آتون | رمز قرص الشمس احد اشهر الالهة المصرية القديمة والمعتقدات الدينية الوحيدة في عهد الملك اخناتون بتل العمارنة والمزيد لتكتشفه ما حدث بعد وفاة الملك امنحتب الرابع…
نشيد أتون:
أنك بشرق في بهاء أفق السماء، أي أتون الحي، أنت متلألئ وقوى وجميل، وحبك عظيم وكبير، أشعتك تمد بالبصر كل واحد من مخلوقاتك، ولونك الملتهب يجلى الحياة إلى قلوب البشر، عندها تملا بحبك الأرضين، أيه أيها الإله الذى سوى نفسه بنفسه، خالق كل أرض، وبارئ كل من عليها وما عليها، أن الناس وقطعان الماشية والغزلان والأشجار التي تنمو فوق البرية إنما نحيا جميعاً عندما تشرق عليهم).
(أنت أب وأم لكل من خلقت، عندما تشرق فإن عيونهم ترى بواسطتك أن اشعتك تضيء العالم كله، وعندما تشرق ينشرح كل قلب لأنك سيدهم، وعندها تغرب في أفق السماء الغربي، فإنهم ينامون وكأنهم أموات، يلفون رؤوسهم بالغطاء، وتفف أنوفهم عن العطس، حتى يعود شروقك في الصباح في أفق السماء الشرقي، فيرفعون أذرعهم إليك تعبداً.
الإله آتون (إله تل العمارنة أو أخناتون)
يعد تأثير أخناتون الكبير على العالم حدثًا نادرًا في تاريخ الديانات القديمة، التي تعارض بشكل أساسي الشرك.
وبشر أخناتون بالإله (آتون) ويعني قرص الشمس، والذي يرمز لهذا القرص بأشعة تنتهي بالأيدي التي تمنح الحياة لمن يطلبها، ولم يتم تمثيل الإله آتون كإنسان قط أو حيوانًا كما هو الحال مع كل الآلهة المصرية.
أخناتون (نبي أو رسول الله آتون) رفض أن يكون للإله آتون علاقة بالعالم القديم، أو أنه مظهر من مظاهر الطبيعة، ورأى أنه الخالق الوحيد وليس له شريك مع الآلهة.