مسجد الازهر الشريف في القاهرة مصر | حقائق وتاريخ انشاء اشهر المساجد التاريخية الاسلامية الاثرية في العالم الاسلامي, من الذي قام ببناء جامع الأزهر, تصميم الجامع من الداخل والمزيد عن اهم المواقع الأثرية الإسلامية في مصر.
جامع الأزهر من أهم الآثار المصرية الإسلامية والمساجد الموجودة في مصر، فهو يعتبر من منابع العلم ونشر الإسلام حتى أنه مصدر علم للمسلمين حول العالم ليس للمصريين فقط، بالإضافة إلى أهميته الأثرية، تعرف على معلومات أكثر حول جامع الأزهر للاكتشاف تاريخ مصر الإسلامية فيما يلي.
مسجد الازهر الشريف
من هو مؤسس جامع الأزهر؟
المعز لدين الله هو مؤسس جامع الأزهر.
متى تم بناء جامع الأزهر؟
تم البدء في البناء في عام 970م حتى 972م.
كم عدد المآذن الموجودة في مسجد الازهر الشريف؟
يوجد في مسجد الازهر الشريف 4 مآذن.
جامع الازهر الشريف في القاهرة
تاريخ بنا مسجد الازهر الشريف وما هي اهم المآذن والمدارس والبوابات في المسجد حيث يعتبر من اهم المعالم الاثرية التاريخية الإسلامية في مصر وما هو دور الأزهر في العالم الإسلامي والمزيد.
تم بناء المسجد في عام ٩٦٩ ميلادي الموافق ٣٥٩ هجري، حيث قام القائد جوهر الصقلي حاكم مصر وقائد الخلفية المعز لدين الله الفاطمي بإعطاء أوامر بناء أكبر وأقدم جامعة إسلامية في التاريخ وحول العالم.
يقع المسجد في شارع الازهر الرئيسي، حيث يمتد من ميدان سيدنا الحسين حتى ميدان العتبه اشهر احياء القاهرة القديمة
في بداية الامر تم بناء الجامع كمسجد كبير لمدينة القاهرة، وفي عام ٣٧٨ هجريا تم تحويل المسجد الى جامع كبير لتدريس العلوم الفقيه والدينية لطلاب من كافة انحاء العالم.
تم اصدار قانون خاص بمسجد الازهر الشريف في عام ١٩٦١ ميلادي ليصبح جامعة إسلامية متطورة علميا مع الاحتفاظ بالتعاليم والتقاليد الدينية.
يمكنك زيارة المسجد والتجول فيه بشرط خلع الحذاء الخاص بك، حيث يمكنك حمله بيدك او وضعه في الدولاب في المسجد.
يتميز مسجد الازهر الشريف بمئذنة عالية، حيث بدنها العلو مكون من ١٧ ضلعا وتغطي من الخارج بأجود أنواع البلاط القيشاني ثم تنتهي براسين، حيث تم بناءها في عهد السلطان الغوري عام ٩٢٠ هجريا الموافق ١٥١٤ ميلاديا في القرن الخامس عشر.
سوف تشاهد عندما تدخل الرواق ساحة كبيرة وعقود مدببة من العصر الفاطمي والقرن ١٠ و١١ الميلادي، بالإضافة للاماكن التدريس للطلاب والقبة الموجودة على المدخل الرئيسي لجامع الازهر الشريف.
شهد المسجد على مدار ١٠٠٠ سنة توسعات كبيرة من الداخل حتى وصل لوضعه الحالي بالإضافة للأعمدة الاصلية وبعض الاعمدة القديمة الموجودة بالمكان قبل بناء المسجد، حيث قام السلطان قايتباي بتجديد مدخل الجامع الأصلي في عام ٨٩١ هجريا ثم السلطان عبد الرحمن كنخدا قام بتوسعات فيه عام ١١٦٧ هجريا.
تم وضع حجر الأساس لبناء المسجد في ١٤ رمضان ٣٥٩ هجريا والموافق ٩٧٠ ميلاديا حتى تم الانتهاء من البناء بالكامل في شهر رمضان الكريم لعام ٣٦١ هجريا الموافق ٩٧٢ ميلاديا.
يرجع تسمية مسجد الازهر الشريف بجامع الازهر الى وقوعه بنهاية شارع الازهر ويقال بعض التفسيرات ان سبب التسمية بذلك تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم.
يتم تدريس المذهب السني والشريعة الإسلامية بالإضافة لقانون الإسلامي في جامع الازهر الشريف للطلاب المصريين والوافدين من حول العالم.
يسع المسجد للأكثر من ٢٠٠٠ مصلي،
باب الصعايدة قام بتأسيسه السلطان عبد الرحمن كنخدا
باب الشربة قام بتأسيسه السلطان عبد الرحمن كنخدا
باب المزنين قام بتأسيسه الملك عباس حلمي الثاني
المآذن الموجود في جامع الازهر الشريف:
مئذنة أقبغاية عبد الواحد وتم تأسيسها عام ٧٤٠ هجري في العصر الفاطمي
مئذنة السلطان قيتباي وتم تأسيسها في عام ٨٩١ هجري في العصر الفاطمي
مئذنة قنصور الغوري ولها راسين وتم تأسيسها في عام ٩١٥ هجري في العصر الفاطمي
مئذنة السلطان عبد الرحمن كنخدا وتم تأسيسها في عام ١١٦٧ هجريا في العصر العثماني
المدارس في مسجد الازهر الشريف:
مدرسة الطيبرسية وتوجد على يمين المدخل الرئيسي وتم تأسيسها في عام ٧٠٩ هجريا في العصر المملوكي بحرية
مدرسة الأقبغاوية وتوجد على يسار المدخل الرئيسي وتم تأسيسها في عام ٧٤١ هجريا في العصر المملوكي بحرية
مدرسة جوهر القنقبائي وتم تأسيسها في عام ٨٤٤ هجريا في عصر المماليك جركسي
الشخصيات المدفونة في مسجد الازهر الشريف:
مدفن الركن الجنوبي لــ السلطان عبد الرحمن كنخدا
مدفن الركن الشرقي لــ السلطان جوهر القنقبائي
المحاريب الرئيسية في مسجد الازهر الشريف:
محارب جوهر الصقلي
محارب السلطان عبد الرحمن كنخدا
معلومات عن مسجد الازهر الشريف
- يعود تاريخ بناء جامع الأزهر إلى عهد الدولة الفاطمية، وجاء هذا العهد بعد إتمام فتح مصر على يد جوهر الصقلي في سنة 969م.
- بدأ جوهر الصقلي في تأسيس القاهرة وأقام بإنشاء القصر الكبير وجاء بعد ذلك الخليفة المعز لدين الله والذي بدأ في بناء هذا الجامع.
- كان الهدف لبناء هذا المسجد حتى يوجد جامع المدينة ومعهد تعليمي للمذهب الشيعي ونشره.
- تم بناء مسجد الازهر الشريف على الطراز المعماري الفاطمي، وبالرغم من عمليات الترميم التي توالت على مرة العصور حتى الآن والتي غيرت من معالم الطراز المعماري.
- إلا أنه حتى الآن يعتبر من أقدم الآثار الفاطمية.
- جامع الأزهر يعتبر من أقدم الجامعات القائمة في العالم فهو الأول في مصر الذي أدى دور المدرسة والمعهد.
- دروس الجامع قديمًا كانت تعطى بناًء على تكليف من الدولة والعلماء والمدرسين يأخذون أجر مقابل الدروس.
- سقوط الدولة الفاطمية كان سبب قوي في تراجع ازدهار الجامع على يد صلاح الدين الأيوبي والذي كان يحارب المذهب الشيعي.
- ظلت الخطبة معطلة في الجامع لمدة 100 عام حتى أعادها السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري.
- في عهد الملك فؤاد الأول قام بإصدار قانون تم إنشاء كليات أصول الدين والشريعة واللغة العربية، وفي عام 1961م أصبح الجامع جامعة مستقلة.
ما وراء تسمية جامع الأزهر
- سمى الجامع في الأول بجامع المنصورية، لكن مع عهد الخليفة المعز لدين الله قام بتسمية المدينة بالقاهرة، وبذلك أصبح الجامع يسمى بـ جامع القاهرة.
- الأزهر هو الصيغة المذكرة لكلمة الزهراء، وهو لقب السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجة علي بن أبي طالب.
جامع الأزهر في عصر الدولة العثمانية
- بداية الخلافة العثمانية حاز مسجد الازهر الشريف على احترام كبير من العثمانيين، حيث حضر السلطان سليم الأول صلاة الجمعة في الجامع الأزهر عندما دخل مصر.
- كما كان يحضر الأمراء العثمانيين صلاة الجمعة بشكل منتظم في الجامع.
- وفر العثمانيون أجور للطلاب والمعلمين.
- قام القازدوغلي بك المملوكي بمجموعة من التجديدات في القرن الـ 18 حتى أنه أضاف رواق خاص بالطلاب المكفوفين في عام 1735م.
- قام عبد الرحمن كتخدا بإكمال التوسعات على الجامع أيضًا في عام 1749م.
- استعاد الأزهر ازدهاره مرة أخرى في الدولة العثمانية، حتى أصبح الجامع مرتبط بشكل وثيق بعلماء الدين في مصر.
عمارة جامع الأزهر
- التوسعات والإضافات التي تمت على مسجد الازهر الشريف غيرت من ملامح الطراز المعماري الفاطمي للمسجد، إلا أنه حتى الأن ما زال يضم ملامح من هذا الطراز.
- القباب من الإضافات التي تم إضافتها في فترة العهد العثماني بالإضافة إلى المآذن الذي يرجع إلى عهد المماليك.
- تم بناء المسجد على 5 ممرات بالإضافة إلى فناء مركزي مع قاعة كبيرة للصلاة.
- البوابات تمت إضافتها في الحكم العثماني وتم استبدال المحراب القديم بمحراب جديد.
- حتى الآن يوجد داخل الجامع مآذن وقباب أصلية بينما تمت إعادة ترميم البعض.
- من التجديدات العثمانية التي أقيمت في المسجد باب المزينين وهو الباب الرئيسي للمسجد.
- باب الشربة وباب الصعايدة من الإضافات الأخرى.
مئذنة الغوري
- مئذنة الغوري هي واحد من المآذن الموجودة في مسجد الازهر الشريف وهي مئذنة مزدوجة الرأس.
- تم بناء المئذنة في عام 1509م في عهد قنصوة الغوري، وتقع تلك المئذنة على قاعدة مربعة بينما يأتي الجزء السفلي منها مثمن.
- تم تقويس الجوانب الأربعة منها بعارضات مزخرفة، والمنطقة الوسطى تم فصلها عن الجزء السفلي باستخدام شرفات مكعبة مدعومة بـ مقرنصات.
- الجزء العلوي يأتي فوقه مربع حامل لأثنين من الرؤوس وفي أعلاهم هلالًا نحاسيًا.
- من الأبواب الموجودة في الجامع وهو باب الجندي أو ما يعرف بـ باب قايتباي والذي يأتي مباشرة بعد مدخل باب المزينين.
- من المآذن الأخرى الموجودة في الجامع مئذنة قايتباي والتي بنيت في عام 1483م وتأتي على شكل عمود أسطواني.
- ينقسم العمود إلى جزئيين، وتتكون المئذنة من 3 شرفات.
- تأتي المئذنة بشكل سقف معقود والجزء السفلي مزين بلوحات.
موعد زيارة مسجد الازهر الشريف
يوميًا من الفجر حتى بعد صلاة العشاء وبدون رسوم.
جاري إضافة معلومات عن مسجد الازهر الشريف بالقاهرة قريبا…
اعتمد على منظم رحلات الغردقة لتوفير جولات يومية لزيارة معالم السياحة في القاهرة للاكتشاف اسرار مصر، الحجز اونلاين عند قدومك للغردقة، الجونة، سهل الحشيش، مكادي بي، سوما بي، خدمات مميزة من أفضل منظم جولات سياحية في مصر.
