهم الرموز التي تم الاعتماد عليها في عبادة الإله مين كلا من الخس النفاذ والخس المنشاري واللذان كانا عبارة عن نبات ان كان لديهما أهمية كبيرة وفي نفس الوقت قدرة ملحوظة على إثارة الشهوة الجنسية لدى كلا من الرجال والنساء.
- ولديهما القدرة على التخدير أيضاً وكان يسيل منها سائل أو عصارة مطاطية عندما يتم قطعهما وربما انه في ذاك الوقت كان يتم توحيدها مع السائل المنوي للذكر.
كيف كان يتم تصويره في الفن المصري
- كلما كان يذكر الاله مين في الفن المصري، كان يتم بذلك تصوير الاله مين بأنه اله تم تغطيتها باستخدام قطعة من القماش او الكفن.
- كما انه كان يرتدي تاجاً مصنوعا من الريش، وكثيرا ما كان يمسك في ذلك الوقت قضيبه المنتصب باستخدام يده اليسرى معه في اليد الأخرى منشة.
- كانت تلك المنشة الممسك بها دائما هي إشارة إلى سلطته، أو دعنا نقول انها بالادق إشارة الى سلطة حكم الفراعنة.
شركة رحلات الغردقة توفر لك أحسن عروض أسعار للرحلات البحرية والسفاري وجولات الأقصر والقاهرة للعروسين شهل العسل والعائلات والمسافرون العرب عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي بخدمات مميزة من أفضل منظم الجولات السياحية في الغردقة مصر.
